Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

Chapter 5

"ساشتاق اليكما" تلك كانت اخر كلمات ندا قبل دخولها قاعة الرحيل. خرجت انا و صفا و شعرت بتثاقل نفس صفا اما انا فقد اعتد المسافات لذلك فلا اتالم لكنى لن اسامحها فبسبب سفرها على تقضية ما يقارب خمس ساعات يوميا مع زين
..............
انها التاسعة و النصف و انا فى الشارع منتظرة زين فى صبر انه متاخر عشرة دقائق حتى سمعت صوته ينادينى
"كاميلا.. كاميلا" نظرت خلفى لاجد نايل يلهث يا الهى ان شكله كمن كان يركد لساعات و لكنى فجاة و من دون ارادة وجدت نفسى اضحك فابتسم لى ثم قال
"هيا الفتيان فى انتظارنا" هل قال فتيان
"لحظة فتيان؟! "
"نعم هارى و لوى" حسنا انا اتمنى ان يمر اليوم بسلام بدانا بالمشى حتى وصلنا امام سيارة ليست فاخرة لكنى احب هذا النوع ففتح لى نايل الباب فدخلت لاجد لوى يقود و بجانبه هارى الذان ابتسما و قال لى لوى
"مرحبا كاميلا مستعدة"
"مرحبا لوى... نعم مستعدة" بدا لوى القيادة و قد اعجبت بطريقة قيادته انها سلسة و مريحة لكن لحظة هم لم يقولوا اين نحن ذاهبين فسالت
"شباب الى اين؟" ابتسم هارى ناظر لى ثم قال
"الغردقة... " صدمت بالكلمة
"ماذا لما؟" ضرب نايل هارى ضربة خفيفة على كتفه ثم يقول
"ان العيد ميلاد سيقام هناك" نظرت له بغضب فنحن لم نتفق عى هذا و ازين غبى بالطبع ستشعر اخته بالامر
"اولا هذا لم يكن اتفاقنا و ثانيا و ما هو اهم اين عقلكم الن تشعر اخت زين بالامر فمن الغريب الذهاب للغردقة" ابتسم الثلاثة ليكمل لوى
"ان لنا فيلا هناك و معتادون الذهاب لقضاء بها اسبوع كل عام و يصادف ان يكون هذا السبوع عيد ميلاد اخته و ككل عام فهى تاتى معنا" لحظة تذهب معهم فى فيلا واحدة اهم يمازحونى
"و من معتاد الذهاب معكم ايضا"صمت الثلاثة و رسمت عليهم بسمة خبيثة حسنا لقد اخطئوا فى ذلك
" اذن اوقفوا السيارة سانزل هذا بالطبع ان لم تجيبوا و لن اشارك بعيد الميلاد"ظل الثلاثة صامتين و مال هارى للوراء ناحيه نايل ليقول شئ ثم يميل للوى و انا اغلى من الغضب لكن و من دون سابق انظار توقف لوى و ابتسم الثلاثة بخبث ليقول هارى
"حسنا ترجلى" نظرت له بغضب و لكنى وضعت وجهى المتكبر و نزلت و ما ان نزلت حتى انطلقوا بسرعة كانهم هاربين نظرت حولى لارى اين انا لاصعق انا على الصحراوى هؤلاء ال... حسنا كاميلا اهدئي و لكن ماذا افعل حقا...من كثرة غضبى اخذت اضرب برجلى فى الارض كالاطفال حتى و جدت سيارة تقف امامى ليفتح الزجاج و يفرج عن زين و ليام يضحكان ليقول زين
"اتحتاجين توصيلة" ابتسمت له بسخرية لكن حسنا انه ليس الوقت للرفض فانا فى الصحراوى و لن اقول لاهلى بكونى فى طريق سريع وجدى ستكون كارثة لذلك نظرت لهما بغضب ثم ركبت و قد تعمت غلق الباب بقوة و بعد ثوانى تلقى زين اتصال هاتفى فرد بابتسامة
"مرحبا...... نعم معنا"اغلق الهاتف و نظر لى فى المراة نظرة لم افهمها لكنها زادت من كرهى له و لهم 
من وجهة نظر زين
دخلت كاميلا امامنا بقوة و انا كنت مبتسم فانا اريد معرفة ردة فعلها رغم انى متخيل نا سيحدث لكن هؤلاء الثلاثة طائشين لفعل هذا بها فقد جرحوها... مشت كاميلا ناحية هارى و صفعته صفعة رن صوتها باذننا و شعرت بها تريد قول شئ لكنها توقفت و خرجت لانظرت لعينها لقد كانت مليئة بالدموع فقررت الخروج خلفها

" كاميلا"لم ترفع نظرها بل اضارته لتخفيه فى شعرها قائلة بقوة محاولة اخفاء صوت بكاءها
"اغرب عن وجهى" لا استطيع فقلبى يتالم فقررت تحمل العواقب و ذهبت و جلست بجانبها لاقول
"لن افعل فانا هنا لاتاسف مكان اصدقائى الحمقى"
"انا لا احتاج اسفك او اسفهم "نظرت لها بحزن فهى عنيدة جدا
"اذن ماذا تحتاجين" ظلت مخفضة وجهها لتقول بغضب
"قلت لك اغرب عن وجهى"
"و انا لن اغرب فانت مازلتى غاضبة منى و انا لن اقبل هذا انا لن اغرب حتى تسامحينى " فى تلك اللحظة اردت لو ان المس شعرها و احتضنها لتكف عن البكاء لكنها نظرت لى فى غضب لتكمل بين صوت بكاءها و عيناها الحمراواتين
"حقا و كانى مهمة لك فانت من احضرتنى هنا و لم تعارضهم و عرفتنى عليهم و عندما رايتنى لم تفعل شئ سوى الابتسامة" ماذا هى بقألة طبعا هى مهمة هى اهم مما تعتقد انها مهمة
"بالطبع انتى مهمة ميكا.. "
"و كانى ساصدق" فى تلك اللحظة قررت سماع قلبى و مسكت يدها و قلت بصوت هادئ كله حنان
"نعم مهمة كاميلا و ساظل احاول حتى تصدقى" اقتربت منها اكثر لاحتضنها
من وجهة نظر كاميلا
احتضننى و كنت على وشك ابعاده بقبضتى لكنى شعرت بامر غريب بى فقد اردت البقاء فى حضنه اكثر و شعرت بجسدى يرتخى فتركت نفسى لانى اعجبت بهذا الشعور الشعور بالسلام و الهدوء كما انى اعجبت برائحة عطره و هو يربط على ظهرى بهدوء مما زاد هدوءى حتى غلبنى النوم

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro