Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

ONE | الغرابُ الأسود

بسمِ اللّه الرّحمن الرّحيم

°

°

إنها قصّة وضعتُ فيها ما وضعتُ من خافقي
ونثرتُ فيها ما نثرتُ من أعمقِ المشاعر
وحاولت وصفَ شخصياتها حيثُ تستطيع تفهّمَ سلوكياتهم التي تبدو متناقضةً في بعضِ الأحيان

أتمنى بأن تحتاز على إعجابكم
وهناكَ شيء آخر

عندما فكّرت بالقصة ، كان ينقصها الكثير
حتّى بدأت في كتابتها والتعمّق بها
أخذت منّي ما أخذت من وقت ، وفي ليلة وضحاها
قررتُ أن أهديها لصديقتي

فأنا وعدتها مرارًا وتكرارًا بقصةٍ لها ، فعلت لكن لم أكملها ، فجئتُ بهذه القصة

وهناكَ تشابهات بينَ شخصيتها وشخصية البطلة ، ربما هناكَ جوانب مختلفة أيضًا واللّه أعلم

♥ START ? ♥

_________

ولطالما كان الغُراب
نذير شؤم ودمار ، تناقلت عنه الأساطير
فيتفقُ العديدَ في نقطةِ أنّه نبؤة نحس
ويقالُ أنه كانَ أبيضَ الريش فاكتساه الظلام
وهكذا راحوا يتداولون عنه السّوء ،  يتشاءمون من جثومه فوقَ أسطح بيوتهم ، نعقه الذي يصدرُ في جبّ الظلام ، نظراته الغائرة ، ظلامه القاتم

ويتجاهلون مزاياه ، إخلاصه لزوجه
بسالته في وجه النسر والصقر ، حمايته لذويه
ذكاءه المرتفع حيثُ يستطيع التعرّف حتى على أوجه البشر ، بل وتصنيفهم إلى أناس سيئينَ و جيدين !-

________________

مروره بجانبها وحده كان شيئًا يصيبها بالتوجس ، يكونُ في غمره حديثه مع رفقته لكن وبمجردِ أن تعبر ، هي ترى لمعةِ عينيه عليها

لن يخافَ ولن يردع نفسه عن ذلك ، لا شيء يجعله يتراجع عمّا يريدُ سكبَ بصره فيه

ماذا عنها هي ؟

عليها أن تنحاشَ سريعًا كما تفعلُ بقدميها ، هرولة ثم التقاط أنفاس ، رغمَ أنها تعرفه

لكن الأيامُ كانت حائلًا بينهما ، كالظروفِ العسيرة على سبيل المثال ، الأحزان وهكذا أمور

صعبةُ النسيان ، أشياء مشتركة
كضحكة أحدهم ، حديثه العشوائي المشوّق ، هالته الباعثة بالبهجة ، عندَ رحيلِ تلكَ التفاصيل

تزول معها ملامحُ الحياة ، ويبقى كل ما هو أكمد

في قلبها توجسٌ من الكل ، لا تثق بأحدهم
كما أنّ البعضَ يترصدها

لماذا ؟

-عارضة أزياء-

عملٌ لم يكن في حسبانها حتى ، شيء طرأ في حاجتها فحسب ، يدٌ ما أرغمتها على إتباعها لتصاحبها في هذا العمل الشاق

التخلي عن الطعامِ الدّسمِ كان شيئًا سهلًا ، بل التخلي عن الطعامِ بشكلٍ مجمل لم يكن بذلكَ العسر

في غرفتها المصمتة هي كانت ، تباشرُ السّقف بأفكارها ، في حجرها ذلكَ الكتاب الخالد

عن زهرة ، تغيّر لونها من الأحمر للأرجواني
كانت طاهرة ثم دنسها الشرّ ، لأسباب تبدو لكَ غير مقنعة ، لولا تعمقك في قراءتها

زهرةُ القرنفل ، كانت حمراء مشتعلة بالحب
كانت تناضلُ رغمَ بشاعةِ ما يحيطها ، كيفَ تسوقها الأمور إلى أشياء لا تودّ الغطسَ فيها

جاءتها الريح العاتية من كل مكان ، صمدت على سُقيانِ الحب لها ، أشكال منوعة منه ؟

حبّ أخوي ، وآخر عذري

حبين تحديدًا ، زالَ أحدهما
بقي الآخر ، الآخر كان لا يليقُ بها

هي لم تكن بتلكَ الطهارةِ كي تستحقه ، ربما ؟

فاتشحت بالأرجواني وزارت جدثها ، ودّعت روحها وتلت الصلوات على أمل المغفرة ~

في كل مرةٍ تمسكُ بذلكَ الكتابِ هي تشعرُ بالانتماء لتلكَ الزهرة ، ربما تشببها وربما لا

هي تُصنف نفسها كأرجوانية ، لكنها لم تكن حمراء يومًا ، منذُ صغرها كانت في نفسِ انعزالها عن قبح العالم ، ربما فوتت على نفسها جماله كذلك

الحرية في تخطي الحدود ، كان لديها شخصٌ في حياتها يتيحُ لها تلكَ التجربة ، دونَ أن تفك القيدَ عن رغسيها

كان يجلبُ لها الصباح والمساء
الأحزان والأفراح
الانغلاق والانفتاح

أمور تناقضها كانت فيه ، ماتت ؟

لا ، نعم

لا تعرف

تنهدت لأن حالة السوء انتشلتها من كل شيء حولها ، كالاتصال الذي استمر لمدة دقيقة !

"آوه.."

نهضت على الفور ، رغم خمول جسدها الذي توسل لها كي تعودَ لمضجعها فحسب

"أظن أن الوقت متأخر لتلقي اتصال بشأن العمل "

"من قال لكِ بأني سأتحدث بشأن العمل .."

"إذًا ؟ ماذا غيرُ ذلك سون هي ؟"

"همم ..ألا يمكننا أن نصبح أقربَ قليلًا ؟
لمَ أشعر بأني من أشدّك بينما أنتِ تدفعين ؟ "

تجولت عينيها في حيرة ، لا تقصد فعلَ ذلك لكن هذه ممارسة طبيعية تقوم بها نحو للكل

توخي الحذر...

"أيًا يكن ..لن أسمح لكِ بتفويتِ ذلك ، حياتنا رتيبة بالفعل لذا علينا أن نجرّبَ الجنونَ قليلًا ، حسنًا ؟"

"أي نوع من الجنون تحديدًا ؟"

سألت في ترصد ، هناكَ أنواع منه
نوعٌ واحد كان يعجبها ، تتمنى عودته
نوعٌ زال واختفى ، مع شبحِ أحدهم

"سأحضرُ معي فستانًا مبهرًا وآتي عندك ، إياكِ أن تفكري بالرفضِ حتى..-رنين إغلاق الخط"

"مـ...هذه وقاحة يا إلهي !"

تجاهلت كل شيء و اشمأزت من انغلاق الخط في وجهها ، الحياةُ دومًا ما كانت تغلقُ الخط قبالها

لا شيء جديد ..

تنهدت بينما تلقي برأسها على الوسادة ، فستانٌ مبهر ؟

ما لذي تنويه عارضة الأزياء سون هي يا ترى ؟

____________________________

.

.

بالمناسبة

احم ، ترا عارضة ازياء مبتدئة XD

------------

اليوم يزامن سفر هذه الصديقة إلى بلدٍ أخرى بعدَ فشل فرصة لقاء أخيرة معها ، أرسلتُ لها عددًا من الرسائل لتتفائل لكنني وجدتُ نفسي في وسادتي أبكي حزينة ..

2018-8-6

Good bye min soo

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro