Chapter 6
"توقفوا ستيقظوها" سمعت صوت بجانيى و بالكاد استطع تميزه انه صوت زين فبدات استعيد وعى و استيقظ من نومى
"حقا يا زين انت محظوظ" لحظة محظوظ لماذا اعنى.. بدا انفى يشم رائحة جعلتنى اذوب رائحة عطر رائعة و قد اعادت لى زاكرتى انا فى حضن زين!!!من دون سابق انظار دفعت زين بقوة و ابتعت عنه و نظرت له لقد كنت على وشك صفعه لكننى توقفت لم استطع و لم اعرف السبب ظللت متسمرة فى مكانى و شعرت بحرارة عالية فى وجهى لحظة هل خدودى تحمر الان نظرت لاصدقاء زين لاجد لوى مبتسم،نايل متفاجئ و هارى يبتسم بسخرية. انهم يسخرون منى في تلك اللحظة كنت على وشك البكاء فقمت بسرعة و خرجت من الفيلا ثم طلبت سيارة اجرى و بالكاد استطعت منع نفسى من البكاء حتى وصولى للمنزل
بعد اربع ايام
"وداعا يا شباب اراكم فى المساء" قال زين لاصدقائه بعد ان نزلنا من السيارة امام المطعم.. نعم امام مطعم فبعد الحاح طويل من زين وافقت على الذهاب معه.فى ذلك اليوم كان الامر مخجل و خاصتا انى علمت ان اصدقاءه سيسخرون من الامر و لن يتركوه يمر لكن ما حدث بعد ذلك كان غير متوقع فلم يعلق اى منهم على الموقف و قد تعاملوا كانه لم يكن حتى زين لكنى اريد ان يكررها هذا الحضن لقد كان اكثر من حضن لقد شعرت به بالامان و الطم-
"كاميلا.. كاميلا" نظرتلزين الذى فتحلى الكرسى منتظر جلوسى و بالفعل جلستو جلس امامى
"ايه مالك.. " ظللت صامتة هل اقول له ام اظل صامتة اعنى ربما اكذب لكن لن اقول
"يعنى بفكر فى ندا" ابتسم لى
"ندا ها... " ماذا لا تقولوا لى انه كشف كذبتى اعنى كيف لم اجد ولد يكشف كذبى من قبل و لكن ربما يحاول معرفة المزيد حسنا لنرىهل حقا كشفنى ام لا
"نعم ندا لقد اشتقت لها" ابتسم ابتسامة اكبر
"اشتقتى لندا.. " قال و كانه يتسال مما جعلنى ابدا بالابتسام لكنى استطعت اخفاء الابتسامة بصعوبة
"نعم الا تشتاق لاصدقاءك"
"ليس و انا معتاد على السفر"ابتسمت له رغم انى لا اعرف لماذا لكن طريقته لقولها اعجبتنى" كاميلا انت لا تفكرين فى ندا... اذن فى من"حقا لقد اكتشف
"حقيقة.. لكن كيف عرفت" ابتسم لى بهدوء و لكن بها بعض السخرية
"اتعرفين كم من الوقت مر و نحن سويا او اقابلك كثيرا" حاولت العد لكنى فشلت فرفعت نظرى لاراه مخرج مذكرة صغيرة و اعطاها لى فنظرت فيها و رايت تواريخ من شهر سابق و يوم سفر ندا و تاريخ امس و اليوم فابتسمت ابتسامة كبيرة بعد ان استوعبت ما هذه التواريخ
"انك مجنون" ابتسم لى و قال فى صوت خافت حنون
"نعم بكى" لكن تلك الكلمات صعقتنى و اخذت ذكريات كرهى له تعود و رغم ذلك فانا اشعر بشئ غريب و كانى احترق من داخلى من عند قلبى و قد زفرت من عينى دمعة
"كاميلا.. هل" اوقفته بسرعة و قمت من مكانىو من دون قصد صرخت فيه
"لا لست بخير و كل ذلك بسببك و لا اعتقد انى ساكون بخير و انت بجانبى و اى كان ما تفعله بى توقف عن فعله... حسنا"اخذت حقيبتى و انطلقت لاوقف سيارة اجرى و لم اكترث له و لا للناس الذين نظروا لى و ما ان دخلت المنزل حتى رميت حقيبتى و اخذت ابكى و افكر 'ماذا يفعل بى ما هو هذا الشعور و لما اتالم عندما اراه اهذا بسبب كرهى له ام انه حزن.. منذ اليوم الذى رايته فيه و انا لم اعد اعرف ما بى انه يشغلنى و لا اعرف ما هذا الشعور انه يحرق مؤلم' ظللت ابكى بشدة 'انا اتذكر كرهى له لقد جعل الناس يسخرون منى و لم يعتذر و رغم ذلك فانا اكلمه الان بل اقابله و اساعده لما و متى و كيف بدأ كل هذا اهذا كابوسو سينتهى ام انه حقيقة و كتب له ان يؤلمنى حقا يا كاميلا ماذا حل بكى اهذه انتى الفتاة التى اوقعت باولاد كثيرين و لم تبكى على اى منهم اانتى تلك الفتاة التى لا تعرف معنى كلمة عقبات اانتى هى اخبرينى اانتى هى ام انكى خسرتى كل ذلك ربما فقط امامه لكن لما لما انسى كل ذلك امامه اجيبونى لما لما' ظللت ابكى و حتى و فجأة صرخت بصوت عالى
" هلا اخبرنى احد ماذا حل بي"
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro