Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

$|محفوفةٌ بالنّجوم|$


~~~~~~~~

" سيهون ..." نادت عليه وكأنه في غيابة الجبّ ، لم ينظر لشيء سوى المكان حوله تفاديًا لعينيها المتسائلة في قلق

" ياه كن متفهمًا.."

" سأعود للمرج الأخضر "

"أبدًا سيهون
هنا لديكَ المرج الأخضر بحد ذاته !"

" لستُ أرغب بكلاهما
أنا أرغب بِك أنتِ لاغير
وأنتِ لن تقبلي برغبتي هذه دون زواج !"

إكتسحها الصمت لعدة ثواني ، منذ قليل كانت تلحقه لأنه بدأ يأخذ مسارًا آخر في المشي ، ربما عائدًا إلى الداخل ؟

أما الآن ، فهي قد تركته يخطو كما يريد ، لأنها كانت في خوض معركةٍ حاسمة مع دواخلها المجنونة

هرولت عنده لتصبح أمامه فجأة ، سألته بوجهٍ لطيف " ماهي مميزات كوني سيدة أوه ؟"

" ستكونين في جولة سياحيةٍ دائمة
وخدمة ممتازة ، ورفاهية لاحدود لها "

" كلا ، هناك حدود لكل شيء مستر إس إتش لذا كفّ عن التفاخر "

أدخل يديه في جيوبه بعبث " رفاهيةُ جوارحي لا تنتهي وليسَ لها أي حدود "

قلّبت عينيها لأنّ وجنتيها إشتعلت إحمرارًا ، وسنا لهيبها دون قصد " ياه مالذي تقوله ؟"

سألت بينما تتحرك بعشوائية ، كيف بإمكانها أن تكون بهذا اللّطف وهي خجولة جدًا ؟

" توقفي عن الدوران "

قال ممسكًا ضحكته بصعوبة ، تنهدت هي تلوح بيديها أمام وجهها ، ربما بدأت تشعر بالحر ؟ ستشعرين بالحر دائمًا عنده مينا لذا لا تقلقي فحسب..

~~~~~~~

كانا سويًا في صالةِ الطعام ، قبال المائدة الضخمة هنا

" هل يعقل هذا ؟ لمَ توجد مائدة بهذا الحجم لشخصين فقط ؟"

" كنّا ثلاثة " تحدث لتسكت هي مزامنةً مع رص الأطباق على الطاولة

" لمَ كل هذا الترف أوه ؟
حسنًا نحن إثنان الآن !! لمَ كل هذا الترف ؟! "

" حينما تصبحي السيدة أوه سيكون لكِ الحق بتغيير مناهج هذا البيت كما تريدين "

" ألن ترفض أمّك هذا ؟"

" لا أظن ، ليسَ لديها مشكلة ،  فستقنعينها على كل حال "

وجدت نفسها تبتسم له دون أي سيطرة ، إنّه فقط يرسل إليها برقيات لامتناهية من مشاعره بطريقةٍ غير واضحة ، لكنها جليةٌ في نظرها

" سيهون.."

همهم كإجابة

" أظنني واقعة في حُبّك "

إختنق فجأة لتهبّ مساعدةً هو ، ضاحكةً عليه مزامنةً مع التربيت على ظهره " عليكَ أن تعتاد على هذا "

~~~~~~~~

عسعس الليل ، وقام القمرُ يتجهز لينيرَ السماء
كانا في جوٍ ساحر ، وفي ليلةٍ تحفّها النجوم
حيثُ أنّ كلاهما يجلسُ في تلكَ الأرجوحة اللطيفة جنبَ الأشجار

لم يشأ جفنها أن ينطفأ طوال هذا اليوم ، لكنّ الذي جنبها هو كان منطفأً بالأساس ، وبغتةً رأسه قد أصبح عند كتفها

" تريد النوم ؟"

سألت ماهو واضحٌ إجابته

" أجل.."

" إذًا لتذهب ، لا ينبغي عليكَ أن ترهق نفسك زيادة "

" أذهب وحدي ؟"

" أريد البقاء هنا فترةً أطول "

رفع رأسه عن كتفها ليُرسل لها نظراتٍ هي أعلم بمعانيها

" لهذا دعيني أبقى هنا ، لأنّي أريد أن أغطّ في الأحلام قربك "

هذا ليسَ عادلًا لا لها ولا له ، هو يطلبها بطريقةٍ تخرّ لها صاحبةُ هذا القلب

" هذا...حسنًا "

لقد وافقت ، وهناك إحتفالاتٌ مجنونة تجري داخله لكنّه فقط يكبتها بإتقان !

تُرى ، أسترسله لعالم الأحلام سالمًا أم هو من سيرسلها لأحلامه ساحرًا ؟

~~~~~~~

.

.

🌹

.

.

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro