Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الندبة



فتاة تعاني من تشوه بوجهها وتنمر أختها الكبرى وضعف شخصيتها ، ماهرة بالطهي ......
شاب يقع بحب أختها الكبرى بسبب الطعام الذي دائماً ما تقدمه له و الذي تكون الصغرى من أعدته بسبب أجبار أختها على ذلك .......
ماذا سيحدث عندما يبدأ الشاب باكتشاف أن من أحبها ليست الفتاة الكبرى؟

________________________________

تمشي بكل كبرياء و الابتسامة لا تفارق ثغرها الجميل الذي تزين بحمرة خفيفة تلائمها ، ثياب أنيقة مكونة من تنورة بلون خمري و قميص أبيض يعلوه سترة بذات لون التنورة ، عندما نتظر لها تراها مثالية بملامح وجهها الفاتنة و هذه الابتسامة البريئة و لكن كما يقولون خلف كل هذه الأشياء المثالية يقبع شيطان قذر هي بالفعل كذلك تخدع الجميع بملامحها و حسن معاملتها التي ليست سوى اصطناعاً ......

ترى هل هذه هي الشخصية الرئيسة التي ستحكي عنها هذه القصة بالطبع لا وألف لا........

تدخل مكتب رئيسها بالعمل بعد سماحه لها بدخول مكتبه ، تلقي عليه تحية الصباح بكل رقة و أنوثة والأخر يبادلها بأبتسامة نقية لطيفة ، هو بالفعل معجب بها و بتصرفاتها وأناقتها لكنه لا يعلم حقيقتها البشعة .......

بينما في الجهة الأخرى حيث تقبع الأخت الصغرى لتلك المتصنعة في غرفتها وحيدة لا مؤنس لها سوا كتبها التي تدرس منها تريد تحقيق حلمها بأن تصبح عالمة فضاء ، حيث أنك عندما ستدخل لغرفتها ستشاهد تلسكوب كبير مثبت عند نافذة الغرفة ، و العديد من مجسمات الكواكب بالإضافة لكرة زجاجية صغيرة موضوعة على المنضدة الصغيرة بالقرب من سريرها حيث عندما تطفأ الأضواء ستضيء تلك الكرة الغرفة بألوان النجوم البراقة لتعطي منظراً ساحراً .

تجلس هي على مكتبها الصغير تقرأ كتاب علم الفلك الذي بين يديها ، ببنما ترفع شعرها الأسود الفحمي بشكل ذيل حصان ، عندما تنظر لها ستجدها فتاة فاتنة بعينيها الواسعة عسلية اللون ، و ملامح وجه جميلة خالية من مساحيق التجميل ، لكن ما يشوب جمال صفحة وجهها تلك الندبة التي تمتد من نهاية طرف عينها اليسرى حتى منتصف وجنتها ، تلك الندبة هي التي جعلت منها ضعيفة لمواجهة هذا العالم الذي لديه الجمال الخارجي هو معيار كل شيء .

ينتصف النهار فتتجه للمطبخ لتحضر لنفسها بعض الطعام و تأكله وحيدة ، ذلك حالها منذ وفاة والديها منذ سنتين ، تحبس نفسها بين جدران منزلها ، تشعر بالنقص من نفسها بسبب تشوه وجهها ، هي دائماً تشعر أنها أقل من الجميع لا تستحق عيش هذه الحياة بسعادة و تتمتع بكل ما تعيشه فتيات سنها ، تلك هي أون مي الصغيرة ......

بينما في الجهة الأخرى حيث تجلس أختها رفقة مديرها جونغكوك يتشاركان الغداء الذي أعدته الصغرى بإجبار الكبرى على صنعه ، يتحدث جونغكوك معرباً عن إعجابه بمذاق ما يدخل فمه ...

" طعامك دائماً رائع أنسة سونغ ، أنا حقاً لا أستطيع المقاومة "

تضحك سونغ بنبرة خجلة مصطنعة بينما ترد عليه
" سعيدة أنه أعجبك سيدي ، سأحرص على صنعه لك دائماً "

" شكراً لك ، أنت الأفضل "

" إذاً سيدي ما رأيك بتناول العشاء في منزلي الليلة"

" مماذا في منزلك "

" أجل سأعد لك العشاء بما أنك تحب الطعام خاصتي "

" لا أعرف حقاً "
أردف بنبرة متوترة ، ذلك أنه لم يدخل لمنزل فتاة من قبل ، كما أنها ليس أي فتاة بل الفتاة التي هو يكن لها بعض الأعجاب .

" هيا سيدي أعلم أنك تعيش وحدك و دائماً ما تتناول طعام المطاعم الممل لذا فلتغير قليلاً ، أوه هيا وافق "

" اه حسناً موافق "

" هذا رائع إذاً سنذهب للمزل مباشرة بعد انتهاء العمل "

" حسناً كما تريدين "

أردف بابتسامة جميلة زينت محياه

عدة ساعات قد مرت ، حتى أصبحت الساعة الثامنة مساءً عندها كان كلاً من سونغ و جونغكوك يقفان أمام منزلها ، فتحت الباب لتدخل وتدعو الأخر للدخول

" إلهي منزلك جميل ولطيف "

أردف جونغكوك بينما عينيه تتفحص أنحاء المنزل ، كان البيت مؤلف من طابقين الأول يضم غرفة المعيشة و غرفة للضيوف و المطبخ و جميعها كان قد زَين جدرانها اللون السكري بالإضافة للأثاث الفخم و الأزهار المختلفة المنتشرة بكل مكان كانت تضفي للجو رائحة رائعة ، أما الطابق الثان فقد حوى على غرف النوم .....

" هذا المنزل إنه تصميم والدتي "

أردفت سونغ و الحزن يتخلل طيات كلامها
" لم تبدين حزينة "

تحدث كوك بينما يقترب منها واضعاً يديه على كتفها
" لا شيء لكن والدتي و والداي توفيا "

" إلهي أنا أسف "

" لا عليك ، حسناً إذاً سأذهب لأعد الطعام تستطيع انتظاري بغرفة المعيشة تصرف وكأنك بمنزلك "

" حسناً شكراً لك "

اتجه كلاً منهما إلى المطبخ وغرفة المعيشة ، حيث هناك لدى سونغ ، التي اتجهت مباشرة للبراد تبحث إن كانت أون مي قد صنعت الطعام ، فلم تجد شيء مطبوخ .....

" اللعنة تلك الحقيرة لِم لم تطهو شيء ، ما الذي سأفعله الآن اللعنة "

أردفت و الغضب والحقد يتطاير من عيناها .....

" حسناً لا بأس سونغ سأعد أي شيء سهل من اليوتيوب ، أما تلك الساقطة فسترى ما سأفعله بها لاحقاً "

و بالفعل بدأت بالطبخ مستعينة بالفيديوهات لكنها أخطأت الكثير من الأخطاء التي جعلت طعامها سيء كقلبها تماماً ...

ساعة و نصف كانت قد استغرقتها حتى انتهت والأخر ينتظر بصبر حتى تنتهي و يتذوق طعامها اللذيذ كما يعتقد .....

عند انتهاء سونغ من إعداد الطعام ، ندهت لكوك داعية إياه للمائدة ، لبى الأخر نداءها ، و ها هو يجلس على الطاولة الخشيبة التي وضعت عليها أصناف الطعام ....

" شكراً لك أنسة سونغ ، لقد أتعبتك بصنع كل هذا "

تحدث بينما يشير للطعام

" لا داعي للشكر ، هيا فلتبدأ بالأكل قبل أن يبرد "

نفذ الأخر كلامها لكنه ما إن وضع لقمة بفاهه ، حتى جعد ما بين حاجبيه للنكهة الغير مستحبة التي تذوقها ......

تسألت سونغ بعد ملاحظتها لسكونه وعدم إعرابه عن إعجابه بالطعام كالمعتاد

" لم تخبرني ما رأيك ؟"

لم يود الأخر إحراجها و إخبارها بالحقيقة لذا أكتفى بقول أنه جيد ، بقيت سونغ تنظر له بإعجاب و هو يأكل ، عيناها تتبع كل حركة يقوم بها ، حتى انهى طعامه ، ليردف
" شكراً لك على الطعام "

" لا داعي للشكر ، سأذهب لأغير ملابسي و أعود لنشرب الشاي "

" حسناً "
صعدت هي متجهة لغرفتها ، بينما هو بدأ بأخذ جولة حول المكان يستكشفه ، فهو قد أحب تصميم المنزل البسيط والجميل ، صعد للطابق الثاني فقابله العديد من الأبواب ، دخل أول باب فكانت غرفة فارغة ، دخل للثانية فصدم من جمال الغرفة ، كانت يكسوها اللون الأزرق و السماوي حتى السرير بأغطيته كان له نفس الألوان ، ما جذبه الحائط الذي كان خلف السرير فقد كان مرسوم عليه منظر ليلي للسماء بهلال ونجوم براقة و العديد من الغيوم كان المنظر ساحر للألباب ....

لكن فجأة قطع تأمله فتح لباب في الغرفة و خروج فتاة تجفف شعرها بمنشفة صغيرة بينما ترتدي ملابس منزلية لطيفة ، تفاجئ كلاهما من الموقف ، فما كان منه سوا أن تراجع ناحية باب الغرفة ثم خرج بسرعة ....

تلك كانت أون مي التي وقفت متجمدة من وجود هذا الشاب الغريب بغرفتها ، بقيت تفكر بهويته ، حتى توصلت بالنهاية أنه ربما ضيف لأختها ....

بيمنا جونغكوك فقد كان يحاول تنظيم أنفاسه المضطربة ، فهو لم يتوقع وجود أحد بالغرفة ، دقائق حتى عاد إلى رشده ، فقرر العودة لغرفة المعيشة تجنباً لموقف محرج أخر .

مرت فترة قصيرة حتى عادت له سونغ ليقضيا بقية الوقت كما أخبرته ، صنعت الشاي مع بعض الحلوى ، ثم بدأا بمشاهدة التلفاز و التحدث بمختلف المواضيع ، سأل جونغكوك فجأة

" أنسة سونغ لقد قابلت بالصدفة فتاة هنا ، من هي ؟ "

توترت الأخرى لا تعرف بما تجيبه
" إنها إنها قريبتي أتت لتسكن معي "

" أوه هكذا إذن "

" نننعم "

" اه صحيح هل تريدين الذهاب لباريس ؟ "

" ماذا باريس ؟"

" نعم باريس ، هناك صفقة لدينا هناك لذا هل لا بأس بأن تذهبي بدلاً مني "

" اممم حسناً لا بأس، لكن أريد قضاء عدة أيام هناك "

" حسناً لا مانع لدي "
انتهت سهرتهم ليذهب كوك لمنرله بينما فكره ما زال معلقاً بتلك الفتاة التي قابلها في الغرفة الساحرة تلك.....

بينما لدى الفتاتين ، فعد خروج كوك من البيت ، اتجهت سونغ لغرفة أون مي ، تريد تصفية حساباتها كما تدعي ...

دخلت لغرفة تلك المسكينة بقوة أفزعت من كانت نائمة ، ذهبت لها وشدتها من شعرها جعلت الصغرى تتأوه بألم ، تحدثت سونغ بحقد وكره

" لِم لم يكن الطعام محضّراً أيتها الساقطة ها "

انهت كلامها بصفعة على وجنتة الأخرى أردتها أرضاً ، أردفت أون مي تحاول تبرير موقفها

" ااااسفة ، لم أقصد أقسم ، لم أتوقع أن يأتي معك أحد "

" على ذكر الضيوف كيف لك أن تظهري وجهك المقزز ذاك أمامه ؟ لعينة حقيرة مشوهة "

كانت كل تلك الكلمات كأنها زيت مغلي يُسقى به قلب الصغرى ، لم تستطع بعد ما تفوهت بها أختها قول شيء ، كما أن الكبرى انهالت عليها بالضرب المبرح جعل جسدها مليء بالكدمات والجروح ، لكنها لم تنبس ببنت شفى تريد أن ينتهي هذا العذاب لكن لا تعرف كيف .....

صباح اليوم التالي خرجت سونغ متجهة للمطار تاركة شقيقتها طريحة الأرض غارقة بالدماء و الجروح الجسدية و النفسية ، ربما لا يهمها ما حصل بجسدها بقدر ذلك الشرخ بقلبها التي تحدثه الكبرى دائماً بها ، هي لا تعلم لم أختها تعاملها هكذا ، أو لم أصبحت هكذا بعد موت والديهما ...

بينما لدى كوك الذي عينيه لم تذق النوم ، هو كان يفكر و يفكر ، يربط الأمور ببعضها ، يفكر لم كان طعام سونغ سيء البارحة خلاف ما كان من قبل ، ربما يكون هذا أمر تافه لكنه لاحظ توترها و أنها استغرقت الكثير من الوقت لطبخ طعام بسيط لا يحتاج تلك المدة لصنعه ، أيضاً فتاة الغرفة ما سبب تلبك سونغ عندما سألها عنها ، هو ليس بغبي حتى لا يلاحظ ذلك ، حسم أمره أخيراً بأنه سيذهب لرؤية هذه الفتاة التي لم يرها سوا بنظرة خاطفة ، شعوره يخبره بأنه يجب أن يعرف من هي ....

في الصباح ........

لم يتوجه إلى الشركة بل غير وجههته لبيت سونغ ، ما إن وصل حتى قرع الباب ، انتظر دقائق لكن لم يفتح أحد ، أعاد الأمر مرة أخرى لكن لا فائدة بقي على حاله تلك لربع ساعة حتى فتح الباب أخيراً دون أن يظهر أحد ، استغرب الأمر لكنه دخل للبيت ، ليرى أمامه أون مي التي كانت تغطي نصف وجهها المشوه بشعرها ، اقترب كوك منها ، لكنها تراجعت عدة خطوات مبتعدة عنه ، تحدث أخيراً محاولاً شرح من هو و لم أتى لمنزلها .

" أنا جيون جونغكوك مدير الأنسة سونغ "

" سونغ ليست هنا "

تحدثت مقاطعة كلامه ...
" أعلم أنها ليست هنا ، أنا هنا لرؤيتك "

" مممماذا " تحدثت بتوتر فهي بالفعل لا تعرفه ماذا إن كان شخص سيء و يتربص بها الأذى

" امممم أقصد البارحة رأيت بغرفتك تلسكوب كبير و قد أردت رؤية السماء منه "

بعد حديثه هذا ، وجهت له نظرات تحمل الفضول ثم سألت

" لِم هل أنت مهتم بالفضاء "

" ن نعم أنا كذلك "

حسناً ربما هو لا يعرف شيء عن علم الكون و الفضاء و لكن سيفعل أي شيء حتى يعرف إجابات للأسئلة التي تدور بباله ........

" هذا رائع لقد كنت أرى القمر للتو ، تعال سؤريك أياه "

تحدثت بحماس بينما عينها الظاهرة تلمع و كأن نجوم السماء قد سكنت بها
سار خلفها بهدوء و هو يتمعن بحركاتها ، كانت كطفلة وجدت شخص لتلعب معه ....

وصلا لغرفتها ، ليدخلا لهناك ، توجهت هي ناحية التلسكوب بينما هو بقي يتمعن جمال الغرفة و رؤية تفاصيل لم يرها بوضوح البارحة ، لكن أيقضه من صفوة تأمله نداء أون مي له ..

" انظر هذا هو القمر ، إنه يظهر بوضوح بهذه الزاوية "
" إلهي منظره رائع بالفعل "

بقي يتطلع لمنظر السماء الخلاب ، ثم نطق بصوت خافت لكنه وصل لمسامعها كون الغرفة هادئة جداً
" ترى لما السماء تبدو زرقاء بالنهار ؟"

" أحقاً لا تعرف لما ؟"

جذب صوتها انتباهه ، لذا ترك انظاره تبتعد عن ما كان يشاهده ليوليه للفتاة أمامه

" حسناً أنا في الواقع لا أعرف لِمَ "

تحدث بتوتر و هو يحك خلف رقبته بحركة لا إرادية

" اممم ، لا بأس سأشرحها لك ، تكمن الإجابة في أن السماء زرقاء بسبب الطريقة التي يتفاعل بها الضوء مع الأرض، فعندما تضرب أشعة الشمس جزيئات الغاز في الجو، ينقسم الضوء إلى جميع ألوان قوس قزح.

ثم ينتقل الضوء كموجات من الطاقة، وتنتشر هذه الموجات في كل مكان عندما يتشتت ضوء الشمس أو ينكسر.

ووفقا لوكالة ناسا، فإن السماء تبدو زرقاء لأن موجات الضوء الأزرق تنتشر أكثر من الألوان الأخرى. وتقول الوكالة: "اللون الأزرق مبعثر أكثر من الألوان الأخرى لأنه ينتقل عبر موجات أصغر وأقصر، ولهذا السبب نرى السماء زرقاء في معظم الوقت"

ويتكون ضوء الشمس من مجموعة ألوان تبدو بيضاء عندما نراها معا، ولذلك عندما يتشتت الضوء أو ينكسر، نرى ألوانا مختلفة.

كما نرى لون السماء يميل إلى الحمرة عند شروق الشمس وغروبها، ويعود ذلك لأن الشمس في فترة الشروق والغروب تكون أبعد ظاهريا عن الأرض، حيث يكون الضوء الأحمر ذو الطول الموجي الكبير هو الضوء الذي يتشتت أولا ويتمكن من اختراق الطبقات المنخفضة في الغلاف الجوي، ما يجعل السحب تتصبغ بألوان مذهلة من الأحمر والبرتقالي والوردي. "

" واو أنت ذكية للغاية "

" إنه مجال دراستي لذا لدي معرفة بهذه المعلومات "

بقي الاثنان يتبادلان أطراف الحديث و كأنهما صديقان منذ الأزل ، و بالطبع تعرفا على بعض المعلومات الشخصية لكل منهما ، كان جونغكوك ودود و لطيف بحديثه حتى أنه طلب منها أن تناديه ب أوبا كونه يكبرها ب سبع سنوات .......

مضى الوقت سريعاً بهما حتى انتصف النهار ، و قد حان وقت الغداء بالفعل لذا تحدثت أون مي
" أوبا أنا جائعة لذا سأذهب لتحضير شيء لنتاوله ، هل هناك ما تفضله لأصنعه لك "

" امممم للحقيقة أنا أحب كل أنواع الطعام ولكن اشتهي الأرز و دجاج بالكاري "

" حسناً كما تريد "

انهت كلامها لتأخذ بخطواتها ناحية المطبخ و تبدأ بصنع ما أراده باحترافيتها المعتادة ، نصف ساعة و كان الاثنان يجلسان على الطاولة .....

فتح جونغكوك فمه بصدمة لمنظر الطعام الشهي ، و لعابه كاد أن يسيل بالفعل

" هيا تفضل " تحدثت أون مي

بدأ هو بتناول شريحة الدجاج ، و عيناه تخرج قلوباً لهذه النكهة الفريدة التي يتذوقها

" واوووو حقاً يا فتاة ، لا أستطيع وصف جمال هذا الطبق "

" هههه إذا في أي وقت تشعر به بالجوع ، سأكون بالخدمة لتعبئة معدتك بكل ما هو لذيذ "

" سأكون شاكر لك بالفعل "

هو بينما كان يأكل تذكر ذلك الطعام الذي كانت تحضره سونغ ، لذا سأل الفتاة الجالسة قبالته

" أون مي - اه ، هل كنت أنت من يصنع لسونغ غداءها ؟؟؟ "

" أوه نعم "

ما اللعنة هذا ما أردفه بداخله ، إذاً طوال تلك الفترة كانت تلك الشابة تخدعه ، هذه كانت أول نقطة سوداء توضع بصفحة سونغ لدى مديرها ، هو لم يتوقع أبداً أنها كاذبة ........

و عندما انهيا أكلهما ، جلسا بغرفة المعيشة يتحدثان بمواضيع مختلفة ، هي أحست أنه شخص قريب من القلب ، كان من السهل لها الحديث معه ، هو لم يزعجها بشأن طريقتها الغريبة بتغطية وجهها ، هو كان يحادثها بسلاسة و لطف ، حتى أنه قد طلب منها أن تكون صديقته .....

ودعت أون مي جونغكوك ، بعد أن مر الكثير من الوقت و أقتراب وقت عودة سونغ ، لذا قرر  المغادرة حتى لا يسبب لتلك الصغيرة بالمشاكل ، فهو بالفعل بدأ يشك  بسونغ و بمصداقية تصرفاتها  ........

في اليوم التالي ، بينما الصغيرة كانت تجلس تذاكر محاضراتها قرع جرس الباب فجأة لذا اتجهت لهناك تفتحه ، فقابلها كوك الذي كان يغطي وجهه بغلافي مثلجات كانت بألوان السماء التي رأها البارحة ، ابعدها عنه ليتوضح وجهه الذي يحمل ابتسامته الأرنوبية الجذابة ، فسحت له الطريق ليدخل ، ثم تبادلا التحية ، ليتحدث كوك بعدها معطياً إياها حصتها من المثلجات

" لقد كنت ماراً بالسيارة فرأيت هذه الأشياء الجميلة و لم أقاومها ، فقلت لم لا أحضره واحدة لي و لصديقي الصغيرة و اذهب لها لنتاولها سوياً ، لذا ها أنا هنا الآن "

ضحكت هي على طريقة شرحه و حركات يديه و كأنه يلقي محاضرة ما

" أهلاً بك في أي وقت "

توجه الاثنان للداخل حيث غرفة المعيشة ثم اتخدا أحد الأرائك مضجعاً لها ، تحدث كوك بعد ملاحظته لتغطية نصف وجهها بالشعر

" أون مي لم تضعين شعرك هذا ستتأذى عينك بسببه ؟"

" إنه إنه "

لم تعرف الصغرى ماذا تقول ، فكيف ستخبره أن لديها وجه مشوه ، لاحظ هو ارتباكها ، لذا امسك يديها بين خاصته و كأنه يمدها بالطاقة لتقدر على التحدث

" صغيرتي نحن أصدقاء الآن لذا تستطيعين إخباري بكل ما يثقل كاهلك "

نظرت هي لعينيه تستشعر الصدق و الأمان المنبعث منها ، لذا استجمعت شجاعتها و ازاحت شعرها ليظهر ما كانت تخفيه ، توسعت عينا كوك بصدمة لما يراه ، أردفت هي بعد برهة من الصمت

" لقد أصبت بها منذ سنتين تقريبا ،ً و بمرور الوقت لم أعد أخرج من المنزل سوا نادراً ، لقد جعلتني قبيحة "

لم يتحدث هو ببنت شفة و هذا جعل الخوف يزور قلب الفتاة ، فهذا ما كانت تخشاه أن ينفر منها عندما يرى هذه الندبة ، لكن جميع مخاوفها كسرت عندما اقترب منها كوك ، يطبع عدة قبل على تلك الندبة برقة و هدوء و كأنه يريد شفاءها ، يريد أن يزيح ذلك الحزن الذي ملئ عسليتيها ، هذا جعل قلب أون مي يرقص داخل صدرها فهي لم تتوقع هذه الحركة منه ......

ابتعد عنها بعدما انهى توزيع تلك القبل ، ثم نطق

" أون مي هذا الجرح لم ينقص من فتنة وجهك و جماله قيد أنملة ، أنت مازلت رائعة حتى بها "

" لكن لكن "

" بدون لكن ألا تثقين بكلامي ؟"

" بلى أثق بك "

" هذا رائع إذاً في الغد سنذهب سوياً لمدينة الملاهي "

" ممممماذا "

" كما سمعتي و لايوجد اعتراض على كلامي أبداً "

ختم كلامه ثم وقف خارجاً من المنزل تاركاً الفتاة حائرة كيف يريد منها الخروج بعد سنتين من العزلة !!!!!!!

و ها هو الصباح يحل و قد وفى كوك بكلامه ، فهو يقف بجانب غرفتها الآن ينتظرها لتغير ملابسها ، لكن مع ذلك أون مي لم تقبل أن تبرح مكانها حتى وضعت خافي عيوب ، محى أثر الندبة ، ثم توجها للملاهي ليبدأا باللعب كما الأطفال ، هو بكل بساطة زرع الابتسامة على ثغرها بعد أن قتلتها أختها بتصرفاتها الحقيرة .....

انتهى يومهما هذا بإيصال كوك لأون مي و قد كانت محملة بأرنب كبير قد اشتراه لها قائلة أنه سيذكرها به و هو لم يستطع الاعتراض أمام عينيها اللطيفة ......

عند كوك بينما كان في فراشه ، تذكر حديثه مع أون مي عندما سألها عن ما تكون سونغ لها ، فجاوبته أنها أختها ، هذا لم يزد عنده سوا صفحة سونغ سواداً فهي قد كذبت للمرة الثانية عليه ، لم عليها أن تخفي مكانة أختها بالنسبة لها ، هو حتى أنه بدأ يشك أنها سبب تشوه وجه الصغيرة ....

مضت الأيام بسرعة و علاقة كوك بأون مي تزداد قوة و متانة ، حتى أن كلامها بدأ يظمر بعض المشاعر للأخر .....

حتى بعودة سونغ من رحلتها بقي كوك يلتقى بالصغرى و يتقنص أوقات فراغه و يخصصها لأجلها ....

لكن ذلك لم يطول كثيراً ، فبينما كوك و أون مي كانا جالسان يشاهدان التلفاز و الفتاة اتخذت من حضن كوك مجلساً لها ، اقتحمت سونغ البيت فجأة و دون سابق إنذار لترى ذلك المشهد أمامها ....

نهض الاثنان بسرعة فور رؤيتهم لها ، دقائق صمت مرت عليهم حتى بدأت سونغ تضحك بصوت عالٍ و كأنها قد جنت
" هذا رائع ، أختي الساقطة و مديري بأحضان بعضهما ، ترى ما القصة ها ؟ "

انهت كلامها بصوت صارخ ، جعل أختها تنتفض منه ، اقتربت من أون مي ثم مسكت بثيابها و بدأت بهزها بعنف ، لتتحدث

" ماذا أيتها الحقيرة سرقت مني والديّ و الآن تريدين سرقة من أحب "

" مممما الذي تقولينه ؟"

تحدثت الصغرى بصدمة لما تقوله شقيقتها ، اقترب كوك ليبعد الأختان عن بعضهما و قد نجح بذلك

" ما بك مصدومة اوه ، منذ ولادتك و قد أخذتي كل الدلال لك ، أمي لم تعد تهتم بي ، و أبي الذي كان يغدقني بالهدايا لم يفعل ذلك مذ قدمتي لهذه الحياة ، لقد أصبحت وحيدة ، وأنت تعيشين بالنعيم بين أحضان والدينا ، و الآن ماذا أراك تعيدين الماضي بأخذك لما أريده لي ، اسمعي يا من تسمى أختي أنا أكرهك ، أكرهك و سأبقى كذلك لأخر يوم بحياتي "

الصدمة و الحزن و خيبة الأمل كانت ترتسم على ملامح وجه تلك الفتاة الني تستمع لتلك السموم التي تقولها أختها ، ما ذنبها هي إن كان والديها تصرفا بشكل خاصئ و اهملا ابنتهم الكبرى ، هي ليس لها يد بذلك ، لكن سونغ مقتنعة تماماً أنها سبب كل شيء ....

تحدث كوك بعده رؤيته لسكون الفتاة التي بين يديه

" اسمعي سونغ أون مي لا ذنب لها بكل ما قلته ، أنت يجب أن تضعي اللوم على أباك و أمك و ليس هي ، كما أنني لست شيء لتمتلكيه و أنا أحب أون مي بالفعل ، و لم أكن لارتبط بشخص كل كلامه معي كان كذب بكذب "

عند هذه النقطة كانت قد سونغ جن جنونها ، لذا أخرجت فجأة من حقيبتها سكينة جعلت الواقفين أمامها يرتعبان ، هي فقدت عقلها بالفعل و لم تعد تفكر بما تقوم به

" سأقتلكما أقسم سأقتلكما ، إن لم تكن لي فلن تكون لها "

أنهت كلامها لتقدم بسرعة ناحية جونغكوك قاصدة زرع تلك السكينة بقلبه ، لكن أون مي كانت أسرع منها ، لتحتضنه بين ذراعيها و تتلقى هي تلك الطعنة ...

ثوان معدودة و كانت تلك الصغيرة تتوسط ذراعي رجلها و قد فقدت وعيها بالفعل ، ليحملها بسرعة متجهاً لأقرب مشفى ......

يومان قد مرا كالدهر على قلب العاشق ، و هو يجلس بقرب محبوبته ، يدعو ربه أن تستيقظ بسرعة ، فهي لحسن الحظ لم تتأذى كثيراً ، فقد تلقت الطعنة بكتفها ، لكنها لم تستفق بعد .....

فجأة بدأت أون مي بالتحرك لتفتح عينيها العسلية و تقابل وجه الشاب الذي أحبته ، تحدث هو
" صغيرتي أنت بخير ؟"

" أوبا ، أين أنا ؟"

" بالمشفى ، هل يؤلمك شيء ؟"

" فقط كتفي قليلاً "

" انتظري سأخبر الطبيب و أعود "

طمأنهم الطبيب أن صحتها جيدة الآن ، و لكن عليها فقط بالراحة حتى يشفى جرح كتفها ، تحدثت هي بعد ذهاب الطبيب
" أوبا ما الذي جرى لسونغ ؟"

" إنها بمصحة نفسية الآن "

" ماذا ؟"

" لقد هربت بالفعل بعد ما قامت به ، لكني أبلغت الشرطة و قد تتبعوا هاتفها و ألقوا القبض عليها ، لكن تصرفاها لم تكن تصرفات شخص عاقل لذا عرضوها على طبيب نفسي ، و هي تتلقى الآن العلاج المناسب لها "

" يإلهي "
بدأت عينيها بذرف الدموع المالحة ، فمهما يكن تبقى سونغ أختها و هي لا تحمل أي كره تجاهها ، فهي تعرف جيداً أن والديها قد فرقا بالمعاملة بينهما كثيراً كون أون مي قد ولدت بعد أن فقدا الأمل بالإنجاب ، سونغ كانت دائماً ما تحاول شد انتباههما لها لكن دون فائدة ، هذا ما ولد لديها الكره و الحقد تجاه أختها ......

تركض عجلة الأيام سريعاً و قد شفيت جراح أون مي سواء النفسية أو الجسدية و ذلك بمساعدة جونغكوك لها و عدم تركه لها ، لقد كان خير أنيس و سند لها ، و ها هم الأن يركبون حافلة كبيرة ، داخلها يشبه بيت مصغر ، متجهين صوب البحر لمراقبته رفقة النجوم ، وصلا لهناك ليصعدا على سطح الحافلة و يجلسا هناك يتأملان فتنة المنظر أمامهما....

تحدث جونغكوك فجأة

" أون مي هل تقبلين مواعدتي ؟؟؟"

تملكت الصدمة تعابير وجهها و لم تعرف بما تجيب ، لذا أكمل هو يغدقها بكلمات العشق يثبت لها صدق كلامه

" أحبك عدد قطرات المطر، والشجر، وأمواج البحر، والنجوم التي تتزاحم مبهورة في جمال القمر ، صغيرتي أحبك كنسيم الليل كضوء القمر، وبشغف الحب أحبك ، أرغب أن أكون لك، وأن تكون لي، أرغب أن أقتسم معك كل شيء، أقاسم معك عمري، وحياتي، وأحلامي حتى أنفاسي ، فهل تقبلين ؟؟"

" و هل أبقيت لي شيئاً لأقوله بالطبع موافقة يا من سكنت طيات فؤادي "

أنهى أعترافهما ذاك بقبلة طبعها على شفاه حبيبته يبث بها كل العشق و الهوى الذي يحمله لها .......

----------------------

مرحباً أصدقائي
كيف الحال ؟
هاقد عدت من جديد بهذا الون شوت ، تعرفون لقد كتبته منذ فترة ولكن نسيته و لم أقم بنشره حتى تذكرته اليوم ....
القضية الموجودة بهذا الون شوت هو الحقد و الكره و الغيرة من الأخوة ،،للحقيقة لقد قرأت مقالات بعلم النفس أنه قد تصل كل تلك المشاعر المدفونة من الكره و الغيرة لأن يؤذي الأخ أخاه كما رأيتم بما كتبته .....
أخبروني برأيكم بهذه المسألة ؟؟؟
هل مررتم بمواقف شعرتم بها بالغيرة أو شعرتم بغيرة أخوتكم منكم ؟؟؟
ما رأيكم بالمشاعر اللطيفة بين كوك و أون مي ؟؟؟؟
لا تنسوني من ضغط النجمة و التعليقات الجميلة...
إلى اللقاء حتى موعد أخر 💛💛💛💛

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro