TO KOREA 4
CHAPTER 4
' To Korea'
_
ذهبت ليليان مع لي وونغ حيث الغرفة المجود بها جميع الاعضاء
عدا جونغكوك
وجدت ليليان المتسابقين الاخرين ثم نظرت لهما بسخط
" و هذه هي ليليان المتسابقة الثالثة والمرشحة الى الانضمام إلى الفرقة "
نبس لي وونغ إلى الاعضاء يعرفهم على الثلاثة المرشحين
"مرحبا"
كانت هذه ليليان التي إنحنت كتحية إلى الاعضاء
"مرحبا"
رد الجميع لها التحية
يبدوا ان ذاك لأليكس لن يترك ليليان وشأنها ها هو يرمقها بنظراتهِ
لكن الاخري لا تعيره اي إهتمام
"يمكنكم طرح الاسئلة على المتسابقين"
"كم عمركم"
نبس تاي ليجب الجميع
"عمري سبعة وعشرون"
"وأنا ستة وعشرون"
"وأنا أثنان وعشرون"
"هذا يعني انه إذا إنضممتِ إلينا ستكونين العضو الاصغر بدلا من جونغكوك"
اردف جيمين لتومئ له بهدوء مع إبتسامة صغيرة
"أجل"
"ما هي مواهبكم"
سأل نامجون
"الراب والرقص"
"الراب والرقص أيضا"
"الغناء والرقص"
أومأ لهم الجميع ثم اردف جين
"من أي دولة انتم... ألا احظ أنكما من دول قريبة منا لأنكما تنتمون إلى نفس سلالتنا"
"أنا من الصين"
نبس اليكس ليليه الاخر الذي يدعي أنسو
"وانا من اليابان"
"وأنا من مصر"
اردفت ليليان بفخر
تعتز بـبلدها
"أنتِ عربية إذا"
"لا موتسيكل... اقصد اجل"
اردفت بسخرية في البداية لكن اكدت له حَدِيثه في النهاية
أحضر الستاف بعض المشروبات لتقديمها الي الجميع
اخذت ليليان كوب العصير وقامت بشكر الرجل
هام هم يقفون جميعا ويتعرف الاعضاء على المتسابقين
هم أحبوهم جميعا لكن للأسف شخص واحد فقط من سينضم
تقدم منهم شخص يرتدي كمامة وقبعة
لايظهر منه شئ فقط غير عيناه ويرتدي السواد بالكامل
كان يسير بظهره بينما يحادث احد ويبتسم له حتي اصطدم بظهر ليليان
فأنسكب العصير على ملابسها بأكملها
"إيه يا أعمى إنت مش تفتح"
نبست بلغتها العربية لينحني لها الرجل علي الرغم من عدم فِقهِّ لأي كلمة أردفتها
"اعتذر لم أراكِ"
"ومن اين أصرفها 'أسف' هذه"
"وماذا تريدين مني ان افعل"
"لا تفعل شئ.... الحق عليا إني جيت من الاول"
رمت بحديثها ثم خرجت من الغرفة بعصبية من اجل محاولة إنقاذ ملابسها
ظل الرجل ينظر إلي ظهرها حتي تلاشي من أمامه ليحول أنظاره إلى الاعضاء الذين لازالوا ينظروا حيثما ذهبت
هم أندهشوا حقا من طريقة حديثها...!
"ما بها هذه... ومن تكون"
سأل الرجل ليجيب تاي الذي لازال ينظر حيث طيف ليليان
"لا اعلم لكن تعجبنى طريقه حديثها وشخصيتها"
ليردف نامجون:
"هذه من المفترض ان تكون العضوه الاضافيه"
إندهش الرجل من حديث نامجون بحق الاله كيف تكون هذه هي الفتاة التي قد يتم قبولها
من الواضح أنها لا تمتلك أي خبرة او إحترام في التعامل مع الاخر
كيف ستسطيع أن تكون شخصية عامة..!
"ماذا..... كم عمرها ومن اى دوله"
"عمرها اثنين وعشرون ومن مصر"
"لكن طريقتها غريبه"
"بالطبع هى لا تعلم انك جونغكوك
لو كانت تعلم لما تحدثت بهذه الطريقه"
ليردف لى وونغ:
"اعتذر منكم ربما هى مشتته فقط من المقابله"
"حسنا لا بأس اذهب ورائها"
نبس جين ثم أومأ لى وونغ وأنحنى لهم
وذهب للبحث عن ليليان ليجدها تقف وتمسح بقعه العصير الصغيرة من على ملابسها ليردف لها:
"جيد اننى وجدتك.. انا اعتذر نيابه عنه"
"وأنا ايضا أسفة لم اقصد بان اجيب عليه بهذه الطريقة لكن هناك امر يزعجني فقط"
أردفت بهدوء ثم أومأ لها الاخر
"حسنا لقد انتهيتي اليوم هل أصطحبكِ إلى المنزل.... ام تحتاجين إلى شئ..؟"
هي وأخيرا وجدت فرصة لشراء حاجيتها وألاهم من ذلك هو شراء خط لهاتفها
"اجل من فضلك كنت أريد أن أشتري بعض الاغراض
وايضا شراء خط جديد لان القديم خاصتي لا يعمل
طبعا إذا كنت متفرغ وتمتلك الوقت"
اردفت بتوتر وهي تعبس بأصابعها هو لايزال شخصا غريب لها
وربما لا يمتلك الوقت لمرافقتها
"اجل بالطبع لدي وقت..... أخبرتكِ من قبا ام الشركة عينتني لأكون مرافق لكِ طوال فترة تواجدكِ في كوريا"
اجابها بإبتسامة ولم تبخل هي الاهرى بمبادلته الابتسامة ذاتها وشكره
"هيا يمكننا الذهاب سيارتي موجودة في الخارج"
اومأت له وذهبت خلفهِ أخذها إلى مركز تجاري كبير
طوال الطريق ولم يتحدث ايا منهما
قرر هو قطع الصمت
"هنا ستجدين كل شئ أماكن للملابس والصيدليات.. ومتاجر لبيع الطعام وكل شئ"
"شكرا.. في الحقيقة كُنت اريد إخراج خط كوري"
"حسنا تعالي معي"
اشترى لها لي وونغ الخط ثم اخذها إلى البقالة لشراء طعام لها المنزل شبه فارغ لا يحتوي على اي طعام
قامت بشراء جميع حاجيتها ثم تأكدت من أن الطعام الذي معها يصلح لها كـ مسلمة
هي أنتهت من كل شئ تقريبا
"يوجد مقهي قريب من هنا هل تودين الجلوس قليلا... أم تريدين الذهاب للمنزل"
"حسنا... لا مشكلة لنجلس قليلا"
جلسا على احدي المقاهي الموجودة ثم طلب لي وونغ لكلا منهما مشروب
وكان الصمت سائد بينهما حتي قررت هي قطعه هذه المرة
"حسنا من كان الشخص الذي إصتدمت بهِ في الصباح... وقمت بمسح الأرض بكرامته "
اردفت وهي ترتشف من مشروبها
ليجيب هو بهدوء
"إنه جونغكوك العضو الاصغر في الفرقة"
سعلت العصير الذي كانت ترتشف منه بعدما وقعت جملته على مسامعها
ثم أردفت بقلق وتوتر
"هل تقصد جونغكوك..... جونغكوك"
"اجل.... أعتقدتك تعرفين مسبقا"
"أقسم أنني لم اكن أعلم لأنني لك أرى وجهه
من المؤكد الان سيتم رفضي بسبب معاملتي له في الصباح"
أردفت بجملتها ببكاء وهمي هي لازالت لا تعي ماحدث
انه حقا جونغكوك....!!!
في مُخيلتها الان سيتم رفضها بسبب تعاملها الوقح
حسنا في الحقيقة ومن وجهة نظرها هو لازال مخطئ...!
لما لا ينظر امامه وهو يسير
"لا تخافي جونغكوك شخصية طيبة ومسامحة... سيسامحك بالتأكيد"
أردف يحاول ان يبعث لها القليل من الطمأنينة
في الحقيقة هو لا يمتلك شخصية سيئة
من خلال تعامل لي وونغ معه هو ودود جدا ولا يغضب سريعا
"هل تعتقد ذلك"
"بالطبع يجب عليكِ الاطمئنان"
أومأت لهُ
"عذرا لكن... هل يمكننا الرحيل الان"
"بالتأكيد هيا بنا"
أخذها لي وونغ الي المنزل وقام بإعطائها ورقة مكتوب بها رقم هاتفه
"هذا هو الرقم الخاص بي إذا إحتجتي أي شئ...اتصلي بي"
"حسنا...شكرا لك على كل شئ...اليوم أرهقتك كثيرا معي"
"العفو...لا توجد مشكلة"
دخلت ليليان المنزل ثم أرتمت علي الاريكة تناظر الامام وتحادث نفسها
"يا نهار أبيض يعني يوم ما اخبط في حد زي المسلسلات والروايات
أخبط في جونغكوك..؟!
أنا لازم احضر شنطتي من دلوقتي لأنه مسنحيل يقبلوني بعد إللي عملته دا
دا انا مسحت بهدلت الراجل"
أخرجت هاتفها سريعا ثم قامت بوضع خطها الكوري واول شئ فعلته هو الاتصال بوالدتها
ط
مأنتها على حالها جيدا بعد توبيخ مروة لها
هي أم وكاد قلبها يتقطع على إبنتها التي سافرت منذ يومين ولا تعلم عنها اي شئ
بعد الانتهاء من محادثة والدتها
أخذت حمام ساخن وبدلت ملابسها ثم أرتمت علي السرير وقررت بعمل مكالمة جماعية مع الرفاق
"إيه يا بت... عاملة إيه في كوريا"
بدأ احمد بالحديث لتجب عليه بقليل من الضيق هي لم تنسى الامر بعد
"كويسة الحمد لله"
"إيه يعني مرنتيش علينا لما وصلتي...احنا نحسب الطيارة وقعت بيكِ"
اردف يوسف بطريقة هزلية لكن قابلته ليليان بالجمود
"إنت بتقول فيها... ياريتها كانت وقعت بيا ولا كانش حصل إللي حصل إنهاردة"
"حصل إيه"
سألت أيتن لتحكي لهم ليليان كل شئ عن المقابلة التي اجرتها في الشركة وعن إصتدامها بجونغكوك
وعن الواد إبن الحلال الذي كان يساعدها طوال اليوم
"بصي هو المفروض أواسيكِ وكل حاجة بس احب أقولك.... لمي شنطتك تاني إنتي ملكيش اكل عيش في البلد دي بعد إللي عملتيه"
كان هذا أحمد الذي من المفترض أن يواسيها
"إيه وانا مالي يا لمبي.... ما هو أساسا إللي خبط فيا من الاول وكب العصير عليا"
هي منذ الصباح تحاول خلق الاعذرا لنفسها و ان تبين أن الامر طبيعي
"مالك إيه... حد يهبب إللي إنتي هببتيه دا"
"أهو إللي حصل بقي"
"هو أنا عارفة أنه مش وقته بس مادام إنتِ كدا كدا راجعة مصر
عايزة افكرك متنسيش الهدوم واللبس إللي قولتلك عليها"
نبست أيتن بطبيعية ليس وحأن اختها سيتم طردها ولن تحقق حلمها
لتجب عليها ليليان بعصبية
"تصدقي يا بت انه الحق عليا إني عبرتكوا وقولت آجي أقولكو علي اللي حصل معايا
بدل ما تواسوني قعدتوا تشمتوا فيا والتانية خايفة على لبسها"
"شمتنا فيكِ فين.... إحنا بس بنقولك الواقع عشان لما يرفضوكِ ويكسروا وراكِ قُلة
ساعتها متتصدميش من الامر الواقع... يعني إحنا أساسا خايفين عليكِ"
قررت ليليان ألا تأخذ علي كلامهم إطلاقا ولن تجعل حديثهم هذا يؤثر بها نهائيا
هي يجب أن تؤمن بنفسها لتحقق حلمها
إن سارت وراء حديث اي حد ينتقدها بهذه الطريقة
لن تحقق حلمها أبدا واللوم الوحيد سيكون عليها هي فقط...!
أنتهت ليليان الحديث معهم ثم أغلقت بعد ان اكدت عليهم ألا يأتو لمروة بأي سيرة لما حدث لها اليوم
اتجهت بعدها إلي أحلامها السعيدة
______________________
هاى عاملين ايه ♡
اتمنى البارت يكون عجبكم 🥺❤
_ايه توقعاتكوا للبارت الجاى؟
_وتفتكروا كوك هيسامحها ولا لا؟
_وهى هتتقبل ولا هتترفض؟
_وهل كوك هيتقبلها ولا لا؟
_إيه هي فرقتكم المفضلة في الكيبوب؟
بتشجع انهي فريق:
زملكاوي 🤍
اهلاوى ❤️
سلام 👋♡
الى اللقاء فى الحلقه القادمه👋♡
_________________________
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro