Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

٩- ذكريات مؤلمة وانكسار


أتمنّى لكم قراءة ممتعة من كل قلبي 💛👀

صلوا على سيدنا محمد 💛✨
اذكروا الله ✨💛

ركزوا في القراءة وتأنّوا 💛✨.
واتركوا لمساتكم الجميلة بين الفقرات 💛✨

في شي جد يقهرني وبصراحة شي تافه بس رح احكيلكم انا تقريباً بكتب البارت اقل تقدير اقل تقدير بقعد فيه اسبوعين بالآخير لما انشره وخلص اطلع من الواتباد بيجو متابعيني الجميلين وبتوصلني اشعارات الڤوت والكومنت الى آخره... هاد كله منطقي ولكن الغير منطقي ويدعي تدخل المخدرات هو انو مجرد بس ربع ساعة ولا الاقي كومنت جاي على كلامي الي تحت البارت :) !!!

لحقتي حبيبتي ؟ انا بقعد فيه اسبوعين واكتر وبالاخير تيجي انتِ في ربع ساعة تخلصيه ؟ صبية ركزي في القراءة وتأني فيها عشان تفهمي :) .

..

جفلَتْ في مكانها موقفةً شهقاتها والرؤية أمامها سوداء تماماً تتمنّى انتزاع تلك العصبة بكل قوة حتى تبصر أمامها ما إن كان خيالًا أم لا

أهدابها ابتلّت والتصقت بما يحيط عينيها يمنعها من الرؤية لما سمعتْه من صوت مألوف عليْها
" ستـ.. أنتِ ! "

لم تعي على نفسها وهي تنطق بارتباك وتساؤل جوابه محتوم
" جـ-جـ-جين..! "

بقي هو يناظرها أمامه وعيناه منفرجة كحال شفتيه
لا يصدّق أبداً عقله ينفي ما جال به ويركله خارج رأسه بقوّة ، مئات التساؤلات الّتي خطرت في باله يبحث عن الأجوبة لها ، أعاده من دوّامة أفكاره صوتها المرتجف مجدّداً

" جين .. هل ..هذا أنت ؟ "

لم يجب بل نهض عن كرسيه واتجه خارجاً مغلقاً بالباب
بقوّة يجعلها ترفع صوتها المترجّي
" لو سمحت أرجوك أجبني،من أنت؟"

تجاهلها بينما ظهر كاي أمامه وقد لاحظ صدمته
" هل كنتَ تعرف ؟"
صكَّ أسنانه حتّى برز فكّه بحدّة

" أنا صُدمت مثلك زعيم عندما لمحتها أوّل مرّة-"

" ومع معرفتك..أنت أمرت بتعذيبها ! "
قال بهدوء بينما عيناه جذبت كل الظّلام في العالم

جفلت معالم الآخر لينطق بعدها بملامح جدّية
" زعيم اسمعني أنتَ تعلم أهمّية القرص لمجموعتنا لم أكن لأسمح بتفويته فقط لأجل-"

" لأجل ماذا ؟ "
قاطعه الآخر ناظراً في عينيه بكل ثبات والغضب تملكه بالكامل.

" زعيمـ-"
حاول ان يفسر لكنه قوبل بالرفض

" لأجل ماذا كاي ؟ "
علت نبرته بسخط والنيران تضخ من عينيه

تنهّد المعني يمسح على جبهته بينما الآخر ما زال يبحلق به يكاد يخترقه

" هل يسمعني أحدكم ؟ "

قاطع نقاشهم صوتها ، كشّر بملامحه
" أعِد ذلك القماش في فمها لا أُطيق سماع صوتها "

قال وكأنّه يتحدّث على شيء يُقزّزه ليومئ الآخر ويدخل
عليها شاكرًا اياها لانقاذه

مجرّد أن سمعت صوت الباب فُتح لتهجم بلسانها
" اسمعني أنا-"

لم تكمل جملتها بسبب حشي كاي لقطعة القماش مغطّياً ثغرها خارجاً ، سعات بقوة ثمّ بدأت بالأنين لعدم قدرتها على الكلام
" مستحيل أن يكون هو مستحيل، فقط لا تفكّري مستحيل "

𖣘𖣘𖣘

"الآن أخبرني كل ما جمعتَهُ عنها "
أمر بينما يجلس على كرسيه الملكي خلف طاولته الضّخمة المليئة بالأوراق التي تحوي المعلومات الّتي طلبها

انتشل باصبعيه ورقةً يظهر فيها معلوماتها الشّخصيّة بينما بدأ الآخر بالحديث

" مين ستريلّا عمرها-"
بدأ كاي بتلاوة ما حضّره من معلومات قديمًا لكنّه توقف عندما رأى الآخر يسحق الورقة بين أصابعه مغمضًا عينيه بسخط

" أتمازحني ! ليس هذا ما طلبته ، تلك أعرفها أخبرني جديدها "
نبرته كانت مشبعة بالحدّة وفكه لا ينفك يبرز بحنق نتيجة صك أسنانه

" حسناً، مؤخّراً هي تزوّجت من كيم نامجون زعيم مافيا الذّئب ....فجأة بدون سابق إنذار "
تكلّم بعد أن تنهّد مغلقاً عيناه

" دون سابق إنذار؟"
استفسر مضيّقاً لعينيه بينما يتّكئ بمرفقه على يد الكرسي والأخرى يمسك بها الملف

" يعني هم لم يكونوا يتواعدوا ، أعني فجأة .. فجأة يعني فجأة "
تحدّث كاي متنهّداً باسطاً ذراعيه في الهواء عندما خانه التّعبير ولم يجد ما يقوله

" نامجون .... بالتّأكيد سيكون فجأة ، هو لم يمل من حركاته بعد ، أنا متعجّب من إرادته القويّة حتّى الآن"
قال وابتسامة سخرية استوطنت شفتيه ينظر إلى الفراغ وكأنه يفكّر في شيءٍ ما

" حسناً سأذهب أنا الآن ، عُد لتفقّد بيكهيون ،لا يوجد أحد في القصر ابقى هنا وأدِر الأمور لحين عودتي لا يوجد أحد هناك "
أمر بينما ينهض ينتشل مفاتيح سيّارته وسترته الجلديّة

" لكن زعيمـ-"

"هذا لم يكن طلباً كاي ، كان أمر "
نطق ينظر في داخل عينيه بهدوء

أومأ له بهدوء ليربّت على كتفه قبل خروجه

اتّجه لسيّارته وركبها ،نظر للأمام يضغط على مقبض السّيارة

" لن يلين قلبك جين،إيّاك،لا تنسى ما حصل "
حذّر نفسه وشغّل سيّارته وانطلق كارهًا ما يفعل

وبينما هو في الطّريق هاجمتْه ذكريات كان قد دفنها منذ زمن،تلك الضّحكات،تلك الهمسات،تلك اللّحظات
تلك الأيّام الّتي حاول أن ينزعها من ذاكرته لم تأبى الخروج وكأنها جذور صلبة سميكة ترفض ترك تربتها

نفى برأسه يميناً ويساراً وكأنّه بذلك يرميها
ليشهق بصدمة إثْر القطّة الّتي خرجت من اللّا مكان تقف أمام السّيارة ضغط على المكابح بقوّة حتّى كاد يصطدم رأسه بالزّجاج الأمامي لاهثاً وكأنّه كان يركض لمسافة طويلة

ليراقب القطة بينما تهرب بعد ذلك
ثم نقل بصره إلى المرآة ليلحظ تعرّقه ووجهه المحمر، اتّكئ على باب السيارة بجانبه مغمض العينين أرجع شعره للوراء ماسحاً عرقه عن جبهته ليعيد يناظر نفسه قليلاً

" سأُنهي الموضوع الآن وتبّاً للجميع "
ضغط فكّه وصكّ أسنانه محرّكاً مقبض السّيارة ومنطلقاً بسرعة تطايرت إثرها ورقات الشجر

𖣘𖣘𖣘

تنهد للمرة الألف ثم دخل وفتح الباب وتحرّك جالساً على الكرسي الموجود سابقاً بعد أن صرف الحارس ، كانت نائمة منكمشة على نفسها بينما يداها مربوطتان للخلف

شعر بالغضب
كيف يمكن لها النّوم بسلام،كيف تستطيع التّنفّس؟ ، هل تعتبر نفسها بريئة؟،لا لن أسمح لها

ضرب بقدمه الأرض بكل قوّة مسبّباً جفولها واستيقاظها من .....نومها؟

حاولت الكلام بعدما استقامت بجذعها محاولةً الجلوس لكن القماش داخل حلقها منعها تكاد تبتلعه لكبره فقام وانتشله ثمّ رماه بتقزّز وعاد إلى مكانه
سعلت قليلاً ثمّ نطقت بخفوت

" جـ-جين...أهذا أنت حقّا ؟ هل عدْت؟"
نبرتها المبحوحة المتألّمة غرزت في داخله عميقًا

طرف شفّته ارتفع ليرسم ابتسامة جانبية مالت للجنون
" مرحباً يا جميلة "

اغمضت عينيها بمشاعر مختلطة ممزوجة بين الصدمة والمفاجأة والحزن بالرغم من العصبة اعتصرتهما داخلًا عضّت شفتها السفلية بقوة وتشنّج جسدها ومال للارتجاف مما جعله ينظر لها محاولًا معرفة ما يجول ببالها مستمتعًا بحالها

انتحبت ودموعها سُرقت بواسطة العصبة لكن نبرتُها فضحت دموعها
" جين...أ-أنا-"

" ما زالت نبرتي ثابتة في دماغك،تعرّفتِ علي حتّى دون أن تريني ...بعد تلك المدّة أهنئك صراحة "
بسخرية مطلقة قال وصفّق في آخر كلامه

زاد نحيبها أكثر وقد تسللت عبراتها من تحت العصبة
" جين.."

" أليس لديك شيء آخر لتقوليه غير اسمي اللّعين؟"
تكوّرت قبضته بينما علت نبرته محاولاً الحفاظ على رباطة جأشه

"كيْف هي الحياة بالعيش كالحقيرين هكذا؟ "
عاد الهدوء القاتل إلى نبرته

ولم تُجبْ بل عضّت على شفتها السّفلة بندم عالمة بقصده

عندما شاهد ردّة فعلها لما قاله أبعد ناظريه عن شفتيها "لا تفهميني بشكل خاطئ أنا فقط أسألك لخبرتك في هذا الأمر "

بسخرية خالية من الفكاهه تماماً قال

"جين أرجوك توقًف عن ذلك "
بترجّي من بين دموعها قالت بصوت خفيض

" لمَ؟، تؤلمك معرفة أنّك حقيرة بلا ضمير؟ ،امرأة لئيمة لا تحب إلّا نفسها ها ؟! "
صرخ في وجهها بأعلى صوته ساخطًا ولم يزدها هذا إلّا بكاءً بحرقة

" أجيبي فلتحل لعنة السّماء والأرض عليكِ !"
اقترب منها وصرخ بوتيرة أعلى من الّتي سبقتها
عروقه وأوداجه ظهرت في جبينه ورقبته مصاحبةً لبضع قطراتٍ من العرق ولم يسمع منها شيئاً سِوى شهقاتها

خطف ذرّات الأكسجين لرئتيه بعمق ثمّ حرّرها ليتقدّم ناحيتها ويسحبها من مرفقها منهضاً إيّاها حارصاً على إوجاعها ونال مراده عندما سمع تأوهها المتألّم

وقف خلفها وفكّ عصبة عينيها لتحاول هي الالتفات إلى الوراء متلهّفة لرؤيته لكنّه حذّرها بنبرة قاتلة
" إيّاكِ والالتفاف "

ثبّتت رأسها للأمام بينما مقلتاها تكادان تقتلعان من مسكنهما لشدّة التفافهما للوراء ، زفر بسخرية ، يداه نزلت لتفكّ الحبل حوْل رسغيها ، اقشعرّت للمسته وأغمضت عيناها

فور أن انتهى من تحريرهما أرادت الالتفاف لكنّه صدّها ووضع يده على رقبتها دافعا رأسها للأمام ليصدم جبهتها بالحائط صابّاً جام قوّته في معصمه
مُؤلماً إياها

لتصرخ بقوّة تبعها صوت بكاءها،فانتحبت من جديد ترتجيه
" جين لا تفعل أرجوك دعنا نتحدّث أرجوك أتوسّل إليك"

وحاولت الالتفاف ببطئ علّها تبصر وجهه
لكنّه شدّد على قبضته لتتأوّه شاعرةً بدمائها تنحدر أمامها

" أجل توسّليني أكثر هيا توسّلي هذا لذيذ "
نبس باستمتاع كأنّه يرتشف نبيذًا باهظًا أغدقه بمذاقه اللذيذ هادفًا إذلالها

ضغط رقبتها للأمام لتصرخ ألمًا أسفل جلدها أصلح مكشوفًا للعلن وينزف بكثرة

" جين بحقّك توقّف "
تهوّرت وصرخت بوجهه آمرة وليتها عرفت كمية ما ارتكبته مع غباء !

" ليس هذا ما طلبته "
ابتسم بجانبية وقال مرعِبًا إياها أكثر

فصحّحت له بسرعة خشية ما سيقدم عليه
" أرجوك آسفة،آسفة لا تفعل أرجوك أتوسّل إليك لا تفعل "

خفّف من ضغطه ولم يرد كان يستمتع بها كثيرًا

أمسك بالعصبة وعصرها بين قواطع قبضته لتنزلق منها بضع قطرات ماء ، سخر
" هل قمتِ بتبليل العصبة مسبقاً أم هذه دموعك حقاً؟"

" جين، فقط توقّف عن ذلك حسناً أنا لم أتمكّن من نوم ليلة واحدة بسلام منذ ما حدث "
صرخت بكلمات تحمل في طياتها العتاب

" هذا يبدو واضحاً جداً،لم تكوني قبل قليل نائمة صحيح؟، زواجك مؤخّراً ومتابعتك لحياتك براحة يظهر هذا "
قال بحدّة والألم بادٍ على صوته

" أنا لم أتزوّج برضاي، تمّ إجباري على هذا أُقسم لك"
فسّرت بترجّي وقد شُلّت أطرافها تقريبًا

" وأنا كالأبله سأصدّقك "
سخر مجدّداً

سحب يده عن رقبتها ورجع للوراء عدّة خطوات لتمسك جبهتها متأوّهة بألم وصداع مزعج هاجمها

التفّت بساقين مرتجفتين ناحيته وفور أن أبصرت ملامحه تناست ألمها وفتحت عينيها على أقصاهما كأنّها تريد تصديق وقوفه أمامها لم تهمّها ملامحه السّاخطة عليها لم تشعر إلّا بجسدها يصرخ مستنجداً به لتقترب بغية معانقته إلّا أنّه صدّها وقبض بكفّه على رقبتها مبقياً إياها بعيدة عنه

" منذ متى وأنتِ تتدرّبين حتّى أصبحتِ محترفة في التّمثيل هكذا؟"
سخر وهو ينظر لدموعها المتساقطة

" جين..أر-جـ-وك "
تكلّمت باختناق إثر قبضته ، خفّف من شدّتها لتنطق بما تريد فهو فضولي ليسمع

تكلّمت مفسّرة بهدوء وكل حرف يصرخ ألمًا آلمه كحالها الضّعف !
" زواجي كان إجباري أنا لم أوافق عليه، ونامجون لم ألتقيه من آخر مرّة إلا قبل الزواج بليلة واحدة،لم أعرفه في البداية هو قد تغيّر كثيرًا فيما بعد عرفت لكنّني لم أُظهر ذلك ومثّلت الجهل "

صفن في عينيها داخلًا لثواني ثم ضحك باستهزاء عليْها
" أنتِ لا تتوقعين مني تصديقك صحيح ؟"

مدّت يدها لتلمس وجهه إلا أنّه شدّد على قبضته لترجعها متألمة نحو يده

" أنا أقرف منك ، أقرف من يدي الّتي لامست بشرتك المدنّسة ، أفكّر في قطعها ورميها للكلاب لم تعد تلزمني بعد أن تلوّثت بك "
بكل استحقار وتقزز تكلّم متجاهلًا أثر كلامه عليها

" جين أنتَ تؤلمني بكلامك،أرجوك توقّف "
قدّمت كلماتها كملاحظة له ودموعها أبت التّوقّف

" صدّقيني ليست سوى البداية "

يتبع~

𖣘𖣘𖣘

مرحباً جميعاً ☃️
بارت من قلب الفاينال اللعين .

المهم الآن :

بارت اليوم صادم وتفجيري ومتل ما قال جين
البداية فقط ، من أوّل الرّواية وأنا متحمسة أوصلّوا

الآن بدي منكم طلب [اجباري يا حلوين :) ]
ارجعوا للبارت ٦ واقرأوه كامل باليز رح تلاقوا أشياء مهمة ...

/ شو القصة ايش الخرابيط إلي بحكو فيها عندكم فكرة ؟

/ الصدمة الكبيرة هي إنّهم كلهم يعرفوا بعض :)
جين طلع بيعرف ستريلا وأنا لمحت من قبل عفكرة في البارتات السابقة بس انتو ما تركزوا الله لا يردكم.

/ ليه يعرفوا بعض ؟ وشو المناسبة ؟

/ ستريلا ليه ما أظهرت لنامجون إنها عرفته ؟

/ وشو رأيكم في بارت اليوم صدقًا ؟
هو حيكون نقطة تحول في الأحداث

/ وين نامجون ومافيا الذئب مختفيين هالبارت ؟

/ وستريلا كيف جات عند جين🤭؟

تخيّلي يكون حبيبك 🤤؟؟
' لا تتخيلي ممنوع اقلك لا تتخيلي '


أحلى مافي الحياة 🤤🤤🤤🤤🤤🔥🔥🔥.

𝙇𝙤𝙫𝙚 𝙐 ❤️❤️
𝙎𝙚𝙚 𝙐 𝙨𝙤𝙤𝙣 ❤️❤️❤️

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro