Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

١١|رسائل من القلب.|

«بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ»

الفصـل الحـادِي عشـر مِـن
ويـسـلـي.

ضعـوا تعليقـات على الفقـرات لأنها تسعدنـي ولا تنسـوا الڤـوت.

٣٠٠ تعليـق على الفقـرات
= فصـل جديـد.💙

↞لا تُحتسب التعليقات التي تحتوي على نقاط، إيموجي، حروف و كلمات ليس لها علاقة بالرواية، لا تتعب يدك في كتابة تعليقات مثلها لأني في النهاية سأحذفها.

➶➶➶

مضت الأيام وهي لا تزال في المشفى، الأطباء قد قالوا إنها تحتاج للعلاج النفسي لأجل أن لا تنهار مُجددًا، و إن حالتها النفسية في الأونه الأخيرة ليست على ما يُرام. و هـذا يزيد من مشاكل قلبها التي ظهرت في الأونه الأخيرة.

تجلس فوق فراش غُرفتها في المشفى، بين يديها طبق من أكل المطاعم السريعة كما قال لهـا شقيقها لوكاس الصغير.

"هذا شهي للغايه، لم اتناول مثل هذا الطعام الشهي من قبل" قالتها آريس وهي تملئ فمها بالكامل بالطعام و تمضغ بنهم.

ليهز لوكاس الصغير رأسه لها وهو يأكل طعامه كذلك و يتلذذ به. "من أي مطعم أتيت بهذا الطعام؟!" سألته آريس وهي تعطي كل إهتمامها للطعام.

توترت ملامح لوكاس إلا إنه أسرع في التحدث بتلعثم لطيف، و قد عذرته آريس لأجل إنه يأكل و يتحدث في ذات الوقت.
"لقد وجدت مطعم جديد قد فُتِح بقرب المشفى و أنا بطريقي لهنا، لهذا طلبت من إحدى المُمرضات أن يطلبه لاجلنا"

همهمت آريس بتفاهم وهي تبتسم له بلطف، و تكمل طعامها.

تركت آريس الطبق بجانبها بعد أن انتهت منه بالكامل وأصبح يلمع من نظافته الشديدة، لتنظر لشقيقها الصغير الذي لا يزال يتناول طعامه ببطئ قليـلاً.

إنها تُهيم به و تحبه جدًا، منذ أن ولد وهي لا تحب سواه بحق الكلمات، فكل وقت و كل مكان كان يُرافقها لوكاس، ولكن في الأونه الأخيرة أو الأشهر الأخيرة التي فقدت فيها الذاكرة قد ابتعدت عنه كثيرًا و هذا قد جعل من الصغير أن يشعر بالحزن.

فلا أحد في المنزل يعامله كما تُعامله آريس، دائمًـا تلعب في أي وقت و أي مكان، دائمًـا ما ينام بجانبها و بحضنها، مهما غضبت و سبت الجميع تتحول في ذات اللحظة لأكثر إنسان حنون و لطيف لأجله فقط، لأجل الا يخاف منها أو يبتعد عنها.

تخاف عليه كما لو أنه طفلها الصغير، فهي في النهاية من كانت ترعاه وقت طفولته لأجل أن والدتها لم تكن متفرغه لأجله طوال الوقت، ليليان كذلك طوال الوقت كانت في أعمالها و مدرستها و لا متفرغه لأي شخص في المنزل سواه لذاتها.

قربت جسدها منه قليـلاً لتطبع قبله على وجنتاه المُمتلئة بلطف، ليلتفت إليها و يُطالعها بأعينه الواسعه الملونه بلطافه شديده.

"غدًا عيد مولدكَ العاشر أيها الصغير، ماذا ترغب بأن أقتني لك؟!" تسالت آريس وهي تنظر له بأعين لامعه، لطالما كانت اعينها تلمع عند النظر لمن تحب.

"تتذكرين؟! أعتقدت إن لا أحد يتذكر سواي فحسب" نطق بصوت طفولي متحمس لطيف.

و كم ألمها قلبها عندما استمعت لهذا الحديث منه، طفل في العاشرة لما يشعر بمثل هذا الشعور المقيت؟ لماذا عليه ان يشعر بأن الجميع يتجاهله وان لا أحد يتذكر ميلاده؟!.

"و كيف لي أن أنساه يا صغيري! بالطبع اتذكره وهيا أخبرني بماذا ترغب في عيد ميلادك المميز هذا!" حاولت تشيته عن أفكاره التي تجعله يعبس بهذه الطريقه الواضحه و المستاءه.

رفع عيناه إليها و قد كانت تلمع، فعلمت سريعًا إنه يرغب في هذا الشيء بشدة.

"ستفعلين لي ما أرغب به حقًا!" تسأل بنوع من الشك و التوتر. إلا أن آريس قد هزت رأسها تؤيد كلامه بقوة. ليتنهد قبل أن ينطق بلطف و أعين تتأمل تعبيرات وجهها. "أرغب بأن أقضي اليوم معكِ بالكامل رفقة العم أدريـان، كما كنا نفعل في السنوات الفائته".

إحتدت ملامحها للحظة و كانت سترفض هذا، إلا إنها تذكرت إنه طفلها الصغير قبل أن يكون شقيقها وهي ترغب بأن تفعل له كل ما يرغب به، حتى لو أخبرها أن تلقي نفسها من هذه النافذة أقسمت بروحها إنها ستفعل.

تنهدت آريس ترفع رأسها نحو الأعلى قليلاً تُفكر لبعض الثواني، قبل أن تنظر إليه و تهز رأسه تؤمئ له. "حسنًا، لك ما ترغب به يا صغيري، غدًا نلتقي مع أدريـان للإحتفال بعيد مولدك العاشر".

صاح لوكاس بسعادة وهو يقفز فوق الفراش، فأحلامه تتحقق الآن. لطالما كان الأكثر تأيدًا لعلاقة أدريـان و آريس.

ليس حبًا في أدريـان، كان يغار من أدريـان بشده لأنه في البداية كان يستحوذ على كامل انتباه آريس، إلا أن أدريـان أصبح يعرف كيف يتعامل معه، كان دائمًـا يجلب له الحلوى المفضلة له، يذهب لمدرسته و يُلقن درس لكل من يحاول إزعاج لوكاس، يأخذه في نزهه للخارج في بعض الأوقات، في بعض الأوقات الأخرىٰ كان يأخذه في مواعيده مع آريس و التنزهه سويًا ثلاثتهم.

أدريـان لطالما كان مُهتم بكل الأشخاص المحاوطين بآريس، يشعرها بحبه و اخلاصه بها بهذه الطريقه، إنه مهتم لها و لعائلتها و إنه قادر على فعل المستحيل لأجلها، لأجل أن ترضى فحسب.

علاقة أدريـان و آريس لم تكن سهلة بتاتًا، بل من أكثر العلاقات تعقدًا في بدايتها و في منتصفها و في نهايتها، لم تكن علاقة سهلة و بسيطة الشخص يكون مرن فيها، بل كانت أعمق و أشد و أصعب مما يتخيل المرء.

مرو بالكثير معًا و خالفوا الكثير سويًا، ولا يزالوا يحاربون سويًا حتى هذه اللحظة، كل شيء في حياة الإثنين لا تزال مرتبطه ببعضها البعض، الأحاديث، الأشخاص، الأصدقاء، المواقف، الذكريات، والكثير من الأمور الأخرى لاتزال تذكرهما ببعضهما البعض دون توقف.

ستكون آريس كاذبه إذا قالت إنها في الأيام الأخيرة التي طلبت من المشفى الا تدخل عليها أحد سوى لوكاس فحسب، إنها لم تتخيله يجلس في الخارج ينتظر إشارة منها لأجل أن يدخل، ستكون كاذبة إذا نفت إنها تمنت أن يكون هنا بجانبها، كاذبه إذا قالت إنها لم تحلم به طوال الليالي السابقه، كاذبه إذا قالت إنها لم ترغب في أن تحصل على حضن قوي منه يجعلها تشعر بالراحه، ولو لبعض اللحظات الصغيرة.

هي ترغب فيه إلا إنها قبل أن تحصل عليه، ستؤدبه، ستؤدبه بطريقتها الخاصه، بطريقه يتمنى فيها الحصول عليها ولا ينولها أبدًا.

غـادر لوكاس الغرفه لأجل الذهاب لرمي علب الأكل الفارغه، و بقت هي وحدها في الغرفه.

نظرت للساعه في هاتفها وقد كانت توشك على الدخول التاسعه و النصف، تنهدت قبل أن تفتحه و تُعطل تفعيل وضع الطيران و قد انهال عليها العديد من الرسائل و الاتصالات الفائته التي جعلتها تكتم صوت الهاتف بإنزعاج شديد.

الصوت مُزعج جدًا بجانب إن تلك الرسائل تأتي من أكثر أشخاص هي غير راغبه في السماع لهم في الوقت الحالي.

تنفست بعمق وهي تدخل لقائمة الإتصالات و قد كان هناك رقم أدريـان مُسجل، تشعر بالتوتر الشديد، غير عالمه بما يجب عليها قوله في هذه اللحظه، هل تخبره بالأمر سريعًا و تغلق أم تستمع إليه لوقت أطول؟! هي لا تعلم ما يجب عليها فعله ولا قوله عندما تستمع لصوته.

قبل أن تتصل هي، رن الهاتف بين يديها و قد كان هو المتصل.

أخذت نفس عميق، قبل أن تقبل المكالمة ليصل لها صوته الهادئ الذي إذا دل عن شيء، فهو مسترخي بشدة الآن.

«أخيرًا فتحتِ هاتفكِ! كاد لا أصدق إنكِ قبلتي المُكالمة أيضًا.» صوته مسترخي بشدة، جعل من جسدها أن يغوص في الفراش أكثر و تسترخي هي الأخرىٰ.

«وجدت العديد من المكالمات الفائته و الرسائل منك.» تجاهلت حديثه السابق، كما أنها خططت في داخلها إنها ستخبره بأمر الغد سريعًا إلا أن يبدو كل خططها لهذا قد تغيرت.

ليجيب عليها «قرأتِ رسائلي؟!»

«لا ليس بعد، لا أعتقد إنني سأقرأها من الأصل.» وصل لها صوت قهقهته العاليه قبل أن يتحدث بصوت هادئ مُشاكس «قـد يفوتكِ العديد من الإعترافات الجميلة و الكلمات التي يحتويها الندم و الخوف.»

توترت هي أكثر من كلماته الأخيرة، و كيف تحول نبرته الهادئة لأخرى نادمة و مجروحه، لتغير نمط الحديث الذي يبدو أنه سيتعمق في أمور هي لا ترغب في الخوض بها الآن. «هناك ما أرغب في طلبه منك أدريـان.»

«يمكنك طلب ما ترغبين و أنتِ أكثر من يعلم إنني سأنفذه بكل طاعة و محبـه»

«ولكـن قبل أن أخبرك، أنا لا أفعل هذا لأجلك! أنا أفعله لأجل من طلبه مني.»حاولت هي أن تصحح الأمر و إنه لا يعتقد إنها تحاول رؤيته أو من هذا القبيل.

سمعت تنهدينه العالية قبل أن يتحدث «لا بأس آريس، سأفهم الأمر بالطريقه التي ستشرحيها ولن أعتقد انكِ ترغبين في رؤيتي.»

تحمحمت آريس قبل أن تتحدث بصوت منخفض قليلاً «غدًا عيد مولد لوكاس العاشر، و طلبه لأجل هدية عيد مولده، أن نخرج ثلاثتنا كما كنا نفعل في السابق»

«آريس صوتكِ مُنخفض زيادة عن اللزوم، لا أستطيع أن استمع لكِ بشكل جيد.»

تنهدت آريس قبل أن تعيد كلماتها من جديد، ليجيب عليها أدريـان بصوت هادئ مُريح «حسنًا، غدًا في الرابعه عصرًا في مكاننا المُفضل آريـو.»

و إنتهت المكالمة عند هذه النقطة وحسب.
دلف لوكاس بعد أن إنتهت المكالمة، وهو يحمل علبتين من العصير و يدندن بعض الكلمات اللطيفه.

ناول لوكاس علبة بنكهة التفاح لآريس وهي المفضلة لها، و أخذ هو واحده بنكهة المانجو.

جلس على طرف السرير يرتشف من القشة بكل استمتاع شديد، في حين أن آريس تجلس تنظر لهاتفها و كل الرسائل التي وصلت لها من طرف أدريـان.

كانت حوالي ١٩٠ رسالة و لا يزال يصل لها الآن إنه يكتب و يبدو أنه يرغب في مُضاعفة هذا العدد الكبير من الرسائل.

قبل أن تفتح الرسائل قد أغلقت شبكة الإنترنت حتى لا تستقبل رسائله الأخرى قبل أن تنتهي من هذه الرسائل الكثيرة.

نام لوكاس بجانبها في السرير و قد غطى في نوم عميق و هي بدأت في قرأت الرسائل واحده تلو الأخرىٰ.

«مساء الخير، الآن الساعة أصبحت الحادية عشر و النصف مساءًا، بقيت خارج غرفتكِ في المشفى أنتظر أن ادلف لكِ إلا أن الممرضة رفضت و أخبرتني أن لا أحد سيدلف لغرفتكِ غير لوكاس، أنتظر لعل وعسى تناديني لأجل أن أنظر إليكِ ولو لقليل من الوقت، إلا إنني أختلست بعض النظرات لكِ كلما دلف أحد لغرفتكِ، بدوتي رائعة في هذه التسريحة الجديدة و لاقت بكِ كثيرًا.»

هذه الرسالة كانت من خمس أيام.
تذكرت إن لوكاس أصر على تجديل شعرها و فعل تسريحة جديدة لها و قد أعجبت بها ذلك اليوم و تتذكر أن الممرضه اخبرتها بوجوده في الخارج، إلا إنها تجاهلت الأمر.

«باريس في حالة من الاكتئاب الشديد و لا تخرج من غرفتها نهائيًا، حتى أن إلياس غير قادر على فعل شيء لها، ترفض الجميع ولا ترغب في أي حد سواكِ، تنام الليل و الدموع تغرق وجنتها و تصحى في الصباح و كأن الحياة سلبت من روحها، لا تلومينها آريس، هي أكثر من عانت وقت فقدانك للذاكره، هي الأكثر بُكائًا و تخفي عنكِ حتى لا تنهار و كانت الأكثر خشيه عليكِ من الانهيار و الآلم.»

الآن علمت لما وجدت أكثر من خمسة عشر رسالة من إلياس، بكل تأكيد هو يهددها فيهم بأن تتحدث معها.

تخطت رسالة أدريـان سريعًا خوفًا من ان مشاعرها تضعف عند رؤية و سماع إسم باريس، باريس الأقرب إليها و الأكثر تشابه لها، لطالما اتخذت باريس كشقيقه لها.

عينيها لم تكن متحجره، بكت عندما قرأت رسائل ادريان التي يتحدث فيها عن باريس وكيف إنها مريضه بشدة، و إنها تحتاج لها بجانبها.

رسالة تلو الأخرىٰ إلى أن توقفت أمام تلك الرسالة التي جعلت من قلبها يتذبذب بداخلها و يعتصره الآلم.

«اليـوم قد مضى سنتين على خطوبتنا، و سنة و ثلاث أشهر على معاد زواجنا الذي خلفناه، كل اللوم علي أعلم هذا جيدًا، لم يجب علي أن أكون شخص بهذا العنف المريض، إلا إني قد عميت هذا اليوم، قد أكون نادم على شيء واحد وهو انكِ رأيتيني، غير هذا أنا لست بنادم، لست بنادم على جعل هذا الشخص عقيم، لست بنادم على ضربه حتى تساقط الدماء من كل جهة في جسده، من يقترب منكِ و يحاول التحرش بكِ يستحق ما هو أكثر من هذا آريس .. ولكنكِ بسبب هذا اليوم اللعين فقدتكِ حتى يومنا هذا و أنا لازالت أفتقد فتاتي الجميلة.»

«سأتكلم عن مشاعري المُدمره قليلاً، أشتاق لكِ كثيرًا آريس، أشتاق لأخذكِ لحضني و ان أشم عطركِ عن قرب، قلبي مُشتاق لكِ كثيرًا، أتالم كلما أفكر بأنكِ بعيدة عني بهذه الطريقه، كنت اكتفي يوميًا برؤيتكِ من بعيد، كنت سعيد لأني ألمحكِ بعض الأحيان تضحكين و سعيدة، أرغب بأن أشعر بكِ بقربي و بجانبي، احترق، أقسم بأني احترق من نظرة عيناكِ مبالكِ بأن تُخاطبيني أو تنطقي أسمي، آريس أنا أحبكِ و بشدة، أحبكِ لدرجة لا يمكن أن تتصورينها بحق الله أرؤفي بي و بقلبي العاشق هذا.»

أغلقت الهاتف تضعه بجانبها فوق السرير، سحبت الغطاء عليها و قد اخفت نفسها أسفله و دموعها أصبحت تنهار على وجنتيها كالأمطار لا تتوقف.

شهقات خفيفه تتسرب من بين شفتيها، إلا إنها تحاول كتمان هذا الآلام و الحزن خوفًا من أن يسمع لوكاس و يستيقظ.

مشاعرها مبعثره بعد آخر رسالتين قرأتهم، مشاعرها لا تستطيع التحكم بها ولا إيقافها.
قلبها يطرق بداخلها كالمجنون الراغب في الهروب من السجن، قلبها عاصفه لا تهدأ إلا إذا حصلت على ما تريد و هذا أشد ما يخفيها.

قلبها و مشاعرها لن يهدأن إلا إذا حصلوا على ما يُريدان.

قضت الليلة بأكملها في البُكاء و التذكر كل اللحظات السعيدة التي مروا بها سويًا و مشاعرهما الجميلة، حتى غطت في نوم عميق.

اهتز هاتفها بجانبها بإسم أدريـان و قد كانت رسالة نصية منـه.

«ليت الأيام تعـود، ليت الحزن الذي يحتـل عيناكِ يُحرق، ليت السعادة تنجو و تغزو عينـاكِ من جديد، أنا هنا ضائع بين ضفتي عيناكِ بأي بهما أرسو و أستقر.»

-
-

الفصل مش طويل أوي و مش قصير، بس هو نوع من إظهار علاقة آريس مع اخوها لوكاس، و مشاعر أدريـان.

رأيكم في الفصل؟!

آريس و علاقتها مع لوكاس؟!

أدريـان و كلامه و رسائله؟!

تتوقعوا إيه هو مكان أدريـان و آريس المُفضل ؟!

أفضل مقطع في الروايه؟!

بحبكوا خاصتي 💗✨

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro