Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

$|جنّةُ عَدن|$

~~~~~~~

(الأجمل يأتي دائماً متأخراً.. يا سيدتي!)

-فوضى حواس-

~~~~~~~~~~~

وجدت سيارةً تتصدر ناصية بيتها ، هناك سائقٌ خاص غريب لم يمر عليها ، كانت له إبتسامةٌ لطيفة جدًا ، أشدُّ طمأنينةً من غريب العينين سابقًا

" تفضلي آنستي .."

إلى أين سيدي ؟ الأمر المؤكد أنها وعندما إستقظت ،  لم يكن كلّ ما سلف حلمًا ، لأنها وجدت الرسائل باقيةً في هاتفها كما كانت

إضافةً إلى رسالةٍ صباحية كما طلبت منه

( الأحلام تنتظركِ ، أمام منزلك )

لذا هبّت مسرعةً لترى أيُّ الأحلام هو يقصد ! ، تنهدت بعمق ، ربما عليها أن تتجهز لمغامراتٍ جديدة ستُربك هدوء حياتها الروتينية

الروتين لا يتفق مع العاطفة الجياشة ~

ذلكَ قانون عليها أن تدرسه جيدًا لبقية الأيام ، فكما قال ، هي إختارت أن تشاركه عرينه ! وستشاركه بالطريقة التي يريدها هو لا هي ..

" إنتظر ..لقد إستقيظت توّا يالهي "

~~~~~~~~~

" إلى أين ؟"

سألت السائق الذي يقود بهدوء شديد كسيده

" مفاجأة آنستي "

همهمت كرد ، ثم هي قلّبت عينيها في حيرةٍ كي تعيد كرّة سؤاله

" هل يمكنكَ أن تخبرني بإسمك ؟"

"كانغ دانييل آنستي "

إبتسمت بهدوء ، إسترخت بظهرها على الكرسي
عليها أن تستعدّ للمفاجآت التي ستنتظرها

~~~~~~~

سورٌ عملاق يحفّ منزلًا ضخمًا  ، قصرٌ بالأصح !
سترى النافورة العملاقة تعمل في جهد طوال الوقت ، والتماثيل الإغريقية تتموضع في مواقع مختلفةً ليبدو المدخل كمتحفٍ مفتوح

الأرض ساحةٌ خضراء مهذبة ، وهناك حشائشٌ تتفتح فيها ورودٌ بألوانٍ متسقة ،  الممر محاطٌ بحجز البازلت اللامع

الممر الذي يبدأ من البوابة الرئيسية حتى مدخل القصر

لربما لا يغريها كلُّ ذلكَ السخاء ، إنما هو مدهشٌ لجماله في عينيها ولأنها شخصٌ يحب كلُّ ماهو أخضر

فالأخضر لون الحياة !

الكل يبتسم في وجهها إبتداءًا من البواب حتى الخادمة التي تنتظرها هناك كي تقودها للداخل ، فتحركت في ذهولٍ شديد

كطفلةٍ في بستانٍ كبير قد تُركت فيه وحدها فجأة ، ولم تجد إلا غرباءًا يبتسمون في وجهها جملةً واحدة

وأما ما بعد الباب ، فهناك سحرٌ آخر بداخله
وكأنه متحفٌ عريق ، الإطاراتُ البرونزية التي تحيط بكل ماهو معلق في الجدار مبهرة ، أو الثريات الذهبية التي تضيئ الردهة العملاقة !

أينَ ينتهي هذا المكان ؟

نظرت حولها في دهشةَ ثم في دهشةٍ أخرى لرؤية كل من في القصر يتركون عملهم كَي يستقبلوا الأميرة الجديدة التي ستحطُّ أجنحتها في هذا القصر

الحبور يملأهم ، والحيرة تتملكهم بشأن هذه التي إمتلكت قلب وحيد السيد أوه الراحل ، كانوا متعجبين بل مذهولين مثلها ، وسعيدين

لأنّ خجلها طاغي ، وتواضعها لم يعتادوا عليه أبدًا من جميلةٍ مثلها ، لم يظنوا أنّ من ستدخل هذا القصر ستكون ببساطة ونعومة بتلات الورد هكذا

لقد كانت تنحني لهم جميعًا دون أي إستثناء !

وهكذا مضت الدقائق في أعينها كساعاتٍ كاملة ، لأنها في عالمٍ آخر تمامًا ، مُختلفٌ عمّا توقعته يومًا !
والأهم بأن قدميها إنساقت نحو الباحة الخضراء ، أماكنها المفضلة !

لاحظت ذلكَ الإصطبل ، أرادت الركض إليه مشرعةً جناحية ، لكنّ الورود هنا خاطفةٌ للأنفاس ، أهذا المكان يعنيها أم هو يعنيها ؟

هي قررت المكوث هنا في موطنها الأصلي ، الورودُ لا غير ! إلا أن إحداهنّ كانت تُكرر جنب رأسها بأن تلحق بها ، لأنّ هناكَ ماهو قد  سُخّرَ من أجلها
غير كلّ هذا البهاء

~~~~~~

جميع الألوان تنسجم معًا لتسفر لنا عن الأبيض ! هكذا كانت الغرفة المعنية ، كل مافيها هو أبيضٌ ناصع ، الأثاث كان أبيضًا كذلك ، بإسلوبٍ يشابه العصور الإنجليزية ، كغرف الأميرات كثيرةُ الستائر والدانتيل

هكذا كان المكان الذي يفترض بها أن تجثم به ، كعصفورةٍ وجدت غصنها أخيرًا

هي لم تستوعب بعد ، إنها أضغاثُ أحلامٍ لربما ؟

" آنستي إن كُنتِ تحتاجين أيَّ شيء فنحن في خدمتك "

هكذا لتتركها تستريحُ أخيرًا من الملازمة طوال رحلة الإستكشاف هذه ، لتُكمل التجوال وحدها هذه المرّة ، وصولًا إلى الشّرفة المطلة على الحديقة السابقة

" لمَ تركت مكانًا كهذا سيهون ؟"

لاحت الأسئلة في عقلها ، بدلًا من أن تستمع بكل هذه الأجواء هي فقط فكرت ، لمَ رغبَ بالعزلة بعيدًا بالرغم من أن هناكَ قصرٌ لعائلته ؟

حينما سألت عنه مسبقًا ، أجابتها إحداهن أنه هو ووالدته في رحلةِ عملٍ لن تطول لأكثر من يومين ، لم يخبرها بذلك !!

كان هذا شبه محبطًا ؟ ومحفزًا قويًا على الإنتظار
للقاءٍ ما قريب ، ومليئ بالتوق والأسئلة !

~~~~~~~

.

.

🌹

.

.






Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro