Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

~THE END~

'يأس'

أحيانًا الحياة تكُن و تغدو كالصديق وكالعدو بالنسبةِ لنا

مرةً تكُن بجانبنا وتُعطينا الأمال الكبيرة
ومرةً تأخُذ منا كُل شئ..

ساندرا كانت أشبه بالجسد الحاضر بلا روح
قابعة بجانب جونميون بسيارته لا تستطيع التركيز بأي شئ
جونميون أحس بأن هُناك شئٌ يشغل تفكير ساندرا ولكن لا يعلم ما بها!

"ساندرا هل أنتِ بخير؟"
طرح سؤاله بينما يقود

لتنتبه لهٌ ساندرا وتستفيق من شرودها
أبتسمت بخفة لتُجيب
"أجل يا صديقي أنني بخير لما تسأل؟"

"شعرتُ بأن هُناك شئٌ يشغل تفكيرك،
فلتحكي لي أيتُها الحمقاء الآن"
تحدث هو مازحًا يُحاول تلطيف الجو المُريب بينهم

نظرت للجانب الآخر تُفكر بحديثه
أتُريد أن أُخبرك بأنني أُعجبتُ بك طوال تلك الأيام
وأن هذا لم يكُن إلا من طرفٍ واحد؟
سُوف أُصبح حمقاء حقًا أن تحدثت

شَردت قليلًا تُفكر بالرد علي سؤاله
فهو قد أكتشف أن هُناك شئ.
ألتفت لهُ بعد أن جاء سؤالٌ يشغل بالها
"جونميون"
همهم لها لتستعد كي تتحدث معهُ

"هل تُحبها؟"
هدِأت ملامح جونميون ونظر لها بهدوء
لم تعلم ما سر تلك النظرة التي وجهت لها

ثم نظر للأمام وتنهد
"لا بأس جونميون بالحديث معي،
فلتفرغ ما بقلبك وتُريحه.."
تحدثت مرة أُخري بهدوء فهي لا تعلم كيف لها أن تُصبح هادئة بهذا الشكل حتي الآن

نظر لها جونميون ليُعيد نظره الطريق مرةً أُخري
"أُحبها"
"أُحبها كثيرًا"

تهشم قلب يُمكن لأي شخص سمعاه
لم يكُن غير قلب ساندرا الضعيف الذي مازال صامد

"أحببتُها مُنذُ المرةِ الأولي الذي رأيتها بها ولم أعلم كيف معني الحُب إلا منها، حقًا أبتسامتها كانت كالجحيم بنسبة ليّ الذي وقعت بِه ولم أستطع الفرار منها"

"أردتُ التحدث معاها كثيرًا وقد بدأتُ بتلك الخطوة ولكن لم تُلاحظ ذلك الحب الظاهر للجميع لها،
كٌنتُ أشتعل من الغيرة عندما أراها مع ذلكَ الأحمق
لما هو وليس أنا؟"

تنهدت ثُمَ أكمل
"تلكَ المرة فاض بي وأنفجرتُ بها وأتحجج بأنني المُدير وأمنع تلكَ التفاهات بين المُوظفين،
أعلم لقد بالغت كثيرًا ولكن لم أتحمل ساندرا.."

"لقد قال لي كثيرًا يشينج بأن أعترفَ لها ولكن لا أعلم
والآن أعتقدُ أنني أغبي شخصٌ بالعالم."
نظرت لهُ ساندرا مرة أُخري لترُد مُتجاهلة ما يحدث بداخلها

"أِعترف لها جونميون،هي أيضًا تُحبك."
صُدم جونميون من حديثها ليوقف السيارة وينظر لها

"م-ماذا قُلتِ؟كيف علمتِ؟؟"

تنهدت ساندرا مبتسمة بهدوء
"لن أقول كيف ومتي علمت ولكنني واثقة من هذا،
لا تخسرها أُيها الأحمق بتلك التفاهات خاصتك وتلك الغيرة الحمقاء"

نظر لها بصدمة لتنقلب إلي أبتسامة عريضة
فجأها بأخدها داخل أحضانه ليقول
"ساندرا أنا لا أعلم ماذا أقول لكِ،
حقًا حديثُك قد جعل قلبي يغمُرهُ السعادة
أنني حقًا أُحبك كثيرًا"

'وأنا كذلك جونميون أُحبك أكثر..'

_

-Sandara pov-

وجدتُ مضجعي بين تلكَ الجدران
ذلك المقهي الذي عشقت الذهاب إليه قبل زواجي

لقد مرَ علي أعتراف جونميون بحبه لسيوهيون أمامي
لم أعلم لما بدوتَ بهذا الهدوء اللعين!

لما من الصعب أن أُخرجهُ من قلبي؟
من الصعب أن أتوقف عن الحب أو الأعجاب اللعين!

أبتسمت بسُخرية علي حديثي هذا
كم أبدو حمقاء حقًا
"فليذهب الجميع إلي الجحيم"
أردفتُ بينما أرتشف القهوة ذو المذاق الرائع بنسبة لي.

بينما أرتشف وجدت من جلس بجانبي ليحيه النادل
تجمدت بمكاني فور ذكره لأسمه
"مُحقق بيكهيون مرحبًا بكَ"

توقفت عن شُرب القهوة وتوسعت عيناي
"مرحبًا بك أنت أيضًا"
ليلتفت لساندرا مُتحدثًا مع أبتسامة هادئة علي شفتيه
"ومرحبًا بكِ ساندرا"

نظرت لهُ ساندرا بهدوء وحيرة
بيكهيون
بعد كُل تلكَ الفترة مازال ينبض قلبها فور رؤيته..

أبتسمت هي الأُخري أبتسامة خفيفة
"مرحبًا بيكهيون"

جلس بجانبها ليطلب نفس طلبها
هما أتفقوا علي عديد من الأشياء سويً

"لقد أصبحتِ أجمل بذلكَ اللون،
لم أعلم أن الأسود سيجعلك بذلكَ الجمال"

أزدادت نبضات قلب ساندرا سريعًا فور الأستماع لحديثه ومغازلاته الجميلة التي تُغمرُها بالسعادة

نظرت له حائرة
لم تعلم بما ترُد
هو لم يكن ينظر لها حتي ألتفت لها
وصنعوا تواصل بصريًا

"دعينا نُلقي العتاب جانبًا ولتجعليني أغرق بفردوسك مرةً أخري عزيزتي"

ساندرا تٌجاهد الآن كي لا تذرف الدموع من عينيها

'أشتقتُ لك عزيزتي'
'أشتقتُ لكَ أُقسمُ بالرب ولكنني لا أستطيع'

عيونهم كانت تحكي ألف حكاية لا يعلمها غيرهم
غمِرهم الشوف كثيرًا لو كان بيده لكان أخذها بداخل حضنه ويُخبأها من هذا العالم اللعين

كانت تُريد أن ترتمي بداخل أحضانه لتشكي له كيف تتألم كل يومٍ

بدأت هي بذرف تلك الدموع اللعينة التي كانت تُرهقها

نظر لها بيكهيون ليبعد تلك الدموع
"لما البكاء حبيبتي؟"

"بيكهيون لا أستطيع"
تحدثت بين بُكائها
ليُهمهم لها بيكهيون ويتحدث بخفه

"أعلم بما تشعُرين جيدًا وما بداخلك وكيف كُنتِ معجبة به.."
نظرت له بصدمة
علم ماذا؟ مُستحيل.

تنهد ليُكمل
" لم أكُن مثاليًا بنسبة لكِ مثله، لم أكن قادرًا علي علي مواجهتك مرةً أخري"
"أتعلمين؟أنني أستمرُ بلعن نفسي مليون مرةَ!
لأنني دمرتُ كل شئ بيننا"

توقف فجأة لتنظر له ساندرا متفاجأة ومصدومة من حديثه الأخير قبل مغادرته
"سوف أفعل ما تُريدين ساندرا،
سأمنحك حُريتك وأنني أتمني لك حياةً أفضل من خاصتي"

تتردد تلك الكلمة علي أُذنيها

توقف بها الزمن بتلك اللحظة التي كانت تتمني أن تذهب وراءه وتصعفه علي ذلكَ الحديث اللعين

"بيكهيون"
قالت تلك الكلمات بهمس بين بُكائها
كأنها تنتظر بأن يسمعها ويأتي مرةً أُخري
ولكن تلك المرة بيكهيون سوف يختفي حقًا!
_

أصبحت حالة ساندرا تسوء للأسوء
ترفُض الحديث مع أي أحدً حتي جونميون

تلكَ كانت الصدمة الأكبر بنسبة له بأن للمرة الأولي ترفض مقابلته أو الحديث معه

حياتها أصبحت بائسة
ينقُصها العديد من الأشياء ولكن هُناك الأثمن بينهم.

الأثمن الذي أصبح الأصعب

'أتمني لكِ حياةٌ أفضل من خاصتي'
أبتسمت بسخرية
جاء بيكهيون ليبعثر كافة موازين حياتها بذلكَ القرار
تسألت ألم تُريد بنفسها ذلك القرار؟
لما تمقته الآن؟

"هل تعلم ما هي حياتي الآن بدونك؟"
تحدثت مع نفسها الضائعة

مُنذُ اللحظةِ الأولي حتي الآن
ساندرا أدركت أنها لم ولن تُحب أحدً مثل حُبها لبيكهيون.
_

4 weeks left
'زواج جونميون و سيوهيون'

لم يُصدق أحدً حديث سوهو وأعتقدُ بأنه يمزح
ولكنه لم يمزح مُطلقًا!
أعترف لها بعد يومين من شجارهم و وقتها
صدق بأن حديث ساندرا لم يكُن مُزحة

لقد تحدد موعد زواجهم برغم من أن ذلك الأحمق أراد
أن يتعجل بأمور الزواج

سخِرت منه ساندرا وبدأت بالتنمر عليه مع يشينج

و الآن اليوم الموعود.

تجهزت ساندرا مع أطلالة تخطف الأنفاس مُستعدة للذهاب لهذا اليوم المميز لها

ساندرا أدركت بعد كل تلكَ المُدة أن هذا لم يكُن سوي أعجاب بجونميون، الذي أُعجبت بحديثه وأسلوبه

والآن تغمُرها الفرحة لأجل صديقها المُقرب وعزيزته الحسناء

"مرحبًا أيُها الحمقي"
أتجه لهم جونميون ببذلته السوداء الرائعة

"انا أنت هُنا أيها الأحمق فلتذهب إلي حبيبتك الآن"
تحدثت ساندرا بعنف معه ليضحك متحدثًا
"أنها تستعد الآن حقًا لستُ صبورًا"

"أنكَ حقًا شئٍ من-"
لم يُكمل يشينج جملته أثر ضرب ذلك العريس له

ضحكت ساندرا مع هذان الأحمقان حتي أتت العروس وبدأ القسيس بالكلام

تذكرت ساندرا ذلكَ اليوم الرائع
كيف كانت تغمُرها السعادة في ذلك اليوم
'أشتقتُ لك..'

أنتهي القسيس وأصبح الأن جونميون زوج الحسناء سيوهيون وبدأت فقرة الرقص

لم تشعُر ساندرا بأن لها مكانٌ بينهم في تلك اللحظة لتنسحب بهدوء إلي مكانًا بعيدًا عن الضوضاء..
أتجهت إلي الشرفة لتُداعبها نسمات الهواء الطلق

تُحاول مُنذُ أربع أسابيع لكي تمحي تلك المشاعر الحمقاء والكلمات التي وقعت عليها كاللعنة
ولكنها ضعيفة
تنهدت بينما تنظر للسماء أتي صوتٌ عذب من خلفها

"إذا سمحتي"
سمعت ذلكَ الصوت الذي يُمكنها تمييزه من بين جميع الأصوات
نظرت بدهشة للوراء لتري حبيبَ قلبهَ و روحهَ التي فقدتها مُنذُ وقتً طويل

تحدثت بأندهاش
"ب-بب-بيكهيون؟"

أبتسم لها ليتقدم لها أكثر ويقف أمامها

"أشتقتُ لكِ"
تلك الكلمتان فقط كانوا قادرتين علي أخراج فيضان دموعها

ظلت صامتة لمدة لا تقل عن دقيقة لتبدأ بالبكاء
وتتخلي عن هذا العتاب والكبرياء اللعين
لترتمي بين أحضانه باكية

تبكي بحرقة، كم أشتاقت بصوته وحبه ولمساته وصوته
أخذت تبكي بحرقة أكثر ليتحدث
" أنا هُنا الآن ساندرا لا بأس"
بكت أكثر ليضمهَ بين أضلاعهّ
"أنني..حقًأ أشتقتُ لك بحق الجحيم"

فصلت ذلك العناق لتبدأ بمسح دموعها وهو يبتسم علي حركاتها اللطيفة التي كانت دائمًا تأسره

"أنا أس-"
وضع أِصبعه علي شفتيها منعًا أن تتفوه بتلكَ الجملة
"ششش"

نظر إلي أعيُنها مباشرةً ليقول
" لا مزيد من الأعذار ولا مزيد من العتاب،
فلننسي هذا الماضي اللعين للأبد ولنبدأ من جديد حسنًا؟"
نظرت له ساندرا لو لتبتسم وتحتضنه مرةً أخري
ظلوا علي هذا الحال في ذلك المكان لفترة حتي تحدث هو
" ما رأيُك بالذهاب للبيت قليلًا؟"
تحدث بسعادة لتضربه هي وتنظر له عاقده حاجبيها مع أبتسامة صغيرة

"لقد ذهب عقلُك اللعين أيتُها الحمقاء،
أُريدُ أن أتذوق طعامك مرةً أخري فلقد تعفنت معدتي من الأكل السريع"

"فلتذهب للجحيم أُيها الإبله الجائع"
ضحك معاها ليسحبها خارج هذه الحفلو إلي عالمهم الجميل والذي لم يكن سوي السعادة والطُمأنينة لهم.







'شكرًا لكَ بيكهيون علي أخراجك ليّ من تلكَ العُتمة
التي لم أكُن قادرة علي الخروج منها ومنحي كُل هذا الحب..'

'شكرًا لك جونميون علي تعليمك لي كيف أُحب نفسي،
كيف أتحدث عما بداخلي مهما كان الثمن، لم ولن أحظي بصديقً مثلك طوال حياتي.'
_

أِنتهت.

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro