الفصل || 5
.
.
.
.
#rosé
ربما لم اصارحكم بالحقيقة او بالمعنى الاصح لم اصارح نفسي بذلك لكنني لم اعتبر ذلك يوما عائقا لي او لنفسي ، لطالما اعتبرت انني عشت طفولتي بسعادة و اعتبرت طريقي للحياة هي احلامي و مخيلتي ، يمكن لو لم افعل ذلك لكنت الآن في مستشفى لمعالجة الاكتئاب .
الحقيقة كالنجوم لا تبدو الا من وراء عتمة الليل و سواده دائما مختبئة خلف جدران القلوب و فصوص العقول ، لا تظهر مفاعيلها الا لمن شعر بقساوة البُطل ....الحقيقة هي تلك العاطفة الخفيّة التي تعلّمنا ان نفرح بأياّمنا و تخبرنا ان الماضي ماهو الا اختبار للنفوس و اوراق احترقت و اصبحت رمادا .
تخرجنا للنور الذي ينبثق من داخل الانسان و يبين سرائر النفس و يجعلها فرحة بالحياة مترنمة باسم الروح .
.
.
.
Baekhyun pov
تبعت تشانيول لاسأله بعض الاسئلة التي هي دائمة الجريان في عقلي ، لطالما تكتّمت عن معرفة سبب ذلك الرحيل المفاجئ ، و سكتت على صمت العائلة المريب بعد موت الخالة بارك و تشاسونغ ، لم اعرف حقيقة ذلك ابدا و لم ابحث خلف ذلك .
عندما كنت اسأل عن ذلك هم فقط سيقولون لي لقد كان حادث مرور مقصود لا اكثر ، و ابي دائما يقول" لا تكثر الاسئلة و لا تتدخل في ما لا يعنيك ".
لكن بعد الآن انا يجب ان اعلم لان كل شيء يصبح غامض اكثر ، لطالما كنا كعائلة واحدة الجميع يقف مع الآخر في كل المحن، كنا نأكل معا ، و نبيت معا ، نلعب معا ، نبكي معا و نفرح معا .
اخذ الموت اغلى الاشخاص لكلا عائلتينا الا ان عائلتهم فقدت مركز العائلة و حنانها ، اطفئ شعلة الحنان بينهم ، شتّت افرادها و فارقهم .
حقا القدر مرعب يجعلك تفرح لكن فرحك بالطبع لن يدوم ، بالنسبة لي القدر هو ذلك الشخص الذي احتقره الناس و نبذوه و لم يحصل على ذرّة سعادة لذى يغار من الاشخاص السعداء و يخرجهم من جنتهم لجحيمه ، ان البداية لمراهقتنا مخيفة و النهاية مجهولة لكن ما بينهما هو الاهم لذى انا سابذل جهدي ليكون ما بينهما سعيدا و النهاية مرضية .
" اسمعني تشانيول اريد ان اسألك شيئا"
جريت ورائه احاول ان الحقه لكنه سريع جدا ، لكنني بالطبع امسكته ، لا اعلم لما ملامحه مذعورة و خائفة لكني متأكد ان هناك سبب.
"ماذا تريد بيكهيون ، اسرع لا وقت لدي "
تنهدت انظم انفاسي و احاول تهجئة جملة مفيدة .
"مالذي كانت تقوله شقيقتك تشانيول ، مالذي تعنيه بذهابها لامريكا ، مالذي يعنيه هذا ، اخبرني لما لم تقل على الاقل انها على قيد الحياة ، لما جعلتني اتمسك بافكار كاذبة ، لما هي لم تعرفني عندما قلت لها اسمي لما ؟ "
تكلمت بهدوء في بداية كلامي لابدا بالصراخ كمجنون فقد امه ، لقد كنت على شفى البكاء ، اصبحت لا ارى بسبب غشاء الدموع ذاك ، لما الجميع يكذب هكذا لما لا احد يصارح بالحقيقة ، ان المها كبيرا لكنني لا اهتم ، امسكت ياقته لاردف
"لما انت لا تجيب تشانيول لا تشرد هكذا و اجبني ، انظر لعيناي تشانيول "
هززته اكثر من مرة لكنه شارد بالارض كالحجر ، اغمضت عيناي بقوة لتسقط دموعي كشلال ، لقد انفجرت و لا استطيع التحمل ، رفع راسه لي ليقابلني ويردف بهدوء
"هل تظن انني سعيد بذلك ؟، انت تنظر اليّ الآن هل انا سعيد ؟ انت لا تعلم بمقدار الالم الذي بداخلي ، هل بمجرد ان اضحك و القي النكت انا سعيد ، انت لا تعلم اي شيء بيكهيون ، اي شيء "
نظرت له بالم و ارهاق احاول ان اصمد و لا اسقط الآن .
"بالله عليك تشانيول ، بالطبع انا لا اعلم لانكم و ببساطة لم تخبروني شيئا ، لم تعلموني بالحقيقة ، رغم انني كنت صغير و صدقت ذلك ، لكنني الآن واعي ، و علمت بأن ذلك مجرد تراهات ، لقد تركتموني كالمبتدئ وسط المعركة ، او كاحمق تلقى صفعات متنمرة لانه ضعيف الشخصية ، لقد قضينا العمر كلّه معا ، لقد خلقنا معا لكنك لم تحترم ذلك تشانيول ، رغم علمك باني كنت اعشق شقيقتك ، لكنك تجاهلتني "
صرخت بصوت عالي اعلمه بانه مخطئ جدا ، ليس هو فقط من يتألم ، حتى انا فقدت شقيقي ،الذي كان بالنسبة لي كأبي الذي لم اكن التقي به كثيرا ، لان العمل دائما كان يفرقني عنه ، انا لم اتعلق بابي يوما لقد كانت علاقتنا باردة كصقيع ثلوج ، لكن اخي عوضني عنه و حماني من الجميع .
تحرك تشانيول و تقدم ليعانقني ، رفعت يدي و اشد على عناقه . ابتعدت عنه بعد مدة لاقول
"آسف "
"لما تتأسف انت لم تفعل شيئا، انت محق لم اخبرك بكل شيء او بالمعنى الصح لم اخبرك بشيء ، لكن كل ما استطيع اخبارك به الآن هو ان تشايو.. اقصد روزي ، افتعلت حادثا عندما كانت في اميريكا وفقدت الذاكرة جزئيا ، اي المرحلة التي كنا فيها معا والتي تكون قبل موت امي و شقيقتي "
اتعرفون ذلك الشعور عندما يرمي فوقك شخص دلوا من الماء المثلج ، او عندما تضربك صاعقة تجعل شعرك يتجعد و يحترق ذلك هو شعوري الآن اشعر بالبرودة و الحرارة يتصاعدان ، كتصاعد الماغما من البراكين ..... انا مصدوم كليا .
نظرت لتشانيول ببرود و هدوء تام احاول ان اضبط نفسي ، و اقناعها انها محطمة و لا مجال للاصلاح .
رفع تشانيول حدقتيه لي عندما لاحظ برودي ليكمل
"لذلك كنت ابحث عنها كالمجنون لانها التقت بك و ذلك سيأثر على ذاكرتها و بالتالي ان ضغطت عليها سوف نفقدها "
اتسعت مقلتاي بعدم تصديق ،لارجع بذاكرتي عندما التقينا هي كانت مشوشة عندما ذكرت لها اسمي و حين صافحتها ، و فقدت الوعي بعد ذلك ،
"ه..هي اغمي عليها عندما كانت سوف تخرج ، و كانت تعاني من صداع ايضا ، الذلك علاقة بالامر؟"
اومأ لي تشانيول بعد ان سألته لاخفض راسي للاسفل ، انني اشعر بالوحدة ،الانكسار ، الحزن ،الاكتئاب و ربما القليل من الفرح .
هل هذا جيد ام سيء؟ هل تعدد المشاعر يثبت بانني مصاب باكتئاب ؟ ، لقد قرأت مرة في احد الكتب ان الشخص المكتئب لديه مشاعر كثيرةو لا يستطيع الضحك من قلبه و انا بالفعل لم افعل منذ ثلاثة عشر سنة مضت انا لم افعل لقد مرت علي الصدمات كالصاعقة ، لقد اصبحت شخصا ميتا بروح حزينة ، لم اذق طعم النوم الا نادرا ، اعاني من الارق الدائم .
ورغم كل ذلك ارُد كل انفجاراتي للداخل اصبحت تأثر علي سلبا ، لم اتلفظ ببنت شفة و لم افشي لاحد ما يغنيني ، الحياة قاسية صحيح ؟
انها مجرد صفقة غير هادفة تجعلك تعيش المصاعب بآلامها و المحن بقساوتها ، تجعلك تجرّب البرودة و الحرارة ، الانفجار و الهدوء ، الحديث و الصمت ، الحزن و السعادة ، الفرح و البكاء ، النجاح و الفشل .
"اتصل بها ، او اذهب للبحث عنها لا يمكن ان يحدث شيء هي كانت بخير قبل ان تذهب"
تكلمت بهدوء احاول ان ازيل قلق تشانيول و بالمقابل قلقي يزداد كل ثانية تمر ، رايته يومأ لي ، لاطبطب على كتفه و اعود نحو الشركة اجرّ اكتافي المترهلة و عجزي عن فهم الحاضر .
عند وصولي وجدت جيسو تنتظرني عند باب مكتبي ، نظرت لها بتعب واضح و اجزم ان وجهي مصفر ..اقتربت منها لاعانقها ازيح القليل من الحزن عن عاتقي احاول اجعلها تفهمني .
Baekhyun pov end
Jisoo pov
رغم معرفتي الكبيرة ببكهيون و استطاعتي لقرائته بسهولة الى انني لآن و بهذه اللحظة لم استطع ان اواسيه ولو بالقليل ، ان هذا الحب يقتله ببطئ وهو غير عالم بذلك انه ياخذه للهاوية دون سابق انذار .
لقد كنا المجموعة التي لم تفترق ابدا منذ نعومة اظافرنا ، عند ذهابنا للروضة نمشي دائما نحن السبعة ، كان الاطفال يبتعدون كلما يروننا نقترب ، .. لقد اشتقت لتلك الايام الخوالي ، اشتقت لتشايونغ التي لم اراها منذ ذلك الوقت ، اشتقت لتشاسونغ التي شاء القدر ان يؤخذها و يفرّقها عنا ، اشتقت لبيكيهون القديم الذي يضحك على اتفه الاسباب ، و لتشانيول الذي يلقي النكت و يهرّج كل الوقت ، اشتقت لاخي الذي لم التقي به منذ عامين و بيكيونغ الذي كان يحمينا دائما و يقدم لنا الحلوى بالسر عندما نفتعل المشاكل و اهلُنا يمنعون عنا اكلها .
عانقت بيكهيون بقوة احاول ان اخفف عنه ، ورغم عدم علمي بما يجري و لماذا هو مصفرٌ هكذا ، تنهّد بضيق ليبتعد عني و يقول بصوت متحشرج
"جي ! هل رأَيْتِها ؟ "
قبضت حاجباي اُضهر تساؤلي عما يتحدث عنه هذا المجنون الآن .
"بيكهيون مابك من ارى ، هل انت تواعد من دون علمي سأقتلك و ارميك للكلاب البرّية ، احذرك بيون"
ابتسم بخفة ليعود للجدية استغربت من حالة هذا الولد الذي يجعلني احسّ بالغباء .
"لا جي انا بالطبع لن اواعد و هل ساستطيع ؟ بالطبع لا "
تنهدت باستهزاء ، ان هذا البيكهيون يطرح الاسئلة ويجيب عليها بنفسه ، انه يصعب حالته علي ، آه تذكرت لمن لا يعلم انا طبيبة نفسية و دائما اتابع حالته نظرا لانه يعاني من الارق و الحزن العميق ، انه نوع من انواع الاكتئاب ، لكن اعتقد انه يتحسن قليلا بهذه الاعوام القليلة الفائتة .
"اذا مابك ؟ اخبر نونا جي مالذي يحزن ولدها الصغير"
تكلمت باستفزاز ، لاراه يكمش ما بين حاجبيه و يدير رأسه للجهة الاخرى عاقدا ساعديه لصدره ، تشه الم اقُل لكم انه طفل .
"يا جيسو كيم ، انا لست بطفل صغير ايتها السمكة الحمقاء ، انا اردت اخبارك بان تشايونغ عادت و اردت ان تواسيني لانني اشتقت لها كاللعنة ، وبسبب غباؤك الغبي هذا انتي لم تنتبهي لها و لم تريها كيف اصبحت"
وسعت مقلتاي بصدمة و احاول تفكيك جمله المتقاطعة تلك و اهجئ معلومة مفيدة و اقنع نفسي بانها على قيد الحياة .
"ب ..ب...بيكهيون انت لا تكذب اليس كذلك ....... لا تصبح سخيفا هكذا...... نحن لم نتفق على هذه النكت من قبل ........هذا شيء لا ينمزح به "
قلت تلك الجمل بسرعة حتى انني لم اعلم كيف خرجت مني ، و كيف قام عقلي بتهجئتها .
"انا لا امزح جي ، لقد انصدمت اكثر منك بكثير ، و تجرعت الالم اكثر مما تجرعت النبيذ "
نظرت اليه بتشوش و دموعي تغطي مقلتاي ، ابتلعت غصّتي للمرة الالف منذ معرفتي .
انه ليس من السهل اوّلا بعد ان تسمع بأن افضل صديقتين لديك قد توفّيتا هكذا فجأة ، و تقام جنازة لواحدة و الاخرى لا ، و بعد مدة سوف تسمع ان جثتها مفقودة و لم يعثروا عليها ، و من الصعب جداّ ثانيا بان تعرف انّها على قيد الحياة بعد الفراق الكبير و انها عادت حتى انني لم اتعرّف عليها ...هذا غير معقول البتّة .
تجاهلت بيكهيون ، لاذهب نحو مكتبي و اخذ هاتفي اتصل على ذلك اللعين ، سوف اريه الجحيم السابعة .
"مرحبا جي ، كيف حالكي ؟"
"هل تسأل عن حالي ايها الغبي ؟ هل تتجرّأ حتى ؟ اذهب للمقهى امام جامعتنا القديمة انا قادمة ، واذا لم اجدك ساريك من هي جي "
تكلمت بغضب شديد و شراراته تخرج من عيناي .
"مابكي جي ؟ مالذي فعلته انا ؟ لما الجميع ضدي اليوم ؟ على كل انا في ذلك المقهى لذى سانتظرك "
توقفت امام بيكهيون ،ونظر لي بتساؤل لاقلب عيناي عنه و اكمل حديثي
"مثل ما قلت لك اذهب لهناك و سأوافيك بعد دقائق"
"حسنا "
سكتت قليلا حتى سمعت ردّه لافصل الخط و اردف
"ساذهب لالتقي بتشانيول ، واعود لاحقا "
رايته يومأ لي لاذهب .
Jisoo pov end
Chanyeol pov
ذهبت صباحا لتشايونغ في الشركة لرؤيتها و الكشف عن احوالها و هل اعتادت على شركة ابي ، لتقول لي السكرتيرة بان لديها اجتماع مع شركة بيون وذَهبت هناك ، اي انها ستلتقي ببكهيون و هذا غير جيد البتة
جريت بسرعة لشركة بيكهيون ابحث عنها و بالطبع بسببي غبائي اللعين خضعت لنقاش حاد معه انتهى ببكائنا نحن الاثنين ، اعلم انها غلطتي انا و ابي منذ البداية و اننا لم نخبرهم بالحقيقة كاملة ، لكنني كنت مجبورا ، لقد تألمت اكثر من الاصدقاء ، فقدت امي و شقيقتي و ما زاد الطين بلة هو ذهاب تشايونغ عني لفترة ليست بالقصيرة ابدا.
رفعت الهاتف لحدقتاي بعد ذهاب بيكهيون لاتصل بتشايونغ
"اهلا اخي كيف حالك ؟"
تنهدت براحة بعد ان سمعت صوتها و انها بخير ،لاردف
"مرحبا ،روزي انا بخير و انتي لم يحدث لكي شيء اليس كذلك انتي بخير؟"
سمعتها تتنهد لاقطب حاجباي باستغراب ، وعلى ما يبدو بانني لن اسلم من الاسئلة
"اسمعني تشانيول اريد التحدث معك بشيء ما لذى هل يمكننا الالتقاء "
"بالطبع سارسل لكي العنوان"
اتجهت لمقهى الجامعة التي كنا ندرس بها ، و بعد عدة دقائق رايت روزي تجلس امامي ...ابتسمت لها لتبادلني .
"اهلا بصاحبة الاحلام الوردية "
قلت باستفزاز نظرا لاننا لم نكمل جدالنا صباحا بسبب ابي ولم يشفى غليلي منها .
كشّرت وجهها بغضب و الدخان يخرج من اذنيها ، ههه مضحك جدا .
"ماذا لو ابتلعت لسانك ايها العمود افضل من ضربك بمطرقة اغرسك ارضا ، اليس كذلك اخي العزيز "
نظرت اليها بخوف مزيف ، لتبتسم ببهوت صعب الملاحظة وتكمل
"انا امزح عزيزي لكنك لن تسلم مني ان اعدت قول ذلك ، سوف تموت على يدي "
اخرجت لها لساني لاردف
"لما لا تتكرمي و تتركيني اعيش بسلام ها ؟ لم افعل لكي شيئا"
"اتعلم ماذا انت تعيش الآن و تتنفس وتتمتع بالحياة بسبب كَرمي ايها الاحمق "
قلبت عيناي عنها باستفزاز لارفع يدي للنادل و اطلب منه كوب قهوة و عصير العنب للمجنونة امامي .
"تشانيول اريد ان اسألك شيئا"
انقبض قلبي و انقلبت معدتي من سؤالها المفاجئ ، انا لا اعلم بماذا ساجيب او ماهو السؤال حتى ، انني ارتعد اريد اخبارها بالحقيقة و بنفس الوقت خائف ان تتاذى او افقدها فهي من بقيت لي مع ابي . لها بتردد لتكمل
"اليوم كان لدي اجتماع مع شركة بيون للازياء و بالطبع التقيت بمديرها ، هل تعرفه اخي ؟"
سالتني بشك لادور عيناي بكل مكان عداها.
"مممم لنقل انه صديقي ، اجل مجرد صديق لماذا تسألين "
ضيقت مقلتيها بعدم تصديق لتكمل
"اليوم عندما التقيت به احسست انني اعرفه من قبل ، حتى انني شعرت بصداع قوي ادى لفقدان وعيي و قد تذكرت كلام الطبيب عندما قال انني سوف افقد الوعي اذا التقيت بشخص اعرفه ، فهل انت و بأي شكل من الاشكال تكذب علي الآن "
اغمضت عيناي عندما احسست بارتعاش جسدي ، كدت اتكلم لينقذني رنين هاتفي ، شكرت ربي لانه انقذني من هاذا الموقف الذي لا احسد عليه .
لقد كانت جيسو ويبدو انها غاضبة ، لما الجميع غاضب اليوم و يصبّون غضبهم علي ، ياالهي انها آتية مالذي سافعله ، حسنا تشانيول اهدئ لا بأس بأول لقاء لن يحدث شيء .
Chanyeol pov end
Rosé pov
بقيت انتظر من تشانيول ان يجيبني لكن هاتفه اللعين قاطعنا ، ويبدو بانها احدى صديقاته او ربما يواعد هذا المحتال سوف اريه .
"هل هذه حبيبتك تشانيوري؟"
سالته باستفزاز ليوسع عيني البومة خاصته و يقول
"لا تفهمي الموضوع خطأ انها مجرد صديقة "
اوبس لابد انه يكذب ، و بالطبع انا لن اصدقه .
"اوه يبدو انني لم اصدقك اخي لذى هات ما عندك"
تكلمت بهدوء بينما اتجرع القليل من عصيري ، بعد برهة و بينما كنت انتظر منه التفوه بالحقيقة سمعت جرس الباب يرن و ينبه على دخول زبون جديد ، رفعت نظري لاشبع فضولي لارى شابة فاتنة تبدو في عقدها العشرين بشعر بنفسجي غامق يتدلى على كتفيها ، استدار تشانيول بجذعه ليرفع كفه لها لتراه ، مممممم حسنا ذوقه ليس سيء ، انها جميلة .
"مرحبا جي "
جي؟؟؟ متى مر علي هذا الاسم لقد سمعته من قبل ،قطبت حاجباي بينما انظر لها ويبدو انها لاحظتني لتوها ، نظرت لي بتمعن لتتوسع عيناها و تردف بتقطع
"تشا.....تشا...تشاي...ونغ ، هل هذه ا...انتي "
..
.
انتهى
2311 كلمة
هاد اطول بارت اعملوا سو قدروا تعبي بليززز
الوداع الى لقاء قريب.
Love all and more
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro