TO KOREA 8
CHAPTER 8
To Korea
استمتعوا ✨☁
📌130comments +150votes =new part
____________
_
بعد مُرور إسبوع على ما حدث
أصبح الجميع يُعامل ليليان معاملة خاصة
لكن ليس بخوف...
بل بإحترام....
على الرغم من معاملتهم التي وأحيانا تكون سطحية بعض الشئ
إلا أن ليليان كانت مُقربة من تاي وجيمين كثيرا
أما جونغكوك فكان يتجنبها دائما
وكان يتجنب الشجار معها
مَر اسبوع وثلاثة أيام على تَدريبات ليليان
كانت تتقدم كثيرا في تدريبات الشركة
حيث أخبرها جيسونق أنه سيتم إعلانها قريبا إلى الأرمى
وسَيكون هُناك حفلاً لِـلـ لقاء المعجبين
وبالطبع لن نستطيع وصف سعادة ليليان كونها استاطعات أن تضع حُدود
بينها وبين الاعضاء
وأنها تتقدم في تحقيق حُلمها وجَعل موهبتها ترى النور
_
اليوم هو الجمعة
حيث يجلس جميع الاعضاء في غُرفة المعيشة
أما بالنسبة إلى جونغكوك فَلم يَذهب أمس
إلى لِقاء عائلتهِ كما يفعل في العادة
أوقف حديثهم العشوائية
طَرق الباب الذي إستقام جين لأجل فتحهِ
ظَهرت لهُ فتاه تَرتدى ملابس قصيرة قليلا
"مرحبا اوبا... هل جونغوك موجود...؟ "
لم تنتظر إجابة جين بل دخلت فورا تاركة الآخر يُناظرها
وجدت جونغكوك أمامها لتقوم بإحتاضنهِ فَورا
أما البقية فَكانوا يَقفون ويشاهدون ما يحدث
كونهم يعلمون هوية هذه الفتاة
عدا ليليان التي لم تكن تفهم شيئا
ولاحتى تعرف هوية هذه الفتاة
لكنها لاحظت نُفور جونغكوك منها
"من هذه الفتاة الملتصقة بهِ"
همست ليليان بصوت خفيض للواقف جارها
"إنها إبنة عمهِ وهي تَكن لهُ الإعجاب
لكنه يَنفر دائما منها"
أجابها تاي بصوت منخفض لكي لا يصل إلى مسامع الفتاة
أبتعدت الفتاة عن جونغكوك ثُم حولت أنظارها إلى ليليان
"اوه.... مَرحبا من انتِ..... اممم... دعينى احذر انتِ ليليان صحيح"
نبست الفتاة تَدَعي التفكير
هي بالأصل تعلم كُل شئ عن ليليان لكنها فقط إحدى ألاعيبها لإستفزاز الواقفة أمامها
"أجل"
أجابت ليليان بإبتسامة صفراء كونها لم ترتاح إليها
قاطع جين نظراتهم يَنبُس إلى الفتاة
"تفضلِ... تعالي وإجلسي"
ذهبت الفتاة وجلست على الأريكة
بجانب جونغكوك
الذي أمسكت بيده وكأنه سيهرب منها
أما باقية الأعضاء وليليان كانوا يجلسون جميعا على اريكة واحدة بجانب بعضهم
ينظرون إلى جونغكوك والفتاة التي تُدعى هيومى
"جونغكوك لماذا لم تأتى أمس.... لقد ظللت أنتظرك عِند عَمى جيون لكنك لم تأتى"
"لم اكن متفرغ"
رد عليها بإختصار
مالت ليليان إلى جيمين ثم نبست بصوت منخفض
"يبدوا أنه يَنفر منها"
"أجل هي دائما تُزعجه وتلتصق بهِ هل لديكِ أي طريقة تجعلها ترحل من هُنا"
أبتسمت ليليان بمكر على حديثهِ
"راقب ماذا سأفعل"
"كيف أستطيع ضيافتك..؟"
أردفت ليليان إلى الفتاة وهي تستقيم من أجل ضيافتها
"فقط من الممكن بعض عصير الفراولة"
"حسنا"
ذهبت ليليان لتحضير ما طلبتهُ هيومي
عادت بعد خمس دقائق وهي تحمل الكوب ثم وضعته أمامها
"تفضلِ"
"لكن هذه ليست فراولة.. "
"لم أجد غير المانجو"
"حسنا"
في الحقيقة الفراولة موجودة بالفعل لكن ليليان تعمدت جلب مشروب لها غير ما كانت تُريد هي
جلست ليليان بجوار الأعضاء مجددا
تحديدا جيمين
"راقب ما سيحدث"
أحتست هيومى القليل من العصير
ثم سَعُلت فجأة من مذاق طعمه
"ماهذا"
نبست وهي تحاول منع الكُحة التي أصابتها فجأة
"أوه أسفة يبدو أننى وضعت الملح بدلا من السكر....... سأحضر لكِ بعض الماء"
ذهبت ليليان سريعا تُحضر الماء
أما جيمين فيحاول منع ضحكاته كونه يعلم أن ليليان تقصد ذلك
عكس الأعضاء الذين لا يعلمون شيئا
عادت ليليان ومعها كوب ماء لكن بمجرد أن إقتربت من هيومى
تعثرت في الطاولة فأدي إلى انسكاب الماء بأكمله على هيومي
أنتفضت الفتاة فجأة من مضجعها كون الماء بارد
لتردف ليليان وهى تحاول منع ضحكاتها بقدر الإمكان
"أنا آسفة يَبدو أننى تعثرت سأحضر لكِ منشفة"
"لاشكرا لا أُريد شئ
جونغكوك انا سأذهب الأن سألقاق يوم الخميس عند عمي"
أردفت إلى جونغكوك وهى تستقيم سريعا
أما جونغكوك فأومئ لها وهو يحاول منع ضحكاتهِ
وكان الاعضاء ايضا على نفس الحال يُمسكون ضحكاتهم
لتردف ليليان
"لماذا أنتِ ذاهبة الأن إجلسِ قليلا"
"لا شكرا.... لا أُريد"
بمجرد أن ذهبت الفتاة أنفجر جميعهم من الضحك عليها
خصوصا جيمين حيث كان يعلم أن ليليان تقصد كُل هذا
بعد موجة كبيرة من الضحك
ذهب جميعهم إلى الشركة لإكمال التدريبات
قابلوا جيسونق
"مرحبا يا رفاق"
"مرحبا"
"سيتم إعلانك قريبا للأرمى
من الممكن الأسبوع المقبل"
نبس يُحادث ليليان التي أجابته بحماس
"حسنا انا متحمسة كثيرا"
"هيا الى التدريبات"
ها هم بعد إنهاء يوم طويل عادوا جميعا إلى المنزل
وبعد أن مَر أسبوع
اليوم هو الخميس
لا يوجد أحد بالمنزل سوا ليليان في غُرفتها
وجونغكوك أيضاً في غرفته
يتجهز للذهاب إلى عائلته
خرج جونغكوك من الغرفة متوجها الى الباب للخروج
وقبل أن يفتح الباب
"أنتظر عِندك"
ألتف ليجد ليليان تقترب منه وهى ممدة
إصبعها السبابة وكأنها تتهمه
"إلى اين أنت ذاهب"
"وما شأنكِ.... هل انتِ و بالمناسبة والدتي لكي تسأليني"
أردف بسخرية لتُنزل هي إصبعها
وتعبث بيديها
"لا.... لكنني كُنت أُريد الخروج قليلا
لأنني مُنذ أن أتيت إلى كوريا
لم أخرج مُطلقا أو أذهب لأي مكان"
"لذا..."
أردف يحثها على اكمال الحديث
"لذا.... هل يمكنني أن آتى معك"
"لا"
أردفت وهي مغمضة العين ليجيب بإختصار
"لماذا.. أقسم لك أنني لن أفتعل المشاكل
سأظل هادئة... كما أنه لا يوجد أحد بالمنزل وأشعر بالملل"
"لا"
"أرجوك "
"لا"
"أرجوك.... أرجوك.... أرجوك.... أرجوك "
"حسنا"
ظلت تتوسل إليه إلى أن وافق بقلة حيلة
لتنبس بسعادة وهي تتوجه إلى غرفتها
"شكرا لك... سأجهز بعد دقائق"
جلس على الأريكة ينتظرها
لتخرج بعد دقائق وهى مرتدية بنطال أسود
مع بلوزة بيضاء
"إنتهت "
"هيا بنا"
خرجا من المنزل وركبا السيارة
"إلى أين سنذهب"
أردفت بحماس ليجيب عليها بهدوء
"سأخذك إلى نهر الهان المكان جميل هناك"
"حسنا"
وفعلا أخذها إلى النهر وجلسوا هُناك
أمام النهر والمياه امامهم
"الله المكان حلو أوي"
"ماذا تقولين"
"المكان رائع"
تنقل أنظارها إلى المكان حيث توجد الكثير من الزينة
التى تُزين شارع النهر والمقاعد الرائعة حيث يجلس عليها الناس
و أيضا الممشى الرائع حيث يوجد بعض الناس يركضون بجانب النهر
جلسا على مقعد
"هل أعجبك المكان..؟ "
"أجل النهر رائع"
يجلسان فى هدوء لتبدأ ليليان بالحديث
"حسنا فى الحقيقة أنا اسفة عن كل ما بدر مني أعلم أنني أزعجتك كثيرا
وأنك لا تتحملني لكنني... أسفة "
أردفت وهي تنظر إلى أظافرها
"لا بأس كل شخص له مساحته الشخصية دعينا ننسى هذا"
"حسنا"
"هل تُريدين تناول المثلجات"
"اجل"
اردفت بحماس لأن جونغكوك تحدث معها بنبرة حماسية عكس كل مرة
لتغيير المحيط المشحون بينهما
"يوجد متجر قريب من هنا هيا نذهب
ونشترى ثم نتمشى قليلا على النهر"
"هيا بنا"
أردفت بحماس ليستقيموا ويذهبوا
لتشترى مثلجات بالفراولة وهو بالشوكلاتة
وها هم يتجولان على النهر
"إن سيول رائعة حقا"
"ألم تذهبى إلى أي مكان بها من قبل"
"لا... لا يوجد أحد اذهب معه"
" يمكننى أخذك كل نهاية أسبوع في أي مكان"
"حقا"
"أجل بالطبع"
"شكرا لك"
اردفت بحماس وسعاده كونها إستطاعت أن تتقرب من جونغكوك قليلا
إنتهوا من التجول ليردف جونغكوك لها فى منتصف الشارع
"حسنا انا آسف لكن يجب أن أذهب الآن إلى
عائلتي فهم الآن ينتظروني
هل تستطيعين الرجوع وحدك..؟ "
"يجدع عيب عليك هو إنت طالع مع سوسن"
"ماذا تقولين"
"أقصد أجل أستطيع "
"متأكدة"
"بالطبع"
"اذا كيف سترجعين"
لتنظر حولها وتجد الكثير من الناس والسيارات
لتردف
"حقيقة... لا أعرف "
مسح جونغكوك على وجهه بقلة حيلة
"حسنا يمكنك المجيئ معي لكن لا تتصرفي بحماقة هؤلاء هم أهلى"
"يجدع قولتلك عيب عليك... لا تخف"
______________
ازيكم عاملين ايه ♡
ياريت البارت يكون عجبكم
_تفتكروا ليليان لو راحت مع جونغكوك هتعمل ايه؟
_ويارترا صداقتهم هتكمل ولا هيتاخنقوا تانى؟
ليليان صالحته اهو والله البت قلبها طيب
نفسيتك محتاجه...؟
اشوفكم البارت الجاى ♡
الى اللقاء فى الحلقه القادمه 👋♡
__________________________
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro