Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

ch.3


قراءه ممتعة 💖💖

..............

*رايفي*

في الصمت المحيط بي...
نظرت للوردة الحمراء التي كانت بين يدي...
من اين اتت هذه؟؟
لم يكن لدي اي ذاكرة عن ليلة الامس...بعض الذكريات القليله فقط...منها ذكري رينا التي اعتقد أنها كانت تصرخ بي انا ولونا...

وضعت الوردة علي الطاولة بجوار الفراش، بحثت عن هاتفي...ولحسن الحظ اذكر وضعه بحقيبتي التي كنت ارتدي___؟؟

نظرت الي حقيبتي...ولم تكن موجودة...كان لدي عادة النوم بملابسي حين اكون ثملة...الا في الايام شديدة الحرارة...لذلك حينما استيقظت...توقعت أن أجد حقيبتي كذلك حذائي كما العادة...

خيم الصمت على عقلي للحظات حين رأيت أني لم ارتدي حذائي أيضاً...في الواقع...كان يمكنني البكاء الآن...
حقيقة أني قمت بخلع حقيبتي وحذائي علي الرغم من ثملي الشديد...جعلتني فخورة للغاية بنفسي...

نهضت من علي فراشي وذهبت للطابق السفلي...وقد ازاداد فخري حين رأيت أني وضعت الحذاء في مكانه تماماً في رف الاحذية...كذلك الحقيبة..التي علقتها علي حامل الملابس...حقا...انا فخورة بنفسي الآن.....

اخذت هاتفي من الحقيبة وسرعان ما اتصلت برينا والتي لم تجب سوي في المرهة الثالثه كما توقعت....

"هل انتي غاضبه؟"
سألت بحرج... وأنا اتمني أنها ليست غاضبة كثيراً...

"اتظنين أن حمل فتاتان في الرابعة والعشرين من عمرهم هو أمر قد استمتع به؟؟"

"انا حقاً اسفة رينا... أعدك أن الا تتكرر..."
اسرعت بالاعتذار وانا نفسي أدرك مدي ثمالتي بالامس...
بالعادة انا لست هكذا... بالعادة تكون لونا هي فقط من تثمل حد الموت كما بالامس...

"اعلم...انا اعذرك هذه المرة فقط لاجل الحدث السيء الذي وقع بجوار مطعمك...اعلم أن الامر قد ازعجك كثيراً، لكن اتمني أنكِ بخير الآن...كما أنه يكفينا لونا واحدة..."

"أجل انا بخير...اشعر أني افضل بكثير..."
كانت هذه الحقيقة شعرت بأني افضل نفسياً... إنما رأسي، كانت في فوضي كان علي تناول دواء لإزالة الثمالة قبل الذهاب للعمل...

"بالمناسبه رينا..."

"ما الامر؟"

"من أعطاني الوردة؟"
لم يكن بالأمر الهام، لكني فقط تساءلت إن ربما كانت من شخص ما، او شاب ما...التقيته في النادي بالأمس

"اي وردة؟"

"الا تعرفين؟...حين استيقظت كان هناك وردة بيدي..ظننت أنكِ قد تعرفين من أين حصلت عليها..."

سمعت زفير رينا لثوان قبل أن تتحدث وقد بدا أنها تستعيد ما حدث في الامس" كلا لكن علي الاغلب التقطتها من النادي أمس...فقط اتمني أن تدركي كم كان الامر صعباً...خصوصاً مع هروب ايمي مع شاب ما..."

ضحكت لثوان...هذه ايمي بالفعل...
سرعان ما انتهت المكالمه...

نظرت لساعة الهاتف، وسرعان ما أتسعت عيناي...لقد تأخرت ساعتان عن مُناوبتي!!

أسرعت اركض عائدة للغرفة وانا أُغير الفستان القصير من الامس...لم اعبأ بغسل شعري او ربطه حتي، وركضت مسرعة خارج المنزل...
اتمني أن لايخصمه جون مدير العاملين من راتبي، لقد انهيت نصف راتبي لهذا الشهر على غسول شعري...

كان غالي الثمن..كثيراً...لكن رائحته كانت تستحق...كما اني لا اخرج كثيرا حقاً لأحتاج أن اصرف قدرً كبيراً من المال بالخارج...أنتهي راتبي بالعادة علي منتجات العناية، وأدوات استجمامي...حوض الاستحمام الخاص بي...هو افضل استرخاء بعد العمل...
يُمكنني الاقتصاد بقيه الشهر...لكن مازلت أتمني الا يخصم شيئاً من راتبي...

كان اليوم مُزدحماً...ومرهقاً مرة اخرى...وبالاخص... لأني شعرت بأن أحدهم يراقبني...مجدداً...

لابد أنه حقاً...لاني لم أواعد أحدهم لفترة طويلة...هل حقاً يحتاج كل من جسدي وعقلي الي الاهتمام؟؟

ربما على أن أواعد من جديد؟
...هذا ما جال بخاطري وانا أخلع حذائي واتركه على الأرض...ليس لدي الطاقه لوضعه في مكانه...

سرعان ما اختفت الفكرة من رأسي، ربما ليس لأني أحتاج شاب بل لان حياتي فارغة...من العمل الي البيت ومن البيت للعمل...
هل علي الاشتراك بنادي ما؟؟
صعدت غرفتي وانا افكر بأى نادي اشترك...اخترت ثوب نوم خفيف و وضعته علي الفراش كما وضعت بجواره ملابسي الداخلية

لمحت الوردة التي تركتها بالصباح...لقد بدأت أوراقُها تُصبح هزيلة، كان علي وضعها في اناء هذا الصباح لكني نسيت...

لابأس، ليس وكأني أريد وردة لا ادري من اين التقطها حتي...

بالقائي للوردة في السله، توجهت للحمام الذي كان في الغرفه المقابلة لغرفتي...تركت الحوض يمتلأ...فتحت موسيقي علي هاتفي الذي وضعته علي احد الارفف بالحمام بينما نزلت الي الاسفل لأحضر إحدى زجاجات النبيذ وكأس....حين صعدت مرة أخرى وجدت أن الماء علي وشك ملء الحوض...وضعت بعض المُعطرات بالماء وسرعان ما انتشرت الرغوة والفقاقيع علي وجه الماء...
..سكبت النبيذ في الكأس...واضعه اياه علي طاولة صغيرة بجوار الحوض...

خلعت ملابسي التي ارتديتها بالصباح...وضعتها في سلة بإحدى الاركان...وقفت امام المرآة...وأنا أتأمل وجهي... عيناي الخضراء، قد بدي عليها الارهاق...لكن فقط عدا هذا...كان كل شيء جيد...تتبعت عيناي جسدي في المِرآة...من رأسي لصدري لمؤخرتي الممتلئة...هل علي أن احصل على رَجُل بنهاية الامر كما قالت الفتيات؟؟

هذا الجسد، خُسارة في اي رَجُل...
بابتسامه رضي علي شفتي...توجهت الي الحوض وارخيت جسدي فيه...
أتمني لو كان هناك شخص يستحق بالفعل...كل الرجال الذين أبدوا إعجابهم بي خلال عملي بالمطعم...كانوا شباباً غير مُهذبين...او عواجيز يحدقون في مؤخرتي...مما جعلني أفقد اعصابي في العديد من المرات، حتي بالأمس كانت انظار كلاً من الشباب على جسدي فقط...
ربما انا حقاً أود أن احصل على رَجُل، لكني لا اقابل غير غريبي الاطوار....

اغلقت عيني وانا استمع للاغاني الهادئة التي صدرت من هاتفي... أخذت رشفة من النبيذ وانا اشعر بعضلات جسدي تسترخي...هذه هي الحياة...

بعد مرور ما يقارب الساعة...انهيت الاستحمام وغسل كلا من جسدي وشعري، الذي للمرة المئة...اُعجبت برائحته...

لففت المنشفة حول جسدي، اتجهت الي غرفتي وانا أُدندن..لحن أخر اغنية استمعت لها...

ارتديت ملابسي الداخلية، ورفعت الثوب القصير الذي جهزته لارتدائه.....لكن سرعان ما توقفت يدي حين سقط شيء من بين الثوب...توجهت أنظاري لما سقط من الثوب على الارضية...
تجمدت يدي لحظات...عكس قلبي الذي خفق بشدة...
...ورده حمراء...ليست ذابلة كالتي القيتها، بل أخري نَضِرة...

أسرعت الي السلة التي بالغرفه اتفحصها...وأجل الوردة القديمه كانت هناك...من اين اتت هذه الوردة؟ وانا أدرك حقيقة أنه لا يوجد غيري بالمنزل، و واثقه من أني حين اخرجت الثوب قبلاً لم يكن به شيء...

نظرت يميناً ويساراً...
شعرت بشعر جسدي يقف في فزع حين جالت الافكار في عقلي...

...انا...هل أنا حقاً بمفردي بالمنزل؟؟
لكن الغرفة كانت فارغة....

قد تكون مزحة من رينا لتنتقم مني...لكني لا اذكر إعطاء رينا نسخة من مفتاحي؟
ربما نسخته وانا ثملة؟؟

لما ستفعل هذا!!
لا اعلم ماذا أردت أن تكون الحقيقة، لكني تمنيت لو أن تكون هذه دعابة حقاً من رينا والفتيات...

اسرعت بأمساك هاتفي...كنت على وشك الاتصال برينا للتأكد...لكن ذلك الشعور العير سار بداخلي...أرسل إنذارات الي عقلي... أسرعت بطلب رقم الشرطة....مزحة ام لا لنري هذا بعد أن تصل الشرطه...

لا اعلم كيف امضيت العشر دقائق الماضيين في غرفتي او كيف ارتديت ملابسي...اصابني الرعب مع كل دقيقة من أن يحدث شيء...لكن لحسن حظي لم يحدث شيء حتي سمعت صوت سيارات الشرطة...
من لحظة سماعي الطرق علي الباب...صرخت 'لحظه'
بعد أن فتحت اخيراً باب الحجرة، نظرت يميناً ويساراً للحظات قبل أن اركض الدرج باقصي سرعتي لأسفل وكأني إن توقفت للحظة...سيتم إمساكي من قبل شيء ما..أو شخص ما...

فتحت الباب وانا منقطعة النفس...حيث وقف شرطيان...أخذت نفساً عميقاً وانا أُرخي جسدي...أضأت نور صالة المنزل المُظلمة....دخل الشُرطيان وبعد التأكد من أني من قام بالابلاغ، قاموا بتفحص المنزل...
دخلوا يميناً ويساراً وقامو بتفقد جميع الغرف...وحين لم يجدوا أحد جاء الي أحدهم وطلب مني وصف ما حدث مره اخرى...
وأخبرته بشعوري بأن أحدهم يُراقبني طوال الاسبوع الماضي، وعثوري على الوردة بصباح اليوم والآن...

"اذا انتي تقولين أنكِ عثرتِ على وردة اخرى في منامتك؟"

"اجل"

"الم تقولي أنكِ أحضرتها من النادي حين كُنتِ ثملة بالامس..."

"لا، اقول أني ظننت أني أحضرتها من النادي...لكن اتضح أن هذا لم يحدُث لأنه اياً كان، فقد ترك وردة اخرى مُنذ قليل!!"

"لكنكِ كنتِ ثملة وقلتي أنكِ لا تذكرين شيئاً؟ كيف لك أن تكوني واثقة أنكِ لستِ من وضع الوردة بالثوب حين عدتِ بالامس؟؟"

مررتُ يدي بعُنف داخل شعري المُبتل...قبل أن أُعيد الاجابة للمرة الثالثة
"اخبرتك... أني ربما لا أذكر ما فعلته حين كنتُ ثمِلة...لكني اذكر كل ما فعلته وانا واعيه!! و أؤكد لك اني حين امسكت هذا الثوب لم يكن به شيء!!"

كان الشرطي على وشك المجادلة مرة اخرى لكن سرعان ما استوقفه زميله، والذي بدا اكثر هدوئاً منه...

"اهدئي انستي...واستمعي جيداً لي...أولاً لم نعثر علي اي شخص بمنزلك...ثانياً لا يوجد أي اثار اقتحام في أرجاء المنزل، وهذا يعني أنه لم يدخل احدهم المنزل باستثناءك...قد تكون الوردة كانت بين ثنايا الثوب او عالقه به لذلك لم تريها مسبقاً، وسقطت فقط حين امسكته لارتداء...لذلك على الاغلب أنكِ انت من وضعها هناك بالامس"

بالاستماع لكلمات الشرطي....
اخرجت نفساً عميقاً وانا أُعيد التفكير بعد الاستماع للشرطي...هل انا حقاً من وضع الوردة هناك بداخل الثوب بالامس ؟
...لم اكن واثقة...ربما حقاً، كانت بين ثنايا الثوب ولم الحظها؟؟ لم أذكر لكن كان ذلك أكثر منطقية الآن...وكان من الجيد معرفة أني من فعلها علي معرفة أنه يوجد من اقتحم منزلي و وضعها هناك...

وفقط حينها، أدركت كم اسأت التصرف وانا ثملة...
لقد شربت لأنسي قلقي...لكن انتهي الأمر بتسببي بزيادة هذا القلق...
تجاهلت صوت الرسالة الواردة لهاتفي حيث وضعته في جيب بنطالي، غالباً كانت ايمي التي لم نسمع عنها من الامس تعتذر عن اختفائها...
إنما الآن شعرت بالحرارة ترتفع الي وجهي وانا اذكر كيف بالغت مرة اخرى فيما حدث...حقاً لن أُسرف في الشرب مرة اخري...اعتذرت للشرطيان علي الازعاج الذي سببته قبل رحيلهما...

ركب الرجلان السيارة وسرعان ما اختفت من امام ممر منزلي...

اغلقتُ باب المنزل واستدرت وأنا أنظُر للمنزل الخَالي...
أخرجت نفساً مرة اخرى، وانا أُدرك حماقتي...كان أمراً يستحق الضحك بشأنه...اخرجت هاتفي...انعقد حاجباي معاً للحظات وانا اري أنه كتب رسالة واردة فقط دون اسم او رقم، لكني ضغط على الرسالة لقراءتها على اي حال وسرعان ما وقعت عيني علي الكلمات...

'رقم مجهول : لا يُمكِنهم إنقاذُك مِني'

..............


اذا..أراكم الفصل القادم 😘💖

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro