كان لديها وتيرة سريعة خارج الباب بمجرد رنين الجرس النهائي. قذفتها على عجلٍ على ظهرها فوق كتفها، حملتها فقط على كتف واحد. بعد مرور حشد من الناس، استغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل أن تتمكن من الوصول إلى البوابة الرئيسية وتتنفس في الهواء خارج المدرسة.

"اعتقدتُ أن شخصًا رياضيًا مثلي سيصل إلى هنا بشكل أسرع، لكن تبين أنكِ تصلين دائمًا إلى هنا أولاً" ، تحدث جونغداي متنفسًا مذهلًا من هرولته للحاق بها.

نظرت بصراحة إلى الرجل ذي الشعر الفوضوي أمامها، تجاهلت كتفيها قليلاً قبل أن تعود إلى المنزل. لكن في لحظة سريعة، أمسك يده على يدها وأجبرها على وقف خطواتها والتفتت إلى الفتى.

"دعينا نسير على الطريق الطويل" ، مستفسرًا بتعبير مشرق.

"لماذا؟" استجابت بهدوء لطلبه بنبرة متعبة.

"ستشاهدين ، هيا الآن!" مسحَ بخفة على يدها التي أمسكتها، دفء يده بطريقة ما جعلها توافق.

أثناء عودتهم إلى منزلها، استمعوا إلى الموسيقى معًا عبر سماعات الأذن المشتركة. أقدامهم تمشي متزامنة، تطابق وتيرتها معه بسبب ساقيها التي تبدو أقصر قليلاً مقارنة بساقه.

تمر من قبل الناس من جميع مناحي الحياة، والموسيقى التي سمعت شخص ما يناسب الموقف تماما. مثل كيف كانت لينة، والقصص الحلوة لعبت في الأعمال الدرامية. عندما عرضت محيطها واستمعت إلى الموسيقى، شعرت وكأنها شخصية الدراما خلال المشاهد حيث تأخذ الشخصية ثانيةً فقط لتقدير العالم من حولها.

بعد لحظة، وصلوا أمام منزلها. سرعان ما أخرج سماعة الأذن التي تحاضرت في أذنيه ووضعتها أمامه. ولوحت قليلا، بدأت في المشي ببطء إلى الداخل.

ولكن مرة أخرى، احتجزها بيده وهو يأخذ يدها بلطف.