Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

١٣|قابلـه للأكـل|

«بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ»

الفصـل الثَـالِـث عشَـر مِـن
ويـسـلـي.

ضعـوا تعليقـات على الفقـرات لأنها تسعدنـي ولا تنسـوا الڤـوت.

٣٠٠ ڤـوت و ٣٠٠ تعليـق على الفقـرات
= فصـل جديـد.💙

↞لا تُحتسب التعليقات التي تحتوي على نقاط، إيموجي، حروف و كلمات ليس لها علاقة بالرواية، لا تتعب يدك في كتابة تعليقات مثلها لأني في النهاية سأحذفها، رأيك في الأحداث و كل ما هو في الفصل يهمني أعرفه💗.

➶➶➶

«إسمحِي لي هذه المرة فقط، ولن أطلب السماح في المرات القادمة»

لأن في المرات القادمة لن أطلب السماح، سأفعلها بكل ما لدي من قوة و مشاعر.

لحظة ارتباك قد مرت عليها.
لحظة من الضعف و القبول.
لحظة قد لانت بها ملامحها و انغلقت بها عينيها.

لحظة قد خفق بها قلبها بشكل سريع، اضطرابت مشاعرها.

كانت على وشك أن تعطيه الإشارة الخضراء بأن يُقبلها كما يُـريد، و لكن قبل كل شيء إخترق صوت أخيها لوكاس مسامعها وهو يركض نحوها و الإبتسامة تعلو شفتاه بسعاده عامره. «آرِي لقد عـودت»

اندفع جسدها نحو الخلف تبتعد عن جسد أدريـان، و التفتت نحو شقيقها تفتح له ذراعيها و تستقبله بعناق حار.

ركض إليها و إرتمى بين ذراعيها و هو يُقهقه بصوت ناعم لطيف، كانت السعادة تُشع من عيناه التي تتلألأ بكل لطافه.

«أنا سعيد، هـذا أفضل عيـد ميـلاد لي»
صوته الطفولي الجميل كان يرن في مسامعها.

شفتيها كانت تبتسم بدون أن تشعر، كانت الإبتسامة تزين شفتيها و عينيها تبتسم إليه.

أخذته في عناق أقوى تعدل من جلسه، لتقول له بتحاذق «أليس العـالم الفائت قلت نفس الجمله؟! و الذي قبله و قبلـه أيها الشقي»

يديها اتجهت نحو خصره و أخذت تُذغذغ به و شاركها أدريـان و إلياس في فعلتها و لوكاس لم يتوقف لِلحظة عن الضحك و الصراخ بحماس.

في حين أن باريس بقت تشاهدهم عن قرب و تضحك بصخب.
لقد كانت أفضل لحظات تمر على أربعتهم، كانت لحظات لا تُنسى بالنسبة لهم.

نهض أدريـان من مجلسه و حمل لوكاس على ذراعه و أخذ يركض به في الارجاء و صوت ضحكات لوكاس كانت تعلو في الارجاء، كانت ضحكات لوكاس يتخلخلها ضحكات أدريـان المنخفصه.

جسده القوي المُعضـل و ذراعه القـوي الذي يبرز فيـه عضلاتـه كان يحمل فوق أكتافـه لوكاس بكل سهولة و راحه، جسده المُتعرق من الركض و إشاعة الشمس المُسلطة عليـه، جعلت من أعين آريس تتابعه بعينها و فيها بريق غريب، بريق يجعلها ترغب بأن تنظر إليه طويلاً، دون كلل أو ملل.

➶➶➶

أنتهت نزهتهم في المُنتزه بعد أن تناولوا الطعام و الذي كان من صُنِع أدريـان.

إقترحت باريس بأن يكملوا رحلتهم نحو الملاهي لأجل أن يصبح يوم لوكاس أكثر سعاده، كونه طفل يعشق الملاهي و كل ما بها من ألعاب.

إتجهت آريس مع لوكاس نحو سيارتها، إلا أن كـف يد كبير اوقفها عن السير نحو الأمام.

التفت لمن أوقفهـا و قد كان شابًا وسيمًا مع ملابس راقيـه و شعر أشقر جميـل يلمع و أعين رُماديه تشبه السحاب العاصف.

نظرت له آريس بإستغراب شديد وهي تنتظر منه أن يتحدث. لِيُحمحم بخفوت قبل أن يتحدث بصوت رجولي أجش. «آريس دريك، أليس كذلك؟!»

نظرت له آريس مطولاً قبل أن تجيب عليـه بنوع من الإنتباه، فهي لم ترى هذا الشخص من قبـل. «نعم إنها أنا، هل أعرفك؟!»

تساءلت بنوع من الشك، فهو ينظر إليها بأعين تنم على أنه يعرفها حق المعرفه.

ليهز رأسه بإستنكار و بؤبؤ عيناه قد اتسع بتفاجئ من حديثـها. «لا أصدق إنكِ قد نسيتيني، لقد قلتِ في وقت سابق إن عينـاي مُميزه يصعب نسيانها»

عُقدة حاجبيها قد ازدادت، و شفتيها قد انبسطت في خط مُستقيم، عقلها أصبح يشغلها بأفكار كثيره و منهـا أن ذاكرتها لم ترجع بشكل واضح حتى تتذكر هذا الشخص.

مع ذلك قد هزت رأسها تنظر إليه بإنزعاج شديد. «آسفه سيد أشقر، ولكني لا أتذكر إنني قولت هذا الكلام من قبل لأي شخص»

رغبت في أن تكمل طريقها نحو سيارتها، إلا إنه أوقفهـا مُجددًا وهو يمسك ذراعها بشكل أقوى من السابق قد أزعجها.

لتصرخ فيـه بغضب «هـل جننت يا هذا! أتركنـي»، مع صراخها قد أفلت لوكاس يديها و ركض بعيدًا عنهـا، لتصرخ عليه تُناديـه «لوكـاس عود إلي هنا، أين تذهب؟!»

لم يُبالي لوكاس بصراخ شقيقته و ركض نحو المَمر الآخر الذي توجد به سيـارات كثيـره.

إنتقلت عينيها عن ظهر لوكاس الذي اختفي عن مرمه عينيها لمن يتحدث إليها بنوع من الجنون و الغضب. «أنتِ تجعليني اغضب بحق الالهه»

حاولت أن تسحب ذراعها من يديه عدة مرات إلا إن في كل مرة تحاول أن تبتعد عنـه يجذبها إليه أقوى و يديه تشد على ذراعها بقوة أكبر.

لتنطق بصراخ عالي في وجه «فل تغضب وما شأني بكَ أيها الأبله!»

رفـع يديه لأجل أن يدفعهـا من صدرها نحو الخلف، لأجل أن يُحاصرهـا إلا أن كان هنـاك من أصبح بينهمـا.

شعر بيديها الحره تحتضن خصره وهي تهمس بإسمـه. «أدريـان»

«أتـرك يديهـا» تحدث أدريـان بصوت منخفض هادئ لا يدل على غضبه، لينظر إليه الآخر الأشقر بنظرات جنونيه و بها نوع من الاستنكار من شجاعة أدريـان.

«من أنت حتـي تُجهنــ»

«أتركهـا بينهمـا أتحدث إليك بلطـف» ليصرخ فيـه أدريـان و عروق رقبتـه قد برزت بشكل مُخيـف، عينـاه قد تحولت لِمُحيط غاضب، عيناه تهتاج فيهـا مشاعره بالغضب قد وضحت.

ارتعد جسد الواقف أمامه وهو يترك ذراع آريس بهدوء شديد، قبـل أن يحاول أن يركض مُبتعدًا قد إصطدم في صدر إلياس.

ابتسامة إلياس الجنونيه قد ظهرت على وجهه في تلك اللحظة، لينظر في وجه الأشقر وهو يتحـدث. «تؤذيهـا و ترغب في الرحيـل هكذا، يجب أن نحتفل بكَ قليلاً يا صاح، أليس كذلك أد؟!»

نظر أدريـان أولاً نحـو آريس التي تختبئ خلف ظهره و تمسك بذراعـه بقوة طفيفـه.

ليتنهد أدريـان بخفوت «إتركـه يرحـل لا أريد أن أخرب اليـوم»

نظر إلياس نحو الفتى بأسى، ليقول له بجانب اذنه حتى لا تستمع له آريس. «ولأن قلبه رحيـم اليوم سندعك ترحل، و لكن لا تتوقع تلك الرحمة أن تدوم ليوم غد، سأجدك أيها الأشقر الغنـي»

ضرب الفتي على كتفـه ليهرول مُبتعدًا عنهم، ليتنهد أدريـان بإنزعاج شديد.

التفت إليها، ينظر إليها عن قُرب «مـن هذا ؟! هل تعرفينـه؟!» هزت رأسها تنفي، لتقـول «كنت سأسألك ذات السؤال، أتذكر إنني كنت أخبرك بكل تفصيله تحدث في حياتي، ولكن يبدو إنني فوت هذا»

نظر إليها أدريـان مطولاً قبل أن يؤمئ لهـا برأسه، و يتجه معها نحو سيارتهـا.

فتـح لها بـاب السيـارة، ولكن عينيها تبحث في الارجاء بقلق شـديـد، ليقـول لها بصوت هادِئ. «أنا سأقـود سيارتكِ، لا تقلقي لوكاس مع إلياس و باريس في سيارتي»

التفتت إليه و امائت له برأسهـا، لتصعد للسيارة و يصعد هو السيارة أيضًا، يقود خلـف سيارتـه التي يقودهـا إلياس.

إستندت بذراعها فوق النافذة تنظر نحو الخارج بشرود، ولكن الانزعاج قد كان واضح بشده على ملامحها المُنكمشـه.

التفت نحو أدريـان و نظرت له بنظرات مُبهمـه قبل أن تتسأل بصوت خافت.
«هـل تعتقـد بأن ذاكرتي لم تعـود بشكل كامل؟! لذلك أنا لا أتذكر هذا الفتى؟!»

نظر لها بجانب عينـاه، قبل أن يعود و يركز على القيـاده، ليتنهـد بنبـره خافتـه. «لا تشغلي عقلكِ بهـذا، على الأقل في هذا الوقت الذي نحاول أن نمرح فيـه ولو لقليل من الوقت، سنكتشف أمر هذا الفتى في القريب العاجل»

حاول أن يُطمئنهـا و لو قليلاً، حاول أن يجعلها لا تشغل عقلهـا في هذا الـوقت من اليـوم، على الأقل لأجل الا يفسدون حفـل عيد ميـلاد الصغير.

ليردُف بتذمر لطيـف «لِنُأجل الحـديث حتى بعـد عيـد ميلاد لوكـاس! لا نـريد أن ننـزع عيـد ميلاده بهذه المشـاكل، دعينا نتجانب المشاكل مع إلياس كذلك حتى لا يُحَطم وجهنا»

ضحكت آريس على نبرته المتذمرة في آخر حديثه، هي بالفعل تدري إنها لن تسلم من إلياس إذا حاولت أن توقف عيد ميلاد لوكـاس، هي تدري كم أن إلياس يحب لوكاس الصغير و يرغب في اسعاده ولو بشكل بسيط للغايه.

واصلـوا الطريق في صمـت، آريس تنظر لخارج النافذة و تتأمل الشوارع، و أدريـان يقود في صمت و عينـاه تتنقل إليها كل ثانيـه و أخرى لأجل التأكد بأنها بخير.

لم يرغب في أن يبدأ الحديث وهو يرى إنها تنعم ببعض الوقت الخاص لها، لذا فضل الصمت على أن يتحدث و بقى يختلس النظرات لها.

أوقف أدريـان السيـارة داخل الجراچ المُخصص للسيارات في مدينة الملاهي، لينزلان من السيارة و يقترب أدريـان إليها، ليضع يديها داخل كفـه الكبير و يغلق عليهـا.

نظرت إليه بصدمة، ليبتلع رمقه وهو يتحـدث«حتَـى لا تضيعـين منـي»

رفعت حاجبيها لتنطق بشـك «لمـا أنت جريئ اليـوم؟! أعني إنـكَ تنام على فخـدِي و تقتحم مساحتي الشخصيـة، و أيضًا تمسك يدي، ما الأمر معـكَ؟!»

وقفـت أمامه تواجهـه عينـاه تُقابـل عينيها، غرقان في النظر في أعين بعضهما و الصمت كان ثالثهم.

استغرق كل منهم النظر للآخر، كان ادريان غارق في النظر لعينيها الذي أشتاق للنظر إليها.

في حين أن اريس تنظر إليه تنتظر لإجابه على سؤالها.

لِتتسأل بضجر وهي تنتظر إجابه منـه.
«أَ لـن تجيب علي؟!»

نفض هو رأسه بحركة بسيطة و ابتسامة صغيره قد نمت على شفتاه قبل أن يتجاهل سؤالها و يسحبها لداخل مدينة الملاهي.

ولكن قبل أن يدلف من الباب الرئيسي توقف و التفت إليها.

«هل ترغبيـن في إمضاء الـوقت هنا؟!» تسأل بنوع من الشك، فهو يتذكر كيف إنها كانت تتذمر من كرهها الشديد من التواجد في تلك الأماكن المزدحمة بشدة و المليئة بالصراخ.

نظرت حولها وهي تهز رأسها بنفي و تجيب عليـه «ليس حقًـا .. أعتقد إنك تعلم ذلك!» همست في آخر كلامهـا.

ليهز رأسه وهو يعيد جسدها نحو الخلـف و يفتح لها السيـارة من جـديد. لتعقد حاجبيهـا و تتسأل «ماذا تفعـل؟ أَ لـن ندخل؟»

لِينفـي «لا، لن ندخل سنذهب لمكـان أفضل، وهم عندما ينتهوا من التنزه مع لوكاس سيأتـوا لنـا»

لتوقفـه عن دفعها بلطف داخل السيـارة و تمسكه من ذراعه المُعضـل «لكـن لوكاس سينزعج أنني لا امضي معه وقت عيد ميـلاده! لا يجـب أن نذهب لأي لمكـان آخر.»

رفـع كف يديه ليمسد على خصلات شعرها الشقراء بلطـف وهو يقول «لوكـاس يمضي أفضل أوقاته مع إلياس و باريـس، لا تحملي همـه فهو لا يتذكر إننا حتى كنا معه في تلك النزهة»

عبست بشفتيها و الازعاج أصبح واضح في ملامحها اللطيفه، ليقرص شفتيها بلطف وهو يقول «لا تعبثِ يا صغيرتي، فأنتِ قابله للأكل هكذا»

اتسعت عينيها من فعلته الجريئة تلك، قلبها كان ينبض بقوه من ملمس أصبعه على شفتيها، و كلماته التي تبعثرها مليون قطعه.

أدخلها ادريان السيارة و صعد هو مكانه السابق يقود نحو المجهول بالنسبة لهـا.

عدلت من جلستها، التفت إليه هو كان بالفعل ينظر إليها بطرف عينـاه، شعرت بالخجل من نظراته المطولـه لهـا.

«عهدتـكَ خجولاً قليـلاً أدريـان، هل جلوسـكَ مع إلياس أفسـدكَ لتلك الدرجة؟!» تسألـت تتصنـع البراءة في سؤالهـا.

«إشتياقـي لكِ جعلنـي لا أخجل في البوح لكِ بمشاعري، و لا أخجل من إظهار حبي لكِ في كل أفعالِي. » قالها و صوته كان هامس بنوع من الألم يظهر فيه.

عضت شفتيها بلطف قبل أن تمد يديها نحو يديه، تشعر هي بكل مشاعره، تشعر بكل كلماته الجميله التي ترسل القشعريرة لها، تشعر بالأمان و السكينة معـه.

امسكت يديه الموضوعه بجانبه في حين انه يقود بيديه اليسار، نظر إليها لحظة امسكها ليديه قبل أن يعيد النظر للطريق.

«يبـدو إنك تعذبت كثيرًا، و لكن حقًا ما كان عليك أن تكذب علي و أن تخبئ عني هذا الأمر، إذا أخبرتني ما كانت كل الأمور أدت لهذا الطريق .. أد»

أوقف السيارة على جانب الطريق و التفت إليها، ينظر لِعينيها المليئة بالالم.

ليقول وهو يحاوط خديها بين كفيـه و الصدق ظاهر في عينه، بجانب الندم الظاهر في صوته المتألم. «لم أكن أملك خيـار، أنا وضعت في هذا الوضع دون أي خيـار آخر، عائلتك و الطبيب جعلوني كالعاجز آريـو، فلا تلوميني لأني لم أكن مُخيرًا ابدًا.»

نظرت له مطولاً قبل أن تؤمئ براسها لـه و ترفع يديها و تجفف تلك الدمعه التي هربت من عينيه.

حمحمت تنظف حلقها من الغصه التي ظهرت فيه بعد رؤيته يبكي، لتقـول بصوت لطيـف. «لِنغلق هذا الموضوع لنتكلم فيه في وقت آخر، أما الآن إلى أين تأخذني؟!»

عيناه لا تتزحزح عن خاصتهـا «لنشاهـد غروب الشمـس، أنتِ تنظرين إليـها و أنا أشاهـدها في عينـاكِ»

➶➶➶

الأسئلة اللي في نهاية الفصل بجد مهمه عشان أعرف رأيك 💗

إنتهى الفصل ✨

ادريان هيجيب اجلي في يوم 😭

📌رأيكم في الفصل؟!

📌تقيم الفصل؟!

📌تفتكروا اريس كانت بتخبي حاجه عن ادريان؟!

📌الولد اللي ظهر في الفصل فعلاً اريس تعرفه؟!

📌أفضل مشهد في الفصل؟!

📌توقعوا ادريان و إلياس هيعملوا في الولد ده ايه؟!

🎧 مساحـة تكتب فيها رأيك في أي حاجه أزعجتك / حبيتهـا في الروايه، في الفصل، في أي حاجه و هسمع لرأيـك ☁️

➶➶➶

متنسوش تعملوا فولو على الانستا عشان بنزل عليه تسريبات من الفصول اللي لسه هتنزل و الروايات و متفاعله عليه أكتر من هنا 💗✨

بحبكـوا خاصتـي 🎀✨

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro