Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

٨|حبيـب خيـالي.

الفصـل الـثــامِــن
مِــــن
ويـسـلـي

ضعـوا تعليقـات على الفقـرات لأنها تسعدنـي ولا تنسـوا الڤـوت

٢٥٠ تعليـق على الفقـرات
= فصـل جديـد💙

-

   آريــــس

"إليـاس لمـا لم تعـد تزور منـزلنـا؟!"

أحاول استيعاب ما استمع لـه، لمـا قد يزورنـا إليـاس ؟ ومتى من الأصل قد قابلـه لوكاس؟! أليست تلك أول مرة يتقابلون؟ إذا لماذا يقول مثل هذا الحديث؟!.

لا أفقه شيء إلا إن هناك أمر عظيم يحدث بدون علمي، صمتهم المبالغ فيـه و انظرهم التي ركزت علي فحسب جعلتني اتيقن من هـذا، و بل أؤمن بـه جدًا.

"مـاذا تقصـد يا لـوكاس؟"

لتتـدخل ليلي وهـي تحاول أن تُشتت الأمر، حتى أن إليـاس إحتضن لـوكاس بقوة قليلاً يتحدث له في أذنه. ما اللعنه التي تحدث هنا؟!

"لا يقصـد شيء بالتأكيـد، فكيف لـه أن يعـرف إليـاس و نحـن تقابلنـا اليـوم وحسب، بكل تأكيد يقصـد أن يزورنـا إليـاس في المنـزل لأجل أن يلعـب معـه مُجددًا"

تبرير ليلي كان أسوأ تبرير قد تستمع له طوال حياتك بحق، حتى إنها ألتفت نحو لوكاس تنطق متسألـه.

"أليس كـذلك يا لـوكاس؟!"

ليهز لـوكاس المسكين رأسه بهـدوء وهو يتحدث بتلعثم.
"نـ.. نعـم"

مـا لعنتهم هؤلاء؟! ما الذي يخفونه عنـي؟!
نظرت لهم مطولاً جميعًا، حتى التقت عينـاي بِأعين بـاريس الدامعه، ولكني تخطيتهم ذاهبه نحو مكان جلوس أمي.

لا أفهم ما الذي يحدث معي؟ ولما أشعر بالالفه كلما تجمع أدريـان و إليـاس و باريس معي؟! مع إنني أخاف إليـاس إلا إني أشعر بالطمأنينه بداخلي لأني أشعر بأنه لن يأذيني.

أشعر بالنفور منهم بحق، و بالأخص أدريـان الذي أصبح كـاللعنـه يظهر لي من كل مكان، علكه و التصقت بي.

و ها هو يسير خلفي بخطوات بطيئه معتقد إني لا أشعر بتواجده معي، أشعر بالغضب لأني أعلم إن هناك مُصيبه قد حصلت ولا أحد يرغب في التحدث عنهـا.

لما أشعر إني رأيت والدته العديد من المرات و دلفت لمنزلهم وقد كان مألوف بالنسبه لي! لا أفهم كل هذا بحق.

ألتفت اليه ليتوقف هو عن التقدم لِألقي بسؤالي العشـوائي.
"هـل أعرفك من قبـل؟ إلتقينـا من قبـل؟!"

رأيت التوتر و التشوش يأخذ مكانًـا على ملامح وجه. لينطق بهـدوء "مـاذا؟!"

قلبت عينـاي وأنا أتحدث بحده و إمتعاض. "سؤالي واضح أدريـان! هل إلتقينـا من قبـل؟ أعرفـك من قبـل؟! أشعر بهـذا!"

ليجيب علي "لـا، أول مره إلتقينـا بهـا كـانت في تلك الحفلـه"

لِأهسهس بغضب قبل أن أكمل طريقي نحو مكان جلوس عائلتي. "حفلـه ملعـونه لأني رأيتك بهـا، أدريـان."

-

مـر باقي اليـوم بهـدوء، الجميع يلعب و يجد من يقضي وقته معـه و آريس بقت جالسه بجانب والدتها كالطفله الصغيره، ولم تتزحزح إلا عندمـا أعلن إنهم على الشاطئ مُجددًا، و اخيرًا تحققت أمنيتها في الرحيل للمنزل.

عادوا للمنـزل ولم تصير آريس على توديع العائله، وقد كانت تنام تحت اللِحـاف بكل هـدوء كونها تريد الذهـاب في الغد للجامعه، تشعر بأنها قد نست أمرها طوال الأيام السابقه، تواجد أدريـان حولها قد أنساها كل شيء تـريده هـي.

في الصباح اليوم التالي، صعدت مع شقتيها سيارتها كون آريس غير راغبه في القيادة اليوم، تشعر بأن جسـدها ثقيـل ولا تستطيع أن تفعل شيء ومع ذلك أصرت على الذهاب للجامعه.

لا بأس سنتجاهل أمر إنها قد طُردت من نصف جامعات دولتهـا ولا تزال تحاول في الحصول على شهادتها الجامعيه.

"آريس لقـد وصلـنا"
همهمت لها آريس تفتح عينيهـا و تأخذ حقيبتها من المقعد الخلفي تُغادر سيارة شقيقتها.

أخذت خطواتهـا نحو بوابه الجامعه، ولم ترى أدريـان الذي يقف بجانب الباب يلوح لهـا وهي قد تعدته تتثاوب بهـدوء.

ليقهقه عليه إليـاس بصخـب وهو لا يصدق إن صديقه أصبح كالأبله الآن و آريس تعدته و كأنها لا تراه من الأصل.

ليرمقه أدريـان بنظرات حاده، إلا إن هذا لم يزيد إلياس إلا أن ينفجر من الضحك على أدريـان الغاضب.

ليدلف للجامعه يبحث عنهـا بعينـاه، لقد وجدها تقف مع إحدي الفتيان والذي من مظهره و مظهر وجهها المُنكمش، إنه يضايقهـا.

خطواته الطويله الغاضبه قد جذبت أنظار إليـاس الذي تابع أدريـان في خطواته، و جذبت أنظار باريس الجالسه بملل فوق سيارتها تنتظر أن يصل إليـاس ولا تدري إنه في الخارج يضحك على أدريـان.

إلتقطت مسامع أدريـان ما قالـه هـذا الفتى لهـا من كلمـات.
"لـم أقصد إسقـط العصير عليـكِ و لكنـه وقع في المكـان الصحيح، لا بأس سأنظـف المكان لكِ"

كاد أن يضع يديه فوق صدرها في المنطقه التي تحتوي على بقعه كبيرة من العصير، ليمسك أدريـان يديه بقوة و يثنيهـا لـه.

"تلمـس من يا إبن العاهـره، من أنت لِتتجرأ على لمسهـا أيها اللعين"

صوت أدريـان قد دب الرعب في أوصال آريس، و التي كانت مُتصنمه من المشهد السابق. وفعلت الفتى في إسقاط العصير على صدرها تحديدًا.

تدخـل إليـاس في إمساك الفتى و لكمـه في وجـه، كمـا فعل أدريـان في ضرب ساقيه وجعله يسقط على الأرض.

أسرعت باريس نحوهم تمسك آريس و تجذبها بعيدًا عن مكانهم، فكمـا ترى أدريـان و إليـاس لا ينون خيرًا اليـوم، وهي لا ترغب بأن ترى آريس هذا الجانب المُرعب من أدريـان بالأخص.

لتنطق آريس بهلع "سيقتلـه"
لتمسكها باريس بقوه "لا لـن يفعـل."

أخذتها بالقوة للحمام لتجعلها تبدل ملابسها.

"اخلعي تلك الملابس، سأجلب بعض الملابس التي اتركها احطياطي في خزانتي"

اؤمئت لها آريس وهي تنظر لذاتها في المرآه بصمت، تلك الليله عادت لذاكرتهـا، وكيف تعامل مع الفتى و كان إلياس أيضًا متواجد.

تخافهم الآن، تخافهم أضعاف ما كانت تخافهم، بالقدر الذي تشعر به بالأمان تشعر بالخوف.

خلعت ملابسها العلويه المُبلله ولم تبقى سوى بِصُدريتهـا السـوداء.

دقائق قليله وقد فتح باب الحمام عليها بهجميه ولم يكن سوى أدريـان، لتتسع عينيهـا من تواجده في حمام الفتيات.

لتصرخ عليه آريس "ما الذي تفعله هنا؟! أخرج!"

أخذت قميصها و غطت به صدرها وهي تطالع أدريـان بنظرات غاضبه.

لم يجيب عليها بل اتخذ خطواته نحوها، يتأكد من سلامتهـا، لينطق بقلق و خوف واضح في نبرة صـوتـه. "هـل لمسـكِ؟ فعل لكِ أي شيء؟ أذاكِ؟!"

هزت آريس رأسها نافيه كل ما قاله لها الآن.
"لا، توقف عن النظر لي هكذا أدريـان"

دفعته من صدره بقوه ليعود نحو الخلف عدة خطوات صغيره!

ليصرخ بها بيأس شديد ولأول مره ترى بها أدريـان بمثل هذه الحاله! يأس؟! يحاول التودد إليها وهي تدفعه بكل قوتهـا.

"لمـا لم تدفعينه؟ لمـا لم تلقي عليه كلماتكِ الجارحه؟ لمـا لا تضربينـه؟ تفعلين كل هذا معي و باقي البشر من العادي أن يقتربوا منكِ و التودد إليكِ و من السهل أن يصادقوكِ، لمـا كل الأمور تصبح صعبه علي أنا بالذات؟ لما تدفعيني؟! لمـا تفعلين كل هذا لي؟!"

تفاجأت آريس من كلماته و نبرة صوته المخذولاه، لا تفهم لما هو يتصرف معاها هكذا و كأنه يعرفها منذ وقت طويل وهي تدفعه!.

لتتنهد آريس بإنزعاج شديد وهي تنظر لمنظرها المُبعثر.
"هل سُنناقش هذا هنا؟! و أنا بهكذا وضع؟!"

استند بجذعه على الحوض و ينظر إليها مطولاً. " لا أراه خطأ في ذلك! "

لم تتمالك آريس ذاتهـا و انفجرت فيه بكل ما فيها من غضب.

" لك ذلك ولا تلوم إلا ذاتك لأنك من فتحت هذا الصنبور عليـك، أفعل كل هذا لأنك تحشر نفسك فما لا يعنيك يا أدريـان، تحشر نفسك في كل كبيرة و صغيره في حياتي بشكل مريب للغايه، لا أدري متى أصبحت هذا الشخص الذي يتدخل فيها وأنا لم أعرفك إلا من فترة صغيره، و هذا لا يعجبني! لا يعجبني أبدًا! لذا أرحل و أبتعد عن وجهي ولا تحاول التقرب اللي مُجددًا "

هل تعتقد إنه ألتفت و غادر بعد كلماتها تلك؟! يا لك من ساذج مثلها فهي أعتقدت إنه سيغادر فورًا بعد تلك الكلمات، إلا إنه يقترب منها أكثر فأكثر.

جذعت من نظراته الغاضبه إليها، تشعر بأنه على وشك الإنقضاض عليها في أي لحظه!.

حاصرها على الحائط، لترفع يديها نحو صدرها و تقبض عليها بقوة خاشيه بأن ينظر إليها.

إلا إن عيناه كانت متوجهه نحو عيناها، عينـاه الزرقاء كـانت أشبه بالبحر الهائج، عيناه كانت غاضبه بها غليل و حزن دفين بداخلها.

"لا تُرديني في حياتكِ؟!"

نظرت مطولاً لعيناه الزرقاء، تطالع عيناه بنوع من القوة، و تلك النظرة الضعيفه بين ثنايا عيناه جعلتها تتلعثـم.

"لا، لا أريـ ـدك"

ليتسأل بنبرة استولى عليها الحزن و الضعف. "لمـا؟!"

لم تكن تملك إجابه، شعرت بدفعاتـه تنخفض و إنه أصبح هشًا الآن، و إن نظراته أصبحت مليئه بالخذلان. ولكنهـا نطقت بأول قصه مؤلفه قد جاءت على بالها.

"لأنك ترهقني فحسب، أيضًا أنا أمتلك حبيب فيجب عليك الإبتعاد عني"

رمش يحاول استيعاب ما قالته من كلمات، ينظر إليها مطولاً و عيناه الزرقاء قد توسعت بشكل ملحوظ للغايه، يُطالعها بإستنكار شديد، يعلم إنها تكذب عليه و إن لا أحد بداخل تلك الجامعه يستطيع الاقتراب منها حتى يطلب بأن يكون حبيبها، مع ذلك لا يصدق إنها تنطق بتلك الكلمات المؤلمه جدًا بالنسبه له.

"حبيب؟! رائع! كيف تردين أن ترينه؟! مُقطعًا قطع صغيره أم مُعلقًا من عينـاه؟!"

صوت هسهسه و شتائم قد كانت صادره من خلف باب المرحاض الرئيسي، و كان الصوت لِإلياس الذي كان يحرس الباب لأجل ألا تدلف له أي فتاه.

انفرجت أعين آريس بصدمه من كلماته، لا تصدق ما استمعت له الآن.

شعرت بدوار شديد في رأسها، و كان هناك صوت عالي في أذنيهـا جعلها تغلق عينيهـا بقوة و تقوس شفتيها بشدة و إنزعاج شديد.

"رأسِـ رأسي يؤلمنـي أدريـان."
كان هذا آخر ما نطقت به بعد أن فقدت الوعي بين ذراعيـه.

فتح باب المرحاض على مسرعه و قد كان إلياس الذي يقف هناك يطالع أدريـان بنظرات غاضبه.

ليصرخ عليه يُعاتبـه. "أخبرتك أيها العاهر أن تتعامل معها بلطف وليس تخويفها منـك يا لك من فأر لعيـن .. ماذا فعلت في الفتاه؟!"

لينطق أدريـان بغضب شديد.
"أصمت و نادي الطبيبه لأجل فحصها"

غـادر إلياس سريعًا وهو يلعن اليوم الذي رآه فيه أدريـان و أصبح صديق له.

-
يتبـع

بقالي كتير مش محدثه هنا و حقيقى مكنش نفسي انزل فصل صغير زي ده، بس قولت أي حاجه أنشرها هنا بدل الفراغ ده.

رمضان كريم يولاد 🌙

رأيكم في الفصل؟!

طريقتهم في تشويش آريس عن حديث لوكاس؟!

ادريان؟!

آريس؟!

شجار أدريـان مع الولد؟!

شجار أدريـان و آريس؟!

إلياس؟!

باريس؟!

افضل مقطع في الفصل؟!

بحبكوا خاصتي 🍓

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro