Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

ch.5

الشيطان

....تلاقت اعينهم... وسرعان ما ابتسمت له...

...الملاك ابتسمت له...
...وقد سقط في الحب مُنذ نظرته الأولي لعينيها الخضراء التي لمعت بفضول كقطة صغيرة...

ربما لأنه إعتاد علي رؤية العاهرات يرتعدن حين رؤيته...
لكن رؤية الملاك التي ابتسمت له... جعلت قلبه ينبض.... وسرعان ما طغت في عقله الافكار عن كيفيه أمتلاكها...

كيف تسقط الملاك لأجله، هو الذي دُعي بالشيطان في أرجاء المدينة...


...ملاكه كان اسمها رايفي...
توفي والديها منذ ثلاث اعوام، لديها أخت في مدينة أخري...
عاشت بمفردها في منزلها، ذهبت لعملها كل صباح بينما ذهبت للنوادي برفقه صديقاتها في العطلات...

بمنشفه علي خصره، تابع قائمة المعلومات الخاصة بها ما أن خرج من حمامه...اصدقاؤها...احِبائُها السابقين...كل ما تعلق بها...

فقط بالقاء نظرة علي حياتها، تساءل للحظة...لم يكن ضميره...ولكن عقله الذي حَسب، إن كانت رايفي التي عاشت في عالم مُختلف تماماً عن عالمه، يمكنها أن تتقبل اسلوب حياته هو...

سرعان ما تذكر وجهها...إبتسامتها...اعيُنها التي أشعلته حماساً...جعلته لا يعبأ بأي من تساؤلاته
لقد سقط لها بشدة، بما يكفي لئلا يهتم سواء تقبلته حتي ام لا....حتي اذا عني هذا اختطافها اذا لم تسر الأمور كما خطط لها...
...لذلك تلك لم تكن خطته الاساسية...

لان الشيطان لم يرد جسداً خالياً...

الشيطان كان عازماً علي امتلاك عقل وقلب وجسد معاً...
أن لا يكون هناك سواه في عالمها...

أيمكن لرايفي أن تسقط له بما يكفي، حتي تقتل لأجله؟

رايفي نظرت للسيارة، حيث كان مر، اخري...
وسرعان ما مررت اعينها في بقيه أرجاء الشارع...
...زجاج السيارة كان معتماً، لكنها علمت...
...عزيزته...شعرت به....علمت أنه يراقبها...
لم تدري من اين...لكن لأنها كانت شخص حساس للجو المحيط بها في الفترة الماضية...استشعرته...وقد كان اكثر من سعيد لمعرفة هذا...

اتسعت ابتسامته، عيناه تغرق أكثر في ملامحها المضطربة...
...تلك الملامح...زادت من رغبته في استكشاف المزيد من تلك المشاعر بداخلها...
الاضطراب، والرغبة...بينما يُطاردها بلا نهاية...

لم يعجبه...ذهابها للنادي...

تفحص المئات من الصور بالفعل لها في النادي في عطلاتها الماضيه...لكن بذهابه شخصياً لهناك...امتعضت شفتاه في غير رضى...

وقف في الطابق الثاني...نفس دخان سيجارته بضيق...بينما تراقصت وسط اصدقاؤها...

رينا ولونا صديقتها من المدرسة الثانوية، إيمي والتي اقلتها لهنا اصطحبت شاب ما لأحد الإرجاء واختفت معه...ليس وكأن هذا كان ذا أهمية الآن...

رايفي التي تمايل خصرها المثالي مع ايقاع الموسيقي، جذبت انتباه عدة شبان بالقاعة...

...أوقف يده التي انطلقت لجيب بنطاله الخلفي ولامست مسدسه...برزت عروق يده، شعر بالدماء تفور بداخله، بينما أجبر نفسه علي التحكم في رغبته وتعطشه لقتل كل حثالة وقعت عيناه عليها...

أغلق عيناه...بينما تشاور مرة تلو المرة في عقله...
...هل يقتلهم جميعاً الآن...ام سيرعب هذا رايفي؟؟

بوضع رايفي كأولويته، فلا يمكنه فعل هذا الان
...ليس بعد...

وربما كانت هذه هي المرة الثانيه في حياته...التي يكبح فيها جماح نفسه...

استقرت عيناه علي عينا رايفي و وجهها الثمل مرة أخري...
حتي استدارت وقد اصبحت مؤخرتها الممتلئة هي التي تتمايل أمامه، أجتاحت جسده رغبه قوية أخري...لم تكن رغبه للقتل...لكن رغبه لجسده...وشعر بانتصابه يكبر للحد الذي شعر فيه بالضيق في بنطاله...

...قريباً...ستتمايل كما الآن فوق وجهه...أخذ نفساً اخر من السيجارة التي بيديه....عيناه تحترق في جسدها....حتي لمح أعين الفتاة الواقفه بجوارها وهي تنظر اليه للحظات قبل أن تلتفت لرايفي، لكنه كان قد أختفي من أمامهما بالفعل....

بعد مراقبة رايفي طوال الليل وعودتها بسلام بعد ايصال رينا لها....لم تكن رايفي مستيقظه لذا كان بإمكانه ركن سيارته أمام منزلها وليس عليه تركها في الغابة بالخلف...

ارتدي قفازاته الجلدية السوداء...وأخذ احدي المفكات الصغيرة بحقيبة أدواته الصغيرة من درج سيارته
...والوردة الحمراء التي قطفها خصيصاً لها...

توجه الي حيث الباب...بينما اختفي معظم الباب خلف بنيته الضخمة، انتظر لمدة دقائق في الصمت الذي عم المنطقة...

وبعد سماع صوت من ناحية غرفتها بالطابق العلوي
...قام بفتح الباب...

بينما امتلك كل الوقت الذي في العالم لها...علي غير عجل، اخذ خطوة تلو الاخري حتي الطابق الثاني...

وقف أمام باب غرفتها المفتوح، كان بإمكانه سماع صوت تنفسها المنتظم بينما غرقت في النوم...في ذاك الفستان الاسود القصير...

ومضت ساعة...بينما وقف أمامها...يتأمل وجهها النائم...
...حتي تقلبت الي الجانب الاخر من الفراش...

ارتفع ثوبها...وظهرت افخاذها...
وحينها...بقدر ما تمني تمزيق تلك الملابس...
علم أنه يجب عليه الرحيل..قبل أن يخرج عن السيطرة..

اخذ الحقيبة التي تمسكت بها في يدها...
انحني امام السرير، خلع حذاؤها...فردة تلو الأخرى
تتبعت عيناه قدماها الصغيرة التي وقعت في يده حتي نهاية فخذاها الممتلئان....

أخرج الوردة الحمراء...انحني للاسفل، قَبَل شفتاها النائمة بينما وضع الوردة بيدها...

...سأعود لاحقاً رايفي...

وبالفعل... كان في منزلها في اليوم التالي...
...انتظر خارجاً حتي عادت...

اضاءت كلاً من غرفتها وحمامها...
وسرعان ما رأها عبر نافذة الطابق الاول...ذهبت للمطبخ وأخذت زجاجة وكأس من النبيذ، ومن ثم عادت للأعلى مرة أخرى...

حينها...انزل منظار مهماته الليلي، وتوجه من حيث وقف في الغابة الي منزلها....ما أن صعد حتي سمعت صوت الاغاني والماء يجري...

كان باب الحمام مغلقاً...وكم تمني تحطيمه والاقتحام الآن...
....فقط مُجرد تخيل جسدها العاري بينما استلقت في ذلك الحوض...جعل الدماء تفور في جسده...
واكتفي أن يستند بصمت بظهره علي الباب...
... فقط خطوات هي التي تفصلنا يا رايفي...

وقف بصمت بينما استمع لها، تدندن مع الاغاني بين الحين والاخر...

حتي رأها...
في السلة التي كانت بجوار الباب...
كانت وردته التي اهداها إياها...اتسعت ابتسامته وهو يخرج وردة اخرى...

في غرفتها...ثبت نظره علي ملابسها الموضوعة علي سريرها حيث توجه، ملابسها الداخليه وثوب نوم وردي قصير...علم أن حلمات صدرها ستكون ظاهرة في هذا الثوب....

اخذ الثوب بين يديه...قربه الي وجهه، واشتم رائحته العطرة...رايفي سترتدي هذا الثوب...

بعد لحظات سمع صوت توقف الماء...
اعاد الثوب، تأكد من أن وردته بداخله، ثم خرج...

عاد الي سيارته، نقلها الي موقع أخر بالغابة...
اخرج المنظار مرة اخري...وقد أمتلك موقعه هذا رؤية اوضح لنافذة غرفتها والطابق السفلي...

لم يستطع تمالك تعابيره حين رأها تمسك بالثوب وقد تملكها الفزع بينما نظرت حولها...
الي اي مدي قد تبدو مثيرة إذا ما كانت عنقها في يده بالنظرة ذاتها على وجهها...

نبض قلبه في حماس بينما راقب خطواتها التالية...
تمني لو خرجت لتبحث عنه...لكنها لم تفعل...
كان ما فعلته هو تسمرها في مكانها...ومن ثم اتصالها بالشرطة...

انتظر دقيقة بدقيقة معها ريثما وصل ضابطان...تفحصا منزلها... لم يقتنعاً بادعائها... وعلي الاغلب لعدم وجود اي اثار له...او لرغبتهم في تجاهل الامر...

ليس وكأن وجود الشرطة سيحميها منه...رايفي ملكه منذ وقعت عينه عليها...منذ رأي ابتسامتها المُضطربة...

ملكي لأفسدها، لأحطمها ولتغرق في ملذتي
بينما اعيد بِناء كل شيء امتلكته لأجلي...

وبالفعل...ضغطت اصابعه علي الاحرف في شاشه هاتفه...ومن ثم ضغط ارسال...
وكم تمني..لو خرج هذان الشرطيان للبحث عنه...ليتمكن من إسالة دماؤهما امام رايفي...

بالرغم من أن الشرطه في يد مونتيرا، اي كان من السهل له أعادتهم بمكالمة هاتفية واحدة...الا أنه إنتظر...
لأنه شعر برغبة جامحة في ارتكاب جريمة الآن...لأجلها...

رايفي التي تركت منزلها...عادت مرة اخري بعد أن قامت بتركيب نظام حمايه في بيتها...

"اتعلم كم تبدوا ابتسامتك شيطانية الان ؟"

لم يهتم بكلمات ادم... والذي كان احد القلائل الذين تمكنوا من العمل معه دون أن يفقد حياته...او يبلل نفسه...

ركز نظرة علي حاسوبه...بينما عملت اصابعه في سرعة علي فك الشفرات امامه...

"هذا عمل كثير حقاً...فقط لأجل التلصص علي فتاة واحدة..."

تجاهله مرة اخري وهو يعترف بداخله...أنها قد ذهبت لشركه جيدة...لكن ما لم تعلمه رايفي، أنه في هذه المدينة...لم يكن هناك من هو أفضل منه...

ضغط إصبعه علي زر اخر أخير... وسرعان ما ظهرت رايفي أمامه

الكاميرات امام منزلها...بداخل غرفها...غرفة المعيشة وغيرها.. بالاضافه لاقفال بابها الامامي والانذارات...اصبحت جميعها بيديه...

.... والآن...اصبح بأمكانه مرقبتها بداخل المنزل...كما يشاء وكما تمني تماماً...
...برؤيتها أمامه...أعاد مدح اختيارها الصائب بتركيب الكاميرات مرة أخرى

كانت تستلقي علي معدتها بفراشها...بينما شاهدت شيئاً ما علي حاسوبها...
بثوب اخر احمر شفاف...
ظهرها العاري...مؤخرتها الشبه ظاهرة...
اعاد رأسه للخلف وهو يحاول تذكر رائحتها مرة أخري...
وسرعان ما جعله ذلك ينهض مرة أخري لأجلها...

"يا رجل!!"
صرخ ادم بفزع من جواره، عيناه معلقة علي الانتفاخ الكبير المفاجئ في بنطاله...

خرج من السيارة وصفق الباب خلفه، أخفض رأسه للنافذة...
"اهدئ هذا قبل أن نبدأ العملية، لا يمكنني تحمل العمل معك بينما انت هائج...لنفعل كما أمر الزعيم...لا قتل عشوائي مفاجئ!!"

وكان آدم محقاً...لذلك اغلق حاسوبه كي يستعيد هدوئه...رؤية رايفي..كانت كجرعة الهيروين التي جعلته منتشياً...هائجاً ومثاراً...

بعد مرور لحظات استجمع فيها هدوءه...اعاد ارتداء قفازاته...
تأكد من مسدساته...وسكينه...ثم ترجل من السيارة متوجهاً للمخزن الذي كان علي بعد عشرات الأمتار من موقعهم، بينما حمل أدم حقيبه النقود...

وتمني لو تنتهي صفقة السلاح اللعينة هذه في أقرب وقت...
...عليه زيارة رايفي مرة أخري هذا المساء....

..............

اتمني ان الفصل قد نال اعجابكم 💖
اراكم الفصل القادم..(يوم الجمعه)

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro