Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

ch.12

انقبض جسدُها وأرتخى العديد من المرات...
أنفاسها المضطربة، خرجت منقطعة ومتسارعة مرة تلو الاخرى

يده التي حوطت عنقها، كانت كالطوق عليها...
طوق منعها من التحرك والهرب بعيداً عن فمه، لم يعد لديها ذرة طاقة للتفكير فيما يحدث لها، ناهيك عن الهرب او محاولة التخلص منه...

في مرحلة ما، توقف عقلها عن العد، كم من مرة قام بعضها...

واللعين لم يُبعد فكه عنها سوي حين غرزت أنيابه بما يكفي لتسيل الدماء
فقط بعد أن خرجت منها الدماء، وقام بلعق تلك الدماء التي سالت منها، تركها لثوان قبل أن يكرر فعلته...

اذا هذا ما عناه حين قال سيشرب منها؟
لم يكن عليها تجاهل كلمات مترصد مجنون، إن علمت هذا لما ألقت الخمر اللعين الخاص به!
ماذا عن ثلاث زجاجات في رف مطبخها؟!
كان وجود الزجاجات أفضل مما يحدث لها الآن...

أغلقت عيناها في الم حين شعرت بأنيابه في جانب كَتِفها...

انقبض جسدها، تساقطت قطرات العرق على جبينها، فمها الذي فُتح لاستنشاق الهواء...كان حالُها يرثي له...وكان الألم مماثلاً في كل مرة

شعرت أن الوقت لا يتحرك، بينما ارتفعت درجة حرارة جسدها، واصبحت أكثر حساسية...

كان وعيها بكل لمسة علي جسدها تزداد، يده علي رقبتها أخرى علي ذِراعها، شفتاه التي لامست جلدها، أسنانه التي غُرزت بداخلها، ولسانه الذي مر عليها...

وجدت في لسانه الذي مر بروية بعد كل عضة، راحة وتخفيفاً لألمها...

لسانه الذي طيب الجرح الذي تسبب به...
كانت تحصل على الألم والراحة من الشخص ذاته، وكان ذلك يثير جنونها... وجعلها ذلك أكثر غضباً بداخلها، وحُنقاً

عاد الي الخلف، لم يترك لها فرصة للراحة من قبل لكنه الآن ابتعد تماما
علي الاغلب انتهى، رأت من طرف عينيها الدماء تُغطي فمه وقد لطخ بعضها قميصه الابيض أسفل الجاكيت الجلدي الاسود...

ابتعد عدة خطوات أخرى و تأمل اللوحة الفنية التي صنعها بأسنانه علي جسدها...
'مختل لعين'
فكرت بينما رأت إبتسامة تعلو وجهه، شاهدته في صمت بينما سنح لها الفرصة أخيراً بأن تأخذ أنفاسها

"تبدين جميلة اليوم يا رايفي"
إن لم تكن مُتعبة، مقيدة، منهكة...لكانت أرته معنى الجمال الحقيقي...وهي تغرس سكين في قلبه او تبصق في وجهه

لكنها لم تقوى حتي علي الرد، واكتفت فقط بتجاهله وسبه بداخلها...
إن أنتهي الآن سيرحل ويتركها؟
هذا ما أملته، لكن أملها أنتهي سريعاً حين أقترب مرة أخري...وحينها خرج صوتها رغماً عنها
" ما مالذي تفعله؟"

لا يُعقل انه سيقوم بذلك مرة أخري؟!
لقد كانت على وشك أن تفقد عقلها بالفعل!

انتظر للحظات قبل أن يجيبها...
"الا ترين؟ كيف يحمر وجهك، وتتقطع أنفاسك؟"
ليس كما فعل سابقاً، بل بلمسة مُماثلة للسانه، مرت أصابع يده علي وجنتها في رقة

"تنبعث منك رائحة يا رايفي"

" م...ماذا؟؟"
سألت والقلق يعتريها...
كانت تود أن تقول أنها لا تعرف، لكن شيء في نظرته جعلها تُخمن ما يتحدث عنه...

لم تتوقع، أنه سيدرك ما حاولت هي تجاهله...
...رائحه اثارتها...والذي لا تلوم جسدها على رد الفعل هذا بعد كل ما مرت به...

لكن ما لم تتوقعه هو أن يلحظ ذلك اللعين هذا...او أن يقرر جعل إدراكه لهذا أمر علني لها

أصابعه التي لمست وجنتها برقة، مرت على رقبتها...

أحترق جسدها بينما مر باصبعه علي مكان عضته...سرعان ما توقف إصبعه علي إحدى الجروح التي كانت علي بداية صدرها وأرتجف جسدها مرة أخرى

إبتسم في مكر وهو يري عيناها المُعلقه بالأرض في صمت وتوتر...

أخذ وقته وهو يقرأ كل التعبيرات التي مرت على وجهها من ذل، غيظ، غضب عارم...بقدر ما علمت أنه لا إرادة لها برد فعل جسدها، ليس بعد كل ذلك اللعق والحرارة التي أجتاحتها...

تعلم أنه لم يكن لها إرادة بذلك، لكن لأنه كان مترصدها، لأنه كان الشخص الوضيع ذاته الذي أقتحم منزلها وعلقها، كانت تشعر بالغضب والمهانة وتمنت لو تقتلع فمه ذاك و لسانه، أن تخرق أعينه التي نظرت لها كما لو أنه انتصر في هذا الصراع الصغير بينهم...

أقترب منها وهو يهمس في أذنها
"لن يكون من اللائق تركك هكذا من يدري الي أي ناد ستذهبين واي رجل ستقابلين ليصلح هذا؟ "

"ليس من شأنك، اي رجل سأقابل وأي رجل سأدعه يقوم بلمس جسدي، بالتأكيد لن يكون أنت!"

بصقت الكلمات في وجهه بغضب...
بقدر ما جرح كبرياؤها أرادت إستصغاره وتحقيره...بأن تعلن له مرة أخري أنه لا يمكنه أن يمتلكها...

"لا يوجد رجل جيد بالخارج، جميعهم خطيرون يا رايفي لا تعلمين من سيقوم باستغلالك، ليس وكأني سأدع وغد يلمسك علي قيد الحياة، لكني أخبرك كمثال، إياك أن تضعي في اعتبارك رجل أخر ليعتني بك"

بقدر ما علمت أنها أغضبته، لكن رد فعله الهادئ كان أكثر من مروع، لم تتلقي سوي تأكيد لوجوده بل و تهديد محتمل لحياتها العاطفية المستقبلية...

أصابعه التي أستمرت بلمس جسدها، ازعجتها،
لم يكن بإمكانها التركيز على وجهه ومحادثته حقاً بينما أستمر بفعل ذلك...
"الن تبعد اصابعك تلك الآن؟!"
صرخت في وجهه بغضب

"لا يمكنني فعل ذلك، مازلت لم أعرف ما هو مذاقك من الأسفل رايفي"

اتسعت عيناها للكلمات البذيئة التي سمعتها للتو بينما لم يحمل وجهه اي تعبيرات تُذكر

"أخبرتك...هذا الجسد، لن ينتمي لشخص أخر في هذة الحياة سواي"
نزلت كلتا يداه لتمسك خصرها، ارتفعت عيناها له بحدة في تحذير...
"أخبرتك أني لن أدعك تلمسني!"
حاولت الابتعاد عنه وهي ترفسه بقدميها،
لكن لم يكن الابتعاد عنه ممكناً حقاً بينما كان هناك حائط خلفها

"لن يكون ذلك ممكناً يا رايفي، ما دمت أتواجد في هذا المنزل...فكل ما بك يخُصني"
مرت يده علي خصلات شعرها، تبعه وجهها، يده التي تحسست وجهها بروية كممت كلا من أنفها وفمها

ضغط يده، وكُتمت أنفاسها للحظات...

أتسعت عيناها بينما أختنقت، غير قادرة علي ازاله يده او المقاومة بأي شكل...

بينما عافرت لثوان مع انقطاع الهواء عنها اقترب من وجهها، سمعت همس شيطاني يتخلل أذنها
"ترين؟ حتي انفاسك انا من يتحكم بها"

بعد أن رأي من مُحاولتها ما يكفي، أزال يده، لتستنشق الهواء بكميات كبيرة خلال لحظات قليلة...

لكن رايفي، مع كل الرعب الذي تملكها، الا أنها كانت أعند من أن تستسلم، كانت تخشي الخسارة أكثر مما تخشي الموت
لذلك حتي بينما شعرت انها علي وشك أن تفقد وعيها نن قلة الهواء الا أنها حاولت ركلة مرة أخري، بالرغم من أنها رأت أنها تضربه، الا أن حركتها كانت أبطأ بكثير في الواقع لتقع قدمها التي ركلتها بين يديه عيناه التي امتلأت بالمتعة تنظر لها بشفقة ساخرة...

التعبيرات السوداوية القليلة التي ظهرت على وجهه اختفت...
وضع قدمها علي كتفه، تبعتها القدم الاخري
يده التي كانت كالحديد علي أقدامها، لم تدعها تتزحزح...

كانت مُثبته بالكامل، وشعرت بيده ترفع ثوبها القصير بالفعل، تمر علي أعلي فخذها حتي وصل لملابسها الداخلية...

بينما نبض قلبها مئات الأضعاف وهي مُعلقة ومثبتة بواسطته تعلقت عيناها به، بادلها النظر، وظهرت إبتسامة شيطانية أخرى قبل أن تغوص رأسه بداخلها...

النجوم، كانت تري نجوم تلمع بداخل رأسها...
او أضواء تُغشي عينيها...
أرتجف جسدها دقائق عديدة حتي بعد أن انزل قدميها من على كتفه...مازالت النشوة التي وصلت لها قوية للغاية، وتتملك كامل جسدها...

كانت رأسها عالقه في سماء اخرى...ولم تفق سوى حين شعرت بيده تمسك بيداها المقيدة، مازال عقلها لا يعي ما يحدث...

ومع أنها رأته يخرج سكين من إحدى جيوبه الا أنها لم تهتم بما فيه الكفاية لما سيفعل به...كان جسدها وعقلها مُنهكين للغاية للتفكير بأي شيء...

وضع السكين أعلي يداها وقطع الحبل الذي يفصلها عن الأرض، توقعت أن تسقط...بينما لم تشعر أبداً بأقدامها الآن
لكن هذا لم يحدث...
يدهُ الممسكة بكلتا يداها، رفعتها عن الارض، أخفضها برقة، غير متوقعة...حتي لامست أقدامها الارض...لكن عن أي قدمان تتحدث بينما لم تشعر بجسدها كله؟؟

ما أن وضعها علي الارض حتي تعثرت في أقدامها وسقطت...ولا لم يلتقطها...
تركها تسقط أرضاً، وكأنه يستمتع بمشاهدة اثار فعلته، بينما لم تقوي حتي على استخدام قدميها...

لعق شفتاه التي لمعت بها...بينما نظر لها برغبة أكبر...
كانت الاثارة تتخلة أكثر فأكثر، لكنه تمالك نفسه كما فعل طوال الساعة الماضية...

استند بإحدي ركبتيه على الأرض، مُنخفضاً بجوارها، قام بفك العُقدة من حول معصميها...
أخرج وردة لعينة حمراء من جيب معطفه، وضع الوردة خلف اذنها وهو يتساءل...
"هل يُعد هذا عقاباً إن كنتِ أنت فقط من استمتع؟"

برؤية حالتها، لم يتوقع إجابة لكنه أكتفي بالهمس في اذنها
"لا تُلقي بنبيذي مرة أخري يا رايفي"

عاد للخلف وهو يتأمل جمال رايفي عزيزته، بينما عَلَم جسدها ملكاً له وكانت الدماء تغطيها...و وردته تزين رأسها...

إبتسم لنفسه وهو يقدر عمله قبل أن ينهض أخيراً ويرحل

يرحل تاركاً إياها في فوضى...
فوضى من آثار الدموع والصراخ والدماء والعرق...
فوضى صنعها هو...

في اللحظة التي أستعادت فيها جزء من وعيها وطاقتها كان أول ما فعلته هو انها توجهت للحمام...جلست هناك في الحوض، تحت الماء لأكثر من ساعة

المياه التي انهمرت علي جسدها، صفت عقلها...
حتي أستعادت وعيها تماماً وأصبحت قادرة على الحركة...

خرجت من الحوض، لفت نفسها بمنشفة وقفت أمام المرأه...

عضت علي شفتها السفلية في غضب وهي تنظر لعلامات العض الكثيرة التي تركها علي جسدها...

كم من أيام سيستغرقها الأمر حتي تختفي...بمجرد التفكير أن تلك الآثار ستتواجد معها تذكرها به عدة ايام أخري، رغبت بأن تقتلع كافة جلدها وتمزقه كما مزقت وردته اللعينة...

هذا العاهر، فقط إن كانت قادرة على الإمساك به، لأرته الجحيم بينما مزقت جسدة لقطع وهي تراه يتوسل لها فقط كيلا تقتله...
العديد والعديد من السيناريوهات مرت برأسها...حيث تقوم بقتله فيها...
كان ذلك...هو الامر الوحيد الذي هدأ غضبها قليلاً...

مع ذلك برؤية، والشعور بأنياب أسنانه في جسدها، كان كل ذلك يختفي
كان يبقي لها فقط الشعور بالبؤس، انه تمكن منها، وأنها خسرت أمامه...

لم تكن حتي مباراة بينهما، كانت تلك فقط محاولتها للنجاة منه...لكنها لم تكن لتعترف بذلك...هي التي كرهت تحكم الرجال وتلاعبت بهم، كانت تحت رحمة رجل...

وضعت المنشفة على وجهها وصرخت بداخلها، صرخت عدة مرات مع ذلك لم يختفي غضبها ولم تشعر أنها أفضل...

فقط حين سمعت رنين الجرس بالأسفل...أنتبهت وتأهب قلبها...
سارعت للخارج في قلق، حتي تذكرت...ان كان ذلك اللعين الذي يأتي ويذهب في منزلها كما يشاء هل سيهتم حقاً بقرع الجرس؟
توجهت لغرفتها، أطلت من النافذة...وسرعان ما رأت سيارة رينا بالخارج... زفرت بارتياح وهي تهمس لنفسها "ليس هو"

أستمر رنين الجرس، أسرعت بأخذ روب نوم مُعلق فضفاض طويل يغطي كلا من رقبتها و أكتافها وارتدائه فوق ملابسها الداخلية، كان هاتفها يرن وسرعان ما تجاهلته ما أن رات ان المتصل هو رينا، حالما خرجت من الغرفة رأت الحبل وسكينها المُلقي على الارض...

قامت بقطع الحبل باستخدام السكين والقت كلاهما بالغرفة، أغلقت الباب وصرخت "أتية"
وسارعت للباب حتي فتحته، وأنتبهت فقط وهي تفتحه، أن القفل...لم يكن سليماً بل كان جديداً كلياً...
أوة، كم كان مراعياً بتركيب أخر بدل الذي حطمه لها قبل رحيله...

يجرؤ علي تبديل قفلها بعد ما فعله!
بعيداً عن ازدواجية تفكيره التي قد تجعله يفعل هذا حتي، شعرت بالغثيان لمجرد التفكير به مرة أخري...

'أنسيه، أنسيه، أنسيه و اهدئي'
وضعت يدها علي صدرها، وقامت بأخذ نفس طويل وهي تكرر مراراً وتكراراً لنفسها حتي تهدأ ولا تفكر به...

وبالفعل هدأت وقامت بإدارة المقبض،و استقبلت رينا التي كانت بالخارج والتي تفاجأت انها لم تأتي وحدها بل حضرت ايمي معها...

" ما هذه المفاجأة؟"

"أحضرتها معي وانا أتية"
شرحت رينا المُلخص

"هذا لانك لم تردي على مكالماتنا ولا الرسائل، كنت على وشك استقلال تاكسي والقدوم حين أخبرتني رينا أنها أنهت عملها، فأخبرتها أن تقلني معها، سأقيم معك لفترة من الوقت لأني قلقة عليك، ولأني أنفصلت عن الشاب الذي عرفته منذ بضعة أيام"

تجاهلتها رايفي، لم يكن انفصال ايمي بخبر، كان ذلك هو حدث اسبوعي تمر به...لأنها لا تكون جادة أبداً في علاقتها كما انها تذكرت أمر اهم...

"أوه، رينا صحيح ما الذي حدث بشركتك؟"

"لا تسأليني...لا أدري، بدأت المعلومات فجأة بالتسرب لكن سرعان ما توقف ذلك وعاد كل شيء لما كان علية من تلقاء نفسه"

زفرت رينا بغضب وهي تلقي بجسدها على الأريكة...
"لا أعلم من ذاك الذي يعبث معنا، أقسم أني لن أسامحه علي ساعات نومي التي ضاعت!"

أشاحت رايفي بنظرها عن رينا وهي تفكر، ربما أكانت تلك فعلته؟ قام بمحي نفسه من كاميرات المراقبة بالفعل، ربما كان هو من تسبب بذلك، ليخرج رينا... ليجعلها بمفردها...

"بالمناسبة، رايفي العظيمة التي تفخر باستعراض جسدها الرائع و ملابسها المثيرة، ترتدي ملابس ساترة في المنزل؟"

تساءلت ايمي وهي تنظر لرايفي بتعجب، كذلك التفتت لها رينا

"هل غيرت ملابسك؟"
سألت رينا التي رأتها منذ ساعات بالفعل برداء مختلف...

توترت رايفي للحظات، قبل أن تأتي بأفضل إجابة...
"ذلك لأنه، لأني...أظن اني التقط برداً...حلقي يؤلمني وأشعر بالتعب...لذلك ارتديت شيئاً ثقيلاً" بررت رايفي وهي تأمل أن يصدقا كلماتها...التي لم تكن كذبة بالكامل بالفعل جسدها متعب وحنجرتها تؤلمها من كثرة الصراخ التي مرت به...

لم تستطع رايفي أخبار صديقاتها، لأنها كانت تشعر بالحرج...
او المهانه لتكون أكثر دقة، إن علمت ايمي او رينا أنها شعرت بنشوة من قبل مترصدها...لن يكون بإمكانها مواجهتم مرة أخري...
كانت تفضل الموت علي البوح بذلك...
ذلك الحقير الداعر، علي يد مترصد! مترصد واللعنة!!
ليس وكأن جسدها متلهف للمسة رجل حتي أن شخص وضيع كهذا أثر بها؟!! لم تدري ما الخطب الذي حل بها حينها...سواء كان لسانه اللذي عمل جيداً سواء بأعلي جسدها أم بأسفله...ام هي التي كانت مثارة لأنها لم تُمس من قبل رجل مُنذ فترة...

في الحالتين اعدت الأمر خزياً...خزياً لا يمكنها أبداً الإفصاح عنه...كل ما بإمكانها فعله هو التمني ان يسقط ذلك اللعين في حفرة ما او تصدمه سيارة ما ويلقي حتفه ولا تراه مرة أخري...

بتقرير أن ثلاثتهم اكتفوا من هذه الليلة المرهقة توجهوا لغرفهم...

جلست رايفي بفراشها...أمسكت هاتفها وقلبت في الرسائل العديدة التي ارسلها الفتيات، أغلبها عن انفصال ايمي ثم سؤالهم عنها...
أغلقت الهاتف واستعدت للنوم...اوهكذا أرادت لكن بالتأكيد كان ذلك مستحيل...ليس مع الليلة الحافلة التي مرت بها، بالرغم بأنها الآن شعرت بالأمان لوجود رفيقاتها معها بالمنزل...لكنها لم تتمكن من السقوط في النوم واستمر عقلها بإعادة كل ما حدث في الساعات الماضية...

تقلبت يميناً ويساراً حتي سمعت صوت إشعار وصول رسالة لهاتفها... أمسكت الهاتف و اتسعت عيناها...
'رقم مجهول: لا تستطيعين النوم لأنه لا يمكنك التوقف عن التفكير بي؟'

انتفضت من على السرير وهي تنظر حولها، أيقول هذا لأنه يُراقبها ام أنه فقط يُخمن؟

تساءلت للحظات ثم قررت أنه اياً كان الإحتمال فلا ضير من الحذر علي اي حال
اتجهت للنافذة نظرت للخارج لكنها لم تري شيئاً، او شخصاً مختلاً ف مكان ما في المنطقة الهادئة...

أغلقت جميع الستائر علي اي حال، لن تعطيه المُتعة بمشاهدتها...

بعد دقائق...عادت للفراش وامسكت بالهاتف...قرأت الرسالة مرة أخرى...
كان الغضب قد عاود لاحتلالها، فكرت كثيراً بأي وسيلة تضايق هذا الشخص...حتي تغضبه وتهينه كما فعل هو...
بأي وسيلة ترد الاهانة التي شعرت بها...

وبعد تفكير مطول ضغطت أصابعها غلي الهاتف وأرسلت رداً
'رايفي : لا تظن لأنك تمكنت مني مرة، أن ذلك يعني أنك شيئاً ما، لا أنت مازلت وستكون لا شيء سوي جبان وضيع يحاول الترصد وجذب انتباهي، تدرك اني لا أعلم أنك انت من خلف تسرب معلومات شركة رينا؟ هل كان الاختلاء بي هو السبيل الوحيد كي تتمكن من مباغتتي؟ بالنهاية انت لا شيء سوي جبان حقير واعلم انك لن تظهر وجهك اللعين في بيتي ما دام اصدقائي معي لذلك يمكنك فقط التعشُم برؤيتي من بعيد بينما تتلصص من الخارج كما تفعل الآن بما انك اضعف من أن تدخل حين يتواجد احد ما'

ضغطت إرسال، إنتظرت عدة دقائق ولم يأتيها رداً...
كانت رسالة طويلة لحد ما، اي أنه لا يستحقُها...
لكنها شعرت براحة كبيرة حين لم تتلقي رسالة أخري...
لا بد منه أنه غاصب بما يكفي كيلا يجد رداً ينفي به ما قالته الآن

رؤية وجهه الممتعض، امر ستفرح برؤية في أحلامها لليلة
لم يكن عليها القلق منه، ماذا عن بعض العضات علي جسدها ولمسها مرة؟ ستفكر أن كلباً مسعوراً قام بعضها وينتهي الأمر...
كان ذلك هو أقصى ما يمكنه فعله، بالتفكير بالأمر...لأنه لم يفعل شيء سوى لعقِها، لا بد من أنه ضعيف بالاسفل...

لم أتعبت نفسها بالتفكير في مثل هذا الجبان حتي؟
هي أفضل من أن تضيع وقتها بالتفكير في أمثاله...
بتقريرها أنه ما هو سوي جبان ضعيف، تركت هاتفها وخلدت للنوم بقلب هانيء...

بعد أكثر من مرور نصف ساعة على سقوطها في النوم، لم يُسمع في الغرفة سوى صوت تنفسها الهادئ...

ببطئ، انفتح باب خزانة ملابسها...وخرج هو منها...

تقدم نحو الفراش بينما نامت علي ظهرها وقد استندت كلتا يديها علي الوسادة أسفلها، تأمل جسدها النائم بكل هدوء

ارتفع فمه في إبتسامة، حين رأى من بين روب نومها المُبعثر الآثار التي صنعها بارزة على جسدها...

رفع هاتفه ونظر للرسالة التي أرسلتها مرة أخرى، أخذ نفساً طويلا كي يمنع نفسة من اصدار اي صوت بينما ابتسم وهو ينظر للرسالة

اعاد الهاتف لجيبه، أنخفض و وضع قبلة صغيرة أعلي ثديها حيث شعر بنبض قلبها أسفل شفتاه...

"لم أكن أبداً مُتديناً، لَكِن ليُبارك الرب هذا القلب يا رايفي"

................

أتمني أن الفصل قد نال إعجابكم،
وأراكم الفصل القادم 😘

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro