Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

$ | فِي غمرة التوق |$

~~~~~~~

-الكلمات لا تنضب، لكنّها الشيء الوحيد الذي لا تقلّل الوفرة من التوق إليه-

- الأسود يليق بِك-

~~~~~~~~~~~~~

لها رغبةٌ شديدة تحثها على النهوض من مكانها وإقتحام ذلكَ الإصطبل هناك ، لكنها فقط تبقى في مكانها كما هي ..

تريده أن يعود ، ثم أن يعرّفها بنفسه على أحصنةِ أوه الموجودة هناك

هي كانت في الكرسي الخشبي لابثة ، بهدوء شديد
مع لفحةِ برد خفيفة ، قد زارتها مع الرياح التي تهبُّ بإستمرار ، لكن جمال الجوّ أجبرها على تحمّل كافّة تقلباتها

لذا هي ستفرك جسدها برعشةٍ بسيطة ثم ستتجاهلها مبتسمة ، أحبّت كل شيء هنا ، لكن كل شيء لا يعني شيئًا إن لم يكن هو هنا

على المُهدِي أن يتواجد جنبَ هديته وجنبَ المُهدَى إليه كذلك ~

هذا هو القانون ، إن أرادها أن تشعر بعمق هداياه ، عليها أن ترى من مدّها لها وتبصر يديه ، وترى سنا برق عينيه الخاطف للأنفاس ، لاغير

لا شيء آخر...

شعرت بشيء يحط على أكتافها ، وشاحٌ أحمر صوفي ويدين شاحبة وسيمة كصاحبها

ذُهلت لأن ظهوره كان مفاجئًا ! حرفيًا كان حابسًا للأنفاس ، كالعادة ، مداهماته هي الأفضل ،  بل تفوق مداهمات رجالِ الشرطة !

"أنتَ هنا ؟" سألت ولن تلاحظ تورد وجنتيها عالإطلاق !

" أجل ، هل هناكَ مشكلة ؟" قال مبتسمًا صانعًا مكانًا له بجانبها

" إلى أين تنظرين ؟"

هذا وعندما فرغت منها الكلمات، وراحت تجوب الأرجاء في حيرة ، فسكبت بصرها عالإصطبل بعيدًا لا غير

أشارت على المقصود ، ليهمّ واقفًا مادًا يده لها
لعلّه يدعوها لسباقٍ سريع ، وهذا جنوني لمن لم تمتطي حصانًا قبلًا

أمسكت بيده ليأخذها نحو ماكان ينهب إنتباهها منذ دهرٍ قبل وصوله

حينها رأت ثلاث أحصنة ، أحدها أدهم كسواد الليل ! وآخر أكثر شحوبًا من الغيوم عاليًا ، والثالث كالبندق ساحر اللّون

" الأسود جاك وهو صديقي
البني روبن وهو لأخوكِ
والثالث...لكِ؟"

إبتسمت بحماس متقدمةً نحوه وممسدةً ظهره بلطف " صدقني لستُ مهوسةً بالأبيض لهذه الدرجة !!"

" إذًا خذي روبن فهو لم يعد يكترث لأمر صاحبه
لقد رماه آخر مرة!"

مجرد تخيل ذلكَ وحده مضحكًا !

الآن ، حان الموعد الحاسم لتمطيه

" إنها فرس وبالمناسبة !"

تحدث بعدما قاد تلكَ الفرس معه خارج الإصطبل من الحزام المرتبط بالسرج الخاص بها ، وهي كانت تتبعه كمبتدئةٍ لا غير

" أوه ..هذا لطيف
علي أن أسرع بتسميتها "

أمسك بيدها مرةً أخرى ، لجعلها تتقدم نحو المكان المناسب لتصعد فوق السرج

هو مد كلتا يديه كي يسور خاصتها ويرفعها عاليًا ، إلا أنها وبخجل شديد رفضت ذلك " كلا سأعتليه بنفسي " كالعادة سينظر لها بنصف جفنٍ وهي ستضحك على تعابيره المستقيمة هذه

لتحاول ، وتفشل مُحرجة " يكفي عنادًا!"

هذه المرّة الخيار لم يكن لها لأنّها أصبحت تحت وطأة يديه ، الشعور غريب وأقرب إلى القشعريرة
أعليها أن تعتاد على ذلكْ ؟

كيف تعود خجلةً وكأنها المرةُ الأولى التي تلامس أنامله جسدها ؟ ، لأن ذاكرةَ الأحاسيس قد مُحيت وما بقى من أثرها إلا القليل ، لذا عليه إثراءها مرةً أخرى من جديد ..

~~~~~~~~

" أين السيدة أوه ؟"

سألت بعد أن إنتهت الجولة فوق الفرس الأبيض ، وبعد أن أصبحا يمشيان فوق الحشائش الخضراء أسفلها

"صدقيني هي متشوقة لرؤيتك هنا في قصرها ، لكنها فقط مشغولةٌ جدًا ، كما أنا كذلك "

" أتقول بأنكَ تركت ماعليكَ لتراني ؟"

أومأ بهدوء

" ياللهول..لا أريد أن أكون سببًا في تفويت أشياء مهمة في حياتك "

" لن تكوني ..
أنتِ ستشاركيني هي دائما "

أطرقت برأسها لترى أين توقفت أقدامها فجأة " أجل سأفعل "

ثم لترى أقدامه قد أصبحت قبال خاصتها ، ولتشعر بيديه ترفع وجهها بخفةٍ كي يُقابل خاصته

" هناكَ مميزاتٌ كثيرةٌ لكونكِ سيدة أوه "

"إيه ؟" فغر فاهها عند نهاية جملتها

" ماذا ؟ مالغريب فيما أقول ؟"

"لا..لاشيء "

حينما أعادت التحديق للأرض هو كرر رفع رأسها ثانيةً " أجل وأنا أعني ذلك ، سيدة أوه "

" لكن..
أنا حقًا ليسَ لدي إجابة و.."

" ليسَ للمرةِ الثانية مينا !"

ليسَ وكأنها لم تكن لتتزوج منذ فترة قريبة ، فما بالها الآن تتردد في ما هو أكثر واقعيةً مما سبق ؟

أو ما يقودها قلبها إليه أكثر مما سبق

" لا ولكن ، لدي شروط "

" تفضلي آنستي.."

" يجب أن أنتهي من سنتي الدراسية أولًا "

" يالهي !!"

" إنها الأخيرة سيهون
يجب علي أن أجتهد فيها
عليكَ أن تدعمني بذلك "

لم يجبها بشيء ، كان واضحًا على معالم وجهه الخيبة والذبول ، كوردةٍ قد تفتحت في موسمٍ خاطئ ، أو كزمهريرٍ قد دبّ في دفء القلوب

~~~~~~~

.

.

🌹

.

.

إن شاء بالليل في واحد لاحقه

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro