Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

١٤|الغـروب و الشـروق.

«بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ»

⋆𐙚₊˚⊹♡

السمـاع لهذا الكلام منـه يجعل من الفراشات تغزو معدتي، ضغط لطيف أسفل بطني غمرني بشعور لم اجربه من قبل، و الخجل طغى على وجنتي.

لا أرغب بأن أظهر له بأنني تأثرت بكلامه المعسول إلا أنني تأثرت بالفعل، تأثرت بكل كلمه تخرج من شفاه، من كل حرف ينطق و يتغزل بي، من كل نظره خاطفه يلقيها علي، من كل لمسه من يديه .. كل فعل صغير يفعله يؤثر علي و هـذا يجعلني أرغب بأن أخفي كل ما أملكه من مشاعر له عن عينـاه.

إذا كان يفعل كل هذا وهو يعتقد أنني لا أحبه ولا أمتلك ذرة من المشاعر نحوه، فماذا سيفعل إذا علم أنني اتأثر بأصغر أفعاله؟.

طالعتـه بهدوء عينـاي كانت مركزه بشكل خاص على عينـاه فحسـب، ارتفعت أطراف عينـاه و تجعدت بشكل طفيـف، اخفضت نظري نحو شفتـاه و قد كـان مُبتسـم إبتسامة أظهرت صف أسنانه بالكامـل.

بدى لطيفًا و حنونًا بأعينه النصف مُغلقه، طفلاً صغيرًا بقلب كبير يحتويني و يشعرني بالدفئ.

أعدت عيناي لخاصته من جديد و قد كان يراقبني بعينـاه، لينطـق وهو يُقهقه «وجنتيكِ أحمرت خجـلاً»

امتدت يده نحو وجنتي و قرصني منها بلطف، وهو يميل نحوي و يُقبـل خدي الآخر بلطف، ضاغطًا بشفتاه بقوة لطيفه عليـه.

ليهمس بصوت هادئ «لطيفـه».
و بعثر خصلات شعري بيديه و عينـاه لاتزال مُبتسمـه بشكل جميـل.

لقد بعثرني بالكامل، أفعاله تلك بعثرتني قطع صغيره، قلبي في حاله من الفوضى، أحاول ان اهدئ من نبضاته إلا أنني فشلت فشلاً ذريعًـا.

لقـب لطيفـه الذي غادر شفتاه جعل من جسدي بأكمله يقشعر، قرصـه لوجنتي و قبلتـه أيقظت بداخلي مشاعر جديدة، مشاعر دافئـه و مريحه.

إبتعد عني يكمل قيادته للسيارة، تاركني بجانبه أحاول أن أجمع شتات نفسي، لقد انجرفت في مشاعري.

طلت عيناي نحو النافذة تهرب من عيناه المنجرفه لي، أستطيع أن أراه من زاوية عيناي إنه ينظر لي كل الدقيقة و الأخرى.

قلبي في حاله من الهجوم في حين أن عقلي في حاله من الدفاع، و هذا يحدث لأول مره في حياتي، لأول مره يكون قلبي في مثل هذا الوضع المهاجم، يحاول أن يثبت شيئًا و عقلي المتكلم دائمًا و ذو القيادة يدافع بضعف.

التشتت هذا سيء، سيء لدرجة كبيرة مهما حاولت شرح مشاعري سأبقى غير قادره على شرحها و التكلم عنها كما أرغب.

صوت أدريـان الهادئ و الحنون قد هاجم مسامعي بلحن نبرته الدافئ. «أريحي نفسـكِ، إرتخي قليـلاً آريس .. لا بأس في أن تهاجمكِ العديد من المشاعر، لا بأس في الشعور بالتشتت، لا بأس كل شيء سيعود لحاله و أنتِ تحتاجين أن تهدأي أولاً و أن ترخي دفعاتكِ ثانيـًا»

التفت إليه بصمت، كيف علم بشعوري بالتشتت؟! كيف شعر بأني غير قادره على الشعور بالراحه و السكينه؟!

عيناي كانت تتفحص جانب وجه بصمت، تركت عيناه الطريق و التفت نحوي لثانيه قبل أن يعود مره أخرى لينطق بصوته الاجش. «هذا كلامكِ، لقد أخبرتيني بمثل هذا الحديث في وقت سابق عندما كنت مُشتت و عالق في المُنتصف، و قد حان أن أخبرك به، يجب أن تتركِ الأمور لبعض الوقت يا حبيبتي»

لا أدري، جسدي يتراخى من تلقاء نفسه، فتح أدريـان النافذة من جانبي و جانبه و الهواء البارد أصبح يضرب وجهي من كلتا الجهتين و يساعدني أكثر بأن أشعر بالراحه و الهدوء.

أغلقت عيناي أشعر بهذه اللحظات الصغيرة.

⋆⋆⋆⋆

تراخى جسدها و جسدها استجاب لكلامات أدريـان بكل سهولة، أغلقت عينيها و سقطت في نوم مُريح لك تحصل عليه منذ ليالي كثيرة من التفكير و الإنخراط في التوتر و القلق.

عقلها حتى وقت نومها كان دائمًا يعمل، يذكرها في كل حلم تشاهده في نومها بكل ما يجري لها، و يجعلها ترى الأمور بشكل مصور من وجهات ربما صحيحة أو خاطئه هي من تختار أي منهم هي عندما تستيقظ.

ولكن الآن هي تنعم بنوم بلا مشاكل و بأحلام لطيفه لها مع أدريـان.

هدئ أدريـان من قيادته للسيارة و عيناه تنتقل من الطريق إليها كل ثانيه و الأخرى ليتأكد من إنها تحصل على بعض النوم الهادئ و المُريح لهـا.

⋆𐙚₊˚⊹♡

وصلوا للمكان الذي كان يقصده أدريـان و قد كان التله الكبيرة التي تطل على جميع أنحاء المدينة و مظهر الشمس يجعلك تذوب من الجمال.

امتزاج البرتقالي مع الوردي و القليل من الأحمر جعل من الأجواء أكثر شاعريه بشكل جميل.

آريس كانت تُطالع الغروب بأعين يتطاير منها القلوب، كانت هائمة في جمال السماء و الشمس.

غمر جسدها الدفئ من ذراع أدريـان الذي يحاوطها بكل لطف، كف يديه كان يمسح على ذراعها بهدوء و يمدها بدفئ ليس فقط لجسدها بل لمشاعرها أيضًا.

رفعت آريس يديها نحو السماء و كأنها أرغب بأن تحلق إليها و تأخذ منها قطعة و تحتضنها من جمالهـا الشديد.

عيونها لم تغادر السماء ولو للحظة، عينيهـا العسلية أصبحت بدرجات أفتح من لونها الأصلي، بدت أجمل و أعمق و من ينظر إليها يغرق في جمالهـا الشديد.

نطقت بصوت هائم، مليئ بالمشاعر «إنها جميلة جدًا، يا إلهي كم تبدو السماء رائعة»

أعين أدريـان كانت تشاهدها و عيناه لك تُغادرها منذ أن غادروا السيارة، كان يشاهد عينيها و الغروب بداخل عينيهـا.

ابتسامة صغيره تكونت فوق شفتاه، لينطق بهدوء يجيب عليهـا. «إنها بالفعل رائعـة، ولكن ليس بروعتكِ»

و أخيرًا عينيهـا تركت النظر للغروب لتقابل عينـاه التي تشبـه الشـروق و صفاء النهار الباكر.

عينيهـا العسلية كـانت الغـروب بالنسبة لـه، و خاصتـه الزرقاء كـانت الشروق بالنسبة لهـا، شروق جديد يحمل كل معاني الحب و الصفـاء.

𐙚₊˚⊹♡

فصل صغير بس فيه مومنتات لطيفه.

إن شاء الله الفصل اللي جاي ينزل بأسرع وقت ممكن لاني عايزاه اخلص الروايه دي بأي شكل من الأشكال حقيقي.

رأيكم في الفصل؟!

شايفين أن أحداث الفصل هتخلي في اختلاف في الأحداث اللي جايه؟!

تقيمكوا للفصل؟!

لافيو 🎀

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro