٨- مرحبًا يا جميلة
إلى الشّخص الّذي كان يومًا سببًا لسعادتي
ومنيرًا لظلمتي وشفاءً لسقمي وساكنًا لفؤادي
ومالكًا لكياني ومستوطنًا قلبي ومتملّكًا لروحي
وما كان من داءٍ إلّا دواؤُه هو وما كان من حظٍّ
حالفني إلا هو وما من مسكّنٍ لأوجاعي إلا هو
وما من مخفّفٍ لآلامي إلا هو لمن عيده اليوم
لمن أنارت الدّنيا بشمسٍ ذاتِ زينة خلّابة حين
أبصر النّور واصطدمت الأشعّة ببشرته الناعمة
لمن يخفق قلبي بحماسةِ طفل حين يذكر لحظةً
ألستَ أحسن من يمشي على قدمٍ يا أروع النّاس
ألستَ ثابتَ الخطوةِ متقنَ التصويبِ منتصفِ فؤادي
يا عيونًا في فضائها حبستني يا هيبةً أسرتني
يا نفسًا استهلكني يا عاصفةً ضيّعتني يا لذّةً قتلتني ستكون أنتَ وجهتي وأنتَ منزلي وأنتَ رحلتي وأنتَ غايتي وكلّ ما أبتغي وستكون أنتَ دعائي وأنتَ شغفي وجنوني ستكون أنتَ مكمّلي ومخفيًا لعجزي ونقصي
ستظل سمائي تبحث عن أرضك حتى تجد رايتك
أحبّك وليتني أجد ما أصف به مشاعري لك
ليت المشاعر تُرى ليعرف كلّ ذي حقّ حقّه
أحبك وليتك تعرف أنّ الحياةَ بدونك صعبة على قلبي .
كل عام والهامستر الوسيم العالمي بكل خير كل ما بداخلي من مشاعر وصفتها في كلام مبعثر ربّما لا معنى له لكنّي على الأقل فرّغته كي لا يبقى مكتومًا.
نصف من ربع مشاعري كتبتها ولو أنني سأصف مشاعري كلها لاستغرقت كلّ سنين عمري ولن تكفي .
أعطوا وسيمنا ونجمتنا المضيئة كل الحب والتقدير لجهوده وعلى الأقل لنقابل حبه الغير محدود لنا
اذهبوا الى التويتر وضعوا تعليقات ايجابية جميلة مثلكم واستخدموا الهاشتاغات أثناء نشركم للبوستات على مواقع التواصل وبس .
نرجع للرواية💛.
ملاحظة غير مهمّة : اسم ستريلا معناه نجمة
أتمنّى لكم قراءة ممتعة من كل قلبي 💛👀
صلوا على سيدنا محمد 💛✨
اذكروا الله ✨💛
ركزوا في القراءة وتأنّوا 💛✨.
واتركوا لمساتكم الجميلة بين الفقرات 💛✨
..
تمشي في الغابة الّتي بدت موحشة وسط الأشجار الكثيفة فشعرت بهالة المكان المرعبة ، وكم تمنّت أن تتخلص من الهواء الملوّث الّذي يحيط بها معطياً إياها شعوراً بالاختناق مع أنها تتنفس بكل قوّة ساحبةً كلّ الأوكسجين حولها غير تاركة حصةً لكائنات أخرى تنوي ذلك
توقّفت أمام منزل متواضع شاذ تماماً عن محيطه فهو حديث مناقض لحوض الأشجار المرعبة التي تحوطه
ما إن لمحته حتّى شهقت لما هاجم عقلها من ذكريات أليمة قبضت عضلة عيناها وسدّت أذناها لما تخلّلهما من همسات مزعجة مصاحبةً لصوت بكاء طفل مألوف حتّى انفرجت عيناها
"لا!لا لا لا لا يمكن .... توقّفي هذا مجرّد كابوس
اهدأي مجرّد كابوس "
وعندما علت تلك الهمسات صرخت
" اخرس توقّف عن ذلك لا ! "
وكأنّها تعاندها فتعلو وتعلو،نزعت يديها عن أذنيها ودارت في المكان بضياع تبحث عن مصدر الصوت وكم حَلا القتل في مزاجها مجدّدا
بدأت بالرّكض بعيدًا حيث يمكنها الهروب من الصوت وفي منتصف طريقها التقى رأسها بجذع شجرة بدى منقوشًا عليه ابتسامة مستفزّة لم تتمكّن من تحليلها فشيء رطب احتضنها وشلّ حركتها حاولت الخروج لكنّه متمسّك بها وظلّ يسحبها للأسفل حتّى غاصت بينما تختنق بذعر ولا تتمكّن حتّى من الصّراخ للنجدة
أفاقت من نومها فزعة تتنفس بسرعة والعرق وجد جسدها منزلاً له ليتصبب منه بوفرة،زفرت بعنف ممسكةً قلبها لتجده ينبض بعنف كذلك،امتدّت يدها باحثة عن شيءٍ ما لتسحب كأس الماء الذي كادت توقعه عن الطاولة وترتشف بضعًا منه تروي ظمأها ثمّ تنهّدت قائلة ببكاء وقد جفّ حلقها مجددًا
" إلى متى ستظلُّ تلاحقني !! لقد كانت نزوة أقسم!"
نزعت العصبة فاتحةً عينيها لتغمضها مجدداً لشدّة الإضاءة ،أعادت وضع العصبة مجدداً مستلقيةً تتمتم بالتعويذة السّحريّة الّتي كانت أمّها ترتّلها لها حينما كانت الكوابيس تغزو ليلها
بالرّغم من أنّ أغبى شيءٍ قد تفعله الآن هو الخلود للنّوم مجدداً إلّا أن معدتها أوشكت على الالتصاق بظهرها وما كان بوسعها لإسكاتها جوعها وألم أضلاعها ومفاصلها سوى تسليم الرّاية لأدارة أحلامها مجددًا .
𖣘𖣘𖣘
" زعيم توقّف ما الّذي تفعله ذراعك مازالت مصابة"
قال كاي بينما يحاول منع جين من الحراك لأكثر من نصف ساعة !
" كاي أنتَ لا تفهم!لا يجب أن يذهب بيكهيون وحده إلى هناك ،ماذا إن تأذّى؟ أساسًا كيف تتركه وحيدًا وعلى فكرة لا تتحدث بأي عين تفعل؟"
ردّ الآخر وهو يحاول النّهوض بنبرة مرتفعة موبّخة
" زعيم ،أنا تحدّثت مع الطّبيب الرّصاصة اخترقت عظام الكتف عندك! هذه ليست أوّل مرّة زعيم! ، الرّصاصة الأولى في مكانها والثّانية مقاربة منها بشكل كبير، هيكل الكتف تقريبًا مشوّه ارتح الآن ولا تقلق بيك ليْس طفلاً هو يستطيع حماية نفسه "
قال كاي بنفاذ صبر وكأنّه مديرٌ يوبّخ موظّفه
" مهما كان قويّاً لن يستطيع مجابهتهم كلّهم ، أنْتم أساساً كيْف تتصرّفون من دون إذني ! "
وبّخ في نهاية جملته بينما نظرات الغضب لا تفارقه
وعلت نبرته
بقي كاي ينْظر إليه ثمّ تحوّلت نظرته من الحزم إلى الألم والإنكسار وابتسم بسخرية بعدها تكلّم
" هذا صحيح....من أنا لأتصرّف دون إذنك !، أساساً كيف أجرؤ على التطاول على من هو السّبب بوجودي الآن !"
أنهى جملته باسطاً ذراعيه ونظره مثبّت على الأرْض والدّمعة على طرف عينه ، استطاع جين رؤية تلك القطرة المالحة الّتي يعلم أنّه لن يسمح أبداً بنزولها
أغْمض عينيه ليفركهما بتعب فيفتحها ويبصر الواقف أمامه ينوي المغادرة مرّ من جانبه فقبض على ذراعه يتكلّم بكل ثبات وحزم
" كاي أنا لم أقصد ذلك الشيء أنا -"
قاطعه والمالحة الّتي تستوطن طرف عينه أبت النّزول
" أعلم .. لكنّي أنْسى مرتبتي ومكانتي دائم-"
"كاي ما الهراء الّذي تقوله! أنا فقط لا أريد شيئاً إلّا أنْ تبقوا سالمين ، أنتَ تعلم أنّي في حياتي لم أنْظُر لك على هذا النّحو ولم أمنّن عليك قط !، لذا لا تتحدّث بهذه الطّريقة معي مجدّداً "
قاطعه بقوله بعتاب وأنهى بسبّابته التي انتصبت بين وجهيهما ثمّ أفلت ذراعه وعاد أدْراجه إلى ما كانَ يفْعله
توقّف كاي مكانه بدون حراك حتّى سمع رفيقه بعيداً عنه ليحرّر تلك الدّمعة أخيراً بينما يستذكر ذكرياتٍ آلمته بشدّة فمسحها بكفّه فورَ أنْ هربت من محجرها
لم يحب كاي رؤية الآخرين لضعفه أبداً لم يرد أن يُري أحداً أنّه من الممكن أن يكون هناك جانب رحيم منه يرأف بالآخرين لطالما أيْقن أنّ العالم مليء بالقذارة الّتي سيطغى الجبروت والقوّة فيها على الرّحمة والأُلفة
والأهم أنّ البقاء للأقوى
قاطعَ خلوته مع ذكرياته صوت القادم من خلفه
"لنخْرُج "
" إلى أين ؟ "
سأل بعد أن التفتَ ووجده مرتدياً كامل ملابسه
تساءل، هل استغرق كل ذلك الوقت وهو يغرق في ذكرياته أم أنّ جين سريع في ارتداء ملابسه ؟
" إلى المقرْ ، لديّ ما أخبركم به "
قال خارجاً من الغرفة دون إعطاء الآخر أي مجال للنّقاش ، تنهّد بتعب ورحلَ وراءُه
𖣘𖣘𖣘
" ما هذا الصّوت ؟ ماذا يحدث في الأسفل ؟ "
سأل يونقي وعلامات الاستفهام تملىء وجهه
" مشاكل عائلية "
أجاب هوسوك واللّامبالاة اتّخذت من وجهه مسكناً لها
" ماذا ! "
سأل وحاجباه عُقدا أعلى عينيه وكأنّه لم يفهم سخرية الآخر
أفلت هوسوك مافي يده والْتفَّ لرفيقه يقول بكل جدّية
" يونقي، نامجون يخفي شيئاً "
ابتلع بصعوبة وصفن لبرهة في شاشة الحاسوب أمامه ثمّ التفّ بشكل كامل له تاركاً حاسوبه وما كان يفعله مدّعيًا الجهل ومعطياً كامل تركيزه له متسائلاً بكل جدّية
" ماذا تقصد ؟ "
" أنظر، الآن نامجون ربما يتعارك في الأسفل مع بيكهيون"
قال هوسوك باختصار وكأنّه يتحدّث عن مشكلة طفيفة ولا همّ لها
" ما الّذي يفعله بيكهيون هنا؟، ولمَ لستَ في الأسفل معه؟ منذ متى يقاتل وحده؟ "
قال بينما ازداد حاجباه انعقاداً
" لأنّه أطْلق على كتف جين "
ردّ باختصار ينظر حوله وكأنّه يتحقق مما إن كان هناك من يسمعهم
صُعق مما سمع هو قد نبّه عليه من قبل ودون وهي منه قتل وهو يغطّي جبهته بكفّه
"آه تبّا ! مجدداً نامجون !"
" مجدّدا ماذا يونقي ؟ ماذا تقول أنت ؟ "
ضيق هوسوك جفنيه متسائلًا
فضاع الآخر بعينيه ثمّ عاد لوجهته وحاول التكتّم على الموضوع لأنه بدأ يتعرّق وقد يُفضح
" لا .. أعني هو ..قال أنّه لن يفعل شيئًا فجأة
فـ-فقط تفاجأت "
" لكن هو لم يقل شيئًا كهذا"
ردّ هوسوك بنفس الملامح بصوتٍ خافت يملؤه الشّك
تبادلا النّظرات لوهلة كان فيها أحدهما متوتّرًا والآخر ينظر بشك ، سرعان ما تناسى هوسوك الأمر وأكمل كلامه
"الآن هو فعل ذلك لماذا؟ "
لم يكن ينتظر إجابه لسؤاله
ولّاه يونقي كامل انتباهه منتظراً تفسيراً لما سمع متظاهرًا بأن لاشيء حصل
" بسبب ما فعله بستريلا صحيح "
نطق بحماس مؤشّرًا بكلا سبابتيه للأمام
" نعم صحيح ، اذا؟ ، أنا لم ألتقط ما ترمي إليه تحدّث بوضوح هوسوك "
تكلّم ويبدو عليه الضّياع
" هذه هي المشكلة يونقي ، إنها ستريلا ! نحن لا نعرفها ولم نسمع عنها من قبل ، نامجون يخبرنا بكلّ شيء يخصّه ولكنه لم يذكر أمر ستريلا أبداً ، وعندما سألته صدّني بعيداً بأنّه ليس من شأني،وهذا ليس من عاداته "
بقي يونقي يحدّق طويلاً بالأرض وكأنّه فهم ما يرمي إليْه صديقه ثمّ نطق بإيجاز
" نامجون يحتاج لأن يفسّر لنا ما يحدث "
استمرّ هوسوك بنثر أفكاره على يونقي الّذي استمع له حتّى أنّه شاركه أفكاره الّتي خرجت من الا مكان
كانا الاثنان يتناقشان بهدوء في الأعلى بينما تقوم الحرْب بالعالميّة بالأسفل وكأنّ العالم منفصل عنهما
" أنت كنت خائناً وستبقى طوال حياتك خائناً لن تستطيع العيش بسلام مع ذنبك الّذي ارتكبته يا لقيط"
لم يتمالك بيكهيون أعصابه ولم يأبه لما يفعله ولم يفكر بعواقبه
جفل الآخر مستسلماً للكمات بيكهيون الّتي تتوالى على وجهه بهدوء ..تساءل هل بيكهيون يعلم حقاً المعنى وراء ما يقوله ؟ أم أنّه تكلّم هكذا بسبب غضبه ؟
سعل بحدّة منشلًا نفسه من أفكاره مخرجًا دماً بعنف ليزفر بسخط ،ردّ لكمته في وجه بيك الّذي اندفع للوراء
استغلّ نامجون الفرصة واستقام بطوله الفارع لينقضّ على الآخر بلكماته اللّا متناهية مفرغاً كلّ ما في جوفه فيه ، أمسك بياقته
" ما الّذي تعرفه أنت ، أجب ! "
لم يكن الآخر يستمع حتّى وكأنّه في عالم آخر لكمات نامجون المتتالية لم تكن شيئاً يستهان به، توقّف حين نطق من بين شفاهه المدمية ساخرًا
" حتّى أنّك سرقت طريقة قتالك منه "
توقّف وقبضته علت في الهواء حتّى قاطعه صوت صراخ يونقي
"زعيم توقّف ، دعه يذهب يكفي قتالاً بلا فائدة"
توقّفَ بالفعل عن ضربه ثمّ نهض من فوقه بصق مافي فمه ثمّ قال
" اذهب حتّى لا أشوّه لك وجهك أفهمت؟ قصير لعين"
نهض بيكهيون عن الأرض بعدما جمع شتات نفسه عظام جمجمته كادت تتكسّر
" ستندم على هذا صدّقني "
نطق ثمّ ذهب قبل أن تنفذ طاقته كلّها ويبقى في جحرهم عاجزًا
" زعيم ما الّذي يحدث بحق الإله ! "
نطق يونقي بحنق متقدّمًا على هوسوك بحيث لا يراه مثبّتًا نظره على نامجون
" ألا تظن أنّك يجب أن توضّح لنا ؟! "
أضاف هوسوك بنبرة لا تقل حنقاً عن سابقه
ناظرهما باستغراب وعندما تلاقت عيناه بخاصّة يونقي زفر المقصود بانزعاج ثمّ قال بينما يمسح جبينه
" لاحقاً "
ثم حثّ خطاه ناحية الدّرج لكن هوسوك قاطعه وأمسك بمرفقه
" زعيم لا يوجد لاحقاً يوجد الآن فقط وإلّا ستنسى أنّنا معك وستعمل وحدك "
نظر للقائل وحاجبيه معقودان ثم نظر وراءه ليومئ له يونقي موافقاً كلام رفيقه
" هل أنتم جدّيون ؟ ماذا دهاكم ! "
" نحن سئمنا نامجون سئمنا من تنفيذ أوامرك ونحن جهالة بالموضوع ، أخبرنا بما لديك ألم تعد تثق بنا ؟"
تحدّث يونقي متناسيًا رسمية الكلام بينهم والانزعاج بادٍ على وجهه لم يضف هوسوك شيئاً حتّى حرّر مرفق نامجون
" سأتفقّد ستريلّا ابتعد "
تجاهل أقوالهم متحرّكاً ليوقفه صوت هوسوك مجدداً
" هذه هي المشكلة ! "
صاح في وجهه ليلتفت له مقطباً ومتفاجئًا لنبرته
" هذه هي المشكلة نامجون، نحن لا نعلم من هي ، كل ما حدث في الآونة الأخيرة كان بسببها، من هي هذه ستريلا نامجون ! "
لا زال يصرخ في وجهه وعلت نبرته أكثر عند آخر جملة وكأنّه هو الزّعيم وليس العكس
" بالفعل نامجون هوسوك محق ، جلبتها في ليلة خالية من ضوء القمر تقول أنّك ستتزوّجها وفعلت رغم معارضتنا ثمّ تتّصل وتقول 'لقد فقدّتها اعثروا عليها بسرعة إنّها في خطر '، ثمّ نكتشف أنّ مافيا النّمر قد خطفوها ، نخرج من القصر ونشنّ هجوماً عليهم لإنقاذها بعدها تذهب أنت وتتعارك مع جين من أجلها أيضاً ! ، ألا تظنّ أنّك يجب أن تفسّر لنا ما يحدث ! "
تكلّم يونقي باختصار وقد هدأت نبرته وهي لا تناسب الأوضاع مما زاد الوضع سوءًا على نامجون وجعله يرمقه ببغض
فرك نامجون صدغيه بتعب ثم تحدّث بعُلُو
" لا تنسيا مع من تتكلّمان فهمتما؟ لست زميلًا لكما لا كلام بلا رسمية بيننا فهمتما ؟"
" هل هذا ما ركّزتَ عليه من بين كلّ شيء؟ أنت حقّا لا تصدّق ! "
ردّ هوسوك بعدم تصديق يشدّ شعره وكأنّه متعاطٍ كاد يفقد عقله
أغلق جفنيه لوهلة ثمّ نطق بهدوء
حسناً سأفسّر كلّ شيء هذا وعد لكنّي سأرى ستريلّا أوّلاً "
فرد هوسوك ذراعيه فاتحاً فاهه بغير تصديق
ثم تحرّك فاتحاً له المجال ليذهب وهو يعض على شفته السفلية بغيظ
صعد نامجون الدّرج
بعد أن أفسح له يونقي المجال كذلك هامسًا بحنق
" أتمنّى أن يكون تفسيرك لكل هذا منطقياً ! "
ناظره نامجون بحنق أكبر وكأنّه يتوعد ثمّ أكمل طريقه للأعلى
𖣘𖣘𖣘
صعد لمكتبه كمن يركض ليقطع حبل نهاية سباق العدو ويفوز به ليراها من خلال خلايا شاشة حاسوبه فزفر براحة بعد تعب
جلس على كرسيه خلف الطّاولة وشغّل الشاشة لظهر له جسدها الممدّد على حاله منذ تركه مضى أكثر من
ثلاث ساعات وهي مازالت على نفس الوضعيّة متكوّرة في الزّاوية والقماش نفسه على عينيها
" سأعيد تشغيل الكاميرا ، مستحيل بقيت على هذه الوضعيّة طوال ذلك الوقت هل هي نائمة؟"
شغّل شريط ما سجّلته الكاميرا خلال الثلاث ساعات الّتي مضت فتفاجئ لما رآه ، رأى جسدها كيف كان ينكمش على نفسه أكثر ويديها تضغط على أذنيها حتّى نزعت العصابة وتمتمت بكلام عرف من تحرّك شفاهها وارتجاج جسدها أنّها تصرخ
" هل كانت ترى الكوابيس ؟ "
أعاد الكاميرا إلى التّصوير المباشر، لاحظ أنّ جسدها ساكن لدرجة مميتة شكَّ بأنّ شيئاً حصل لها لكنّه تجاهل شعوره واتكئ على الكرسي بينما يقول مدّعياً عدم الاهتمام
" حسناً عندما تتآكل ذرات جسدك من الخوف وقتها سأخرجك ، لنرى كيف سترتجيني لأخرجك "
𖣘𖣘𖣘
دخل بيكهيون القصر ووجهه مليء بالدماء اندفع نحوه الرّجال قلقين
" سّيد بيكهيون هل أنتَ بخيْر ؟ "
"من فعل بك هذا؟"
" أخْبرنا من هو سنقطع رأسه ونمحيه من الوجود "
كان الرّجال يحبّون بيكهيون ويفضّلوه عن غيره لما كانوا يأخذون من راحة أثناء الحديث معه عكس جين وكاي ، دون تجاوز حدود الاحترام ، لكنّه كان يشعرهم بالرّاحة وأنّهم بإمكانهم التّنفيس عمّا في داخلهم من دون الشعور الخوف
" لا شيء لا تهتمّوا ، فقط خذوني لمكتب الزعيم"
امتنعوا عن السّؤال مجدداً ونفّذوا ما طُلب منهم
أخذه اثنين من الرّجال اتّكئ عليهما حتّى وصل
" الآن اذهبوا "
أمرهما بعد أن اتّكئ على الباب فانحنوا باحترام وذهبوا
طرق الباب بخفّة ثمّ فتحه ليلتفتْ إليْه كلا من في الدّاخل هرع كاي إليه يمسكه
" تباً بيك مالّذي فعلوه أولئك الأوغاد بك "
" أنا بخيْر لا تقلق ، هل نجحنا؟"
قال بينما ساعده كاي الجلوس على الكرسي
حوّل نظره لجين الجالس على مكتبه وكتفه الملفوف ونظراته حادة ، يقسم لو أنّه ليس مصاباً لقتله في هذه اللّحظة ، لم يعلم سبب هدوءه إلى الآن فنظر لكاي باستفسار
" إنّه يعلم لقد أخبرته "
أعاد نظره نحو الصّامت الّذي يكاد يخترقه بنظراته
" زعيم اسمع-"
" سأحاسبكم على هذا لاحقاً ، أقسم "
قاطعه ناهضاً ضارباً طاولة مكتبه بأقصى قوّة يملكها حتّى اهتزّت الأغراض الّتي عليها ووقع بعضها
" والآن أين وضعتموها ؟"
سأل يناظرهما بسخط
" في الملجئ القديم "
أجاب كاي كأنّه طفل يتلقّى توبيخًا من معلّمته
" لنذهب "
أمر بينما يرتدي سترته مستعدًا للخروج
" زعيم ذراعك-"
" قلت لنذهب كاي "
يبدو أن الحنق لن يغادر صوت جين وملامحه لذا أومئ له ثمّ قال
" حسناً ليبقى بيك هنا سنذهب نحن فقط "
" مهلاً ماذا..آه "
نهض بيكهيون معترضاً لكنّ ذراعه آلمته
" بيكهيون ابقى سأستدعي الطّبيب "
قال جين بينما ينظر إلى العدم
أومأ له بيكهيون ثم خرج مسرعاً لينظر كاي مسرعاً نحو صديقه
" ما كان يجب أن نفعل ذلك بيك ... ربّما "
حكّ رأسه بندم طفيف ثمّ خرج ليتنهّد الآخر بتعب ينظر للطّبيب الّذي اقتحم الغرفة للتّوْ
𖣘𖣘𖣘
يقود السيّارة بسرعة لا توصف وكأنه يفرغ ما في داخله في السرعة الّتي يقود بها كي لا يفعل في الّذي يجالسه في السيّارة ، استمرّ في القيادة حتّى وصل الملجئ الذي وضعها فيه كاي مسبقاً
"أين هي ؟ "
سأل بينما ينظر للأمام
ناظره الآخر ثمّ قال
" اتبعني "
تبعه للدّاخل وكان البرد قد اشتدّ نظرًا للعاصفة القادمة ارتجف جسده ورعشة طويله سرت عبره مع أنّه لم يكن يشعر بالبرد وشعور غريب خالجه
نثره بعيدًا حين وصلا إلى غرفة يحرسها حارس ضخم البنية من رجاله وما إن أبصره حتى أخفض بصره للأرض
كان يُسمع منها شهقات متتالية تدل على بكاء شخص بداخلها ، تقدّم وفتح الباب حتّى ظهر له من الدّاخل جسد هزيل لأنثى ترتجف برداً أم خوفاً لم يميّز
نظر للّذي بجانبه
" هذه هي ؟ "
همهم له كاي
" لم تتسنّى لك الفرصة لرؤيتها إلّا الآن "
دخل جين الغرفة وجلس على كرسي وضعه له الحارس ما إن فُتح الباب ثمّ انحنى وأشاار له كاي بالمغادرة لينفذ
بقيَ ينظر لظهرها الّذي يقابله وهي ما إنْ شعرت بوجود أحد خلفها التفتت وكانت هناك عصبة على عيونها وقماش يملئ فمها يغطّي ملامحها
أشار لكاي أن يفتح فمها فقط وعندما فعل اندفعت ببكاء مترجّي
" اسمعني رجاءً كائناً من كنت أنا بالفعل لن أفيدك لأنّي لا أعلم شيئاً ، صدّقني لا يمكنني إفادتك أرجوك اتركني"
ما إن خرج أوّل حرف من ثغرها حتّى فُتِحتْ عينا جين على مصرعيهما وانفرج فاهه لما سمع عرف الآن لمَ رجف جسده ولم يشعر بالرّاحة عقد حاجبيه وبهمس مسموع نطق رافضًا تصديق تلك الفرضية
" ستريلا ..! "
توقّفت عن ذرف الدّموع،سكن جسدها بينما تحاول النّظر من أسفل العصبة لوهلة فقط ثمّ شهقت برعب
" جـ-جـ-جين ..!! "
ارتفع طرف شفّته بابتسامة جانبيّة مالت للجنون
" مرحباً يا جميلة "
يتبع ~
𖣘𖣘𖣘
مراحب 🌚💛
بالله كيف الكلام الي فوق بنفع اصير شاعرة صح ؟
متل مت حكيت يوم ميلاد وسيمي رح ينزل تعويضًا عن القرن الي غبته.
<< كلام قديم من شهر ٦ >>
كم لبثنا ؟
المهم قلتلكم إنّي ما رح أحدّث إلّا بعد العيد بس
سوروبرايز حدّثت الآن قبل العيد المفروض تشكروني
وخلصت امتحانات 🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉
<< كلام الحاضر >>
بارت اليوم مهم جدن جدن جدن من كل النّواحي
حوار يونسوك ركزولي عليه مهم .
كابوس ستريلا ؟
مافيا النمر ؟
مافيا الذئب ؟
تصرف بيكهيون وكاي برأيكم صحيح ؟
آخر البارت ؟ - صبرايز مذر فكر -
شو الإشي إلي سوّاه نامجون وبيكهيون وجين يعرفوه ؟
بالنّسبة لموقف هوسوك ويونقي ' شو سالفة ستريلا ' ؟
بما إنّو نامجون طلع زعيم وحدة من أقوى وأخطر عصابات المافيا شو إلّي كان بسوّيه بشقّة في مبنى متواضع جدن ؟
آخر البارت؟ -صبرايز مذر فكر-
الباقي اكتشفوه لحالكم
- هو لسا في باقي غموض 😰؟
اه يقلبي لسا بس هاي الي ازا اكتشفتوها تقريباً رح تحللو نص الرواية - أشك بصراحة -
الآن كل حدا وصَل لهون خلال القراءة شكراً جزيلاً لك لتحمّلك كل هاد والآن تعال
وأكتب رأيك بالرّواية لحد الآن من حيث
أحداث؟
طريقة وصف؟
مفاجئات وجلطات ؟
جفاف 🌚؟
اكشن وحركات هيك ؟
كان في نيّة أحطّلكم جفاف بس كنسلت عالفكرة عشان المرة الجاي احطّلكو الدّبل 😈
شو بيلبقلهم يكونوا زعماء مافيا🤤🔥🔥🔥
اديشهم فخميين 😭👑🔥🔥
𝐿𝑜𝑣𝑒 𝑈 ❤️❤️.
𝑆𝑒𝑒 𝑈 𝑆𝑜𝑜𝑛 ❤️❤️❤️.
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro