Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

١٠|خِـداع.|

الفصـل الـعـاشـر
مِــــن
ويـسـلـي

ضعـوا تعليقـات على الفقـرات لأنها تسعدنـي ولا تنسـوا الڤـوت

٢٥٠ تعليـق على الفقـرات
= فصـل جديـد💙

-

يجلسون في غرفة المعيشه بعد أن استيقظت آريس من نومتها التي لم تظل طويلاً.

طلبت حضور أدريـان و كل من يعرف عن هذا الأمر من أصدقائها، وها هي تنتظر أن يصل الجميع.

تنظر لعائلتها بنظرات غاضبه، لا تصدق إنهم قد كذبوا عليها في مثل هذا الأمر، حياتها بأكملها كانت كذبه لا تُصدق، بدأت في تذكر الأمور، تذكر كل الأشياء التي فعلتها في السابق، بدأت في تذكر أدريـان و حبه العميق لها، قد يكون عشقًا و ليس حب فحسب.

تذكرت أيضًا السبب الذي جعلها في تلك الحالة من فقدان الذاكره، فعل ذلك الشيء جعلها تفقد الذاكره، إلا إنه فعله من جديد خلال فقدانها للذاكره وهي رأته، إلا إنه لم يخشى العواقب.

اتخذت الاريكة مكانًا لها، تجلس فوقه تحتضن جسدها بين ذراعيها، تحاول أن تحتمي من نظرات عائلتها لها، لطالما كانت لا تُحب أن تكون محط أنظار البشر، ولكن نظرات عائلتها إليها اليوم لم تكن بالشيء العادي التي تجعلها تشعر بالراحه بها، بل كانت تشعر بنظرات الشفقه و القلق للتي تُرسل إليها بين كل حين و آخر.

شقيقها الصغير لوكاس كان يجلس بجانبها، يُنظر إليها بعيناه الواسعه الجميلة، يحاول أن يتحدث إليها، إلا إنها في عالم آخر بعيدًا عنه.

عقلها يسحبها داخل كل ذكرياتها المفقودة مع أدريـان، و مع أصدقائه أو بمعنى أصح و أفضل أصدقائها هي أيضًا.

لطالما كانت باريس أفضل صديقه لها، و كانت بجانبها طوال الوقت.

ذاكرتها قد أعادت لها كل الأشياء، كل تلك الذكريات قد عادت بشكل مفاجئ للغايه، لا تدري كيف هذا، كيف تعود بعد تلك الأشهر الطويله التي غابت عنها.

ولا تدري لما أخفوا عليها أمر فقدانها للذاكره، لا تدري لما فعلوا بها هذا و جعلوها كالمغفله تمامًا لا تدري شيئًا عن الذي يحصل معها.

جسدها كام يتأرجح بشكل شرس للغايه، نحو الأمام و الخلف، حاول لوكاس أن يوقف جسد شقيقته عن هذا و هو يبكي لرؤيتها بتلك الحاله المُتدهورة، إلا إنها أبت ذلك، بل كان عقلها في مكان آخر بعيد كل البعد عنهم.

عادت لرشدها عندما صدح صوت رنين جرس باب المنزل في الارجاء، و تاليها صوت أقدام تركض نحو البهو، حيث يجلسون جميعًا.

أول صوت قد وصل إليها، كان صوته و خطواته المُبعثرة التي اتخذت طريقها نحوها، جلس على الأرض أمامها، يُطالعها بعيناه يتفحصها بقلق شديد.

همس بإسمها بأشد نبرات الصوت خفوتًا و نعومه قد إستمعت إليها آريس طوال حياتها. "آريس"

عينيها المُدمعه ذات النظرات النارية طالعته بغل شديد، الكراهيه و الغضب كانوا أوضح من أي وقت سابق، مع إنها تشعر بتلك المشاعر تراوضها بشكل أقوى و بعض المشاهد لهما تتدفق في ذاكرتها بشده الآن، إلا إنها لا تستطيع أن تمحي تلك النظره من عينيها، نظره الإنكسار و الإنكار الشديد لكل ما يحدث معها.

نطقت شفتاه بما جعل النيران تشيط في داخلها "حبيبتي"، اتسعت أعين آريس في تلك اللحظه بإستنكار شديد، القشعريرة التي جرت في أنحاء جسدها لم توقفها عن النهوض من مكانها و التطلع به بكل الغضب و الغليل الذي تشعر به الآن.

كل مشاعرها السلبيه قد ظهرت على ملامحها، عينيها قد لمعت بنوع من الشر و الغضب، رفعت حاجبها بإستنكار. قبل أن تنطق بصوت يملئه البحه إلا إن الغضب و السخرية كانوا واضحين تمامًا فيه.

"حبيبتك؟ أين كانت حبيبتك تلك عندما كنتُ لا أتذكر شيئًا و تلعبون بي كالطفله الصغيره بين أيديكم! لا تنطق بكلمات أكبر منك يا أدريـان، لا تنطق بكلمات أنت جعلتها بلا قيمة بكذبك هذا!"

حاول الاقتراب منها لأجل أن يُهدأها، إلا إنها دفعت يديه التي أمتدت إليها، طالعته بغضب و ضجيج كبير داخل عينيها كان واضح له.

كانت أفكارها تعود لها، كل لحظه حصلت معها بعد فقدانها الذاكره تُعاد أمام عينيها الآن، كيف جعلوها تتعرف عليه من جديد، و كيف جعلوها تعتقد إنها أول مره تراه، و كيف إنها وقتما كانت في منزله كيف للخادمه تتجنب كل الأماكن التي كانت تبقى فيها معه.

"لا أصدق إن هذا الهراء يحدث معي، لا أستوعب فكرة إن والدتكَ عرفتني عليك من البداية، جعلتني أعرفك لأجل التقدم للجامعه! أي منطق هذا واللعنه! هل اللعب بي و بعاطفتي و ذاكرتي كان مُسلي لهذه الدرجة! ها هل كان مسلي لتلك الدرجة بالنسبة لكم جميعًا؟!"

صرخت في نهاية كلماتها في جميع الجالسين أمامها، عينيها كانت تحرقها بشده من الدموع التي تجمعت بها و تتسابق على السقوط فوق وجنتيها، ولكن حريقها لا شيء بجانب حريق قلبها الآن و مشاعرها السلبية تلك.

مشاعرها المُتداخله أزعجتها بشده، تشعر بالكثير من المشاعر الآن، منها : الإشتياق و الإنزعاج و الغضب و الإنكسار و الخجل و الإنكار و العديد.

حرقة شديدة داخلها، تُطالع كل الجالسين أمامها بنظرات مُستنكره من صمتهم الشديد، من وقاحتهم في عدم ذكر الأمر لها، لا تصدق إن جميع من بداخل تلك الغرفه يعلمون وهي الوحيده التي علمت بالصدفه الباحته فحسب.

اقتربت منه أكثر من قبل، صدرها أوشك على التلامس مع صدره، إلا إنها توقفت عند هذا الحد، تنظر داخل عيناه اللامعه بالدموع، ترى داخل عيناه انكسار و إشتياق شديد إليها، إلا إنها تجاهلت و صمتت عن هذه المشاعر التي تُحاوط جسدها، لتنطق بصوت منخفض و أصبع يديها كان ينكز صدره بكل مراره و تعب.

"أنت غبي يا أدريـان، غبي و بجداره! لأن السبب الذي كان في فُقداني للذاكره أنت عدته مره أخرى و أمام عيناي، فقدتها بسببك أنت و أنت لم تتعلم من أخطائك أبدًا! شخص همجي مثلك لا مكان له في حياتي!"

ألتفت لأجل أن تغادر الغرفه، إلا إنها تفاجأت بتواجد باريس و إلياس سويًا، بجانبهم بيبرس و كيلان و تولان أيضًا.

فتحت شفتيها تُطالعهم بصمت شديد، تشعر بأن دلو من المياه قد سقط عليها، لا تصدق إنها ترى أعز أصدقائها أمام عينها الآن، يعلمون بأمرها ولم يحاول أحدهم إخراجها من ذلك الوهم التي كانت تعيش فيه.

" أ .. أنتـم أيضًا! يا إلهي هل أنا الوحيده المخدوعه هنا؟! "

دموعها في تلك اللحظه قد جرت على وجنتيها، رفعت يديها تضعها فوق صدرها حيث هناك الآلم الشديد يتواجد، نيران في صدرها و تنزل جهة ذراعها الأيسر يؤلمها بشده.

اندفع إليها أدريـان في خطوات سريعه، و لكنها كانت منشغله في محاولة تخفيف هذا الألم في التنفس و القبض بشده على ملابسها.

قبضت يديها إتجاه هذا الألم و لكنها لا تستطيع أن توقفه.

إرتخت قدميها ولم تعد تحملها، تتخبط في بعضها البعض بشكل سيء للغايه، لتسقط إلا أن أيدي أدريـان دعمت جسدها بأن يجلس في الأرض بشكل مريح.

كان قريب منها جدًا، لتنطق وهي تنظر له بأعين صارخه بالحزن و الإنكسار. " لمـا فعلتم هذا بي؟ لما خدعتني؟ "

هو الآخر كان في حاله سيئه جدًا، وجهه شاحب و مظهره فوضوي للغايه، عيناه حمراء و الدموع تتساقط منها في تسابق، شفتيه ترتجف بشده الحال مع يديه التي ترتجف حول خصرها.

جلس أمامها يُطالعها بأعين مُشتاقه، بجسد يتمني أن يحتضن خاصتها و يشتم رائحة عطرها، بأن يشعر بها معه و بجانبه و إنها تتذكر كل لحظاتهم معًا و سويًا، تمني هذا كثيرًا و لم يكن يسعه سوى النظر إليها إلى حين أن تتقبل وجوده في حياتها و إنه خطيبها و ليس فتى معجب بها يحاول التقرب إليها.

رفع كف يديه يبسطه فوق وجنتهـا اليسار، يُطالعها بأعين خامله، يظهر الحب و الإشتياق الشديد بِداخلها. " لـم أكن أنوي أن أفعل أي من هذا، لم أكن أرغب في إخفاء الأمر عنكِ و لم أكن أرغب في أن تري هذه المأساه مره أخرى أقسم لكِ بروحي آريس، لم أكن لأخدعكِ إلا إذا كنت مغصوب على هذا الفعل الشنيع، أعتقدت إن هذا الأفضل لكِ كما قالوا، إلا إني لم أقصد أذيتكِ أبدًا آريس."

أغمضت آريس عينيها تعتصر يديها الموضوعه فوق صدرها بكتفها بشده، تعتصر عينيها من الألم الشديد الذي يغزو تلك المنطقه بقوة.

تحدث إليها بهلع عندما رآه كيف إنها تقبض على ذراعهـا بصدره قوة شديدة. " آريس، ما الذي يحدث! آريس! "

اقترب إليها جميع أفراد عائلتها في قلق بعد أن وصل لهم صوت أدريـان الهالع.

عينيها قد تواصلت مع خاصته في الآلم شديد، تقبض على شفتيها بأسنانها بألم لا تستطيع أن تتحمله ولا ذرة منه من كثرة الحرقه التي تشعر بها في ذلك المكان.

لتنطق بصوت واهن و عينيها تدريجيًا تغلق، ليعلم إنها على وشك فقدان الوعي.
" إنه يؤلم أدريـان، إنه يؤلم واللعنه "

هذا آخر ما نطقت به قبل أن تسقط فاقده للوعي بين ذراعيـه، و عيناه الهالعه ذات اللون الأزرق الغامق آخر ما أبصرته عينيها و آخر ما قد إستمعت له في تلك اللحظه بُكاء شقيقها لوكاس الصغير و صراخه بإسمهـا.

-
-

أستمـع لصوت نبضات قلب أحدهم، أو رُبما هي نبضات قلبي أنا؟!.

لقـد كـانت واضحه للغايه لي، هدوء شديد يحوم حولي ، أشعـر بتخدر في كامل جسدي، حتى إنني لا أقـوي على فتح عينـاي.

حاولت تحريك جسـدِي إلا إنه كان صعب علي فعل هذا، أشعر كما لو إنني مُقيدة لا أستطيع الحراك نهائيًا.

فتحت عيناي بِبُطئ شديد عندما إستمعت لصوت رجولي، لِأراه أدريـان يجلس أمامي و يبتسم نحـوي بلطافه.

كنـت في غرفـه، أو بالأصح غُرفتـه هو.
أتذكر تلك الغرفه جيدًا، بالأخص بعد أن عادت لي الذاكرة أنا اتذكرها بشكل جيد جدًا.

أراه يتحدث بالكثير من الكلام و إبتسامة شقيه قد رسمت على شفتاه، عينيه قد ألتفت نحو الجانب، لألتفت أنا الأخرى نحو الجانب و قد كنت أقف هناك مُستنده على الحائط بجذعي أنظر إليه.

هذا حلم؟! هذا غريب جدًا! لم يحدث لي مثل هذا من قبل.

كان يخطو نحوي و عيناه كانت تتأملني، تلك النظرات الهادئه و الجميله اتذكرها بشده الآن، أنامله الرفيعه التي تسير على طول ذراعي كانت تجعلني في حاله من الإنتشاء.

كنت أراه كل هذا يحدث أمامي، خطواته و طريقته في التقدم نحوي، أراه ابتسامتي اللعوبه و كيف إنني كنت أستمتع معه في هذا اللهو.

قبلاته التي لامست خدي بلطف، شفتاه كانت كالقطن ناعمه كما لو إنه كان يخشى جرحي بشفتاه.

أشعر بكل هذا من مكاني، الإحساس كان يتولد لي، كل لمسه كان يضعها علي في ذلك الحلم كنت أشعر بها في الحقيقة على جسدي، و هذا كان غريب يولد لي إحساس غريب ولا أدري كيف أوقفه.

إشتياق؟! لا أدري حقًا و لكني أشعر بأن الأمور لا تسير بالشكل الصحيح.

أتذكر كل لحظاتي معه الآن و مشاعري له لا تزال موجوده و كبيره، إلا إنني لا أدري هناك خلل مـا.

هل هذا لأني رُبما في وقت ما قد غسلت يدي من مشاعره و أفعاله التي كانت تتلف أعصابي؟! أم لأني كنت فاقده للذاكره و قلبي لم يحن أبدًا إليه؟!.

"لمـا لم تجيبي على مكالماتي صباح اليوم؟! لقد قلقت عليـكِ كثيرًا" تسأل هو بنبرة لينه، كان يحاول في تلك الفترة أن يكسب ود قلبي له، كان يحاول أن يقترب لي و يكون في دائرتي المُغلقه، رأت إبتسامتي الجانبيه الساخره التي قد نمت على أطراف شفتاي في تلك اللحظه. "رُبما لأني أردت أن أعلم هل ستبحث عني أو أنا كأي فتاه لديك؟!".

هز أدريـان رأسه بعدم تصديق لما قد تفوت به في تلك اللحظه، رُبما أنا وقتها كنت صريحه زياده عن اللزوم، و لكني لم أعد هكذا بعد كل تلك الأحداث الشيقه التي حدثت معي.

"لا تزالين تصدقين أنكِ كأي فتاه دلفت لحياتي؟! هذا مُزعج للغايه آريو! أنا بالفعل مُهتم و مُعجب بكِ جدًا، فلا تجعلينا في هذه الدوامه لوقت طويل"

أتذكر إنني كنت شكاكه ولا أثق في أحد بشكل مُريع، و مع بداية علاقتي مع أدريـان بدأت أهدأ من ناحية الشك، حتى أصبحت كأي شخص آخر طبيعي لا أشك أو أضع في اعتباري إن هناك من يجب أن لا أثق فيه.

لا أدري لما أحلم بهذا الحلم الآن واللعنه! إنه كان الحدث الأهم في حياتي لبداية علاقتي مع أدريـان، كان دائمًا يعترف لي بحبه إلا إنني لم أكن أثق في الكلمات ولا الأفعال، دائمًـا ما كنت أكذب الأمر بأن لا يجب على تصديق كل من يخبرني بأنه يحبني أو أصدق مثل تلك الكلمات عن الحب و الإخلاص و كل هذا الهِراء.

اختتم حديثه بجذبه لي من خصري في عناق قوي شديد، كان يرغب بأن يصل لي مشاعره بهذه الطريقه، مُعتقدًا إنني بهذه الطريقه قد استمع لنبضات قلبه و ارتاح عليها.

ولكنه على كل حال قد أخذ مني ركله بين ساقيه جعلته مُمدد على الأرض من الآلم، لقد كنت وقتها لا أمتلك مشاعر بحق.

بدأ كل شيء فجأه ينهار و يختفي بشكل غريب، الأسود قد حل أمام عيناي بدل من مشاهدي مع أدريـان.

و قد وصل لي صوت نبضات قلبي بشكل أفضل، يبدو إنني أستفيق من نومتي هذه.

حركت عيناي لعلها تُفتح، إلا أن الضوء في الخارج كان شديد، ولم أستطيع فتح عيناي بشكل طبيعي.

تجعدت ملامحي و قد سمعت صوته المُنادِي بإسمي.

"آريس، هل تسمعيني؟!" لقد كان صوت أدريـان، شعرت بيديه فوق ذراعي يهز جسدي بِبُطئ لأجل أن يتأكد إنني قد استيقظت.

شعرت بأن الضوء قد أصبح أقل، لذلك قد فتحت عيناي، لأرى أدريـان يضع يديه أمام عيناي يكبح عني الضوء، كما يفعلون مع الأطفال الصغار لأجل أن يفتحوا أعينهم الجميلة.

فتحت فاهي لأجل النطق بالكلمات إلا إنني لم أستطيع، لم أكن أمتلك صوت، صوتي لا يخرج أبدًا و حلقي كان يحرقني بآلام شديد.

رفع أدريـان يديه نحو وجهي يحاول تهدأتي بعد أن رآه هلعي، ليقـول بصوت هادئ و عيناه كانت محمره بشده. "إهدأي هذا طبيعي فأنتِ لم تتحدثِي منذ وقت طويل"

نظرت له أحاول أن أستفسر عن الأمور أكثر، أشعر بالغضب منه إلا إنه ليس الوقت المناسب لهذا، فأنا أرغب في معرفه ما الذي أفعله هنا الآن و حالاً.

"لقـد مررتي بذبحة صدريه و الشكر للرب إنها قد مرت عل خير، ولكنهم لم يغادرونكِ المشفى لأجل التأكد من سلامتكِ أولاً"

اتسعت عيناي بصدمه، ذبحة صدريه؟! ليروا أفعالهم الغبيه إلى أين تجعلنا نصل! لقد أوشكت على الموت بسبب غبائهم الشديد.

نظرت للجانب الآخر حيث كان أخي لوكاس نائم على الاريكة، جعدت عيناي لما هذا الصغير هنا وليس في المنزل؟!.

لم أكن لاسال لاجد الإجابة من أدريـان على الفور "لم يرغي في العوده و بقى هنا نائم، لم يغادر المشفى لمدة ثلاث أيام! ينتظر أن تستيقظِي، إنه عنيد جدًا .. مثلكِ"

لم أهتم بكل ما قاله سوى إنني في المشفى لمدة ثلاث أيام؟! هل نمت لمدة ثلاث أيام؟!.

ألتفت نحو أدريـان أنظر له عن قرب، كان وجهه شاحب و عيناه ذابله و القلق و التعب واضحين فيها، شفتاه كانت مائله للون الأبيض و الحيويه التي بهما قد غادرت، شعره الأسود أصبح غير مُرتب بل مُبعثر، ملابسه كانت غير مُرتبه و منسقه كما يفعل عاده.

كان يبدو مُتعب و يحمل هموم العالم فوق كتفيه، عيناه تصرخ بأنها لم ترى النوم لمدة ثلاث أيام التي بقيت فيها نائمة في المشفى.

أعدت وجهي إتجاه جسد شقيقي لوكاس النائم بعمق شديد، أنظر له أتأمل وجهه الصغير النائم، و كيف إنه نائم بسلام شديد و هناك بعض الدموع التي لطخت وجنتـاه بشكل مأساوي قد تألم قلبي لـه.

سمعت بعض الأصوات القادمة من الخارج و. كانت تبدو إنها نابعه من عائلتي، نظرت نحو أدريـان الذي كان يُطالعني و أشرت له بأن يصمت.

أغلقت عيناي أمثل النـوم، لم أكن قوية كفاية لمواجهة عائلتي بعد كل ما حدث، لم أكن أرغب في أن أبدأ حديث معهم و هم السبب فيما أنا فيه الآن من الآلم و تعب.

دلفوا للغرفه و أدريـان تعامل بأن كل شيء كالسابق، كما لو إنني لم أفتح عيناي أو تحدث هو معي.

باريس أيضًا كانت متواجده هنا، صوت بكائها قد ألم قلبي للغايه، صديقتي الوحيدة كانت هنا معهم، تقف وسطهم و تبكي و تنوح، علمت الآن لما هي بكت بشدة بين ذراعي ذلك اليوم في مشفى الجامعه، علمت الآن و فهمت.

ولكني لا أعتقد إني قد أسامح أي منهم حتى أعرف حقيقة فعلهم لتلك المهزله اللعينه، لقد كنت ضعيفه للغايه ولم أستطيع الصمود لسماع الصدمات بأكملها، بل نقلت كالحمقاء المشفى.

والدتي شعرت بها تجثو بجانبي على الأرض و تمسك بيدي بقوة، تتشبث في و تنادي علي بكل قلق و تعب واضح في صوتها.

لم يا أمي قد كذبتي علي؟! لما أخفيتي عني الأمر و تركتيني كالحمقاء الصغيره؟! لقد كنت تائهه وأنا أشعر بأنني أرى بعض الأمور و كأني رأيتها من قبل! و قد كنت أكذب ذاكرتي الخائنه!.

إنتهى اليوم بأني قد أنبت الجميع بداخلي ولم أستطيع الصمت عن تأنيبهم واحد تلو الآخر.

لم أستطيع الصمود وعدم إلقاء ما بداخلي على أحدهم، أردت أن أشعر بالراحه ولو لوهله صغيره، لكني فشلت، فعقلي لا يتوقف عن التفكير بإستمرار!

أنا أنهـار هنـا بلا حول ولا قوة! لا يـوجد من ينجدنـي من هـذا الإنهيار و ينقذني، لا يـوجد لمن يمد لي يـد العـون.

-

يتبـع 💌

اشتقتوا للروايه ؟!

اشتقت لكم كتير يا كتاكيت 😩💗

الفصل حزين أوي 😭

رأيكم في الفصل؟!

أدريـان؟!

آريس؟!

الحلـم؟!

معرفه الكل عن فقدانها الذاكره إلا هي؟!
- حزنت عليها أوي -

أفضل في الفصل؟!

حاجه شدت انتباهك في الفصل؟!

متنسوش تعملوا فولو على الانستا عشان بنزل عليه تسريبات من الفصول اللي لسه هتنزل و الروايات و متفاعله عليه أكتر من هنا 💗✨

بحبكوا خاصتي ✨

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro