Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

$|الآمال لا تنضب|$

~~~~~~

حلقةُ الحياة تتغير كل مرّة سيدي~

~~~~~~~~

كما هو متوقع من عرشه ، لابدّ وأن يحتوي على الخشب الأصيل ، والتدرجات الدّاكنة للألوان الترابية ، تدرجات الأسود لها حيزٌ كذلك !

والرائحة العبقة متمركزةٌ في الغرفة ، بشكلٍ ما هي تسلبُ الأنفاس ، تخطفها بعيدًا عن حجر رئتيها ، ساخنةٌ كجسده الذي بات يضخ الحرارة لها بمجرد أن يلمسها بخفة

"مامشكلتك ؟" سأل بنبرتهِ الباردة كجليد القطب ، تحجّرت في مكانها بمجرد أن أمسك بيدها

أغلق الباب خلفها بإحكام ليشعر بأن جذورًا ما تكوّنت أسفل قدميها ، تُثبتها بعناية في الأرض

"حتمًا أ أنتِ بخير ؟"

سأل لتهزّ رأسها أن لا بعد ثواني من التفكير ، ثمّ تتنحى قليلًا كي تعود أدراجها

تتفاجأ بوجوده يقف عائقًا في طريقها ، يضع كفيه على أكتافها محدقًا بعمق قزحتيها

"لمَ تريدين الهرب فجأة ؟"

" أريد الخروج "

"مالذي يجول في عقلكِ أخبريني؟"

"كلا لا تريد أن تعرف "

أمال رأسه بزاوية طفيفة ، عاقدًا حاجبيه بحزم شديد " لماذا؟"

" أنا فقط
خائفة ، أنتَ لن تفهم ما أشعر به أبدًا "

تنهد قليلًا ، ليقلّب عينيه في ملل
فيجرًها معه دون أي إستذانٍ آخر ، ربما كادت أن تتعثر لأنها لا تريد المضي قدمًا خلفه ، ولا إلى مايسعى إليه كما تظن

لكن الحقيقة هِي ، أنّه فقط أرادها بجانبه لاغير
هذا ما كان يقصدهُ من البداية ، وهذا مافهمته أساسًا
إلا أنّ عقلها قد غدر بها وصنعَ خيالاتٍ عبثية ، سرعان ما ستُلقها جانبًا الآن ..

"لا يمكنكِ أن تظلّي خائفة هكذا عندما نتزوج
لن يكون ذلكَ مسموحًا أساسًا "

قال ذلكَ بعدما أصبح يواجه السّقف العالي بنظره ، وجسده هامد دون أي حراك ، دقائق تفصله عن النوم فقط
إلا أنه لن يُسكت نفسه ولا أفكاره الصاخبة في عُمق اللّيل

"بتأكيد..
حتى ذلكَ الوقت ، سأكون جاهزة "

"حتى ذلكَ الوقـ...آه يالهي !
أبالفعل ستجعلينني أنتظر حتى ذلكَ الوقت كانغ مينا ؟"

"آوه مينا لو سمحت "

"هل نتشاجر الآن أم ماذا؟"

"نحن نتناقش في مسألة محلولة بالفعل "

"بالنسبة لكِ أنتِ فقط "

"ألم تكن تريد النوم؟"

"طفلة !!"

"ياه أنتْ.."

إلتزم كلاهما الصمت بعد ذلك، هي أيضًا كانت تتأمل السّقف وكأنه المجرةٌ بحد ذاتها ، حينما هدأت الأنفاس بدأت النجوم تضيء مراتٍ عديدة
إنذارًا أن هناكَ عاطفةٌ نابضة ، لا ينبغي كبتها بعد الآن

بالرّغم من أنها تظنه قد غطّ في عُمق الأحلام ، إلا أن أحلامها لا تنضب ! لا خوفٌ ولا تردد سيجعلها تنضب أبدًا !

الأحلام الوردية الجميلة في سبيل الحب ، هذه المرّة هي إرادت إهدائها إليه ، ولكنها فقط غير قادرة على إهدائها إليه بالطريقة التي يريدها هو ..

" أعلم بأنكَ تريد أن تنزع ذلكَ الخوف منّي ، أن تبدله بشيء آخر تمامًا ، أعلم بل وأدرك ذلكَ جيدًا ، لكن فقط أمهلني الوقت ، سيأتي ذلكَ اليوم الذي أخبرك فيه بأني ملكك وحدك فقط ، سيأتي ذلكَ اليوم الذي أطاوعك فيه كسيدٍ لي ، لكن أمهلني مزيدًا من الوقت ، حتـ.."

"موافق" نبس فجأة ، كعادته صندوقٌ مليئ بالمفاجآت ، لم تمسك إبتسامتها أبدًا ، أو تهلل وجهها المباشر ، حينما غرسته بلطف عند كتفه لتسمع ضحكةً صغيرة منطلقة منه ، ربما لم تسمعها منه مطلقًا مسبقًا !

لكنها ستسمعها دائمًا إن جرّبت أن تخطو هي نحوه قبله !

~~~~~~~~

.

.

🌹

.

.

في قارئة اختفت من فترة ولها وحشة
اليوم رجعت مرة ثانية 😭

ميس يو غيرل ❤

ZamZam474

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro