Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

ch.4

*رايفي*

صرخت وانا القي بالهاتف بعيداً عني حال قراءة كلمات الرسالة...كأني أمسكت ناراً مُشتعلة بيدي لا هاتفي...

...عضضت على شفتي في قلق بينما نظرت حولي، هل هو هنا؟؟ هل مازال يراقبني؟؟
من أين!! الشرطه تحققت مسبقاً...فقط أين هو، من هو؟! ولماذا يفعل هذا بي؟!
لماذا يقتحم منزل شخص آخر!!

اسرعتُ بالتِقاط هاتفي، بأيدي مُرتجفة...ضغط على رقم الشرطة مرة اخري....وسُرعان ما أخبرتني المرأة على الهاتف الا أقلق، وأن الدورية ستعود في خِلال ثوان...

لم أدري ماذا أفعل...سواء أذهب وأهرُب خارج المنزل، وقد يكون ذلك الشخص بالخارج...ام اختبئ بغُرفتي مرة اخرى حتي عودة الشرطة...
بالنهاية، قررت التسمر بمكاني حتي اتت الشرطة مرة اخرى...
فتحت الباب قبل أن يترجلوا حتي من السيارة، وما أن خرج حتي أسرعت الي الشرطي الهادئ الذي كاد أن يكون السبب في مقتَلي مُنذ اللحظات...

فتحت الهاتف وانا أضع الشاشة نسبياً في عَينه...
"أرأيت هذا! إنه حقيقي، وهو هنا الآن!!"
عاتبته وأنا اصيح بصوت مُنخفض أقرب للهمس...
وكأنما خشيت أن يَستمع ذلك المُترصد لكلِماتي...

"حسناً... إنه حقيقي..."
أخبرني الشرطي وهو ينظر للمنزل بهدوء بينما حك ذقنه...كأني لم أدرك تلك المعلومة من قبل!!

"حسناً انستي...يمكنك المجيء لاحقاً لمركز الشرطه..لتقديم بلاغ رسمي بحالتك...او يمكنك القدوم الآن...علي اي حال، لا يمكننا التحقيق في شيء سوى بعد أن تصبح قضيه رسمية"

الصراخ...
أردتُ الصُراخ في وَجهه....وبعد عدة محاولات من أخذي لأنفاسي استطعت تمالُك أعصابي... الآن أدرك لما أطلقوا عليهم بالشرطة المُغفلة، هو فقط لا يريد اداء عمله...يمكنني المجيء لاحقاً؟؟
هل يطلب مني حقاً الجلوس في المنزل بينما قد يكون هناك شخص اخر معي، لا أعلم حتي متي سيقوم بإيذائي؟!!

لم أود أن أُذكرهُ كم هو رائع وحَريص حقاً على سلامة هذه المواطنة، خرجت بغضب وكنت أول من ركب في السيارة، صفقت الباب خلفي بعنف... إن كنت استطيع،  تمنيت تحطيم تلك السيارة عديمة الفائدة

نظر الرَجُل الي قليلاً، كأنه علي وشك التعليق وسرعان ما تجاهل ذلك وركب هو الآخر...

"اذا متي يُمكنك إمساك ذلك المُترصد؟؟"

سألت بعد أن انتهيت من ملئ الأوراق، وقد سلمت الوردتين بالفعل...

"سيستلم مُحقق قضيتك ومن ثم سيبدأ بالتحقيق، لا تَقلقي انستي..."

نظرت حولي...في المكاتب التي أمامي...لبِضع المُحققين القليلين الموجودين بالمركز...وضِعت أوراق كَثيرة...مثل أوراقي فوق بعضها...فقط متي سيبدأ التحقيق، وددت السؤال لكن سرعان ما رأي الشرطي الذي أمامي نظرة القلق في عَيني وانا أنظُر للأوراق...
لا تقلقي انستي، بمجرد تسجيل قضيتك سيتم تسليمها الي أحد المحققين والذي سيعمل فوراً عليها..."

حاول الشرطي طمأنتي...لكني لم أستطع أن أشعر حقاً بهذا، كلماته التي أرسلها مازالت تُسيطر علي عَقلي...

"بالإضافة لهذا انستي، بحسب قول الشرطي في الدورية فان حماية منزلك ضعيفة للغاية، في مثل هذه الحالة...ننصحك بتركيب نظام أمان قوي، سيجعَل هذا من المستحيل علي المترصد الدخول لمنزلك مرة اخري...قد يستسلم حتي من تلقاء نفسه، حتي إذا جاب حول المنزل سيكون من الجيد...اذا التقتطه احدى كاميرات النظام، سيساعد هذا في تجميع الأدلة"

استمعت لكلماته بعنايه وبالفعل، لقد كنت بأمس الحاجة لنظام أمان...سيكون أول شيء افعله غداً هو ذهابي لتركيب واحد..."سأفعل ذلك..."

شعرت بقليل من الراحة، الآن...حتي اذا تأخر التحقيق كما..اعتقد أنه قد يحدث بالفعل...فإن نظام الأمان سيجعل من المُستحيل على اي شخص الدخول مرة اخري دون ان يُلتقط على الكاميرا او أن أُدرك وجوده...

بطمئنة نفسي بهذا، طلبت سيارة لايصالي لمنزل رينا...لم يكن بإمكاني قضاء الليلة في منزلي...

"الا تشكين في اي شخص؟"
اي شخص...فكرت للحظات وانا استرجع بعقلي جميع الرجال الذين قابلتهم في الفترة الاخيرة...

"لا...لا ادري..."
كان هناك عدد غير قليل من الشبان الذين اعجبو بي في المطعم، ربما يكون أحدهم...لكني لا أذكر حقاً شخص مريب بحد ذاته، او شخص ماطل في مُغازلتي في الفترة الاخيرة...

"انتي حقاً غير محظوظة...كيف يمكن أنه، حتي أن الورود تم إعطاؤها لك، من قبل مريض نفسي..."
اتفقت مع كلماتها...فِعل إعطاء الرجل وردة لامرأة بحد ذاته كان لطيفاً...لكن ليس حين يقتحم منزلها بينما هي نائمه وثمله ليفعل ذلك!!

"لكن الا تحتاجين حقاً أن اتصل بالفتيات ليأتوا معنا؟"
سألت رينا بقلق...لكني بخير...

"ما الداعي من الجلبه؟ لنذهب نحن فقط..."
حين أخبرت رينا الامر وكيف أني سأذهب لإحدى شركات انظمة الأمان لتركيب واحد لم يكن لدي مانع بمرافقتها لي...لكن أن نحضر الفتيات كذلك...لم يكن لذلك داع...

لذلك بعد انطلاقنا نحن الاثنان لإحدي الشركات التي رشحها لي الشُرطي بالأمس...تم إخبارُنا عن العديد من الأنظمة الموجودة بالشرِكة...بالنهاية استقررت على نظام حماية، يتضمن كاميرات مراقبه بجميع انحاء المنزل عدا المرحاض العلوي....طرقات المنزل وفي كل زاوية يمكن رؤيتها من خارج المنزل...كما تضمن النظام عداد يحسب عدد مرات فتح باب المنزل الامامي بتوقيتها... بالإضافة الي عده اقفال اخرى للباب الأمامي...

أخبرني الرَجُل أنه في خلال نصف ساعه سيتم إرسال فردين من الشركة لتركيب النظام...

لذلك كان علي العودة للمنزل الآن...رينا كان لديها عمل..فذهبت وهي قلقة...وانا اخذت اجازة نصف يوم حتي اتمكن من تركيب ذلك النظام...


أتى العاملون من الشركة وفي خلال ثوان كانو قد بدأوا بتركيب النظام...

رأيت بينما وضِعت الكاميرات في الطُرقات وبداخل كل غُرفة...
"هل تودين أن يتم تثبيت كاميرا أيضاً في الباب الخلفي؟"
سمعت صوت الرجل من داخل المنزل

"بالتأكيد..."
اتجهت الي حيث وقف امام الباب الزجاجي الخلفي، الزجاج كان مُترباً...بالذهاب من خلف المنزل فذلك يؤدي للغابة...وقد توقفنا انا و اختي عن استخدامة مُنذ سنوات مُنذ كبرنا و وكَففنا عن اللَعب...

استغرق الامر عدة دقائق اخرى، لكن بعد رؤية جميع الكاميرات مُركبة في جميع أرجاء المنزل...شعرت بالأمان...

كل ذلك يمكن رؤيتة من خلال تطبيق الشركه في هاتفي بمجرد فتح البرنامج استطيع رؤية كل شيء...
وهذا يعني... أنه الآن حقاً، لن يتمكن ولو جرذ واحد حتي من المرور في المنزل دون أن أراه...

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro