Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

ch.13

*رايفي*

أسبوعَين...

مَر أسبوعَين مُنذ ذَلك اليَوم...ومع اختِفاء العَلامَات مِن عَلى جَسَدي...بِِالكاد...كُنت أذكرُ ما حَدث...

مع اختِفاء مُترصد لَم أدري من أين أتى حَتي...
بَدأت حَياتي تَعود لطَبيعَتها...عَمَلي في المَطعَم وسَهري في مَنزِلي أو الخَارِج مع الفَتَيات

سواء كان ذلك بسبب الرِسالة التي أرسلتُها ام شَيء أخر
ما كان مُهماً...هو أنه اختَفى
كُنت أشعُر اني أستَعيد حَياتي المُشرقة مرة أخرى وكُنت سَعيدة لعدم تَواجُد ذلك اللَعين فيها...

وقَفت أمام النافِذة، أدع ضَوء الشَمس المَار مِنها يَتَخَلل شَعري المُنساب وجَسَدي...
الطَقس كان دافِئاً اليَوم، ومازال هُناك وَقت حَتى تَبدأ مُناوبتى...

إن كان ذلك مُنذ عِدة أسابيع...لكان تَفكيري في يَوم مِثل هذا يَدور حَول إذا ما وَقَعت ضَحية أخري للشيطان ام لا...

لَكِن بفضل وَغدٍ ما، أختَفَت تِلك الأفكار عن عَقلي لأسابيع...
حسناً، رُبما كُنت أشعُر بالسوء مُسبقاً...لَكِن الآن أُفكر كم سيكون رائعاً لو يَقع ذلك الوغد ضَحية للشيطان ويَختفي عن الوجود كُلياً؟؟
بما أنه مَر اسبوعَين مُنذ رَحيله، فكانت أمالي عالية...
افقت على سماع صوت الجرس...دخلت ميا، حَيَتني وأتجهت لحَيث غُرفة تغيير الملابس وتبعتها، كان ورائي يوم حافل...لكن ما كان يشجعني هو أن اليوم هو أخر يوم بالاسبوع
غداً العطلة، وكنت أكثر من متحمسة لمرافقة الفتيات في اي مكان خارجاً


"مَلهى؟..."

"أجل"
أجابت ايمي، الحماس بادٍ في صوتها...

"تَودين الذهاب لمَلهى مرة أخرى؟؟"
أعدت سؤالي وانا احاول اخفاء تَعبيرات وَجهي المُستاءة من الظُهور.

"تَعلمين أنه عَلي العُثور على شاب سَريعاً، لا يُمكنني البَقاء عَازبة فَترة طَويلة..."

امتعض وَجهي رغماً عَني...
بعد ما مررتُ به بِسبب رجلٌ ما في الأيام السَابقة، كُل ما تَمنيتهُ، هو الإبتعاد عن الرِجال لثلاث شُهور عَلى الأقل...

مُجرد مُرور رَجُل بجواري، كان يجعل جَسَدي يَرجُف في فَزع...لم أكن حَقاً، إطلاقا...في المِزاج للإختِلاط وَسَط رِجال يَنظُرون لجَسَدي اليوم...

" لا أظُن أنها فكرة سيئة، سنكون جميعاً معاّ علي اي حال"
أدلت رينيا برأيها بينما جلست على الأريكة خارجاً وعيناها مُعلقة بحاسوبها، كنت مرة أخري شاكرة لوظيفتي بينما رأيت حال رينا التي تعمل في العُطلات...

لَكِن بموافقة شخص أخر، كان رفضي يصعُب...

مع ذلك تمسكت بأخر أمل لي وهي لونا
أخذت هاتفي وراسلتها بالمُحادثة الجماعية...

'رايفي: هل تودين الذهاب للنادي الليلة؟'
ليأتيني الرد سريعاً في نفس اللحظة ومُحطماً أمالي

'لونا : بالطبع'
أغلقت الهاتف وانا أنظر لايمي التي قفزت في فرح حال قرائتها رسالة لونا من هاتفها...

حتي لونا خائنة...
ثلاثة ضد واحد...
زفرت في ضيق وانا أفكر في كَيفية إقناعهم بالذهاب لمكان أخر حتي أتاني إشعار رسالة أخرى باعتقاد أن لونا عدلت عن رأيها أسرعت بفتح الهاتف

'رقم مجهول : لا تجرؤِ علي الذهاب للنادي اليوم'

أغلقت عيني... قمت بالعد بينما تنفست ببطئ... واحد...اثنان...ثلاثة...
اعدت فتحها، أجل ما أراه حقيقة
يوجد رسالة...
تسارعت نبضات قلبي...

من أين؟ كيف عَرِف؟
هل قام بتهكير هاتفي؟
هل هو في مكان ما بالخارج يُراقبني؟؟
ليس ذلك هو المهم، بل لماذا أرسل لي مرة أخري...
الم يختف تماما طوال اسبوعين...
الم تكن تلك النهاية؟
لماذا... لماذا عاد مرة أخرى، ولماذا علية أن يُنغص علي حياتي بهذا الشكل...يومي كان رائعاً بالفعل، والآن اري هذا الهراء مرة اخرى

مرت عيني على أحرُف الرسالة مرة تلو الآخرى
وقد تخطيت حقيقة أنه راسلني مُجدداً...

ارتفع حاجبي في استنكار وأنا أتأمل مُحتوي الرسالة
أجرؤ؟؟
يقول هذا لي أنا؟؟
بل من هو، من ذلك اللعين ولما يظن أنه قد يوقفني ولو للحظة واحدة عن الذهاب لمكان ارغب به؟!!
أوه، ربما لم أرغب به منذ لحظات لكني بالتأكيد أرغب بذلك الآن وبشدة
'رايفي : من انت لتجرؤ علي إخباري ذلك؟'

انتظرت للحظات وأنا أنظر للشاشة بغضب...

'رقم مجهول : الشخص الذي يَمتلكك يا رايفي'
قهقة صغيرة صدرت، تحولت لضحكة عالية، نظرت الفتيات الي للحظات بأعين متسائلة، إن كنت قد جننت ام ماذا...
لكني لم أستطع منع نفسي...

احقاً يقول هذا؟ لي؟
مترصد وضيع؟

ما أن هدأت حتي أمسكت بالهاتف مرة أخري والادمع قد خرجت من عيني من كثرة الضحك، أوه حقاً، كم هو مضحك...

'رايفي : بالتأكيد، أعلم أنك تَرتجف من مكانك ذاك بَينما تُرسل لي هذا، كيف ستُثبت وجودك البائس عدا هذا؟ لا يمكنك مُباغتتي كما فعلت مرة أخري لأن أصدقائي بالمنزل لا بد أنك تحترق الآن بينما لا يوجد ما بإمكانك فعلة سوى إرسال بضع الرسائل الحزينة في أمل أن أهتم، لكن ماذا ستفعل؟ أنا بالفعل لا أهتم، بالواقع بالكاد اذكر وجهك اللعين من ذلك اليوم لذلك يمكنك إرسال من الرسائل التافهه ما شئت، لن أهتم على أي حال'

مَرت الدقائق دون رد... وارتفع جَانب فمي في سعادة...

لقد انتصرت...لابد أنه يبكي او يحترق غيظاً الآن...
عُدت الي الصالة بابتسامة لا يُمكنني إخفاؤها...

"يا فتيات! لنستعد للذهاب للمَلهى الآن"

استمتعت بكل لحظة في حوض الاستحمام خاصتي...
الاستجمام قبل الذهاب للمَلهى، الموسيقى العالية التي اشتغلت في الخلف، الرائحة العطرة للكرة الفوارة التي وضعتها، والماء الذي انساب علي جسدي...
إن كان بيدي كأس نبيذ احتفل به بهذا النصر...لأصبحت الأمسية المثالية...لكني سأشرب في الملهي على اي حال...

قمت بفرقعة بعد الفقاقيع الصادرة من فوران الكرة بينما الابتسامه مازالت ملتصقة بوجهي

"رايفي!"

نادت ايمي من خلف الباب، أمسكت جهاز تحكم مُشغل الأغاني خاصتي وقمت بإيقافه للحظات...
"ما الأمر؟"

"الا يمكنك إخفاض الصَوت قليلاً؟! أُنادي مُنذ خَمس دقائق! علي أي حال...سأذهب للإستحمام في المرحاض السُفلي، لا تستغرقي وقت طويل بالداخل وأنتهي سَريعاً، رينا ايضاً ستُنهي عملها ثم ترتدي ملابسها"

"حسنا"
أجبتُ من خَلف الباب وسمعت صَوت أقدامها ترحل، فقط نِصف ساعة من هذا النَعيم وأجهَز لليلة رائعة...


"أنا اعلم، أني قلت كل هذا من قبل لَكِن لن يضُر أن اقوله مرة أخرى~"
غنيت مع الأغنية بالخلفية بينما أعدت فُرشة الاستحمام للرف

وَقفت تحت الماء لحظات أخيرة، اعدت فَتح عيني، وأنا راضية...هذا يكفي...

أغلقت صُنبور المياة، سحبت المِنشفة بيدي
قُمت بلفها حول جسدي وفتحت سِتارة الحَوض...

صرخة مُدوية انطلقت من فمي، قَفزت لا إرادياً خطوة للخلف وأنا أري جسد ضخم يقف أمامي، أمام حوض الاستحمام الخاص بي!!

بالكاد كان عقلي يقوم باستيعاب الوضع الحالي...

"هل تذكرتِ وجهي الآن؟"

تسمرت في مكاني، بينما حاولت تمالك نفسي...
حقيقة أن لعين ما ظهر في حوض استحمامي من العدم فقط لأجل رسالة لعين، كانت أكبر من أن أقوم باستيعابها الآن...قلبي الذي نبض بجُنون، مازال يَتَعافي من الصدمة...

وبينما نظرت لوجهه، رأيت عيناه تجوب جسدي لتُطيل النظر على أكتافي العارية...

"أرى ذلك..."

نطق بتمعن...بينما لم أفهم، اي لَعنة يرى...

"العلامات أختفت الآن، ولا يوجد ما يُذكرك بي، يمكنني تفهم ذلك...لهذا أتيت اليوم كي أُعيد وضعها"

"م... ماذا؟؟"
أخيراً، استطعت فتح فمي، لا أستطيع استيعاب ما أسمع...وضعها مرة اخرى؟
هل يمزح؟؟
هل أنا احلُم الآن؟؟
لأني كُنت سعيدة للغاية برحيله، اهذا جزائي؟؟
لماذا؟

"هل ظننتِ أني لم آتي لأجلك الايام الماضية لأنه يوجد بضع فتيات في المنزل؟"
حك ذقنه بيده بينما تساءل
و وقعت عيناه علي عيني المُضطربة، اظن أنه رأي فيهما إجابة...نظر لي للحظات أخري، وسرعان ما صَدرت ضحكة ساخرة لعينه من فَمِه
كمن سمِع مُزحة ما...

"اوه كم انتِ لطيفة يا رايفي"
أقشعر جسدي في تقزُز، واللعنة لا يجروء لعين داعر مثلك أن يُخبرني هذا!!

أردت صراخ ذلك في وجهه، لكني لم أفعل.

أجل...بالفعل ظننت أنه ضعيف جبان، لم يستطع الدخول لأن فكرة وجود شخص اخر تُرعبه
هذا ما ظننته...لكن هذا لا يُفسر وجوده الآن

"أخبرتُك يا رايفي لا يوجد من پإمكانه حِمايتك مني، لا الشرطة ولا أقاربك ولا بضع فتيات بالتأكيد"

أقترب خطوة، وعدت خطوة...
بينما رأي قلقي وتوتري...
ظهرت رغبة شديدة في عينيه أثارت القشعريرة في جسدي...

لماذا واللعنة!، هذا المُختل!!

كان جسدي يشعر بالخطر، وأنفاسي تتسارع، توجهت عيناي للباب وانا أفكر في كيفية الوصول إليه...بينما وقف حائط ببدلة سوداء أمامي يسُد كُل مخارِجي...

إبتسامة لعينة أخري، جعلتني أُدرك أنه يَعلم، عيناه التي لم يُزحها من علي، تُتابع كل نظرة من عَيني، وتُخمن ما أُفكر به

مما زاد من ضيقي، أعلَم اني مَكشوفة...
لكني لم أملك شيئاً أخر، أنا أعلم أن لا أحد سيسمعني... وبالفعل سمعت صوته من فوق الموسيقى...

"بقدر ما سأود رؤيتك تحاولين، لكن ليس اليوم يا رايفي"

كان إنذار، انذار بألا أعبث او احاول الهرب...
لم أكن عنيدة كفاية، لأفعل ذلك بينما حقاً...لم يكن هناك مجالاً للخروج من أمامه...

كانت إنذارات عقلي تُصفر وأنا احاول العثور على حَل بينما حاولت كسب الوقت...
"م... ماذا تقصد؟ أنا أحذرك إن أقتربت مني فسأجعلك غارقاً في الندم!"
حذرته بينما أحكمت يد على لفه منشفتي و وجهت يدي الأخري ببطئ لجانب الحوض، فقط إن كان بإمكاني التقاط الفرشاة الخشبية وضربة بها قد ينزلق وسط الماء ويسقط على رأسة ميتاً وأرتاح...

هكذا تخيلت، لكن لم يكن لدي فرصة لأُمسك بالفرشاة

يده أندفعت فجأة، تُمسك بكلتا يداي وتثبتها لأعلي على الحائط خلفي، مرة أخرى...مرة اخرى تم تثبيتي...وكم جعلني هذا حَانِقة، صَوبت نظراتي الغاضبة نحوه
وسرعان ما تلاشي غضبي فور رؤيتي لوجهه الخالي من التعبيرات مرة أخري، أقشَعر جَسَدي في خَوف...
لماذا؟؟
لماذا أشعر بالخَوف لأن هذا الوغد يُحدق بي بصمت؟

"أخبرتك ليس اليوم يا رايفي"

فقط سماع رايفي من فمه تجعلني ارغب بالاختباء، لكن لا لم يكن هذا السبب... بالرغم من وجهه الخالي المثير للفزع
الا أن سبب خوفي الاكبر، هو أنه كان رؤيته...
او الشعور به، يكبح نفسه...يكبح رغبة عارمة لالتهامي او لسفك دِمائي...

تقَدم خُطوة أخري وقد دخل الحوض وأصبح مُلاصقاً لي، أغلقت عيناي بينما أشحت رأسي بعيداً غير مستعدة لأي شيء يفعله
أسيقوم بعضي مرة أخرى؟
هل سيعض رقبتي حتي أنزف وأموت؟

قبل الحصول على فرصة للتفكير بأي شيء أخر أندفعت يده وشعرت بقبضته اللعينه علي وجهي،
'قبضه لعينة' لأنه حرفياً كان يضغط علي فكي كما لو انه سيُحطمه، هكذا شعرت للحظات، لكن لا...لم يتحطم فكي...لَكِنهُ قام بفتحِه، رغماً عني...

تسارعت نبضات قلبي بينما كانت هناك يد مُحكمة على كلا من يداي و يد تجبر شفتاي علي الانفراج

رفعت عيناي اليه وأنا اتمني أن ضعفي وملامحي التي أتمالكها بصعوبة، لا تظهر علي وجهي، وبالفعل الثوان القليلة التي أمتلكتها في رجاء صامت لم يُلبيه...أنتهت ما أن اطبق فَمه اللَعين واستحوذ شفتاي...

يده المُمسكة بفكي بإحكام تَمنعني من أي مُحاولة لِعض شَفتيه اللَعينة التي تَعبث بي، واجتَحاني قَهر شديد بينما
شعرت بشفتاي يتم التهامها بين خاصته دون أدني فرصة للمُقاومة...

تصلب جسدي ما أن شعرت بلسانه يَندفع، وقد عَبِث بداخل فمي...
شعرت بالماء ينساب على رأسي مرة أخرى، لقد عاود فتح المياة، أستمر ذلك اللعين بتَقبيلي لدقائق
بينما تجرعت من لُعابه ما يكفي وانقَطعت أنفاسي
امام اللعين الذي لم يتوقف ولو لحظة واحدة مُنذ أكثر من عدة دقائق
أرتخي جَسَدي، بينما بدأت أشعُر بالدوار...
اهذه هي خطته؟
أن يقتُلنا بضيق تَنَفُس وقِلة الأكسُجين من خِلال التَقبيل؟

لمحته من طرف عيني، وكان يبدوا بأفضل حال بينما استحوذ علي كل نفس وقطرة لُعاب يَستحوذ عليهم من داخل فمي وكأنه يسحب روحي معه لا قبلة...

اهذه هي القبلة العادية بالنسبة له؟؟
أي قبله لعينة تكون بتلك القوة والعُنف؟!
هل أنا فقط من سألقي حتفي هنا؟

غطي لسانه خاصتي كُله، مُندفعاً نحو حَلقي
"همم__"

أستمعت لصوت همهمه أحدهم، قبل أن أدرك أن هذا صوتي أنا.
اتسعت عيني مُنفتحه، واللعنة متي أغلقت عيني حتى!!!

تساءلت عما حل بي، حتي شعرت بالحرارة ونبَضات قَلبي تتسارع مرة اخرى، وأدركت...أن جَسَدي الخائن يسيح أسفل لمساته مرة أخري

كلا يا رايفي!!
اصمدي!!
فكري أنها شفاه كلب مَسعور، لا أكثر ولا أقل
صخرة، أجل أنا أُقبل صخرة...

صخرة، صخرة، صخرة
كَررت مراراً وتكراراً

لكن...أيوجد صخرة بهذه النعومة؟؟
بالفعل أدركت أني فشلت حين شعرت بَجَسدي يُستثار مَرة أخري، كانت قدماي تضعُف أسفلي...الماء الذي مر علي جَسَدي لا يؤدي أي دور في تهدئتي...
وكل ما تمنيته هو أن يُزيح ذلك اللعين تلك الشفاه اللعينة قبل أن أفقد رُشدي كلياً...

بدأت رؤيتي تصبح ضبابية و أظن ان بضع الادمع تساقطت من عيني وحقاً حقاً كنت اختنق، بينما لم أستطع فعل شيء الآن، سوي تجرُع لُعابة الذي مرره بسَخاء الي...

الم مُفاجئ في شَفتي، جَعلَني أستَعيد وَعيي...
أدركتُ أنه أنتهى أخيراً...خرج لسانه كذلك أبتعد وترك يدي.
لَكِني استَطعمت الدِماء في فَمي بينما كنت الهَث في مُحاولة للتنفس أخيراً...
توجهت عيني النصف مُغلقه اليه، وكان بإمكاني رؤيتها علي شفتاه كذلك، دِمائي التي لعقها من علي شفته...
ليس وكأنك مصاص دماء واللعنة ما خطبه والدماء؟

كنت أعلم، أعلم الفرق اللعين بيننا مُنذ أخر مرة...هذا ما أجبرَني على تمالك نفسي أمامه...
لماذا أرسلت تلك الرسائِل الغبية لاستفزازة؟
مواجهته في الرسائل سهلة للغاية...لماذا ظننت أني أستطيع مُواجهته في الحقيقة؟!!
اي انتصار هذا ومواجهته في الحقيقة كانت أكثر رُعباً؟؟

يده التي أمسكت فكي اخيراً أفلتته، وأُقسم اني مازلت أشعُر بضغط أصابعه على عِظام وجهي...
لامس ذَقني بسبباته، رفع وجهي لأعلي

"أنظري لهذا الوجه..."
كان وجهه قريباً للغاية من وجهي وسط الماء الهاطل علي كلينا...

لم أدري أي وجه أظهرت ولم ادري سواء كانت هذه سخرية ام مجاملة لكن كل ما كنت سعيدة بشأنه أن قِبلة الجحيم تلك انتهت. كنت أستعيد روحي مرة أخري...

تلاشت أمالي، جَسَدي الذي خار سابقاً تصلب وانا أشعر بيده تجذب مِنشفتي وأراها تسقط، لينكشف ما تبقي من جسدي أمامه...

عيناه تعلقت بصدري للحظات و ربما كان هذا بسببه او بسبب اندفاع الادرينالين لكني وجدت يدي التي تركها سابقاً تندفع لتوجه ضربه له

لَكِن تم إمساك يَدي دون حتي أن يزيح عيناه عن صدري...
أشعر بالندم...لأني لم احضر سكيني معي...

ظلت يَدي التي أمسك بها مُعلقة في الهواء كما هي...
و رأيت يده الاخري تتجه نحوي، نحو جسدي...

لامست سبابته مقدمة صدري
"هنا، وهنا... وهنا"
أشار بأصابعه علي أماكن متفرقة في صدري ورقبتي...وقد أنذرني هذا بشيء غير سار علي الاطلاق...

"علي أن اترك علامتي هنا، إذا لم أرد أن أسمع شكواكي مرة أخرى، بالتأكيد لا يجوز أن تنسي يا رايفي"

واللعنة لم اكن أشكي!!
كنت شاكرة اني لا أذكر وجهك اللعين
لا أشكو اني لا اتذكره!!

هل هذا ما توصلت اليه من خلال قراءة رسالتي؟
لا، أعلم...لا...لقد فهمني تماماً...لا يمكن أنه لم يفعل...
لعين مثله...إذا هذا التلاعب الذي يقوم به...ما هو الا عقاب لعين لما أرسلته...

نظرا للأرض في غيظ، كانت عيناي تحترق بالدموع المتجمعة، لكني لم اترك احداها تسقط...

مُستحيل يا رايفي...
أُفضل المَوت على ان أدع هذا اللعين يراني أبكي...

لكني كنت أشعر بأعينه تَخترقُني بالفعل...

أعلم، كان علي فعل أي شيء، لكن عقلي لم يفكر...
تحت نظراته والماء...
وبدأ جسدي يرجُف مرة أخري حين لامست يده خصري...

احتدت عيناي وانا أنظر له ولم اعبأ ان اغضبته ام لا،

"اسمعني ايها اللعين، إن تجرأت علي لمسي فحقاً___"

صرخت بأعلي صوتي فوق صوت الموسيقي للحظات
لكن قبله لعينة أخري أخرستني...

حاولت دفعة بيداي، لكنه لم يتزحزح...
بدأت الطاقة تذهب من جسدي مرة اخري، بينما التصقت شفتانا...

'لا يجب أن تسقطي لمثل لمسه هذا الوغد يا رايفي'
أستمر عقلي بتنبيهي، لكن جسدي كان قد وقع في فخ لمسته بالفعل...
عيناي التي كانت علا وشك الانغلاق...فُتحت على مصرعيها بينما شعرت بيداه التي تلامس خصري تمر لأعلي وأسفل علي معدتي...بتملك يُضاهي قبلته...
بينما علا صدري وهبط في صعوبة لأخذ أنفاسي...
سقط جسدي بين يداه بالفعل، كل ما كان بإمكاني فعلة في الثَوان القليلة عدا مُقاومته...هو تَرجي عيناه المشؤومه في صمت، بينما غاصت أصابعه لأسفل...


ما أن خرجت أصابعه حتي سقط علي رُكبتاي اللذان لم أعد أشعر بهما علي أرضية الحَوض
بالرغم من أن الموسيقي كانت عالية
الا أن صوت أنفاسي المرتفعة كان كل يملأ أذني...

كان جسدي يُرجف، كل قطرة مياة ساقطة تجعلني أنتفض مرة أخري بعد أن كان جسدي في أقصي متعتة والآن في أقصى حساسيته...

كان عقلي يطفو في ظُلمات من صُنعه، وكانت نَشوتي واضِحة للغاية...
لم أُفق منها سوى علي سماع صوت طرق عالٍ لم أدري حتي مُنذ متي كان هناك...

بينما لم أستطع تحريك جزء واحد من جسدي، وفقط استمررت بالتنفس...رأيت الحَقير الذي وقف أمامي ينخفض ويلتقط جهاز تحكم مُشغل الاغاني من الطاولة بجِوار الحوض...

أطفأ الموسيقي واستدار الي، إبتسامة لَعينة على وجهه

"رايفي هل أنتي بخير لماذا لا تجيبين؟ امازال أمامك الكثير؟"
كانت ايمي ورينا بالخارِج...
توجهت عيني في قلق وذُعر للدَنيء الذي أمامي...

وكان هناك مُتعة واضِحة في عَيناه التي نَظَرت لي...

"ماذا علينا أن نفعل؟ لا يُمكننا أن نَدعهُم يروكِ غارِقة في اللذَة بأصابع مُترصِدك...اليس كذلك يا رايفي؟"

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro