Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

ch.6

قراءه ممتعه 😘

..............

*رايفي*

أظُن أني سمعت صوت الباب بالأسفل يُفتح و يُغلق....
رفعت رأسي عن الوساده وأنا اخذ وقتي في فتح عيناي مره اخري.....

جلست علي السرير...كنت بمفردي في هذا الصمت المميت....اذا ؟...هل خُيل الي أني سمعت صوت الباب ؟...

كان من المستحيل أن يدخل ذاك المترصد مره أخري...ليس بعد تركيب الكاميرات والانذارات....
التقط هاتفي من علي الطاوله بجوار السرير...

دخلت التطبيق وتفحصت الكاميرات...في الطرقات...وأمام باب المنزل....عدد مرات فتح الباب...خاليه...لا يوجد شيء...

اذا هل خُيل الي ذلك الصوت للتو ؟؟
لكنه كان حقيقاً للغايه....

نهضت وأرتديت الروب الخاص بي فوق قميص نومي الخفيف..امسكت هاتفي.. وتوجهت للاسفل...وقفت في منتصف الدرج الخشبي الذي توسط المنزل مؤدياً لاسفل..أضئت كشاف هاتفي...ظلام في أرجاء الصاله التي انقسمت لمطبخ وطاوله طعام وغرفه المعيشه التي احتوت علي شاشه تلفاز كبير بالإضافة لأريكتان امام الحائط الزجاجي الكبير الذي اطل علي جانب المنزل الخالي وطاوله مربعه بالمنتصف....صمت وهدوء تام لا حركه لمخلوق... بالرغم من هذا..توجهت الي حيث الباب...الأقفال كما هي...كان من المستحيل على أحدهم الدخول بالفعل....

زفرت بارتياح..وقررت الصعود للنوم مره أخري....
لقد كان القلق يأكلني هذه الايام.. لذلك اصبحت اخشي اقل الامور....

كنت على وشك دخول غرفتي..حين استوقفتني رائحه نفاذه...
رائحه أعرفها جيداً... أمسكت بخصلات شعري المنسدل على كتفي وشممته....كانت الرائحه موجوده لكنها ضعيفه....

تتبعت الرائحه والتي ازدادت بشده فور اقترابي من الحمام....
فتحت الباب..وما ان ضغط علي زر الاضاءه....تسارعت نبضات قلبي...
اتسعت عيني بدهشه وانا انظر...لحوض الاستحمام الخاص بي وقد ملئ بالمياه لأخره...ولم يكن هذا هو الامر الصادم...

صوت إشعار رساله وصلت الي هاتفي أخرجني من صدمتي...
فتحت الهاتف...وضغط علي عرض الرساله..

'رقم مجهول: لم اتحمل الا أن أُغرق نفسي في رائحتك..'

تراجعت عده خطوات للخلف...وأنا اعيد رؤيه المأساه التي أمامي...
غسول الشعر الخاص بي !!!
ذلك الغسول الذي كلفني نصف راتبي !!!!
كتمت ادمعي..لم اتمالك سوي ان اضحك في مراره وأنا انظر للزجاجه الفارغه علي الارض...

"ايها اللعين الحقير !!!"
صرخت بأعلى صوتي ، بينما علا وهبط صدري في غضب...
اسرعت تجاه النافذه الزجاجيه الضخمه ، أزحت الستائر السميكه التي غطتها ، جابت عيني في غضب الطريق الخالي المظلم أمامي... ، أعدت فتح التطبيق في هاتفي...ضغط علي التسجيلات للساعه الماضيه...عضضت على شفتي بينما تفحصت الكاميرات واحده تلو الاخرى لسجلات الساعه الماضيه....لم يظهر شيء...الباب الامامي...داخل المنزل..حول المنزل...حتي للكاميرا التي كانت في الطرقه المباشره لكلا من الحمام وغرفتي...

امسكت رأسي بكلا يداي...لا أثر لدخوله... والآن لا يظهر حتي في تسجيلات الكاميرا...هو ليس بشبح..اليس كذلك ؟؟

نظرت حولي مره اخري...ومن ثم نظرت للهاتف مره اخري....
كلا...لا بد من أني فقدت عقلي...رسائله مازالت هنا....هذا هو الدليل علي وجوده...انه حقيقي..وهو..مجنون بي...

هذا طبيعي لانه... مترصد...اي عاقل الذي يفرغ زجاجه غسول بمئات الدولارات ؟!!....
اغلقت عيني للحظات وانا اشك في سلامه عقلي...
لماذا حقيقه افراغه للغسول جعلتني اشتعل غضباً..اكثر من حقيقه انه اقتحم منزلي مره اخري ؟...

لماذا لم اتصل بالشرطه فور سماع صوت الباب او استلام الرساله ؟...الان آتي هذا لخاطري...
لكن سرعان ما تجاهلت الامر...ليس وكأن هؤلاء الحمقي سيفعلون اي شيء علي اي حال....للان لم يأتي أحد للتحقيق في الامر...
بالرغم من هذا الغضب الذي اعتراني تجاه كلا من مترصدي والشرطه...اتصلت بهم مره اخري...

مره..اخري ذهبت لقسم الشرطة...قمت بتقديم بلاغ اخر..بالاقتحام والترصد....ولان منزلي لم يكن آمنا...فذهبت لمنزل ايمي..بالعاده كنت لاذهب لرينا لكنها ذهبت برحله عمل اليوم...

ايمي التي اخرجت حبيبها الجديد النصف عاري من الشقه...
صنعت لي كوباً من حليب الشوكلاه الدافئ بينما جلست على الأريكة...

"هل تظنين انه تتبعتك الي هنا؟؟"

"علي الاغلب ؟.."

قلت وانا اوجه نظري..للمباني المرتفعه خارج النافذه...هل هو بالاسفل..؟ بنفس المبني ؟ ام انه بأحد هذه المباني ؟

"كيف هو شعور ان تكوني مراقبه طوال اليوم ؟.."
سئلت ايمي وهي تفتح احدي زجاجات الجعه لها...

أعدت رأسي علي الاريكه..بينما وقعت عيني علي سقف الحجره...
"اني أسيره ؟.."
أجبت فيما اقرب للسؤال..لم أكن واثقه مما كنت أشعر...أنا خائفه أن ذلك الشخص سيقوم بأذيتي ويحاول قتلي
...علي اغلب الاحتمال...كما أني غاضبه...من حقيقه ان ذلك الشخص أياً كان.. أستمر بأقتحام منزلي كما يشاء...أنهُ رأني..وقف بجواري يشاهدني بينما كنت نائمه وربما...لمسني أيضاً....

...وجرأته... مازالت كلماته تطاردني...اعلم ان الشرطه قد لا تكون ذات سلطه كبيره...لكن أخباري انهم لا يمكنهم انقاذي منه....
تلك الثقه بأن لا مفر منه...
وحقيقة ان حياتي الهادئه اختفت بينما التفت حولي في قلق كل لحظه الان...

كل ذلك اغضبني وازعجني كثيراً.... وأتمنى ان ينتهي الامر في اقرب ما يمكن....


....نظرت يميناً ويساراً....كنت بمفردي في غرفه تغيير الملابس بالمطعم....وقعت عيني علي الورده الحمراء بخزانتي مره أخري...

أتخبرني أنك تَمكنت من الوصول حتي لمكان عملي ؟؟
تسمرت مكاني بينما شعرت بالاختناق...
بالرغم من تهويه الغرفه الجيده..لكن تلك الورده جعلتني اشعر اني على وشك الاختناق...
ازحت عيني عنها..اخذت عده انفاس ببطئ..

زفرت بضيق وانا أخلع البنطال والتيشرت الذي كنت ارتديهم لأُبدل لزي العمل..والذي تكون من قميص ابيض..وجيبه سوداء ضيقه قليلاً..تصل الي الركبه..ثم رفعت شعري في كحكه استعداداً للخروج...

اخذت الورده من الخزانه تحطمت الورده حين اعتصرت بتلاتها بين يدي..القيت بالورده الممزقه في سله القمامه وتوجهت للخارج....

"أُخبرك...أنه...كان...بالمطعم..."
رددت الكلمات بفتور.... وسرعان ما رحل الشخص الذي أمامي.. لم يصل احدنا لاتفاقيه مع الاخر...

نظرت للساعه السادسه مساء....
مالذي افعله في مركز الشرطه الان ؟؟

تسائلت بينما نظرت للورقه الخاليه أمامي التي كتب عليها
بلاغ رسمي...مرت الدقائق وانا اتأملها...
... فكرت في كل الاسباب التي تمنعني عن الصراخ وإثاره الجَلبه في هذا المركز الان...
...ابتلعت لُعابي قبل أن امسك القلم مره أخري واكتب البلاغ....

تأملت المنزل المظلم....حبيب ايمي عاد..ولم ارغب بأن اكون عائقاً بينهما... لذلك قررت العوده لاحضار بقيه ملابسي في هذا الوقت...ضابط الشرطه الذي اوصلني تأكد من أن المنزل خالي قبل رحيله...وحقاً كم كنت شاكره... للأمان الذي شعرت به..حتي اني كدت ارفع له اصبعي الأوسط أثناء رحيله....

أضاءت الانوار...صعدت بأقدام مثقله...
نظرت بأسي لحمامي المُظلم.... كان من المفترض أن اكون مسترخيه بِه الان...

بينما عاد الضيق الي صدري مره أخري...
توجهت للمطبخ...كان على ان اسكب لنفسي كأس نبيذ
...اليوم كله كان مرهقاً...كان علي ان اشرب كأساً قبل أن أفقد اعصابي....

فتحت باب رف النبيذ...واتمني ان كان ما أراه الان هو مزحه...
ارتجفت يدي التي تقدمت للرف......أخذت احدي زجاجات الويسكي..
بجوار زجاجات النبيذ الخاصه بي ثلاث زجاجات ويسكي لم تكن هنا من قبل....لم تكن هنا منذ. ثلاث ايام...

الزجاجه التي بيدي... والتي كانت نصف فارغه بالفعل...

هل كان يأتي للشرب في منزلي ؟؟!
ذلك اللعين الذي عامل منزلي كأنه ملكه...بينما انا مالكه هذا المنزل...اخرجني انا منه..
الغيظ الذي اشعل قلبي...
شعرت بأدمع تنساب علي خدي...وسرعان ما انفجرت باكيه في مكاني...
كل احداث الاسبوع الماضي التي كتمتها خرجت مع ادمعي...عجزي امام شخص دخل منزلي كما يشاء...
وقع نظري علي الزجاجات الثلاث مره اخري...
صرخت بينما القيت بزجاجه الويسكي الخاصه به أرضاً...
تحطمت الزجاجه لقطع...وسرعان ما تبعتها الزجاجتان الاخرتان....استندت بيداي علي الرخام خلفي..نظرت للفوضي التي وقفت بمنتصفها...وبالفعل..بعد رؤيه زجاجاته متناثره لقطع علي الارض...شعرت اني افضل...

كبريائي الذي جُرح...شعوري بانه تم التلاعب والاستهزاء
...لن اسمح له بالتحكم بي مره أخري...
لم علي ان ارحل من منزلي وأختبئ بسببه ؟
ان كان هناك من عليه ان يختفي فذلك هو....وسأتاكد من ان افعل هذا....حتي أن عني هذا ان أدفنه في ساحه منزلي الخلفيه بيدي...

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro