"chapter 2"
استمتعوا بالقراءة 💗+كثروا كومنتات احب ارد عليها😊💖.
🌸__________🌸________🌸________🌸__________🌸
......
لاأريدكِ في حياتي لا أُريد المزيدَ من الآلام في قلبي.
..
لاَ أُريدُ أَن نقعَ لبعض
....
لمَا القدرُ جمعنا معاً
.....
🌸___________🌸________🌸________🌸__________🌸
في الكافتيريا الساعة ٨:٢٠ صباحاً
كانت الكافِتيريا قاعةً واسعة جداً وفخمة من الرخامِ الابيضِ تُقدم فيهَا افخرُ انواعِ الطعامِ الملكِّي.
تملأُها المقاعدُ والكراسي كذلكَ .
.......
يتجهُ لي نحوَ الجالسِ امامهُ بمللٍ وصراخ الفتياتِ يملأُ المكان فالجالسُ امامهُ يذيبُ قلوبَ جمِيع من يراهُ.
........
لي باستغراب :مرحباً هيونغ ماذا تفعلُ هُنا انتَ نادراً تجلسُ هُنا ؟
.......
لأن مغرورهُ يكرهُ الفتيات لايجلسُ كثيراً هنا بل يفضلُ الجلوسَ في الحديقةِ وارتشافٍ القهوةِ الخاليةِ من السكر.
........
يتجاهلهُ المغرورُ بِبُرود
ينظر لي لهُ نظرة خبيثة ويبتسم : آه لقد فهمتُ هل حقاً انتَ واقعٌ في....
يقاطعهُ ليتحدثُ مغرورهُ بمللٍ شديد
كيم هان جو :اترك عنكَ تِلك التفاهات و ايضاً لمَا تاخرتَ ؟
لي يبتسمُ بخفة عندمَا تذكرَ سورا .
........
كيم هان جو :ايُها الاحمق اخبِرني لمَا تاخرتَ لقد انتظرتُكَ وقتاً طويلًاً
.....
لي بعبوس :حسناً سأُخبركَ
َ
حكَى لي قصتهُ مع سُورا وكيفَ وجدهَا لطيفة وكيف سَاعدهَا.
...
كيم هان جو بغضب طفيف :اللعنة تتاخر على صديقكَ الذي ينتظركٓ من وقتٍ طويلٍ من اجلِ فتاةٍ حمقاءَ غبية لا تَعرفُ اين تذهَب .
لي :ايها الهيونغُ الاحمق هي مستجدة بالطبعِ تحتاجُ المساعدة وانتٓ الآخر مالشيء الذي تريد اخباري عنهُ هنا .
كيم هان جو تنهد :حسناً
......
حكى كيم هان جو لصديقهُ لي كيف كانت صدفتهُ مع تلكَ الفتاة وكم اغصبتهُ وكيف عامَلها واخافَها .
....
لي بحزن على الفتاة :انتَ حقاً وحشٌ بهيأة رجلْ كيف تتجرأُ على فعلِ ذلكَ بفتاة
مسكينة هي في الأخيرِ انسانة لها مشاعر ماذا لو افسدتَ يومهَا انتَ فقط نظرة
مخيفة منكَ تجعلني اهابكَ فما بالك بفتاةٍ لاتعرفكَ ولاتعرفهَا وقد اكلتها بنظراتكَ المخيفة .
...
كيم هان جو يكابر :حقاً ومنذُو متى انتَ تهتم بالفتياتِ وايضاً هذهِ حريتي اريدُ تحويل حياتها لجحيم إن أردتُ ذلكَ حريتي الشخصية.
لي بغقدان امل :انتَ حقاً عنــيد ولم تتغير مطلقاً قلبكَ فقط قطعةٌ سوداء من الحجارة.
كيم هان جو يصرخ :لمَا لونُها اسودٌ وليسَ ابيض ؟
يغادر لي تاركاً صديقهُ المغرور حتى يراجع نفسهُ جيـداً.
.........
"Lee pov"
تركتهُ حتى يراجعَ تصرفهُ بالفعلِ لقد تمادى في ذلك لقد اساءَ التعاملَ معَ الفتيات .
ذهبتُ الى الحديقة وجلستُ في احدِ الكراسي امامٓ احدى النوافير التي كانتْ بتصميمهِ هو صحيح عصبي لاكنْ ذكي وتصاميمهُ خلابة مثلهُ .
.....
اخرجتُ هاتفي وقمت بتشغيل احدى الاغاني الهادئة المفضلة لديّ.
ورحت استمعُ اليها.ٓ
......
انَا بالفعلِ لقدَ حاولتُ جاهداً ان اساعدهُ في ذلك لاكنهُ لايتغيرْ
....
اتمنى ان يعيد مراجعة نفسهِ بالفعلِ تلكٓ الحادثة لاتزالُ عالقّةٌ
ُ في عقلهِ.
.
.....
قلبي يعتصرُ الماً بسبب ذلكٓ
.
...
ذلكَ صعب، صعبٌ جــداً ان اراهُ يعاني دوماً وليسَ بيدي من حيلةٍ.
.....
ان ارَى صديقي الوحيدَ المقرب يعاني فِي قلبهِِ
...
يمثلُ البرودَ والجمود ولاكن بالطبعِ لهُ جانبهُ المكسورَ والحزينَ والهشْ والضعيف في داخلِ قلبهِ ْ
......
بسب الالآم التي مرَ بها تحول قلبهُ الدافئ لبرود وبلا مشاعر او احاسيس لقد تحولَ قلبهُ لكتلة قاسية لايشعرُ بالحبِ او الحنان او الدفء .
.
...
اعدكٓ هيونغ سوفَ اقفُ بجانبكَ للنهاية سوفَ اساعدكَ للخروج من تلكٓ الذكريات الصعبة سوفَ ترى.
.
...
لم اشعر بنفسي الاَّ وقد نزلت دموعٌ ساخنة من عيناي مسحتُ دمُوعي بسرعة واستقمتُ متجهاً إليهِ.
.....
END OF LEE POV
ً
في مكان آخر
.........
ترجلَ ذلكَ الرجلُ ذُو البدلةِ السوداء من سيارتهِ امامَ اكبرِ قصورِ كوريا وافخمِها.
.....
رغمَ كبَرِ سنهِ الا انهُ ذُو جسدٍ ممشوقْ
.....
توجهَ نحوَ البوابة ودخلهَا بالطبعٍ لم يمانعُ الحراسُ دخولهُ لانهم يعلمونُ هويتهُ ومن يكون او بالاحرى علاقتهُ معٓ مالكِ هَذا القصرِ
...........
دخلَ سورَ القصرِ ليبتسمْ قائلاً: كم سوفَ يكونُ هَذا الخبرُ مهماً بالنسبةِ اليهم القدر أعـادهـا لنا.
.........
دخلَ القصرَ لينحني الخدمُ لهُ
يبتسم:لاداعي لذلكَ لاَ تُتعبوا انفسكمْ بذلِك
ليردَ لهُ الخدمُ تلكَ الإِبتسامة
يسالُ الخدمَ عن مكانِ صديقهِ ليرشدوهُ الى مكانهِ
.........
رغمَ انهُ ثري الا انهُ متواضعٌ جداً لاتستغربوا إن رأيتموهُ فِي حديقةٍ عامة
الكلُ يحترمهُ ويحبهُ لتواضعهِ وأخلاقهِ العالية.
.......
توجهَ نحوَ مكانِ تواجدَ صديقهِ ليراهُ جالساً ويقرأُ الجريدة مع كوبٍ منَ القهوة الخالية من السكرِ.
لاحظَ انَّ صديقهُ منسجمٌ تماماً مع الجريدة وانهُ لم يلاحظهُ .
لذا بدأَ الحديث ضاحكاً: اوه اجدكَ منسجماً جداً لدرجةِ انكَ لم تلاحظَ وجودِ صديقكَ العزيز هنَا .
ينظرُ صديقهُ لمصدرِ الصوتِ ليبتسمَ باتساع وينهضَ من كرسيهِ متجهاً نحوَ صديقهِ واخذهُ في عناقٍ طويل.
كيم سوك يبتسم: لقد اشتقتُ لكَ ايُها الاحمق منذُو وقتٍ طويلٍ لم تاتي هنَا.
جونغ آن يبتسم:اعتذرُ لذلكٓ ولاكن......
كانَ يريدُ اكمالَ حديثهُ الا انهُ توقفَ بسببِ ظهورَ زوجةُ صديقهُ دخلتْ للمكانِ فجأة
واتجهت نحوهُ بابتسامةٍ هادئة .
.....
نام هان جي بابتسامة : اوه ارَى انكَ اتيتَ مرحباً بكَ تفضلْ بالجلوسِ لاَ تكن واقفاً ذلكَ ليسَ من الأدبِ ان نجعلَ ضيفنَا يقفُ .
كيم سوك يبتسم بمكارة: منذُو متَى زوجتِي اصبحت لطيفة ؟
تعطيهِ زوجتهُ نام هان جي نظرةً قاتلة بمعنى اصمت والاَّ قتلتكَ
لينظرَ سوك نحوَ الأرض.
......
يبتسمُ جونغ آن بخفة عليهمَا ليضحكَ الكلُ معهُ
الا انَّ ملامحهُ تحولت للجدية تماماً عندمَا تذكرَ سببَ وجودهُ هنَا.
........
يستغربُ كلاً من كيم سوك ونام هان جي
ليتحدثَ جونغ آن بجدية: آسفٌ لجعلكُمَا تستغربان لديَّ سببٌ قوي اليومَ لحضوري
لديَّ موضوعٌ هام لمناقشتهِ معكمَا انتمَ الإٍثنين اجلسَا حتَّى اتمكنُ من الحديث.
...........
يجلسُ الكل كان كيم سوك مستغرباً جداً من جديةِ صديقهِ فلم يكنْ جاداً لهذهِ الدرجةِ معهُ من قبلُ .
جونغ آن بلا مقدمات: لقد أعَادها القدرُ لكم .
اثناءَ ذلكَ في حديقةِ الجامعةِ
🌸__________🌸________🌸________🌸__________🌸
كانت لطيفتُنا تمشي و تنظُرُ في الخريطةِ لمرافقِ الجامعة وتعبس بخفة
قائلة: لقدْ تعبتُ بمجردِ انْ أُشاهدَ خريطةَ مرافقِ الجامعة فقط يَا الهي فكيفٓ سوفَ اجولُها .
.......
نظرت سورا نحوَ الخريطةِ مرة اخرى لتعبسْ:لقد استسلمتُ لن اتبعَ الخريطةَ الاَّ للحاجةِ حجمهَا بالفعلِ أَكبرُ من وجهِ ذلكَ المغرور.
.......
تغلقُ سورا الخريطةَ وتقومُ بإدخالهَا في حقيبتهَا
......
عندماَ انتهت من ذلكَ لمحت من بعيد شخصاً مألوفاً لها لقد كانَ بالفعلِ هوَ انهُ لي
وهيَ تحتاجُ مساعدة منهُ ليجولَ بهَا في الجامعةِ فقد ملت من الخريطةِ.
......
لتتجهَ وهي تركضُ باتجاههُ بابتسامة لطيفة كانتْ قريبة منهُ نوعاً مَا.
فجأة صرخَ لي محذراً سورا ان تتوقف:سورا توقفي انتبهي سوفَ تصطدمينَ به.
.......
الا انَّها للأسفِ لم تسمعَ ما قالَ وفي نفسِ الثانيةِ التفتَ الرجلُ الواقفِ امامَ لي .
....
لتصطدمَ عزيزتنَا سورا بهِ بقوة لدرجةِ انهَا سقطت فوقهُ كانت سورا فوقهُ وعيناهما تلاقت وكلاً من سورا ولي قد اتسعت افواههما من شدة الصدمة .
......
لم تعلم سورا هل تستقيمُ ام لَا من هولِ الصدمةِ
قد شلّ جسدهَا عنِ الحركةِ وبدات عيناها تخونها.
سورا*يا الهي لما اراد القدرُ ان يجمعنَا *
...
دفعهَا المغرورُ كيم هان جو بقوة بتقززٍ .
وقد كان غاضباً بشدة.
استقامت سورا وارادتِ الهروب بالرغمِ انهَا تعلمُ لن تستطيعُ الهروبَ منهُ.
......
اقترب منها وامسكَ معصمهَا وضغط عليهِ بقوة لتصرخَ بألمٍ ثُم قال:جيد اننا التقينَا مرةً أخرى حتَّى انتقم جيداً منكِ.
تبكي سورا وتتوسلهُ وشفتاها ترتجفان:ارجوك فقط اتركني ماذا فعلتُ لكَ حتَّى تفعلَ بي هذا ؟ ً
كل ذلكَ حصلَ تحتَ انظارٍ لي الذي عجزتْ قدماهُ عن حملهِ بسببِ مايراهُ من وحشٍ قد ظهرَ على صديقهِ يعلمُ انه سوفَ يتأَذى اذا تدخَّل بينهمَا الا انهُ استجمعُ قواهُ واتجهَ نحوهُما.
لي بعتاب: توقف هَل جننتَ ؟ مابكَ اتركِ الفتاةَ لحالهَا .
حاولَ لي ان يبعدهُ عنهَا الا انهُ لم يستطع الاَّ بعدَ عدةِ محاولاتٍ
بل انهُ سقطَ حينمَا استطاعَ فكهُ عنهَا .
ً
.....
يستقيم لي وقد خانتهُ عيناهُ
ُ
اخذتِ الدموعُ مجراهَا من عيناهُ .
...
لي وهو ينظرُ نحو كيم هان جو يصرخُ قائلاً:كيم هان جو بالفعلِ لقد تماديت في ذلكَ
اتعلمُ ؟
صرخ بشكل اكبر:لقد سئمتُ منكَ ومن تعجرفكَ لقد تعبتُ منكَ حقاً لقد طفحَ كيلي من الآن فصاعداً لاتعرفني ولا اعرفكَ ايُها القاسي انا اكرهكَ كيم هان جو فلتبحث عن شخصٍ آخرَ قويٌ يستطيعُ تحملَ قسوتكَ فأنا لم اعدُ احتملكَ أَكثرَ من ذلكَ.
......
قامَ لي وامسكَ يدَ سورا وذهبَ مبتعداً عن كيم هان جو الذي كانَ واقفاً بصدمة لاَ يستطيعُ الحركة بالفعلِ لقدَ تخلى عنهُ أَقربُ الناسَ إليهِ لقد تحطمَ قلبهُ بشدة يشعرُ بالإختناقِ الشديد كانت تلكَ الكماتُ كالطعناتِ الحادة في منتصفِ قلبهُ.
......
كيم هان جو وهو يشعرُ باختناق ورغبة في البكاء:*لما القدرُ دائماً ياخذُ مني أعزَ الناس*
........
في قصرِ كيم سوك
تحديداً في ذلكَ المجلسِ الكبير والفخمِ والواسعِ *موجودة الصورة في اول بارت*
......
كان كلاً من الإِثنينِ الجالسين قد وقعَ فكيهِما أسفلاً من شدةِ الصدمةِ
ٍ
كيم سوك بصدمةٍ شديدة:هل تمزحُ معي ؟ كيف ظهرت بعدَ كلِ تلكَ السنواتِ؟
نام هان جي بصدمة وتحاولُ ان تستوعبَ الخبرَ: هل تعني انَّ سورا ابنة صديقنَا الراحلِ بارك جي جوك لاَ تزالُ حيَّة ولم تمت؟
تكملُ نام هان جي وتحولت ملامحها للسعادة الذي لطالمَا انتظرتها : أنا مستعدةٌ لتنفيذ الوصيةِ الذي تركها كلٌ من بارك جي جوك وزوجتهُ .
.......
جونغ آن بجدية: انتظرا قليلاً وسوفَ تعرفانِ كل شيء.
ثُم أكمل : قبل شهر ونصف تقريباً قبلَ بدء الجامعةِ بالطبعِ كالعادةِ كنتُ اراجعُ تقديمَ الطلابِ على هذهِ الجامعةِ كنت اراجعِ السير الذاتية للطلابِ ومستواهمُ الدراسي حتّى يحصلوا على على الرفضِ او الموافقة .
.......
تنهدَ براحة ثُم أَكملَ: فجاة لاحظتُ تقريراً مُميزاً بالفعلِ اخذتُ الورقةَ وقراتهُا لقد وجدتُ اسمها كانت صدمةً كبيرةً بالنسبة لي وعدتُ مجدداً لقراءة الاسم كاملاً نعم انها هي سورا بالفعلِ لاكن لم اخبركمَا بذلكَ حتَّى رأيتها اليوم بأم عيناي لذا اصبحتُ متأكداً من ذلكَ.
.........
في تلكَ اللحظةِ احتضنت نام هان جي كيم سوك وعيناها ممتلئةٌ بدموعُ السعادة وكأنهَا وجدت رضيعةً لهَا بعد سنواتٍ عدة.
اما بالنسبةِ لكيم سوك رغم تفاجئهُ الا انهُ شعرَ انَّ جزءاً من الأملِ قد عادَ لقلبهِ
ابتسمَ جونغ آن: رغمَ الإنتظار فإن الفرج قد اتى .
ثم اخرجَ ورقةً من جيبه
َ
جونغ آن: هذهِ وصية الراحل بارك جي جوك وزوجتهُ لكمَا تفضلْ بقرائتها .
......
اخذَ كيم سوك الورقة ويداهُ ترتجفُ فتحَ الورقَةَ واخذَ بقرأُها
بصوتٍ مرتفع: عزيزي وصديقي الوفي كيم سوك فكرتُ انا وزوجتي جين هاي سي
بعدَ كلٍ مدة صداقتنا وشعرتُ اني بدأتُ امرضُ واصبحُ كبيراً لذا لديَّ طفلتي الصغيرةُ سورا فإني اخافُ عليهَا وعلى مستقلبهَا بدوننا.
....
تدمعُ عيناهُ الا انَّ زوجتهُ حثتهُ على الإكمالِ.
...
يكملُ: ووصيتي لكَ وأريدكُ ان تُوَّفي بهَا وسوفَ أكونُ مُمتناّ لك بشدة
اريدكَ عزيزي كيم سوك ان تُزوج ابنكَ كيم هان جو بإبنتي سورا عندَ بلوغهمَا السِّن المناسبَ للزواج وأخيراً انا بالفعلِ مُمتنٌ لكَ بشدة صديقي الوفي.
......
انتهتِ الوصيةُ الا انَّ كيم سوك شعرَ انَّ صديقهُ مازالَ حياً وبجانبهُ كأنَّ هناكَ أملٌ ان يراهُ ويحضنهُ ويقولُ لهُ مَا بخاطرهِ ولاكن للأَسفٍ لقد رحلَ ولن
يعودَ مجدداً
.......
تعودُ نام هان جي لتحضنهُ مجدداً وهي تخففُ عنهُ عندما بدأ يدمعُ في الحقيقة كانَ بارك جي جوك صديقاً رائعاً ووفياً وقريباً من بارك سوك لمدة طويلة من الزمن .
......
نام هان جي موجهةً نظرهَا لجونغ آن : لاكن كيفَ سوفَ تتزوجُ سورا وهي لاتَثقُ بنا ولاتعرفنَا بالإضافةِ الا انها لن تصدقنا ولا نعرفُ اينَ تعيش ومعَ من وكيفَ تتكفلُ بمصاريفها.
........
كيم سوك: انها محقة بالفعلِ لن نستطيعُ بسهولة .
جونغ آن بتفهم: لايجبُ ان نتسرعَ في ذلكَ يجبُ ان تتقربَ منَّا ونخبرها الحقيقةَ لان ذلكَ سوفَ يُصدمهَا فهي نسيت الآمها لقدْ رأيتهَا لقد اصبحت سعيدة وكانت تبتسمُ واصبحت فتاةً جميلة وتشبهه والدها لاتقلقا سوفَ اتصرفُ واساعدكما.
........
ُ
فجأة رنَّ هاتفُ السيدِ جونغ آن تاخر قليلاٌ في الرد ثم تحدثَ: مرحباً عزيزتي.
زوجته تتصنعُ الغضب: لاتقل عزيزتي
بالمناسبة اريدكَ ان تأتي الى مستشفى****** حالاً .
.....
جونغ آن يضحك ويغيظها: فيما بعد.
.....
تصرخ زوجتهُ: جونغ آن حالاً
يضحك جونغ آن: حسناً سوف آتي حالاً كما قلتي بالإضافةِ
انتي مضحكة جداً عزيزتي عندمَا تحاولين تصنع الغضب.
........
زوجتهُ: لارد
يضحك ليكمل: اوبس هل تعطلَ الراديو عن العملِ؟
ارادت زوجتهُ الرد عليهِ الا انهُ اغلقَ عليها الهاتفَ لتغضب بشدة قائلةً: جونغ آن انتَ ميتٌ لامحالة.
.
.......
جونغ آن يبتسم:ُ آسف انها زوجتي تعلمونُ انها تتصلُ كثيراً لتزعجني بصوتها وقد طلبتني للحضورُ لمستشفى ***** حالاً .
يكملُ : اعذراني سوفَ اذهبُ الآن الى اللقاء
.......
يودعُ كلاً من كيم سوك ونام هان جي صديقهمَا بابتسامة ويذهبُ.
......
يمشي كلاً من كيم سوك وزوجتهِ في ارجاء القاعةِ الرخامية والتي تصدرُ اصواتِ ارتطامٍ كعبِ حذاءِ نام هان جي .
كيم سوك : اخيراً عادت انا سعيد جداً بهذا الخبر .
نام هان جي بإرتباك: وانا ايضاً سعيدةٌ جداً بذلكَ
......
لاحظَ كيم سوك ارتباك زوجتهِ
كيم سوك بقلق: مابكِ عزيزتي تبدينَ قلقة ؟
.....
نام هان جي : عزيزي انتَ تعلمُ بالفعلِ ابنك وانهُ لايريد ان يتزوجَ انا قلقلة بشأنهِ فهوَ عنيدٌ بشكلً لَا يصدق فكيفَ سوفَ يتزوجهَا كما انَّ تلك الحادثة لاتزال تؤثر على حاضرهِ.
كيم سوك يمسكُ يداها لتضحكَ بخجل وينظرُ الى عيناها
قائلاً: الربُ رزقني بأجملِ امرأةٍ في الدنيا واحببتها وتزوجتُها
....
يكملُ: فبالتأكيدِ سوفَ سورا هيَ المنشودةُ والذي هي موجودة الآنَ من اجله سوف يقعُ بحبها حسناً؟ لذا كفي عن القلقِ عزيزتي.
.....
تبتسم نام هان جي بخجل: حسناً من اجلكَ فقط.
....
ليضحكَ الإِثنان ويكملا مشيهُمَا معاً في أنحاءِ القصرِ ويداهُمَا معاً
نهاية البارت💗
رأيكم بالأحداث والدموع والصدمات😊✌
🌸__________🌸________🌸________🌸__________🌸
الأسئلة📝
1-سورا وصدفتهَا الثانية مع كيم هان جو ؟
2-ردة فعل لي وكلامهُ الجارح لكيم هان جو؟
3-كيم سوك وزوجته لما عرفوا وجود سورا؟
4-الوصية ؟ وتتوقعوا هل رح تنفذ بسهولة؟
5-ايش تتوقعوا حادثة كيم هان جو ؟
6-تتوقعوا راح يوافقوا سورا وكيم هان جو بفكرة زواجهم؟
🌸__________🌸________🌸________🌸__________🌸
اتمنى منكم التفاعل 😊❤
وهو مايتعب بس صوتي واتركي تعليقات ولو واحد 💗✨
وبس احبكم💗✌
🌸__________🌸________🌸________🌸__________🌸
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro