Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

٧- دوّامة الزمن


أتمنّى لكم قراءة ممتعة من كل قلبي 💛👀

صلوا على سيدنا محمد 💛✨
اذكروا الله ✨💛

ركزوا في القراءة وتأنّوا 💛✨.
واتركوا لمساتكم الجميلة بين الفقرات 💛✨

..

في المستشفى ~

" سيد كيم ، لقد زال الخطر بصعوبة شديدة ، كتفك متضرّر جدًا لكنّنا ضمدنا الجرح وأخرجنا الرّصاصة بسلامة تامّة .."
صمت الطبيب بعدما تكلم بتلبّك بينما يعض سفليته بحيرة

"فكّك كان بحالة مزرية استطعنا معالجته .. حمداً لله لم ... ينكسر "

تجاهل الجالس على السرير ملامح الطبيب ونبرته
" حسناً ، شكراً لك، اخرج "

قال بينما يحاول النّهوض والاتّكاء بجذعه على خلفية السرير الأبيض

هو متعب،مرهق،مخذول،مكسور ولا طاقة له لمعرفة التفاصيل

" الشرطة في الخارج تريد إفادتك "
قال الطبيب مستجمعًا شجاعةً مزيّفة

لتتعكّر ملامح الآخر وكأنّه مزارع التُهِمت مزروعاته من قبل جرذٍ قذر.

" لمَ أتوا؟ أنا لم أطلب من أحد المجيء هل طلبت؟"
ردّ بانزعاج حاد محاولًا عدم رفع نبرته لسلامته أوّلًا ومن حوله ثانيًا

" سيّد كيم هذه قضية عِيار ناري الشرطة ستأتي بالتأكيد"
قال بتوتر وقد بدأ يتعرّق كطفلٍ وبّخته أمّه لتوسيخ ملابسه أثناء اللّعِب

" من طلب الشرطة ؟ "
فكّه احتد ونبرته حذّرت بالآتي،إضافةً إلى صفّيه الأبيضان الّلذان اصطكّا فأخرجا السّؤال كلماتٍ متقطّعة

زاد توتّر صاحب المعطف الأبيض وتأتأ كطفلٍ يتعلّم النّطق.
" أ-أنا طـ-طلبـ-تُهم.. "

مسح على طول وجهه ثمّ نثر قطراتِ عرقهْ كأنّه يمسح الغبار وينثره بعيدًا وزفر بانزعاج محاولاً الحفاظ على رباطة جأشه قدر الإمكان.
" أخبرهم أنني لا أريد تقديم إفادة "

" سيد كيم-"
توقف فاهُهُ عن إخراج الكلام فورَ تلقّيهِ نظراتٍ من الجالس على السّرير بحنق كأنّه عالم يحاول اختراق جسده لاكتشافِ مرضٍ ما لتحل مكان ملامحه المريحة هالات سخط وتحذير

هو تحوّل من مزاجٍ مقرف كما سمّاه في عقله فهو لا يعلم يغضب أم يحزن أم يشعر بالأسى والخذلان؟، إلى بركانٍ يهدّد بالانفجار ، بالكادِ يقيّد نفسه، تعلّم كيفيّة السّيطرة على نفسه هو يحتاجها لذا سيقترضها الآن،وفي هذه اللّحظة

" اآه -حسناً أ-أنا سـ-سأخبرهم أن يرحلوا .. أنت ارتاح فقط ولا تتعب نفسك "
ما إن أنهى كلماته حتّى تراجع وساقاه ترتجّان بشدّة متّجهًا نحو الباب كمجرمٍ يفرّ من السّجن قبل أن تمسكه السّلطات.

سخر القابع على السّرير منه فهو كاد يفعلها أسفله!
يا لها من سمعةٍ طيّبة كوّنها عن إطارِ نفسه،

التمس صدره الّذي لا ينفك يتحرّك صعودًا فهبوطًا وقلبه الّذي ينبض بعنف شكرًا كونه هرب من الغرفة محصِّنًا نفسه من انبثاق حمم هذا البركان فتحرقه

زفر سوكجين بقوّة كسبّاحٍ خرج للتّو من قاع البحر ودلّك صدغيه بألم طفيف..ربّما؟

" لن تسلم من انتقامي نامجون سأردّ لك كل شيء فعلته لن أرحمك صدّقني "

قاطع خلوته الّتي لم تدم سِوى ثوانٍ سماعه لصوتٍ يعرف مصدره جيداً ، عرف مسبقًا أنه سيهدم المستشفى على رؤوس من فيه عندما يعلم ،كان
يصرخ على الطبيب الذي يمنعه من الدخول باصقًا جلّ مافي داخله من تهديدات بقتله

دفع المصل على الأرض لتنتشر ذرات الزجاج المكسورة في أرجاء الغرفة كخرز السّوار عندما يقطع عن الرّسغ فتسكن الحركة في الخارج كما ابتغى بالأساس

لثوانٍ قليلة بعدها اندفع الباب للداخل كشرطيٍ سطى على مجرم،ليطل من خلفه ذو الطول الفارع والملامح المذعورة.

هرع إلى الآخر يلتمس كتفيه العاريين، يلف الأيمن منهما شاش أبيض ، فكّه تلوّن بالبنفسجي فتملئه الكدمات وعلى وجهه الوسيم بضع لاصقات الجروح

كلوحةٍ فنّية رسمها فنّان يعبّر فيها عمّا افتعلت به الحياة،ففي الصورة عناصر اللوحة كلّها،
القصّة،المغزى،المشاعر والوجه الذي بالرّغم من تلك الألوان لم يفقد جاذبيّته ولا وسامته.

" أخي هل أنت بخير؟ماذا حصل؟ "
تخلّى عن الرّسميّات تمامًا وبما صاحَ به قلبه نبس بملامح قلقة يسأل كأمٍ هرعت بطفلها إلى المستشفى بعد إصابته

" اهدأ كاي إنا بخير ..آاه "
أجابه بنظرة متعبة غير قادر على الكلام يلتمس كتفه وقد بان على تقاسيمه التّعب

" زعيم.."
بنبرة منخفضة مترددة يملؤها الأسف أنبس وقد عاد للقبه المعتاد

همهم له الآخر مشيراً برأسه يحثّه على الكلام

" هل... هو نفس الكتف ؟ "

تنهّد بينما نقل نظره للعدم وأومأ بعد برهة وكأنه عاد للتّو من اللّا مكان بالإيجاب ، عضّ على شفتيه من الداخل يحاول تعديل جلسته لأخرى مريحة فيلاحظ في المقابل نظراتٍ أظلمت ونبرةٌ احتدّت

" ذاك العاهر صحيح ؟ "
لم تكن سؤالاً أكثر مما هي معلومة ملحوظة وظاهرة جدًا ولا تنذر بالخير

" كاي اهدأ لا تفعل شيئاً هناك ما أفكّر به لأجله "
تحدّث بكل هدوء ووتيرته كانت كافية فهو يعلم جيّدًا ما خطر بباله

" زعيم! لا تصبني بالجنون! في كل مرة لا تفعلوا متى سنفعل اذا! ، إذا بقينا ننتظر وقت الهجوم المناسب سيكونوا قد ركبوا على رؤوسنا ظنّاً أننا ضعفاء ! "

صرخ بقهر وغضب مكبوتين كمتظاهر يطالب بحقوقه بينما يجذب شعره

" كاي لا تنسى نفسك ! ولاتفعل شيئاً قلت، نفّذ فقط "
كرّر بنبرة أحد من خاصة الآخر وأسلوب الأمر لا يترك الالتصاق بكلامه

ركل كاي الحائط مصاحباً صرخة دوّت في أقبية
المبنى ، بينما يتمتم بكلام غير مفهوم وهو يدور في الغرفة ذهابًا وإيابًا.

" كاي لا يجب أن نعطي رد فعل بسرعة لكل شيء يفعله لن أنسى هذا سأردّه لكن بطريقة أبشع في وقت لا يتوقعه الآن سيكون جاهزاً لتلقي رد فعلنا وسيتصدّى له"

مجدّدًا تحوّل بسرعة بصوته ولم يكترث لأنّه يعرف قابليّة الآخر لفهمه ومغزى كلماته

ابتسم كاي بجانبية ما دلّ على انفصامه الشّديد!وبنبرة لعوبة فيها من الانتصار ما يحلو قائلًا
" أخشى أننا نحبّك أكثر مما تتخيل زعيم"

عكّر حاحبيه باستنكار بينما يطلق نظراتٍ متسائلة نحوه وكأن الرسالة المبهمة وصلته
" ماذا تعني!"

لم تكن سؤالاً أكثر من أمر بالإجابة الآن قبل كل الأوقات

زادت ابتسامة الآخر وهو يركز نظره على بقعة يكاد يخترقها في الجدار وكأنّه يرى فيها ما يحلو لعينه

" أخشى أننا نحبك بشدّة زعيم، فالحب شيّد بابًا مقدّمة الآذان حين تذعِن أوامرك "

حدّ جين بملامحه ونبرة تهدم الأساسات،يحاول السّيطرة على أعصابه
" كاي ماذا فعلت ؟! "

نقل ملامحه إلى الجالس على السرير
"لست أنا من فعلت "
لم تقل نبرته لُعوبة عن قبل

نهض جين من مكانه متجاهلًا ألم كتفه القاتل-الّذي اعتاده-ووقف موازياً للآخر ، لو كان شخصاً آخر لتفتت من حدّة نظراته

" لست أنا من فعل"
صرّح مجدّدًا وهو يبتسم باستفزاز

صرخ به يمسك ياقته
" كاي لا تلعب بأعصابي ما اللّعنة الّتي حدثت !"

" بيك فعل "
ردّ بكل هدوء بينما ينظر في منتصف مقلتيه ليس كأنّه يكاد يختنق

فرغت نظراته ثمّ همّ بدفع كاي عنه فيسقط على الأرض ناظرًا للسقف بابتسامة ،والتقط سترته بينما يتمتم
"بيك أرجوك لا تكن فعلت!"

𖣘𖣘𖣘

جذب شعرها وقبض بأصابعه على خصلاتها يكاد يقتلع بصيلاته ومشى بخطواته الواسعة التي أجبرتها على الجري لتتفادى السقوط بينما غرقت بدموعها وهي تمسك بقبضته ترتجيه أن يتركها فلا ينقصها حقًّا!

كان يمشي والسخط يقطر من عينيه الحمراء، خرج من الغرفة يجرّها وراءه ،كانت تنظر حولها بدت كأنها في مكان لا تعرفه إضافة إلى تلك المسنّة التي تحدّثت بلغة لم تفهمها ومازاد الطّين بلّة هو سماعها له يكلّم أحداً من الرّجال بنفس اللّغة!

بحق الجحيم فقط شيء واحد فلتفهم شيئًا واحد فقط ممّا يحصل!.

تجاهلت ذلك للحظة تفكّر أين سيأخذها وقد تخدّرت تلك المنطقة عند مؤخرة رأسها ،دخلا ممراً ضيّقاً بدى هادئاً للغاية،ليس الهدوء الّذي نبحث عنه بل هو شيء مزعج ومرعب! وكأنه مفصول عن القصر تماماً ، وصل إلى نهاية الممر ، فتح بابًا ورماها داخلاً

الغرفة كانت بيضاء بالكامل لدرجة إعماء العيون وكأنّها مختبر علمي ،لا يوجد بها سوى سرير ،أيضاً كل تفاصيله بيضاء ورائحتها مزعجة كالعيادة الطبّية

بعد أن تلمّست رأسها بسبب الصداع الذي أصابها لشدّة قبضته نظرت للمكان أغلقت عيناها بشكل طفيف وتراجعت للوراء فاصطدمت بصدره

جفلت واستدارت لترى نظراته الحارقة لها والّتي أهابتها بشدّة ، هل هذا هو نامجون ؟، هي استطاعت استجماع تلك القطع الصغيرة وكوّنت صورة عامة مستذكرة.

طُرق الباب بعد برهة من الوقت الذي مر بينما تلاقت عيناها البريئتان مصحوبتان بنظرات الخوف في محيطهما مع عينيه المظلمتين مصاحبتين بنظرات السخط

التف بجذعه ففتح الباب والتقط شيئاً بيده من الحارس ثمّ أغلق الباب بالمفتاح مما دبّ الرّعب في أوصالها،

التفّ ناحيتها وبيده قماش أبيض ، تراجعت للوراء بخطوات مرتجفة مدّ القماش لها وهو مطوي جحظت بعينيها وهي تنظر له باستفسار بينما تعض على شفتها السفلية كطفلٍ يتم توبيخه

وجدها لطيفة حد الجنون وقابلة للأكل مع عينيها المحمرة وأنفها كذلك لكنّه حافظ على موقفه الحاد وقاوم

" ارتديه "
أمرها ونظراته مثبتة عليها لم يلقى أي ردّة فعل منها
ليقول بملل

"كنت أعلم أنّني سأضطر لهذا "

خلع سترته ورماها بينما يحدّق بها وشيء من الخبث في عينيه الحادتين

زاد ارتعابها لتسمعه مزيدًا
" وأنا لا أمانع صراحة"

اقترب منها وسجن كتفيها وشدّ على ثوبها فجأة ودون سابق إنذار فتح ذراعيه وتفرّقت معهما أجزاء من ثوبها

صرخة مذعورة أطلقتها وتراجعت حتّى اصطدم ظهرها ضدّ الجدار

تعرّت أكتافها وبان صدرها مع أجزاء من معدتها دموعها شقّت طريقها حتى سالت عن فكّها
" أ-أرجوك لا تفعل ! "

ترجّته فتوسلته وما ردّه إلّا أن ابتسم ابتسامته المريضة ليقترب منها ويخلع ما تبقى من ثياب تسترها وسط مقاومتها الضّعيفة والغير مجدية بنظره

لكنها كل ما تملك !

رفعت يدها وحاولت تغطية جسدها بها تحت صراخها الحاد المتألّم

كلّما صرخت أكثر زادت ابتسامته عرضًا

أخذَ القماش الأبيض الذي تبيّن أنه فستان أبيض من الحرير واقترب أمسك بيدها شدّت هي عليها آملة ألا يستطيع انتشالها ، لكن لا مقارنة بين عضلات يده التي انتشلتها وكأنها ورقة قطفها عن الغصن ، كقطرة ندى انزلقت عن ورقةِ زهرة ويدها التي استجابت وكأنها فرع ضعيف لغصن الشجرة

حجزها بين جسده والحائط والبسها إياه متجاهلاً صراخها الذي نجم عن ألم ذراعها المصابة التي لم تلتقي مع الرّاحة منذ عولجت، وكأنّها لعنة من ساحرة شمطاء ألّا تعيش كإنسانة مجدّدًا

كان الفستان عاري الذراعين ويصل إلى أعلى من منتصف الفخذين ، ابتعد عنها وتأملها لثواني من رأسها حتى أخمص قدميها العاريتين بإعجاب بينما ترجف هي بخوف شديد أمامه،ولا تعلم كم زاد اعجابه بها هكذا

ولاحظت هي تمركز نظراته على ساقيها ، اشمئزّت منه وأخذت طرف الفستان تجرّه للأسفل

شخر بسخرية لفعلتها ثم سكنت حركته قليلاً ونظرته هدأت ..بدا وكأنه يحارب شيئاً ما بعينيه ويبدو أنه يفشل

اقترب منها وسحب رقبتها منهيًا كلّ المسافات بينهما
دامجًا شفتيه بـ ...قطعتي الحلوى الألذ بالنّسبةِ له ولا يضاهيهما حُسنًا في الوجود

ودّ لو يتذّوق نبيذ شفتيها للأبد، ذاق بهما النّعيم ولو بقي هكذا للأبد فلن يكتفي

قبّلها بكلّ ما أوتيَ من قوّة يشفي غليله وينفّس عن غضبه بما افتعل سابقًا بشفتيها فتنزف بينما هي تتلوّى بين ذراعيه التي حاوطتها وألصقتها بصدره الكبير غير عالمة أنّها تشعل رغبته العقيمة بها أكثر كلّما تحرّكت ، فتزيد الطين بلّة

كان مغمض العينين متلذذاً بمذاق شفتيها الذي يعتبره كالنّعيم ، بينما هي متجمّدة ولا تبادله ولا تقوى على رفضه

اعتصر خصرها وضمّها إليه أكثر حتى ارتفعت قدماها عن الأرض ،

رفعت يدها كردّة فعل تمسك بكتفه خشية السّقوط ،أعجبه هذا وابتسم ضدّ شفتيها فسرعان ما لاحظت لتدفعه بسرعة عنها فتسقط متأوّهة ممسكة بذراعها

تراجع هو للخلف عضّ على فكّه وملامحه انقلبت ١٨٠ درجة !

ارتجفت مكانها، أرادت الهرب و الحائط كان لها بالمرصاد، نظر لها ورفع يده لتدير وجهها بخوف فتحطّ كفّه على وجنتها بخفّة دون أذيّة

" لنرى كيف ستصمدين بدون هذا المختل "
بصق كلماته ثم خرج وأقفل الباب

بقيت مكانها على الأرض ، شعرت أنّها تتقطع من الدّاخل ،هي خائفة متألمة نفسياً وجسدياً

شعرت برطوبة على شفتيها مسحت عليهما تتحسّسهما متقززة من لعابه العالق عليهما، تكوّرت في الزاوية على نفسها وأعطت ظهرها للحائط

مع أنها لوحدها إلا أنها خجلت مما سيظهر منها إثر تكوّرها ، أخذت ثوبها الذي خلعه لتمزق منه كمّه وتلفّه على عينيها التي أغلقتها بغية السفر إلى عالم لا شرّ فيه ولا سيئون فيه فقط هي ستكون موجودة بصحبته هو فقط .

𖣘𖣘𖣘

دخل إلى غرفة مكتبه وفتح الكاميرا التي ثبّتها لتبقى عينيه عليها، قهقه بخفّة
" لن تصمدي أعرفك "

رنّ هاتفه مقاطعاً الاتصال الذي كان بين عينيه وجسدها،خلال شاشة الحاسوب انتشله من جيبه ليجيب

"زعيم انزل بسرعة "
قال بنبرة باردة لا تتّفق مع جملته

" هوسوك ماذا يجري؟ "
ردّ بنفس نبرته الباردة مستغربًا

" بيكهيون هنا "
تمتم بلا اكتراث

أقفل الخط لينهض ويخرج من مكتبه متّجهاً نحو الأسفل،نزل على الدرج فيبصر هوسوك ينتصب واقفاً عند أوّل درجة ،ينظر نحو شيءٍ بسخرية ، أكمل طريقه ونزل عن الدرجات ليصل عنده

التفت له هوسوك بينما يقول بسخرية
" أنت تسببت بهذا صحيح ؟ "

𖣔 عودة للوراء 𖣔

"متى تستوعب أن لعب الأطفال هذا لا يؤثر فيّ؟"
قال بينما يمسح شفاهه الممتلئة من الدّم بإبهامه
ليقابله الآخر بملامح لا تفسّر

أمال رأسه للجانبين يطقطق عظام رقبته الطّويلة ليعتدل رأسه أخيراً ويبحلق بالمقابل أمامه بحملقات كانت ستقتله خوفاً لو أنّه ليس معتاداً أو .. ليس خائفًا

" الآن حان دوري "
بأحد وأكثر نبرة لعوبة يملكها تحدّث بصوته العميق ليطلق العنان لقدميه متّجهاً بكل ما لديه من قوّة تجاه المقابل الذي ينتظره متلهّفاً ،

رفع يده ليرفع الآخر يده بالمقابل مدافعاً عن وجهه لكنّه تفاجأ بركلة قويّة على معدته
أجبرته على الانحناء ، ابتسم صاحبها بنصر

" ما زالت تلك الخدع تؤثّر بك ، ها نامجون ؟"
باستهزاء أردف وأخذ يقهقه بسخرية

استقام بابتسامة غريبة
" لكنّي تعلمت أخرى جديدة "

نظر بإعجاب وقال مصاحباً ابتسامة سخرية وهو يتخصّر
" ما الّذي تعلّمه صغيري ؟ "

ابتسم الآخر وقال
" تقف وراءك مباشرة "

شعر بالاستغرب ثمّ التفت لوراءه ليرى اللاشيء
فشعر بشيء قاسي يخترق جلد كتفه

تأوّه بخفّة لم تُسمع وتلمّس كتفه بيده ثم التفّ بجذعه ناحية مصدرها ليجد الآخر واقفاً ومسدّسه أمامه بداخل قبضته ،مع ابتسامه شيطانيّة على محياه

حاجباه انعقدا بغير تصديق ! من جديد نامجون!

سقط بعد أن استسلمت ساقاه واحتضنت الأرض جسده ،صرخ حتّى برزت عروق رقبته للألم الّذي خالجه
احمرّ وجهه وعينيه كادت تخرج من مكانها ،
اقترب منه وانحنى نحوه

" انظر كم أنتَ ضعيف الآن هه ! "
استقام وخبّئ مسدّسه بجيبه الخلفي مكتفيًا بهذا الكم من السخرية والتفّ ليغادر

وفي منتصف طريقه أوقفه صوته

" هل هذا ما استطعت عليه ؟ "
بصوته المتعب قال

التفّ الثاني كردّ فعل متخصّرًا

" هل تعتبر نفسك قوياً بهزيمتي عند اغتيالي ؟"
لفّ رأسه ناحية الواقف المستمع بقهر

" إن كان هناك ضعيف هنا فهو أنت لا أحد غيرك أثبتّ لي أنّك لن تستطيع هزيمتي في حياتك ، أصبتني من ورائي لأنك أساساً ورائي يا حثالة "

سحب مسدّسه وأطلق على الأرض بجانب رأسه ببضع إنشات فقط
" اخرس ! "

" كنتَ خائناً وستبقى حتى آخر يوم في حياتك لن تستطيع الهرب منّي "
جسده شبه مشلول ولكن لسانه انطلق حرًّا

حرّك هذه المرّة مسدّسه ناحية رأسه واستعد للإطلاق
ضغط على الزناد إلّا أن مسدّسه لم يطلق شيئاً نفذت طلقاته ليشخر الّذي على الأرض بسخرية رغم ألمه

" رأيت ؟ كل شيء فعلته سيُرد إليك وها قد بدأت دوّامة الزّمن ، مسدّسك خانك في اللحظة التي احتجته فيها ولن يكون الوحيد "

لعن بينما يضرب الأرض بقدمه وانسحب بعد أن لم يجد ما يرد به تاركاً الآخر ينزف

𖣔 عودة للحاضر 𖣔

أومئ الثاني بينما يراقب المنظر أمامه كما فعل الأول

" يبدو أن ما فعلته هذه المرّة ليس بالأمر الهيّن "
أضاف ببرود

" استحقها "
نقل نظره إلى الآخر بحنق

" اذاً أنت تستحق ما سيأتيك أنا لا علاقة لي "
قال ببرود وهو يستعد للانسحاب

" أين تذهب الآن !؟ "
سأل بعد أن أمسك بمرفقه بحدّة

" أنتَ من فعلت أنت من ستجني لا تدخلني ، ألم تقل لي قبل أيام لا دخل لي ؟، اذا تصرّف على هذا الأساس "
قال رافعاً سبّابته بعتاب ولوهلة تبادلا الأدوار

" هوسوك تعال أنتَ لن تذهب إلى أي مكان "
لم يقم بإفلات مرفقه بل زاد على قبضته

ليسحب الآخر مرفقه مع نظره منزعجة وجهها له ثم رحل متجاهلاً إياه

" من أين لهم بهذه الرّاحة معي؟ أنا سأربّيكم من جديد اصبروا فقط "

تأفف بانزعاج ثم لم يكد يتنهّد حتى شعر بلكمة على وجهه أسقطته
" سأنهيك يا ابن العاهرة "

أمسكه من ياقته وجعله يستقيم ثم لكمه ثانية
" أنتَ كنتَ خائناً وستبقى طول حياتك لن تستطيع العيش مع ذنبك الذي ارتكبته يا لقيط "

لم يهتم بيك قط بما يقدم عليه لأجل جين هو لن يكترث سيفعل ولن يبقى ساكنًا !

جفل الآخر وسكنت حركته وهو تحت قبضتي بيكهيون
كان مصعوقاً مما سمِع لدرجة تجاهل لكماته وبقاءه كلوح الخشب

هل حقاً بيكهيون يعلم معنى ما قال أم أنّه قاله لعصبيته ؟

يتبع~

𖣘𖣘𖣘

مش عارفة وين اودي وجهي والله :( !
تأخرت لدرجة نسيت انو في واتباد اصلًا،الحياة صايرة مقرفة بشكل مقرف يعني انا قبل ٣ ايام خلصت امتحانات وب٢٢ شهر١٢ ببلش فاينال متخيلين :') !!! ، وعندي ١٤ مادة اقدمها فصراحة قرفانة حالي وحتى اهلي ٢٤ ساعة طوش ومشاكل قرفانة الكل وعشوي حيصيبني اكتئاب..

المهم جميليني نزلت البارت اليوم وعشانكم كنتم متابعين لطيفين وسألتوا عني رح انزل البارت الي بعدو كمان ٣ايام بالزبط ليه؟

عشان عيد ميلاد حبيب قلبي والملايين
الهاندسوم العالمي 😭😭😭❤️
-مشاعري بكتبها البارت الجاي-

البارت اليوم برعاية لخبطهم والعن ابوهم عقلكم تلخبط صح 🌝؟

البارت ختيييرر لدرجة لا تتخيلوها
ركزوا في القراءة والأسرار كلها مرتبطة في بعض

المهم :-
١/صديقنا نامجون ليه تزوج ستريلا؟

٢/بيكهيون وجين شو مالهم على نامجون ؟

٣/ ستريلا والي صارلها؟

طبعا هي دعت علي لستين سنة قدام بس بعدين رح تدعيلي - تضحك بشر -

المهم
وصلنا لبارت الغرفة الي صرلي من أوّل الرواية متحمسة أوصلّه حبو الغرفة وتعودوا عليها لأن أشياء كتير حتصير فيها😉..

لا مو الي تفكروا فيه يا وسخين🌚

المهم ( حسبي الله )
حبيت أعبّر عن فرحتي 🤞
لأنو الڤوت بازدياد عالرّواية والقرّاء بزيدوا❤️❤️

أشوفكم البارت الجاي
ولا تنسو تحللو وتفكرو
- تحكي مع حالها -

فخخمممم🔥🔥🔥


نامجين 🔥🙌🏻


𝑳𝒐𝒗𝒆 𝑼 ❤️❤️
𝑺𝒆𝒆 𝑼 3 𝒅𝒂𝒚𝒔 𝒍𝒂𝒕𝒆𝒓 ❤️❤️❤️

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro