Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

Chapter:8

من وجهة نظر زين
جلست على الاريكة مع الصبيان منتظرين مجئ صفا و صديقتها فقد شغلتها صديقتها بحجة شراء بعض الاغراض لكى ننتهى من تحضير المفاجاة لكن و رغم سعادتى لاختى هناك نصف منى حزين لان كاميلا لن تحضر و حتى الان لا افهم ما حدث ذلك اليوم و ماذا انا بفاعل بها
"وصلت" نادت زميلة صفا فاطفات النور و حل الصمت  انتظرنا دخول صفا مع هاررى لنقول"مفاجاة"و قد قلناها و كانت اختى سعيدة جدا فاعطيتها حضن و قبلة و رغم سعادتى لها و البسمة على وجهى فمن داخلى شعرت بفراغ كبير و كنت اخشى ان يراه احد

من وجه نظر هارى
ظللت اراقب بسمة زين و عيناه الحزينتين كما انى ظللت اراقب الباب فانا اعرف انها ستاتى بل متاكد فقد حاصرتها فهى ستاتى إما لاعطاء صفا هدية ندا و الوفاء بوعدها او لرؤية زين
"هارى انظر" تتبعت مكان نظر نايل لارى فتاتان واحدة ذات شعر اصفر ذو اطراف بنية ترتدى فستان و الاخرى تشبهها تماما انها شمس
"مازالت فاتنة" قلت لنايل بابتسامة و ردها،ظللت اراقبها و لم اغفل عنها لحظة فعلى التاكد من عدم مغادرتها قبل العاشرة و إلا لن تكمل الخطة
"هااارى.. " نظرت خلفى لليام الغاضب
"ماذا.. "
"ماذا هى بفاعلة هنا"
"ليام،هارى عزمها" دافع عنى نايل و هذا جيد و فى حال السؤال انا لم اخبر احد بالخطة سوى نايل و ندا
"شباب ارأيتوها" نظرت خلفى للوى
"نعم.. و هو من عزمها" رد ليام و هو مشير لى بنظرة عتاب
"شباب اهدءوا انا اعرف ما افعل و هو لمصلحتهما و صدقانى بعد العيد ميلاد كل شئ سيكون على ما يرام" قلت رافع يدى لطمئينهما و لكن يبدو ان الامر فشل
"بخير... الا ترى الم زين.. وجودها هنا سيزيده و لن ينقصه" ليام قال و كان لديه حق لمن لا يعرف الخطة او يعرف ان لدينا واحدة
"هلا وثقت فى ولو قليلا"
"حسنا هارى اى ان كان ما تفكر فيه من الافضل الا يزيد الم زين او ساقطع راسك و اعلقها على باب غرفتى" ابتسمت فى قلق فلوى مجنون بما يكفى لقطع راسى.

لقد مر الوقت و انا اتتبع كاميلا و اختها بنظرى بينما نحاول جاهدين جعل زين ينسجم مع الحفلة و ايضا ننسجم نحن شخصيا فى الحفلة و الذى كان اسهل من جعل زين ينسجم و مر الوقت و جاء موعد الكعكة و يتلو الكعكة الهداية و اعطى كل منا هديته لصفا و جاء دور كاميلا و اعطتها اياها بينما لم تفارقها عين زين الحزينة و عينى المتشوقة للقادم و لكن ما خشيته و كاد ان يحدث هو رحيلها لكن نايل و كالخطة تولى الهاءها حتى تمام العاشرة ليحين وقت الالعاب و يحين وقت بداية الخطة....
 

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro