Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل || 2

B̮y̮u̮n̮a̮ B̮a̮e̮k̮ḫy̮u̮n̮

"اَلَستيِ اَنتيِ من اخبَرتِنيِ ذاَتَ يَوْم اَنّ كلّ اغْنية تُحبيِنها هِيَ رَساَئِلُك الصّغيرةُ الىَ قلْبي...

اِذاً فَماَ ليِ الآنَ اَستمِعُ اليهاَ وَحْدي،َ اُحاولُ استِرجاعَ نَسماَتكِ البريِئة، اغرق في اعماَق الماَضيِ، اخافُ الحاضرْ واَجهَل المُستَقبل.

كُنتِ الحُبّ الاوّل و الحَقيقي بعدَ منْ احْرقَت الْدّنياَ لاِنْجاَبيِ..."

R̾o̾s̾é p̾o̾v̾

دخلت القصر اجول بأنظاري حوله استرجع ذكريات كانت جداراً كبيرا ضدّ حزني، كنت اريد لو اكملت طفولتي وسط عائلتي لكن القدر له رأي آخر في ذلك.

اكملت سيري وراء ابي ممسكتا بيده اضغط عليها كلما شاءت ذاكرتي ان تسترجع مقطعاً صغيرا من حياتي الجميلة في هذا القصر.

وصلنا امام السيدة كانغ...لطالما احببتها كأمي لقد كانت مكانتها كبيرتا في قلبي و ما زالت، كانت معي في فرحي و حزني حتى انها سافرت معي لامريكا لكي تعتني بي...، عانقتها بشدة اعبر عن مدى اشتياقي لها.

سحبني ابي ورائه حتى دخلنا قاعة الاكل و اجلسني على الطاولة..
"هيا ابنتي فالتأكلي اعلم انك جائعة، انها اطباقك المفضلة "
قال ابي و هو يناظرني...كدت اقول انني لست جائعة لانني اكلت في الطائرة بالفعل ليكمل

"اسمعيني انا اعلم عن الحادث الذي تعرضتي له و اعلم عن انعدامك الاكل هناك لذا يجب ان تتغذي جيدا"

رفعت نظري له منصدمة و اتسعت حدقتا عيناي.. هو كيف علم لقد حرصت على ان لا يعلم كي لا يقلق انزلت مقلتاي لكفي العب باصابعي بتوتر... اتذكر انني قلت لتشانيول و....

اتسعت حدقتاي مرة اخرى و نظرت لجانبي الايمن حيث يقبع تشانيول و قلّصت عيناي بشك.. اذاً انه الاحمق...
حدقت به جيداً و انا اتوعده بعقاب..بينما هو تلبك و اخذ ينظر بكل مكان عداي..

اشحت بنظري عنه لاردف بينما انظر لابي برجاء

"ابا انه حادث لا اكثر ثم انظر انا بخير الآن "

"آه اجل.. انت بخير بينما فقدت ذاكرتك جزئيا اليس كذالك "

نظر الي نظرتا صارمة لاجوّل انظاري بعيدة عنه ليكمل
"على اية حال انتي بخير الآن لكن شخص آخر ليس كذلك "

ماذا يعني بشخص آخر هل اعرف شخصا آخر انا
"ابي ماذا تعني من هو.، انا لا اعرف احدا "

"لا عليك يابنتي، هيا الطعام سيبرد "
انا لست مقتنعة لكن من يهتم


"حسنا "

R̾o̾s̾é p̾o̾v̾ e̾n̾d̾

17:00 pm
B̾a̾e̾k̾h̾y̾u̾n̾ p̾o̾v̾

خرجت من الشركة مبكرا اليوم لآخذ قسطا من الراحة فلقد تعبت.

كدت اتجاوز عتبة الباب فاذا باتصال وردني رفعت الهاتف مقابل مقلتاي اتطلع للاسم لاجد تشانيول... واه الآن تذكرني ذلك الاحمق، ضغطت زر الاجابة و ارفع الهاتف صوب اذني لاردف
"مرحبا ايها اليودا المغفل"

"ممم حسنا لنتغاضى عن تلك الجملة لانه ليس وقت الشجار كما انني سعيد جدااا.... اااااه انت لن تصدق "
اااهه اهه اذني تالم يا اللهي

"ايها الوغد لا تصرخ مازلت احتاج اذني, ثم لماذا انت سعيد هل ربحت صفقة ككل مرة ام ماذا؟؟؟ "

انتحبت بصوت عال لكنني اخفضته نظرا للناس التي تحدق بي كانني كائن غريب، هو دائما يسبب لي الاحراج عندما اتحدث اليه ، و ارجو ان لا تكون احد ارباحه لانه دوما يطلب مني الخروج لتناول العشاء على حسابه و ينتهي الامر بي انا من يدفع ، لقد اضعت كل اموالي على ذلك المغفل.

"حبيبتي 🎶 لقد اشتقت لكي 🎶 انه غياب سنين🎶 اين كنتي؟؟ 🎶🎶"

"تشانيول مابك لما تغني الآن هل جننت؟؟ "

لقد بدات افقد اعصابي، لما عليه دائما ان يذكرني بالماضي، اصبحت اجهل ما به، هذا الاسبوع اصبح يردد هذه الاغنية كلما تقابلنا.

"ابشر ياصديقي حبيبة القلب عادت "

توسعت عيناي على مصرعهما كادت تخرج من محجرها ، نتيجة معرفتي بمقصده ،شعرت باهتزاز في يدي و اطرافي،انني ارتجف :

"تشا... تشانيول هل تمزح، بالتأكيد هذه مزحة، تشانيول ارجوك قل انها مزحة "

اجبته بترجي علّه يقول انها مجرد دعابة من دعاباته التي يلقيها دائما

"لا انا لا امزح ثم انك مدعوٌّ لحفل سيقيمه ابي بمناسبة عودتها "

انتم بالتاكيد تعرفون صوت انكسار الزجاج و تحوله لقطع صغيرة، هذا ما انا عليه الآن ،لقد عدت لانكسر بعدما ركعت سنين اجمع شتات نفسي و قلبي المحطم،... لقد تجمدت مكاني لا اشعر بحواسي تعمل كأنني انقطعت عن التواصل مع العالم، تحجرت الدموع في مقلتاي، جسدي يرتجف كانني تعرضت لصقيع ثلوج.

ايقضني من شرودي تشانيول لانتحب بصوت باكي
"ح.. حسنا سآتي متى يبدا الحفل"

"بعد يومين من الآن على الساعة السابعة مساءا..صديقي لا تقلق و لا تتوتر، انا اعلم جيدا بانها نقطة ضعفك لكنك ستأتي و ستواجهها و ستراها كيف اصبحت "

اجل ياترى كيف اصبحت الآن، انا لازلت لا استوعب عودتها بعد غياب طويل جدا، لا اعلم هل افرح لرجوعها و انني اخيرا سأطفئ نيران قلبي شوقا لها، ام احزن لانها تركتني دون السؤال عني و عن احوالي، كنت اتمنى لو احادثها احكي لها كم انني اتشوق لرؤيتها و احكي عن الاحداث المؤلمة التي حدثت لي بعد رحيلها .
انني مشوش.

"حسنا تشانيول اذهب الآن الى اللقاء "

"هل تريد ان آتي اليك؟ هل تحتاج شيئا "

"لا لا تأتي اريد البقاء بمفردي استجمع شتات نفسي على لاقل كي لا انهار في الحفل"

.

.

.

. انتهىىىى

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro