Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل || 5

.

.

.

.
#rosé

ربما لم اصارحكم بالحقيقة او بالمعنى الاصح لم اصارح نفسي بذلك لكنني لم اعتبر ذلك يوما عائقا لي او لنفسي ، لطالما اعتبرت انني عشت طفولتي بسعادة و اعتبرت طريقي للحياة هي احلامي و مخيلتي ، يمكن لو لم افعل ذلك لكنت الآن في مستشفى لمعالجة الاكتئاب .

الحقيقة كالنجوم لا تبدو الا من وراء عتمة الليل و سواده دائما مختبئة خلف جدران القلوب و فصوص العقول ، لا تظهر مفاعيلها الا لمن شعر بقساوة البُطل ....الحقيقة هي تلك العاطفة الخفيّة التي تعلّمنا ان نفرح بأياّمنا و تخبرنا ان الماضي ماهو الا اختبار للنفوس و اوراق احترقت و اصبحت رمادا .

تخرجنا للنور الذي ينبثق من داخل الانسان و يبين سرائر النفس و يجعلها فرحة بالحياة مترنمة باسم الروح .

.

.

.

Baekhyun pov

تبعت تشانيول لاسأله بعض الاسئلة التي هي دائمة الجريان في عقلي ، لطالما تكتّمت عن معرفة سبب ذلك الرحيل المفاجئ ، و سكتت على صمت العائلة المريب بعد موت الخالة بارك و تشاسونغ ، لم اعرف حقيقة ذلك ابدا و لم ابحث خلف ذلك .

عندما كنت اسأل عن ذلك هم فقط سيقولون لي لقد كان حادث مرور مقصود لا اكثر ، و ابي دائما يقول" لا تكثر الاسئلة و لا تتدخل في ما لا يعنيك ".

لكن بعد الآن انا يجب ان اعلم لان كل شيء يصبح غامض اكثر  ، لطالما كنا كعائلة واحدة الجميع يقف مع الآخر في كل المحن، كنا نأكل معا ، و نبيت معا ، نلعب معا ، نبكي معا و نفرح معا .

اخذ الموت اغلى الاشخاص لكلا عائلتينا الا ان عائلتهم فقدت مركز العائلة و حنانها ، اطفئ شعلة الحنان بينهم ، شتّت افرادها و فارقهم .

حقا القدر مرعب يجعلك تفرح لكن فرحك بالطبع لن يدوم ، بالنسبة لي القدر هو ذلك الشخص الذي احتقره الناس و نبذوه و لم يحصل على ذرّة سعادة لذى يغار من الاشخاص السعداء و يخرجهم من جنتهم لجحيمه ، ان البداية لمراهقتنا مخيفة و النهاية مجهولة لكن ما بينهما هو الاهم لذى انا سابذل جهدي ليكون ما بينهما سعيدا و النهاية مرضية .

" اسمعني تشانيول اريد ان اسألك شيئا"

جريت ورائه احاول ان الحقه لكنه سريع جدا ، لكنني بالطبع امسكته ، لا اعلم لما ملامحه مذعورة و خائفة لكني متأكد ان هناك سبب.

"ماذا تريد بيكهيون ، اسرع لا وقت لدي "

تنهدت انظم انفاسي و احاول تهجئة جملة مفيدة .

"مالذي كانت تقوله شقيقتك تشانيول ، مالذي تعنيه بذهابها لامريكا ، مالذي يعنيه هذا ، اخبرني لما لم تقل على الاقل انها على قيد الحياة ، لما جعلتني اتمسك بافكار كاذبة ، لما هي لم تعرفني عندما قلت لها اسمي لما ؟ "

تكلمت بهدوء في بداية كلامي لابدا بالصراخ كمجنون فقد امه ، لقد كنت على شفى البكاء ، اصبحت لا ارى بسبب غشاء الدموع ذاك ، لما الجميع يكذب هكذا لما لا احد يصارح بالحقيقة ، ان المها كبيرا لكنني لا اهتم ، امسكت ياقته لاردف

"لما انت لا تجيب تشانيول لا تشرد هكذا و اجبني ، انظر لعيناي تشانيول "

هززته اكثر من مرة لكنه شارد بالارض كالحجر ، اغمضت عيناي بقوة لتسقط دموعي كشلال ، لقد انفجرت و لا استطيع التحمل ، رفع راسه لي ليقابلني ويردف بهدوء
"هل تظن انني سعيد بذلك ؟، انت تنظر اليّ الآن هل انا سعيد ؟ انت لا تعلم بمقدار الالم الذي بداخلي ، هل بمجرد ان اضحك و القي النكت انا سعيد ، انت لا تعلم اي شيء بيكهيون ، اي شيء "

نظرت له بالم و ارهاق احاول ان اصمد و لا اسقط الآن .

"بالله عليك تشانيول ، بالطبع انا لا اعلم لانكم و ببساطة لم تخبروني شيئا ، لم تعلموني بالحقيقة ، رغم انني كنت صغير و صدقت ذلك ، لكنني الآن واعي ، و علمت بأن ذلك مجرد تراهات ، لقد تركتموني كالمبتدئ وسط المعركة ، او كاحمق تلقى صفعات متنمرة لانه ضعيف الشخصية ، لقد قضينا العمر كلّه معا ، لقد خلقنا معا لكنك لم تحترم ذلك تشانيول ، رغم علمك باني كنت اعشق شقيقتك ، لكنك تجاهلتني "

صرخت بصوت عالي اعلمه بانه مخطئ جدا ، ليس هو فقط من يتألم ، حتى انا فقدت شقيقي ،الذي كان بالنسبة لي كأبي الذي لم اكن التقي به كثيرا ، لان العمل دائما كان يفرقني عنه ، انا لم اتعلق بابي يوما لقد كانت علاقتنا باردة كصقيع ثلوج ، لكن اخي عوضني عنه و حماني من الجميع .

تحرك تشانيول و تقدم ليعانقني ، رفعت يدي و اشد على عناقه . ابتعدت عنه بعد مدة لاقول
"آسف "

"لما تتأسف انت لم تفعل شيئا، انت محق لم اخبرك بكل شيء او بالمعنى الصح لم اخبرك بشيء ، لكن كل ما استطيع اخبارك به الآن هو ان تشايو.. اقصد روزي ، افتعلت حادثا عندما كانت في اميريكا وفقدت الذاكرة جزئيا ، اي المرحلة التي كنا فيها معا  والتي تكون قبل موت امي و شقيقتي "

اتعرفون ذلك الشعور عندما يرمي فوقك شخص دلوا من الماء المثلج ، او عندما تضربك صاعقة تجعل شعرك يتجعد و يحترق ذلك هو شعوري الآن اشعر بالبرودة و الحرارة يتصاعدان ، كتصاعد الماغما من البراكين ..... انا مصدوم كليا .

نظرت لتشانيول ببرود و هدوء تام احاول ان اضبط نفسي ، و اقناعها انها محطمة و لا مجال للاصلاح .

رفع تشانيول حدقتيه لي عندما لاحظ برودي ليكمل
"لذلك كنت ابحث عنها كالمجنون لانها التقت بك و ذلك سيأثر على ذاكرتها و بالتالي ان ضغطت عليها سوف نفقدها "

اتسعت مقلتاي بعدم تصديق ،لارجع بذاكرتي عندما التقينا هي كانت مشوشة عندما ذكرت لها اسمي و حين صافحتها ، و فقدت الوعي بعد ذلك ،
"ه..هي اغمي عليها عندما كانت سوف تخرج ، و كانت تعاني من صداع ايضا ، الذلك علاقة بالامر؟"

اومأ لي تشانيول بعد ان سألته لاخفض راسي للاسفل ، انني اشعر بالوحدة ،الانكسار ، الحزن ،الاكتئاب و ربما القليل من الفرح .

هل هذا جيد ام سيء؟  هل تعدد المشاعر يثبت بانني مصاب باكتئاب ؟  ، لقد قرأت مرة في احد الكتب ان الشخص المكتئب لديه مشاعر كثيرةو لا يستطيع الضحك من قلبه و انا بالفعل لم افعل منذ ثلاثة عشر سنة مضت انا لم افعل لقد مرت علي الصدمات كالصاعقة ، لقد اصبحت شخصا ميتا بروح حزينة ، لم اذق طعم النوم الا نادرا ، اعاني من الارق الدائم .

ورغم كل ذلك ارُد كل انفجاراتي للداخل  اصبحت تأثر علي سلبا ، لم اتلفظ ببنت شفة و لم افشي لاحد ما يغنيني ، الحياة قاسية صحيح ؟

انها مجرد صفقة غير هادفة تجعلك تعيش المصاعب بآلامها و المحن بقساوتها ، تجعلك تجرّب البرودة و الحرارة ، الانفجار و الهدوء ، الحديث و الصمت ، الحزن و السعادة ، الفرح و البكاء ، النجاح و الفشل .

"اتصل بها ، او اذهب للبحث عنها لا يمكن ان يحدث شيء هي كانت بخير قبل ان تذهب"

تكلمت بهدوء احاول ان ازيل قلق تشانيول و بالمقابل قلقي يزداد كل ثانية تمر ، رايته يومأ لي ، لاطبطب على كتفه و اعود نحو الشركة اجرّ اكتافي المترهلة و عجزي عن فهم الحاضر .

عند وصولي وجدت جيسو تنتظرني عند باب مكتبي ، نظرت لها بتعب واضح و اجزم ان وجهي مصفر ..اقتربت منها لاعانقها ازيح القليل من الحزن عن عاتقي احاول اجعلها تفهمني .

Baekhyun pov end

Jisoo pov

رغم معرفتي الكبيرة ببكهيون و استطاعتي لقرائته بسهولة الى انني لآن و بهذه اللحظة لم استطع ان اواسيه ولو بالقليل ، ان هذا الحب يقتله ببطئ وهو غير عالم بذلك انه ياخذه للهاوية دون سابق انذار .

لقد كنا المجموعة التي لم تفترق ابدا منذ نعومة اظافرنا ، عند ذهابنا للروضة نمشي دائما نحن السبعة  ، كان الاطفال يبتعدون كلما يروننا نقترب ، .. لقد اشتقت لتلك الايام الخوالي ، اشتقت لتشايونغ التي لم اراها منذ ذلك الوقت ، اشتقت لتشاسونغ التي شاء القدر ان يؤخذها و يفرّقها عنا ، اشتقت لبيكيهون القديم الذي يضحك على اتفه الاسباب ، و لتشانيول الذي يلقي النكت و يهرّج كل الوقت ، اشتقت لاخي الذي لم التقي به منذ عامين و بيكيونغ الذي كان يحمينا دائما و يقدم لنا الحلوى بالسر عندما نفتعل المشاكل و اهلُنا يمنعون عنا اكلها .

عانقت بيكهيون بقوة احاول ان اخفف عنه ، ورغم عدم علمي بما يجري و لماذا هو مصفرٌ هكذا ، تنهّد بضيق ليبتعد عني و يقول بصوت متحشرج

"جي ! هل رأَيْتِها ؟ "

قبضت حاجباي اُضهر تساؤلي عما يتحدث عنه هذا المجنون الآن .
"بيكهيون مابك من ارى ، هل انت تواعد من دون علمي سأقتلك و ارميك للكلاب البرّية ، احذرك بيون"

ابتسم بخفة ليعود للجدية استغربت من حالة هذا الولد الذي يجعلني احسّ بالغباء .

"لا جي انا بالطبع لن اواعد و هل ساستطيع ؟ بالطبع لا "

تنهدت باستهزاء ، ان هذا البيكهيون يطرح الاسئلة ويجيب عليها بنفسه ، انه يصعب حالته علي ، آه تذكرت لمن لا يعلم انا طبيبة نفسية و دائما اتابع حالته نظرا لانه يعاني من الارق و الحزن العميق ، انه نوع من انواع الاكتئاب ، لكن اعتقد انه يتحسن قليلا بهذه الاعوام القليلة الفائتة .

"اذا مابك ؟ اخبر نونا جي مالذي يحزن ولدها الصغير"

تكلمت باستفزاز ، لاراه يكمش ما بين حاجبيه و يدير رأسه للجهة الاخرى عاقدا ساعديه لصدره ، تشه الم اقُل لكم انه طفل .

"يا جيسو كيم ، انا لست بطفل صغير ايتها السمكة الحمقاء ، انا اردت اخبارك بان تشايونغ عادت و اردت ان تواسيني لانني اشتقت لها كاللعنة ، وبسبب غباؤك الغبي هذا انتي لم تنتبهي لها و لم تريها كيف اصبحت"

وسعت مقلتاي بصدمة و احاول تفكيك جمله المتقاطعة تلك و اهجئ معلومة مفيدة و اقنع نفسي بانها على قيد الحياة .

"ب ..ب...بيكهيون انت لا تكذب اليس كذلك ....... لا تصبح سخيفا هكذا...... نحن لم نتفق على هذه النكت من قبل ........هذا شيء لا ينمزح به "

قلت تلك الجمل بسرعة حتى انني لم اعلم كيف خرجت مني ، و كيف قام عقلي بتهجئتها .

"انا لا امزح جي ، لقد انصدمت اكثر منك بكثير ، و تجرعت الالم اكثر مما تجرعت النبيذ  "
نظرت اليه بتشوش و دموعي تغطي مقلتاي ، ابتلعت غصّتي للمرة الالف منذ معرفتي .

انه ليس من السهل اوّلا بعد ان تسمع بأن افضل صديقتين لديك قد توفّيتا هكذا فجأة ، و تقام جنازة لواحدة و الاخرى لا ، و بعد مدة سوف تسمع ان جثتها مفقودة و لم يعثروا عليها ، و من الصعب جداّ ثانيا بان تعرف انّها على قيد الحياة بعد الفراق الكبير و انها عادت حتى انني لم اتعرّف عليها ...هذا غير معقول البتّة .

تجاهلت بيكهيون ، لاذهب نحو مكتبي و اخذ هاتفي اتصل على ذلك اللعين ، سوف اريه الجحيم السابعة .

"مرحبا جي ، كيف حالكي ؟"

"هل تسأل عن حالي ايها الغبي ؟ هل تتجرّأ حتى ؟ اذهب للمقهى امام جامعتنا القديمة انا قادمة ، واذا لم اجدك ساريك من هي جي "

تكلمت بغضب شديد و شراراته تخرج من عيناي .

"مابكي جي ؟ مالذي فعلته انا ؟ لما الجميع ضدي اليوم ؟ على كل انا في ذلك المقهى لذى سانتظرك "

توقفت امام بيكهيون ،ونظر لي بتساؤل لاقلب عيناي عنه و اكمل حديثي

"مثل ما قلت لك اذهب لهناك و سأوافيك بعد دقائق"

"حسنا "

سكتت قليلا حتى سمعت ردّه لافصل الخط و اردف
"ساذهب لالتقي بتشانيول ، واعود لاحقا "

رايته يومأ لي لاذهب .

 
Jisoo pov end

Chanyeol pov

ذهبت صباحا لتشايونغ في الشركة لرؤيتها و الكشف عن احوالها و هل اعتادت على شركة ابي ، لتقول لي السكرتيرة بان لديها اجتماع مع شركة بيون  وذَهبت هناك ، اي انها ستلتقي ببكهيون و هذا غير جيد البتة
جريت بسرعة لشركة بيكهيون ابحث عنها و بالطبع بسببي غبائي اللعين خضعت لنقاش حاد معه انتهى ببكائنا نحن الاثنين ، اعلم انها غلطتي انا و ابي منذ البداية و اننا لم نخبرهم بالحقيقة كاملة ، لكنني كنت مجبورا ، لقد تألمت اكثر من الاصدقاء ، فقدت امي و شقيقتي و ما زاد الطين بلة هو ذهاب تشايونغ عني لفترة ليست بالقصيرة ابدا.

رفعت الهاتف لحدقتاي بعد ذهاب بيكهيون لاتصل بتشايونغ

"اهلا اخي كيف حالك ؟"

تنهدت براحة بعد ان سمعت صوتها و انها بخير ،لاردف
"مرحبا ،روزي انا بخير و انتي لم يحدث لكي شيء اليس كذلك انتي بخير؟"

سمعتها تتنهد لاقطب حاجباي باستغراب ، وعلى ما يبدو بانني لن اسلم من الاسئلة
"اسمعني تشانيول اريد التحدث معك بشيء ما لذى هل يمكننا الالتقاء "

"بالطبع سارسل لكي العنوان"

اتجهت لمقهى الجامعة التي كنا ندرس بها ، و بعد عدة دقائق رايت روزي تجلس امامي ...ابتسمت لها لتبادلني .
"اهلا بصاحبة الاحلام الوردية "

قلت باستفزاز نظرا لاننا لم نكمل جدالنا صباحا بسبب ابي ولم يشفى غليلي منها .
كشّرت وجهها بغضب و الدخان يخرج من اذنيها ، ههه مضحك جدا .
"ماذا لو ابتلعت لسانك ايها العمود افضل من ضربك بمطرقة اغرسك ارضا ، اليس كذلك اخي العزيز "

نظرت اليها بخوف مزيف ،  لتبتسم ببهوت صعب الملاحظة وتكمل
"انا امزح عزيزي لكنك لن تسلم مني ان اعدت قول ذلك ، سوف تموت على يدي "

اخرجت لها لساني لاردف
"لما لا تتكرمي و تتركيني اعيش بسلام ها ؟ لم افعل لكي شيئا"

"اتعلم ماذا انت تعيش الآن و تتنفس وتتمتع بالحياة بسبب كَرمي ايها الاحمق "

قلبت عيناي عنها باستفزاز لارفع يدي للنادل و اطلب منه كوب قهوة و عصير العنب للمجنونة امامي .

"تشانيول اريد ان اسألك شيئا"

انقبض قلبي و انقلبت معدتي من سؤالها المفاجئ ، انا لا اعلم بماذا ساجيب او ماهو السؤال حتى ، انني ارتعد اريد اخبارها بالحقيقة و بنفس الوقت خائف ان تتاذى او افقدها فهي من بقيت لي مع ابي . لها بتردد لتكمل

"اليوم كان لدي اجتماع مع شركة بيون  للازياء و بالطبع التقيت بمديرها ، هل تعرفه اخي ؟"

سالتني بشك لادور عيناي بكل مكان عداها.
"مممم لنقل انه صديقي ، اجل مجرد صديق لماذا تسألين "

ضيقت مقلتيها بعدم تصديق لتكمل
"اليوم عندما التقيت به احسست انني اعرفه من قبل ، حتى انني شعرت بصداع قوي ادى لفقدان وعيي و قد تذكرت كلام الطبيب عندما قال انني سوف  افقد الوعي اذا التقيت بشخص اعرفه ، فهل انت و بأي شكل من الاشكال تكذب علي الآن "

اغمضت عيناي عندما احسست بارتعاش جسدي ، كدت اتكلم لينقذني رنين هاتفي ، شكرت ربي لانه انقذني من هاذا الموقف الذي لا احسد عليه .

لقد كانت جيسو ويبدو انها غاضبة ، لما الجميع غاضب اليوم و يصبّون غضبهم علي ، ياالهي انها آتية مالذي سافعله ، حسنا تشانيول اهدئ لا بأس بأول لقاء لن يحدث شيء .

Chanyeol pov end

Rosé pov

بقيت انتظر من تشانيول ان يجيبني لكن هاتفه اللعين قاطعنا ، ويبدو بانها احدى صديقاته او ربما يواعد هذا المحتال سوف اريه .

"هل هذه حبيبتك تشانيوري؟"

سالته باستفزاز ليوسع عيني البومة خاصته و يقول
"لا تفهمي الموضوع خطأ انها مجرد صديقة "

اوبس لابد انه يكذب ، و بالطبع انا لن اصدقه .
"اوه يبدو انني لم اصدقك اخي لذى هات ما عندك"
تكلمت بهدوء بينما اتجرع القليل من عصيري ، بعد برهة و بينما كنت انتظر منه التفوه بالحقيقة سمعت جرس الباب يرن و ينبه على دخول زبون جديد ، رفعت نظري لاشبع فضولي لارى شابة فاتنة تبدو في عقدها العشرين بشعر بنفسجي غامق يتدلى على كتفيها ، استدار تشانيول بجذعه ليرفع كفه لها لتراه ، مممممم حسنا ذوقه ليس سيء ، انها جميلة .

"مرحبا جي "
جي؟؟؟ متى مر علي هذا الاسم لقد سمعته من قبل ،قطبت حاجباي بينما انظر لها ويبدو انها لاحظتني لتوها ، نظرت لي بتمعن لتتوسع عيناها و تردف بتقطع
"تشا.....تشا...تشاي...ونغ  ، هل هذه ا...انتي "










..

.

انتهى

2311 كلمة

هاد اطول بارت اعملوا سو قدروا تعبي بليززز

الوداع الى لقاء قريب.

Love all and more

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro