Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

$|في عُمق الأحلام|$

~~~~~~

لا أريد أن أموت غدًا.. أنا فقط أردت أن تحبني وكأنما سأموت

- مذكرات ضلع أعوج-

~~~~~~~~~~

إتكأت على النافذة لترى الطريق يعبر عكسها للخلف ، وكأنها تتقدم بسرعةٍ خارقة نحو مستقبلٍ قريب ، مختلف وزاهر ، ربما وأخيرًا ستكون الأزهار شرنقتها التي ستحولها إلى فراشةَ ، الأزهار التي تُهدى إليها بالأخص !

" أشك بأنكَ ستحرمني من الكثير
لا أريد أن أكون مقيدة !"

تحدثت بنبرٍ متزن ، أرادت إعلامه أنها شخصيةٌ مستقلة لا تُحب أن يعيقها أحدٌ عن فرد جناحيها بطلاقة !

"لنرى.."

بالرغم من أنّ الراحة في جهة ، وما ينطق به في جهةٍ أخرى ، إلا أنها فضلت عدم خوض نقاشٍ معه
فضلت الإكتفاء بسحر هذهِ اللحظة ، داخل سيارته
بالقرب منه ، ومن عطره النفاذ !

ربما باغتتها الأحلام لوهلة ، قيادته الحريصة لا تُخرّب الهدوء بأي شكلٍ من الأشكال ، من السهل للأطفال أن يناموا حينما تهدأ السيارة بهم في الطريق

وهذه هي ، في داخلها طفلة ، أحلامها وردية باهرة
محاطةٌ بحدائق من الزهور ، فجأة قد وطأت عالم الكِبار الطغاه !

أجبرها هذا العالم على أن تمثل دور البالغة !

ليسَ هناك عدلٌ في إجبارٍ كهذا ، لكن الحياة هكذا
لا تسيرُ وفق ما نضعه لها من قوانين ، مثلها
عنيدة ! ولها قوانينها الخاصة

توقعت منه الكثير ، إلا أنّ يوصلها إلى منزلها بكل آمان ، حتمًا لم يكن يريد أن يفعل شيئًا مجنونًا لربما ؟

"يمكنكِ النوم براحةٍ أكثر الآن.."

قال كتنبيه للإستيقاظ ، للأسف هو يتحدث بصوتٍ باهت خشية من جعلها تفيق في ذعر ، وفي الوقت ذاته هو قد أرهقها برحيله الساحق عنها ، كان عليها أخذ قسطٍ من الراحة بعد كلّ تلكَ الدموع والخوف

" رائع..
أصبحت سيارتي مكانًا للنوم "

أخذ وقتًا قصيرًا للتفكير بطريقةٍ أخرى مناسبةً لإيقاظها ، وكزةٌ خفيفة على خاصرتها لربما ؟

إنتفضت فجأة ليمسك ضحكته بصعوبة

" أرعبتني !!"

"جيد ..إذهبي ونامي الآن"

"هل ...أعدتني للبيت؟هذا حتمًا لم يكن متوقعًا ، أصبحتَ عقلانيًا سيهون "

صفقت له فجأة لينظر لها بنصف جفن ، أكان مجنونًا سابقًا ؟ ربما أعاره الحُب جنونًا سلفًا لكن الآن
سيعيره الحماس نحو مايريد ، المضي دون هوادة !

" حسنًا..
لو دخلتي لعقلي فستعلمين أن العقلانية في جهة وأفكاري في جهةٍ أخرى "

إلتصقت بالباب على إثر إبتسامته التي وجدت لها مكانًا في طرف شفتيه ، فتحت الباب لتخرج بأسرع ما يمكن ، لن تتغير هذه القطة المنكمشة عالإطلاق

" الوداع
عُد سالمًا للبيت "

لم يجبها بشيء غير تلويحةٍ خافتة ، لتُغلق الباب وترحل بسرعة ، هي تعلم أنه يثقبها ببصره من الخلف وهذا حتمًا غير مريح ، مقشعر بالأصح !

~~~~~~~

(سيهون ..)

يكتب...

(ماذا؟لمَ لم تنامي بعد؟)

(لم أستطع)

(لماذا؟)

(كنتُ خائفة من أن أستيقظ
وأجد أن كل هذا ماهو إلا طيفُ حلم )

..

...

يكتب...

( ستستيقظين
وسترين أحلامًا أخرى تتبعها أحلام )

(سأرى،سأنتظر رسالتكَ بالغد تأكيدًا على ذلك)

~~~~~~~~~~~

.

.

🌹

.

.






Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro