Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

CH≈ Eleven


"القلبُ هو ما أعتقِدُ أنني أهَبُه"

........



مر اليوم الدراسي بشكل ممل جداً بالنسبة
إلى إيرلا والتي بطريقة ما شعرت كما لو أنها
مُحاصره فجيمين لم يترك جانبها قط منذ أن
دخلا المدرسة،

فيما بقي تايهيونغ هو الآخر يرافقهم بكل زاوية يذهبان إليها، هو حتى أتى برفقتهم إلى المنزل أي منزل 'جيمين' وبطريقه مريبه وغبيه هو صرخ بإنزعاج فور معرفته أنها تقطن معهُ حالياً.

ولكن أكثر ما شد أنتباهها كان في طريق عودتهم
نحو المنزل عندما وبدون سابق إنذار ظهرت فتاة
بشعر ناري طويل وقوام ممتلئ مذهل إلى جانب تايهيونغ والذي كان يتحدث بحماس ويضحك
معها بعرضه تكاد تنفلق وجنتيه من أثرها،
مع ذلك هذا لم يكن السبب في زرع الشك بداخلها
وإنما بالطريقة التي بقيّ جيمين يقف بها أمام
باب سيارته يُحدق بأعين غائمة غريبة بتلك
الفتاة.

وبالنظر إلى هذه اللحظة، إيرلا لا تعرف لماذا
أستمر تايهيونغ في الشجار معها لأبسط سبب،
ولكن عندما رأت ملامحه الغاضبة فور دخوله
إلى المنزل وتحديقه بغضب في جيمين والذي
بود وإبتسامة حلوة طبطب على ظهره فيما همس
لهُ بعدة أمور لم تصل إلى مسامعها ولكنها على الأقل أصبحت متأكدة بأن هُناك شيء غريب بين هذان الإثنان،

وربما تكون تلك النارية هي سبب هذا التوتر
الذي طغى بينهما، ربما هي قريبة من تايهيونغ،
أو ربما هو يعلم عن عشق جيمين السريّ لها..

كلا، هي متأكدة الأن أنها ذات الشخص الذي
تحدث جيمين عنها بأعين تضاهي لمعان ضوء
النهار ونبرة ممتلئة بحسره شديدة.

هي جميلة لن تنكر ذلك، ولا تبدو مثل اؤلئك
الفتيات سيئات الخُلق والمُعاملة، على عكس فقد
كان لديها إبتسامة حلوة وعينان ضاحكة وهاله رقيقة، ولكن ما الذي يجعلها ترفض شخص
مُكمل كجيمين!

"هل تشعران بالجوع؟" سأل جيمين بصوت عال
وهو ينظر إلى الإثنان، لتنتفض إيرلا قاطعة
سلسله أفكارها لتحصل على نظرة متعجبة
منهما قبل أن تهز رأسها تنفي، فيما قلب
تايهيونغ عيناه بضيق قائلاً "أعرف المطبخ
جيميني، عند شعوري بالجوع سأتناول أي شيء"

"جيد، والأن ما رأيكم بأن نمرح قليلاً؟" سأل
مجدداً وهو يبتسم "تاي ستلعب؟"

"بالتأكيد، لأحظى ببعض الوقت معك جيميني"
رد تاي بصوت عال وهو ينظر نحو إيرلا بحقد
"فأنت بدوت مشغولاً جداً اليوم~"

هسهس أخر كلمه وهو يضيق من عينيه في وجه
إيرلا والني بشكل مفاجئ أبتسمت في وجهه
بعرضة، ليعقد تاي حاجبيه بإستغراب لهذه
الحركة الغير متوقعه إلا أنهُ أدرك متأخراً بأنها
لم تكن سوى أبتسامة مستفزه.

أخذ يرمش لثانية، ثم ثلاث.. بعدها تماماً
صرخ بطفولية وهو يقفز في مكانه ملوحاً
بأصبع في الهواء "ما اللعنة التي فعلتها حتى
تبتسم في وجهي بهذه الطريقة؟" ألقى نظرة
خاطفه صوب جيمين ليُكمل "أنظر أنها تسخر
مني أمامك بوضوح.. كيف يمكنك السماح لها
بفعل هذا؟"

"لم أفعل شيء" ردت إيرلا بهدوء وهي تميل من
رأسها نحو جيمين والذي أكتفى بالتحديق بهما
بعينان متسعه بعض الشيء.

"على أيه حال أنا سأصعد إلى الأعلى، أستمتعا بوقتكما" أشارت بخفه وبعد صمت وهي تستدير
بعيداً عنهما وتصعد السلالم حيث الغرفة التي
أعدها لها جيمين مسبقاً.

ما أن اقفلت الباب على نفسها حتى تنهدت
بضيقوهي تلقي بحقيبتها أرضاً ثم جسدها
على السرير الكبير.

عيناها قابلت السطح الأبيض لتُبحلق به
بصمت تام وشرود، حتى فجأة أفرجت عن
تنهيدة عميقة وهي تقلب جسدها بقوة على
صدرها لتنحشر بعمق بين الأغطية الناعمة.

اليوم كان عادياً ومملاً بطريقة غير معقولة،
هي كانت تُفكر منذ الأمس بشيء قد يجعلها
تتجاهل وجود يونغي كلياً وصديقتهت الخائنة
ومن حسن حظها أن الأخيرة كانت غائبة بالفعل
وهذا خفف من توترها بعض الشيء..

لكن فور رؤيتها ليونغي وتذكُرها كُل ما قامت
به ذلك اليوم من بكاء وصراخ وإفشاء سر أمر
الخطه الحمقاء بشأن سرقه خاتمه حتى أرادت
الفرار بعيداً والإختفاء عن الوجود.. لكنها وللحق
لم تتوقع أن تكون شاكرة بهذه الطريقة لجيمين والذي تصرف بعمليه وسرعة وخلصها من الأمر
برمته على الرغم من الجظال الحاد الذي دار
بينهما بالأمس.

إيرلا لم تتوقع أن يفعل هذا ويبقى بجانبها حتى أنتهاء الدوام ولكنهُ وكالعادة يُدهشها بتصرفاته،
وهذا فقط جعلها تشعر بإمتنان شديد لم تشعر
به قط صوب شخص آخر.

أما بالحديث عن يونغي.. فإيرلا أدركت بأن الليلة الماضية كانت أول ليلة لها دون وجوده في أفكارها،
أول ليلة لها خالية منه منذ أن وقعت في حبه..

وهذا الشيء جعلها تُدرك بأنه ربما يكون هناك أمل
في التخلص من حبها تماماً ونسيانه أو على الأقل
عدم التفكير به لفترة مؤقته عوضاً عن الأدمان
الذي هي به منذ أن نبض قلبها بوحشيه لأجله، فإحساسه يُخبرها بأنها لن تستطيع مطلقاً الإقتراب منه، لن تستطيع عيش المغامرات واللحظات
اللطيفة التي صنعتها بمخيلتها لليالٍ طويلة.

زفرت بضيق مرة آخرى قبل أن تُغلق من عينيها
بحثاً عن السلام حتى تخفف من روع أفكارها
المزعجة.

.......


”أنـا تعبـت جـداً مـن وجـودي هنـا
مقيـدة بكـل مخـاوف طفـولتي
أذا كـان علـيك المـغادرة
اتمنـى لـو أنـك غـادرت وحسـب

”وجودكَ مايـزال يُخيـم هُنـا
ولـن يتـركني وحيـدة
هـذه الجـروح لايبـدو أنـها سـتشفى
هـذا الألـم حقـيقي فعـلاً

”هـناك الكـثير جـداً حيـث 
أن الوقـت لايـمكنه مـحيه
أعـتدت أن تـأسرني بـضوء حـياتك
أنـا الأن مقيـدة بالحيـاة التـي تركتهـا خلـفك
وجـهك يطـارد أحلامـي الممـتعة
صـوتك طـرد كـل السـلام مـن عـقلي
هـذه الجـروح لايبـدو أنـها ستـشفى
هـذا الألـم حقـيقي فـعلاً
هـذه الجـروح-“


"ماهذه الأغنية السخيفة؟"

عبست إيرلا فور وصول تساءل مستنكر من
جيمين لترفع جسدها عن سطح السرير وهي
تنظر إليه بإنزعاج قبل أن تُردف "الأ تعلم بعادة
طرق الباب مثلاً؟ ثم ما شأنك بما أستمع اليه؟"

قهقه جيمين بسخريه وهو يبتعد عن المنضدة
بعد أن أوقف الأغنية البائسة التي كانت تستمع
إليها ثم أقترب نحو السرير حيث يقبع جسدها
أسفل الأغطية وعلامات الضيق باديه على ملامح وجهها الخافتة أزاء أضاءة الغرفة.

"وكيف ستشعرين بي وأنتِ في عالم آخر
مليء بالبؤس؟"

قلبت عيناها بضيق وهي تستلقي مجدداً على
ظهرها قائلة "لا تسخر بارك، وعد إلى طفلك
المدلل"

"هل هذه غيره الأن؟" تساءل ضاحكاً وهو يقف
بجوار خشبة السرير، فيما شخرت إيرلا ساخرة

وهي تدير رأسها إليه "أي لعنة هذه التي تتحدث
عنها.. أنتظر،هل قلت غيره؟ ومِن من ذلك الطفل
المزعج، تشه~"

أبتسم جيمين بخفه وهو يحرك يده على
عمود السرير قبل أن يردف "إذن لما تبدو طفلتي منزعجة هكذا؟"

"لا تدعني ابدأ بشتمك" زجرتهُ بحنق وهي
تُبحلق به "لستُ طفلتك اللعينه جيمين، كما
أنني لستُ منزعجة~"

رفع جيمين حاجبه بشك "آوه حقاً، إذن لماذا
أختفيتِ هنا وأغلقتي على نفسكِ في هذه
الغرفة؟"

"أردتُ بعض الهدوء فحسب"

همهم جيمين يهز رأسه "الهدوء إذن، هذا جيد
أرى بأنكِ حظيتِ بهدوء رائع"

"أنت تسخر مجدداً، جيمين" قالت بعينان ضيقه
وهي تنصُب أصبعها السبابه أمامه "أنت تفسد
الهدوء الذي مازلتُ أحظى به وتسبب الأزعاج إلى
أذناي، لذا أستدر فوراً وأعد تشغيل الأغنية وغادر"

أمال جيمين رأسه قليلاً مكرراً "أستدر وأعد
تشغيل الأغنية ثم أغادر؟"

اؤمات بإيجاب وهو تُحرك أصبعها"هذا ما
قلتهُ تماماً"

أبتسم جيمين بخفه وهو يعدل من وضعية رأسه
قبل أن يتقدم نحوها ليضع ركبته على طرف
السرير حيث ترقد، لُيمسك أصبعه بسرعة
ويشابك أصابعهما معاً جاعلاً منها تُحدق به
ببلاهه طفيفه قبل أن تفرج عن صرخه متسائلة حينما جذبها أقرب إليه لتمتزج أنفاسهما معاً
وكلاً منهما يُحدق بالأخر دون أي حرف.

أخد جيمين نفساً من أنفه مشبعاً برائحتها العطره قبل أن يفلتها ويستدير بصدد مغادرة الغرفة
وطبعاً بعد أن أعاد تشغيل الأغنية ليصدح
صوتها عالياً.


”شفتـي الدافئـة تـريد مـلامسـه 
شـفاهـك النـاعمة
وبذلـك حـبي سيصـل إلـى قـلبـك
إن كنـت مازلـت لاتعـرف كيـف أشـعر
فـأنا سأحـبك أكـثر مـن حـبي لـأي شخـص فـي الـعالـم“

وجيمين توقف مستديراً بسرعة إليها والدهشة
تملأ ملامح وجهه فيما تعلقت إصبعه في الهواء
مشيراً نحو جهاز الموسيقى ليسأل بهمس خافت
"هل هذه لأجلي؟"

وإيرلا ببلاهتها السابقة لاحظت كيف أن الأغنية أنتقلت إلى آخرى غير سابقتها البائسه، مختلفة
عن نوعهو تماماً عن ما تشعر به، ولكنها لم تفهم
لماذا قد تضعها لأجله؟

"لما قد أفعل ذلك؟" سألت بإمتعاض وهي تنهض
عن السرير من الجهة الآخرى حامله ضد صدرها
وسادة ولكأنها قد تحميها من إقترابه منها.

بينما رفع جيمين كتفيه عالياً وهو يطبق
بشفتيه معاً قبل أن يغلق من عينيه مضيفاً "على
إيه حال أختيار جيد، ربما يجب عليك الإستماع
لها أكثر لعلكِ تفهمين شيء مما يدور حولكِ"

"وما الذي يدور حولي، سيد بارك؟" أعقبت بعدم أستيعاب وسخرية إلا أن جيمين كان قد غادر
الغرفة تاركاً إياها بحيرة شديدة وملامح منكمشه.

” ُيمكننـي أن أثيـر فضـولك
بقـول كـلمات مـعقـدة
أستطـيع قضـاء هـذه اللـيلـة
باللـف والـدوران“

........

JIMIN POV.


الوقت مضى سريعاً برفقه تايهيونغ على الرغم
من رغبتي العميقة بمشاركة إيرلا الوقت ربما
للعب والإستمتاع أكثر برفقتنا إلا أن مزاجها كما
بدأ لي سيء للحد الذي يجعلها تستمع إلى أشياء لافائدة منها سوى الشعور بقتل نفسك.

كانت الثامنة تماماً عندما أملت برأسي على كتف
تاي والذي لم يتوقف عن اللعب ولو لثانية واحدة،
هو مدمن فاقد لعقله، وأنا لم أعد أستطيع مجاراته
أو حتى الإنتباه إذ أن التعب أهلكني لذا سحبني
النعاس إليه فور إغلاق عيناي.

.....

"جيمين" أستطيع سماع همسات ضد أذني
لأهمهم بخفوت.. برودة طفيفه تملأ المكان والذي
بطريقة ما كان مُبهم في نظري، غائم وضبابي
كما لو أنني اتجول في داخل عقلي بعيداً عن الواقع.

البرودة أزدادت في اللحظة التي تكرر بها الهمس
بأسمي منادياً عليّ مما دفع بأطرافي إلى الأرتجاف لألتف حول نفسي بقوة أكبر وأنا أغمر وجهي
في تلك الرائحة التي دغدغت أنفيّ.

"جيمين" تكرر الهمس، وعلى الرغم من
رغبتي في فتح عيناي والإجابة إلا أن شيء
ما فوق طاقتي كان يسلب ذلك الحق مني مما
دفعني فقط لأهز رأسي بإيماء لعدة مرات.

"لقد كانت أنا طوال الوقت.. وكان تواجدك بقربيّ
طوال الوقت هو من يوقفني عن التهور والوقوع
أكثر.. أنا مدينه لكَ بكل شيء.. حتى بقلبي
إن أردتهُ.."

"إيرلا.."

"أنا أحبـ"

"ما اللعنة التي تحدث هنا؟"

صراخ حاد من خلفي أنتشلني من العمق الذي أنا
به حيث تلك الهاله التي كانت تقف مبتسمه وهي
تمد ذراعيها بطريقه خطفت قلبي وتعثرت لها أنفاسي تطلب منيّ الإقتراب أكثر..

ولكن الإضاءة التي ضربت وجهي وأصوات الموسيقى العالية، والجسد الذي شعرت به يحتويني بذراعه المتموضعة بقوة على خصري دفعني للإستيقاظ
تماماً وأدرك بأنني كنتُ نائماً.. أنا كنت أحلم!


END POV.

......


إيرلا كانت قد شعرت بالضجر من حبسها لنفسها
كل تلك الساعات بغرفتها مع ذلك الكم الهائل من الأغاني الحزينة، لذا قررت النزول إلى الأسفل
لتغيير مُحيطها على الرغم من عدم رغبتها في
لقاء تايهيونغ والإستماع لتذمراته و رؤية تحديقاته
المُريبه نحوها إذ أنها تعلم بل تستطيع الشعور بأنهُ
لا يحبها.. تقريباً.

أصوات اللعب كانت عالية جداً في الأسفل مما دفعها
للتساؤل داخلياً عن إن ما كان الإثنان مهووسان لهذا الحد في إمضاء كل ذلك الوقت أمام أشياء تتحرك وتسبب الضغط عند الخسارة وتشوش النظر

ولكن ما أن وصلت إلى حيث يجلسان على الأريكة
حتى توسعت عينيها وأنخفض فاهها إلى الأسفل
قليلاً  وهي تُبحلق بعدم فهم قبل أن تصرخ بغضب
و دون شعور "ما اللعنه التي تحدث هنا؟"

وجيمين أنتفض وفتح عينيه ليجد نفسهُ يعتلي نصف جسد تايهيونغ والذي كان يضمه من خصره
مع إبتسامة بلهاء رخيصه على فمه.

"ماذا؟" سأل بعدم فهم وهو يُحرك رأسه قبل
أن يقفز من فوقه بعينان متسعه ليصرخ
"ماذا تفعل؟"

"أنت من فعل" صرخ تاي بالمقابل بعينان ضيقه "قُبلة قُبلة" قلده بدفع شفتيه إلى الأمام في
الهواء "كُنت تصرخ بذلك"

"تباً لكما" همست بقرف وهي تستدير نحو
المطبخ إلا أن جيمين سمعها ليُدرك تواجدها
أخيراً ليقفز من مكانه خلفها بسرعة "يا، أنظري
لا تسيء الفهم، توقفِ"

"ماذا الأن؟" أستدارت بشكل سريع ومُباغت جاعلاً
كن الذي كان يلحقها يصطدم بها بقوة كادت أن
ترميه أرضاً إلا أنها وبعفويه و دون إدراك لفتّ
ذراعيها بقوة حوله لتثبيته وهي تفلت صرخه
فزعه.

"آحـم" أصدر تاي صوتاً قوياً من الخلف جاعلاً
ليفصل حرب النظرات الصامتة التي بينهما، قبل
أن تستوعب إيرلا أين تحط ذراعيها لتدفعهُ بقوة
عنها وتستدير بسرعة تُغادر أمامهُ..

بينما ضيق جيمين عينيه بغضب وهو ينظر إلى
تايهيونغ قبل أن يركض نحوه ويشرع ضارباً إياه
بحنق شديد، إلى جانب طرده وشتمه بصوت عالٍ كفاية لتسمعه من كانت تقف خلف الحائط
تتنفس بتبعثر وهي تضم قبضه يدها على
صدرها.

......



- أعزائي الرواية كما ترون قيد التجديد والتعديل،
الرواية كما هي بأحداثها ولكنني تخليتُ عن بعض الأجزاء والحوارات الطويلة الغير مُهمه وجددتُ بعض اللحظات بطريقة أفضل من سابقها.

-شكراً لإنتظاركم الدائم وتشجيعكم.

◀❤❤▶

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro