شمسُ وقمَر·
 ̄
-اصطحبتُها في مجرَتي المتألّقة حيث باتت مُنطفئة مؤخرًا.
فـقد كان ظَفري وحدي بـحرارتي الأحرّ من الجمرِ كانت بـمثابة كآبةٍ قاتمة، لم أرِد إسفارها حتي لـنجومِ مجرتي إلي أن تجلّي ظهوركِ بـالطواف، إلا أنني استكنتُ لـسنواتٍ عديدة أقرابكِ جرّاء انتكاس أحدهم لأُمنياتي بـامتلاككِ بين راحة يداي.
فـقدَّر القدر مُلطفًا بي، إلي أن هابت هي شُعاعي المُتوهج فرحًا لامتلاكِها، وآثرت شُعاعي لـيندثرَ بريقًا بـمجرتنا من خلالها، ولاطفَت ثغور مجرتي ابتهاجًا حيث كان ينقصُها، وسـتغمُرين دُنياي بـملاذ روحكِ الـلامُنتهي رويدًا رويدًا.
لن تعلم بتاتًا أنها صُنفَت ضمن قائمة أحلامي الأبديّة، وها نحن ذا تُقاسمني مجرتي بعد عناء المطافِ ولايزال!
دائمًا ما سـنتحاضرُ معًا بـاستمدادكِ لهيبي مني، ولن أزجر؛ ولكن إن انكمشَ شُعاعي وانطفأ بَريقي ورُغم بقاءك وانفجار لَهيبي سـتبقين حيّة إلا أن التوجع حيال قلبكِ الوفيّ سـيهشمكِ فقدًا لـبريقي الخاص. وكـذلكَ أنا إن أُخمدَ بريقكِ المستعار، سـأذوبُ حتمًا من حرارتي المتوهّجة وَحدي.
لونا، أنتِ قمرٌ كـاسمكِ، أليفَتي الوفيّة وما تُقاسمني النجومِ، والكويكباتِ، والفضاءِ الفسيح.
 ̄
-خاطرة قديمة كُتبَت عن أليفتِي ‹لُونا›؛ وقد أعدتُ نشرها بمناسبةِ أن عيد مولدِها الأول اليوم. ·04/06/2020·~
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro