
Chapter 7 : The PAST
This part may be it not able for same people 🔞
Enjoy
🔥________________________________🔥
Kyung soo p.o.v
شعرت بالواحدة في تلك الغرفة المظلمة .. لا شيء غير ضوء القمر الذي علي وجهي .
رغبت في رؤيتها كثيراً قبل ان ادخل الي النوم ..
رغبت في تكلم معها حتي اغط في سبات عميق .
و هذا ما فعلته ذهبت إليها .. لم اكن اعلم انها مازالت في غرفة لاي حتي الان .
سمعت صوت تطادم اشياء معدنية بالأرض .. ظننتها الرياح .. لكنها فعل فاعل .
لم كان علي رؤيت هذا المشهد بزات ؟ .. و لما انا ؟
صدره العاري الملئ بعضلاته البازرة يحتضن من اكن لها المشاعر التي لا اعلم ما هي حتى ؟
و يقبلها ..
و انا ماذا فعلت ؟
فضلت في المشاهدة من بعيد .. فضلت ان اكون جباناً علي ان اقاتل من اجلها .
لكن ، نظراتها عندما دفعته بعيداً عنها جعلت في رأسي فكرة انه مازال أمل علي التقدم و ليس المشاهدة فقط .
لكن ، انا حتي الان لم اعرف ما هي تلك المشاعر ؟
هل هو اعجاب ؟
ام صداقة ؟
لا ..
انه اكثر بكثير لكي اتمني ان اكون مكان يكشينج .
حسنا سأعترف .. اظن حقاً انني
احبها ...
End p.o.v
استمر في المشاعدة ذاك القصير و عينيه تذرف الدموع بلا توقف .
يشاهد ذاك العاري الصدر يقبل من اعترف انه يحبها .
حتي احس بيد علي كتفه .. لينظر خلفه بتردد .. ليجده يبتسم تلك الابتسامة الحزينة .. مشفقاً علي مظهر صديقه .
" كريس هيونغ .. "
" اظن انك فضولي لتعرف ماضيهم "
" لا .. انا كنت فقط .. "
" لا بأس .. تعال "
ليلف ذاك العملاق ذراعه علي كتيفي ذاك القصير و هو يحاول توسيته .
حتي وصلوا الي غرفة ذاك القصير .. و يضيؤوا الانوار الخافته .
" ماذا تعني بماضيهم ؟ "
ليتسائل ذاك القصير هو منتظر رد ذاك العملاق علي سؤاله .
" حسناً .. انه ماضي حزين قليلاً "
«« Flash Back »»
Mesoo p.o.v
كان هذا منذ اثنا عشر عاماً ..
عندما كنت في المرحلة الاعدادية الاخيرة ..
دايماً ما كنت الخجولة التي لا يسمع عنها شيء .. لا اتكلم مع احد ..و ليس لدي أصدقاء .
حتي جاء ذلك اليوم التي قابلته فيها ..
كان بعد الدوام المدرسي الساعة 9:00 في المكتبة ادرس قليلاً تجنباً الشجارات التي تحدث في ذاك المنزل بدافع شيء يسمونه مصلحتي .
كنت وحدي في هذا المكان الواسع و الملئ بالكتب التي تمنيت قرأتها كلها .
حتي سمعت صوت خطوات اقدام .
تجاهلتها في الآونةً الأولةً .. لكني لاحظت انها تقترب اكثر مني ... صوتها يعلوا شيئاً فشيئاً .
توسعت عيني .. نظاهرت انني اقرأ لكي يبتعد عني .. لكن كان شكي في محله انه هنا لأجلي .
هل اضربه بذلك الكتاب و اهرب ؟
ام اركله كي لا يستطيع التحرك مجدداً ؟
كنت مشغولة كيف اضربه و اين .. حتي داهمني و شعرت بيد علي كتفي .. لم استطع الحراك .. لالتفت برفق اليه .
لاجد ...
فتى .. يحمل كتابه في يده الأخرى .. ملامحة الباردة جعلتني ارتبك لما سيفعله .. عينيه الحادة التي لا تريد مواجهة عيني .
كانت عينيه متردد و شفتيه في النظر او البدء في الكلام حتي بدأت انا .
" عذراً .. كيف لي ان اساعدك ؟؟ "ّ
ليستمر في التحديق في المجهول لم يجبني في الآونة الاولة حتى كنت اكاد ان افتح فمي لكي اسأله مرة اخري .
" هل استطيع الجلوس معك ؟ "
نظراته الباردة كانت تقول شيئاً اما شفتيه شيئاً اخر حتي ان عقلي كاد ان يجن .
" عذراً !! "
" هل استطيع الجلوس معك ؟ "
كررها يالهي .. كررها .. ما الذي يحدث بحق الجحيم ؟ ... و من انت ؟
" عذراً .. لكن ، من انت ؟ "
هذا ما قلته .. املاً في ارضاء ذاك الفضول اللعين .. ليبعد يده عن كتفي و يجلس بجانبي بلا اي كلمة تذكر .. لكن مازالت ملامحه الباردة التي لا توحي بشئ مازالت علي ذاك الوجه .
" ادعى زانغ يكشينج ... ينادوني لاي .. انا في نفس الصف الذي انتي فيه .. كنت اريد فقط .. ان نصبح أصدقاء ليس الا "
تلك الكلمات التي خرجت من فمه بلا تردد لكنه لم يتجرأ حتي في النظر الي عيني .
برغم من ملامحه التي توحي انه لا يملك قلب من النظر اليه .. لكن اقواله عكس ذاك تماماً .. كان لطيف و هو يخبرني انه يريد ان يكون صديقي ..
أردت حقاً انظر في عينيه تلك لكن كلما اقتربت منه ابعد عينيه بعيداً .
سئمت منه حتى اكملت قرأتي .. لقد مرت عشر دقائق علي كلامه و هو لا يفعل اي شيء غير النظر إلى .
و في شيء من الثانية وجدت يده الباردة زات العروق البارزة علي وجنتي ... لالتفت له بتردد لاجده يحدق بي بنظرات غريبة .
لم استطع الكلام حتى اقترب مني و هو يسحب وجهي نحوه .
ما الذي يفعله بحق الحجيم !!!
لقد اغمض عينيه .. لتتلامس شفاهنا .. و هو يداع شفتاي منتظراً ان ابادله انا الأخرى ..
لكن كيف تقبل فتاة لم تكلمها غير دقيقتين !!؟
لكن .. ماذا افعل ؟
هل ابادله القبلة ؟
يالهي .. ماذا افعل ؟
ليبتعد قليلاً لنأخذ أنفاسنا .. حتي حملني لاجلس عليه .. ليمرر يده بين عنقي و ذقني .. لمساته جعلت جسدي مخدراً ..
ليأخذ عنقي و يطبع عليه علاماته تلك التي جعلت عنقي عليه بقع زرقاء و حمراء .
كنت اعتقد انه مغتصب لكنه ، هو الاخر كان جسده مخدراً بقدري و هو ينهج بشدة و وجهه اصبح لوحه فنية بدرجات الاحمرار .
شعره الاسود كان يغطي احدي عينيه الحادة من كان ملتصق بجبينه الذي لا يتوقف علي العرق .
لينزل كلتا يديه علي خصري الذي كان جالس عليه تماماً .. ليحركها الي الامام و الخلف .
ا
صبح و جهي عبارة عن لون احمر فوقه ذاك الشعر الاسود خجلت كثيراً .. ما الذي يفعله ؟ .. هل هو مجنون ؟؟
لم يسمع مني الا صوت تأيهوات الخفيفة التي جعلته يتوقف فجأة و يحدق بي بذلك الوجه الخجول ..لتستمر عينيه في الرمش ببطء .. ليغط في نوم عميق .
حتي انني نمت علي كتفيه بهذه الوضعية الغريبة .
و في الصباح ..
استيقظت علي ضوء ذاك المزعج الذي يسمونه ضوء الشمس .. و هو يتسلل بين شعري الذي كان يغطي كل من وجهي و وجه ذاك الفتى .
لارفع رأسي و انا افركه و انظر حولى احاول تذكر ماذا حدث بالأمس .
لتستقر عيني علي ذاك الفتى الذي كان تحتي و انا جالسة عليه .. لتتوسع عيني بأقصى حد ممكن و قفزت من عليه .
ابتعد عنه مسافة تسمح لي برؤيته كاملاً .. كما لو انه طفل نائم ... اقتربت منه حتي استطيع رؤية ملامحه الهادئة .
اقتربت حتى ابعد شعره من علي عينيه .. و انا أكاد ان ألمس وجهه حتى وجدته يقطب حاجبيه منزعجا من ضوء الشمس الذي يتسلل بين خصلات شعره السوداء الناعمة .
ليفتح عينيه و هو ينظر الي من امامه بالابتسامة لم تتوقعوا انه هو زات الشخص الذي كان يحمل تلك ملامح الباردة تقتل المشاعر .
ظل يحدق بي هو يبتسم ليمرر يده علي وجهي بخفة .
" انا أحبك "
قلبي اصبح يخفق بشدة .. كيف تعترف لفتاة لم تشاهدها الا أمس .. كانت عيناي كادا يخرجا من مكانهما .. لم اشعر بالحرارة من قبل مثل الان .
" هل استطيع ان اكون حبيبك ؟ "
تلك الكلمات التي خرجت من فمه كفيلة في تجميدي مكاني .. جعلت كل أنش من جسدي يتوقف عن الحراك .
حتى وجده ينهض من علي كرسيه و يقترب نحوي ... توسعت عيني أكثر و اكتفيت في ارجوع الي الوراء .
و هو يتقدم أكثر حتي اتصدمت بالجدار ليحيط كلا الجانبين بذراعيه و هو أمامي و بمعني اخر قد حُصرت ..
لقد حاصرني ... انه يقترب من وجهي ليغمض عينيه و يلمس شفتاي مجدداً .. و هذه المرة كان يريد معرفة جوابي .
ما ان بادلته سوف اكون موافقة علي ان اكون حبيبته .. اكون حبيبة شخص لم اراه الا أمس ..
و هذا ما فعلته .. بادلته القبلة
لتلتف يداي حول خصره بغير ادراك مني حتى .
ماذا افعل !!!
هل وافقت حقاً !؟
هل انا قبلت ان اكون حبيبته حقاً !!؟
ابتعد .. لاحظ انني اختنق بين يديه حتي ابتعد قليلا لآخذ انفاسي و هو يسند جبينه علي جبيني حتى اصبحت انفاسنا كانفاس شخص واحد .
و جدته يبتسم و هو ينظر الي عيناي
" كنت أحبك منذ مدة .. لكني كنت جباناً حتى اعترف بذلك .. كنت جباناً حتي اتكلم معك حتى .. لكني استجمعت شجاعتي الان "
كان يذرف الدموع و هو يتكلم لم اكن اتصور ان هناك أحد في هذا العالم يريد مواعدتي او يملك مشاعر اتجاهي .
لتمضي الأيام ..
كان مثل الامراء القصور الفخمة كان طيباً .. كان يخاف علي من كل شيء .. لكن كان ملامحه الباردة تظهر اذا تكلمت مع اي أحد ..
لا يظهر تلك التعابير اللطيفة الا إلى ..
كانه يقول
" اني لكي وحدك "
لكني كنت خرقاء بما فيه الكفاية ..لكي يخدعني شخص مثله .
في يوم من الايام لاحظت انه اصبح بارداً حقاً حتي معي .. اصبح يتحجج بالانشغال لكي لا يراني .
كلما تكلمت معه اصبح يوبخني بشدة .. كان يصرخ في وجهي حتي انه كاد يرفع يده علي زات مرة .
كان يشتمني باسوء و احقر انواع الشتائم البزيئة التي يمكنكم تصورها .
حتي جاء هذا اليوم..
يوم ممطر كنت عائدة مع والداي بالسيارة الي المنزل كانت الرؤية ضبابية .. كنا نمشي ببطء و صوت المطر يرن في عقلي ..لا شيء يسمع او يري في هذا المكان المخيف ..حتي أنني لم اكن اعلم اين نحن .
و في لحظة كان الهدوء يسيطر علي السيارة ..
لاجد اننا ننقلب في الهواء .. لم استطع شعور بشئ ..
ما الذي يحدث ؟.. لا صوت غير صوت صراخ امي التي كانت ترى كل شيء و أبي كان يحاول التحكم في السيارة لكنه فشل .. لتسقط السيارة مقلوبة علي تلك الارض المبتلة .
لافتح عيني لاجد امي و ابي قد فارقا الحياة و الدماء كان تنهمر منهم كالمياه الامطار .. و تلك النيران المشتعلة تتسلل الي قدمي حاولت الهروب لكن جسدي كان اضاف من ذلك .
لاجد من يخلع باب السيارة و هو يضع كمامة بيضاء علي وجهه .. ليخرجني من السيارة المشتعلة و يحملني علي ضهره ..
كان يركض بسرعة مبتعداً عن والداي الذان لقيا حدفهما أمامي .. لانزع تلك الكمامة من علي وجه ذاك الشاب لاجده هو .. انه يكشينج .. كان يركض بسرعة حتى سمعت صوت أنفجار .
لكن ما كنت احدق به هو وجهه .. لقد قتل عائلتي .. لقد قتلهم .. لذلك كان يحاول جعلي اكرهه ..
و اظن انه نجح في فعل ذلك ..
لكن ، مازال من ذاك القلب اللعين الذي بداخلي يكن له المشاعر و كان ينتظر الفرصة لتخرج تلك المشاعر مجدداً .. حتي قابلته بعد اثنا عشر عاماً من تلك الحادثة .
بعد اثنا عشر عاماّ وانا يتيمة و حاول جعل حياتي الوحيدة و البائسة جيداً لكن لا فائدة من ذلك .. قابلته مجدداً
ومازلت اكن له المشاعر ..
«« End The Flash Back »»
" و هذه كانت حياة مي سوو بسببه كانت تعاني بشدة .. لكنها فضلت ان تقاوم و تحاول إعادة حياتها الي ما كانت عليه .. و ها هي الان تستعد من تدمير حياتها مرة اخري "
هذا ما اردف به ذاك العملاق الي كيونغ سوو الذي كان يحاول ابعاد تلك الفكرة عن رأسه .
Kyung Soo p.o.v
حبها الاول ...
انه يكشينج حقاً ؟
هل أحبته حقاً ؟
اظن حقاً انه كان لدي فرصة ..
كل ما اريده .. ان اجد مكان في قلبها لاستقر به انا ولا احد غيري ..
ظننت انني بإمكاني جعلها سعيدة ..لكن كيف جعلها سعيدة وانا أعاني بسبب هذا العالم ..
" حسنا يا كيونغ .. لتذهب الي النوم الآن لأن غداً سيكون يوم حافلاً "
هذا ما قاله يفان ليتركني وحدي في الظلام مجدداً .. يتركني وحدي وانا افكر بها .. عقلي اصبح مشوشاً بملامحها تلك .
و ها انا غارق مجدداً في افكاري لاجد من يفتح الباب بهدوء لاسمع صوت خطوات قادمة نحوي .
مثلت انني نائم .. لاجد اصابع ناعمة تلامس وجنتاي .. و صوت انوثي يتكلم .
" انت تشبه الاطفال و انت نائم ..كم انت لطيف "
انها هي .. انها حقاً في غرفتي الان ..
لم ادع تلك الفرصة تفلت من يدي .. لانهض بسرعة و انا امسك بمعصم يدها .
لاجد نظراتها المتفاجأة تحتل وجهها كنت اشعر بقلبها الذي كاد يخترق مكانه .
" كك.. كيونغ ... اا ..انا كنت "
كانت مترددة في قول اي شيء حتى اخبرتها .. اخبرتها بما اشعر به اخيراً .. اخبرتها بما كان يحرق قلبي .
" كيم مي سوو .... انا أحبك "
🔥_____________________________🔥
To be continued
✨Esoo
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro