Chapter 1
انا كاميلا هشام بنت هشام كريم صاحب احد شركات الاستيراد و التصدير انا عندى عشرون عام عشت اغلب حياتى خارج مصر فى بلاد مختلفة انا مجنونة بالموسيقى و الاغانى بالتكنولوجيا على عكس ابى
"كاميلا انى ذاهبة لصديقتى و ساعود على العشاء و لقد ابلغت ابى مسبقا" اومات لاختى شمس،شمس اصغر منى باربع اعوام لكنها بالنسبة لى اكثر من اختى. المهم ان حياتى فى الخارج علمتنى كيف اكون كول و لقد تعلمت الرقص بجميع انواعه و كما قلت انى عاشقة اغانى و الحياة من دونها صعبة بالنسبة لى كما انى احافظ على رشاقتى فانا اكره ان تضيق على ملابسى فانا ملمة بالموضة و اهتم بملابسى فهى من اكثر الاشياء المهمة فى حياتى لكن هذا لا يعنى انى لا ابحث عن نصفى الاخر
"ميكا حبيبتى هيا اسرعى سوف تتاخرى" قاطعت امى تفكيرى.. يا الله لقد نسيت اليوم عيد ميلاد اعز صديقاتة ندا. دخلت الحمام استحممت ثم خرجت و لبست فستان لبنى اللون و بدات اصفف شعرى الاصفر الذى به اطراف بنى و كان طوله قريب من نهاية ظهرى"ميكااا"ماما قاطعتنى مرة اخرى"حسنا حسنا انا قادمة"نزلت لامى و ركبنا السيارة. ان والدة ندا صديقة امى
.....................
"كل سنة و انتى طيبة حبيبتى" ابتسمت لى ندا و قبلتنى ثم قالت"و انتى طيبة هيا ساعدينى فى النتهاء من التغير"اومات ثم دخلنا الغرفة و دار الحوار التالى
"احكى لى ماذا حدث" سالتنى و اعتقد انى فهمت قصدها
"ولا شئ لقد كنت فى النادى مع الفتيات و رايته ممسك بيد فتاة" لقد دايقتنى الذكرى
"و هل اتصلتى به اعنى لتعاتبيه" نظرت لها بشدة
"لا انه اتفه من ان يعاتب نادو"ابتسمت ندا و قد رايت فى عينها الخبث
" و انتى ما زلتى لا تصدقى"ابتسمت لها و كانه يهمنى انه ليس الاول
"لا.. لا تنسى ان مر من قبله الكثير لقد اصبح الامر كاللعبة بالنسبة لى" التفت ندا لتقابل عينى
"و ماذا الان؟" قلت بسرعة فقد اتخذت قرارى مسبقا
"سوف انسى الامر و اعيش كما كنت منذ3 اعوام" انتفضت ندا و قالت فى غضب
"تنسى.. اتعنى كانه لم يكن" اومات لها فانا اعرف انها ستفعل ذلك كما انى اعرف ما سيتلى ذلك
"نعم كانه لم يكن"
"هل جننتى انه حلمحياتك"
"اعرف لكنى تعبت من ان احب لقد اصبح الامر ممل البحث عن نصفى الاخر"
"ميكا انتى ارتى ان تتزوجى مبكرا فانتى دائما ارتى طفل"اعرف انا احب الاطفال و طلما اردت طفل و زوج يملئ حياتى
" اعرف لكن انا سئمت الالم و التعامل مع الولاد"
"يا اولااد" نادتنا والدة صديقتى فخرجنا و بدات الحفلة و كان يوم جميل يذكر و تصورنا فانا مدمنة تصوير و انتهى اليوم و عدت للمنزل
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro