١٣-لننسى ما حصل فقط هذه اللّيلة
أتمنّى لكم قراءة ممتعة من كل قلبي 💛👀
صلوا على سيدنا محمد 💛✨
اذكروا الله ✨💛
ركزوا في القراءة وتأنّوا 💛✨.
واتركوا لمساتكم الجميلة بين الفقرات 💛✨
• قد تحتوي نهاية هذا البارت على أحداث لا تناسب البعض وجب التحذير •
..
صوت قطرات المطر وهي تتراقص على الأرض مسبّبة ضوضاءً محببة طرقت باب أهدابها لتفتحها بانزعاج
عكرت ملامحها وعقدت حاجبيها لتنظر حولها وتعيد ذاكرتها عليها شريط ما حصل
لتتذكر كيف حملها على كتفيه وجمع يديها وساقيها في قبضته وكيف غطّت بالنوم بسبب رائحته التي تسللت إلى شعيرات أنفها الحسية لتشعر بالرّاحة وبالرّغم من وضعيتها الغير مريحة على الإطلاق إلّا أنّها غفت
وجدت راحتها المفقودة منذ أيام طويلة معه هو
ابتسمت واحمرت وجنتاها عندما تذكرت ما حصل حين وضعها على السّرير وكيف سحبته ناحيتها لتشتَمْ عطره مجددًا علها تنام وتبقيه قربها
استشعرت تعبه فتمسّكت به إلى أن غفى بعد مقاومته نتيجة الارهاق والتّعب المفرط ، وكيف فتحت عينياها وتأملت وجهه الوسيم الذي لا طالما عشقت تفاصيله
لم تكن نائمة هي مثلت ذلك لتستطيع النّوم محتضنة إيّاه
تعلم أنّه يعلم أنّها تمثل ليس غبيّاً هو فقط تغاضى عن الأمر
لم تشعر بالنّعاس لكن مجرد ما استنشقت عبقه المُسكِر انتابها نعاس بثّ التجاذب بين أهدابها ، ودّت أن تنام وتزور عالم أحلامها بغية تصفّح المكان بعد تأثيره
وودّت البقاء متيقظة لتحظى بفرصة تأمّله التي يحرمها منها في الواقع ، نعم هو لا يسمع لها بمناظرته حتى
قلبها البارد اقشعرّ للدفئ الّذي حلّ به نبضاته تسارعت كأن الحياة دبّت فيه ، جسدها ارتخى وشعور الأمان خالجها
هو يتقزّز منها ويمقتها عوضاً عن كل مخلوقات الأرض لكنّها تجزم هو لن يؤذيها ... أو ، هو لن يدع أحد آخر يؤذيها هو الأحق بذلك وهي لا تمانع
استسلمت للنّوم بصحبته ، لطالما تمنّت ذلك وودّت
والآن قد أُتيحت لها الفرصة ستستغلّها ، غرست وجهها في صدره بالرّغم من سترته المبتلّة شعرت بالدّفئ ، هذا هو سحره الخاص
غطّت وجهها بكفيها بينما تبتسم كالبلهاء ، وفكّرت تلك كانت اللّيلة الأولى منذ زمن جدًا جدًا بعيد، لم ترَ فيها الكوابيس التي لا طالما لاحقتها
سمعت صوتاً صادر من الخارج،صوت تحطيم!
لتنظر حولها ، أين هو ؟
تبعت مصدر الصّوت بعد أن نهضت وشعرت بالتّصلب الشديد لجفاف ملابسها عليها وكدمات جسدها الّتي على ما يبدو سترافقها طويلاً
توجّهت ناحية البوابة لتخرج وتنظر في الأرجاء جرّت أقدامها لوراء الكوخ لتقف مفتوحة الفاه بشكل مبالغ
كان يقف بعيداً عنها ببضعة أمتار قليلة يقف بطوله الفارع بيده فأس يقطع الحطب والعرق يتصبب منه بغزارة
هو-هو-عـ-عاري !!
تبّا تبّا تبّا ، لم تشعر بالرّياح القارسة وهي تتأمل بشرته الذّهبية وكيف تلتصق خصلات شعره بجبهته وقطرات العرق تتنزّه على عضلاته الصلبة وعروقه البارزة
عضّت شفتها بدون ادراك
أي رياح ؟ أي برودة ؟ أي حياة ؟
هي لا تعرف شيئاً سوى البقاء وتأمل التحفة الفنّية تلك
انتهى مما يفعل ليرمي الفأس ويستدير ليبصرها ويفتح عينيه على مصراعيهما
كان سينطق لولا أنّه لاحظ تمركز نظراتها على جسمه
ابتسم بسخرية بينما ينظر بمكر ، فرقع أصابعه لتنتبه له
" لمَ خرجتِ؟"
سألها بينما يتخصّر ونظراتها فورًا ذهبت لخصره
ابتسم داخلياً لسهولتها، ناظرها بكره ثم قال
" أنا أنتظر "
" أ-أنا فـ-فقط لـ-م أجدك .. نعم لم أجدك لذا ..أتيت على الصوت..نعم "
أنهت تجمع يديها أسفل معدتها كولد صغير صنع إنجاز يخبر به والدته
" عودي للداخل "
أمرها غير مباليًا
وهي الآن شعرت بالبرد لتشهق وتحضن ذراعيها
صرخ بها عندما لم تستجب
" قلت للداخل ألا تسمعين؟"
" لكن ماذا عنك الجو بارد جدّاً وأنت تتعرّق ادخل أرجوك "
توسّلت ولا تعرف سبب ترقرق مقلتيها بالدّموع دموعها أصبحت سهلة التدفق
" لا تفقديني صوابي أنا واللعنة قلت انصرفي للداخل "
التفت لها وهو ينظر بحدّة وصرخ في النهاية
ارتجفت عظامها صم تراجعت ببطء وهي تردد
" متى أصبح مخيفاً وبارداً هكذا ؟ "
دخلت إلى الكوخ ليتبعها بعد ثوانِ وقد رمى على أكتافه سترة لم يغلقها ولم يرتديها حتّى
تجاهل وجودها ودخل ووضع الحطب داخل
أزاحت رأسها عنه للجانب تتجنب النظر له
" أرجوك ارتدي السّترة أرجوك! "
أعادت نظرها لتلمح جرحاً يبدو حديثاً على ظهره
لابد وأنه أصيب به بينما يقطع الخشب
تقدّمت خطوة ناحيته لكنّها توقفت ، راحت مقدمة سبابتها ضحية لتوترها بين أسنانها
" تبّاً لكل شيء سأفعلها "
تقدّمت عنده بينما ترتجف أغمضت عيناها واقتربت أخذت نفساً عميقاً وطبعت قبلة على جرح ظهره ثم تراجعت
فيلتفت بسرعة البرق ووجهه مخيف لايفسر!
بدأت قدماها بالارتجاف وهي تتراجع
فباغتها بسرعة وقبض على ذراعها وزمجر
" ما اللعنة الّتي اقترفتيها ؟!"
دموعها ذُرفت دون اذنها وأغمضت عيناها بألم عندما صرخ مجدّداً
" أنا أكلمك!كيف تجرؤين؟ كيف! كيف لك حتى أن تفكّري بهذا! ، انا لم أسمح لكِ بالنظر تأتين الآن وتضعين شفتيك القذرتين على جلدي !"
نبرته لم تخفي كمية تقزّزه منها ولم يجرحها شيء أكثر من ذلك
تعلم ذلك لكن.....ألهذه الدّرجة ؟ حقّاً !
دفعها وكأنها لا شيء سوى قذارة تعيق طريقه ، أخذ سترته وارتداها بينما يخرج صافقاً الباب خلفه يكاد يكسره
انهارت على الأرض باكية بحرقة بينما تشهق بصوت عالي وتحسّست صدرها فجأة أصبح الهواء ثقيلاً جدّاً قلبها ضاق بشدة
"هل أستحق كل هذا ؟"
انهارت أكثر تبكي وتشهق مجدّداً بينما خرج هو يلعن ويشتم بكل ما لديه
"كيف تجرؤ ؟ كيف تجرؤ بعد ما حدث كيف تجرؤ ؟ كيف ! "
يصرخ بكل قوّته وهو يضرب جذع الشّجرة كما لو أنّه كيس ملاكمة
لم يكن مستعدّاً لهذا ، لم يتوقع أن تصل جرأتها إلى هنا
لم يتوقّف إلّا عندما رمق قبضته لثانية ، مغطّاة بالدّماء والخدوش ونتوءات الشجرة عظم أصابعه كاد يظهر
تأوّة بصوتٍ عالٍ بينما أمسكها يتفحّصها
تبّاً لكِ
• • •
" هوسوك جد لي فوراً من الّذي كتب هذه الآن !"
جفل هوسوك من الاعصار الذي حل عندما دخل نامجون إلى الغرفة صارخاً
" اوه هدء من روعك يا رجل ما الّذي حصل ؟"
رمى الورقة أمامه ليأخذها الآخر وانضمّ له يونقي الذي ولج للغرفة نتيجة الصوت القوي الذي دوّى بالأرجاء
لن تحصل عليها أبداً
القرص مقابل الفتاة ،هل تهتم لحايتها بقدر تجارتك ؟
قرأ هوسوك الكلمات المترابطة داخل الورقة بصوت خافت متفاجئًا
" أخذوا زوجة الزّعيم ؟"
سأل يونقي بصدمة مغطّيًا فاهه
ليرد نامجون بنبرة مظلمة ينظر في الفراغ بسخط
" خطفوها ، تجرّأوا وخطفوا زوجة زعيم المافيا،زعيم أكير مافيا في العالم !"
طقطق رقبته ثم أكمل بهدوء
" لن يسلم أحد منّي أقسم بكل ما لدي ، لن أقول كان صديقي "
تبادل هوسوك ويونقي نظرات مذعورة بعض الشّيء كلاهما علما بعد أن أخبرها بما حصل في ماضيه أنّه لا مجال للنّقاش في موضوع يتعلّق بها .. فتاته
" ماذا ستفعل اذاً زعيم ؟ "
سأل هوسوك ببرود خلله القلق بعض الشيء
لم يشعر يونقي بالخوف يومًا من نامجون لكنه اليوم ارتعب إلى جانب هوسوك بسبب ابتسامته تلك
وخاصةً عندما تحدث
" سأضربه بعزيزه كما فعل "
•••
مرّت ساعات حتى حل المساء وبدأت قطرات المطر تزخ بخفة تكاد لا تلاحظ ، نظرت للنافذة تدعى ألا يشتد وألا ترعد السّماء
جلست متكوّرة على نفسها تضغط معدتها هي ستموت من الجوع ساعات من حبس نامجون ثم ساعات من اختطاف أحد تجهله وبعدها ساعات أخرى مع ذلك البارد دون طعام ستفقد الوعي لا محال
"لم تأخر ؟ هل أصيب بأذى؟ "
هزّت رأسها نافيةً تلك الأفكار إلى أن سمعت صوت وقع أقدام
"جين ! "
أول ما خطر ببالها وعلى لسانها
فتح الباب لترى بداخل سترته شيء متكوّر يحاول حفظه من السقوط
كان مبلّلاً شعر غرّته متساقط على جبهته
جذّاب جدّاً كعادته
رمى بها بضعاً من التّين والعنب وقال لاهثاً بجمود
" هذا ما وجدت تناوليه واذا لم يعجبك ارميه وابقي جائعة "
رفعت يديها التي تحتوي ما جلبه قائلة بهدوء
"حسناً اهدأ سآكلهم "
نبض قلبها بشدّة وابتسمت داخلياً بينما تفكّر
هل كان يبحث كل هذا الوقت عن طعامٍ لها ؟
كان يعلم أنّها جائعة لذا كان يلهث إثر تعبه في البحث عن شيءٍ لتأكله هي ، اذاً هو يقلق ، يهتم لها ، صحيح ؟
تجاهلها وتقدّم ليأخذ شيئاً خلفها لتلمح يده المجروحة لتفزع وتمسكها
" يدك ، ماذا حصل ؟ "
سحب يده فوراً
" ألم أقل ألا تلمسيني. !"
" أنا فقط أردّت تفقدها ، دعني أعالجـ-"
" لا تفعلي لا ينقصني أنا أصاب بجرثومة "
قال بتقزز وراح يتفقد يده موافقاً كلامه
نظرت لعينيه الباردة بقهر وهو بادلها لثواني طويلة فقط أنفاسه الهادئة مقابل أنفاسها الهائجة السريعة ، نزلت دمعة يتيمة ليتحول نظره لها فورًا كيف تنزلق على طول خدّها ثم يبعد نظراته
لم تحتمل هذا الوضع أكثر ، مسحتها بخشونة غير عالمة أنّها فتحت بوابة لينابيع لن تنتهي
نهضت ورمت مافي يدها عليه ليلتفت لها بصدمة ويلتقطهم بانزعاج
" هل جننتِ ماذا يحصل معكِ ؟ "
" يكفي! ، لم أحتمل هذا كثير !"
صرخت ثمّ ثوجهت ناحية الباب وخرجت تجري غير مبالية بالأمطار أو ألم قدميها الحافيتين
ترك مافي يده وخرج وراءها يلحق خطواتها الكثيرة إثر جريها السريع
" توقفي مكانك "
صاح عليها بينما يجري ليلحقها
لا عجب أنّه بالرّغم من الأمتار الكثيرة بينهما سمع صوت بكاءها الحاد لابد أنها كانت تصرخ بينما تبكي
شدّ على ساقيه ثوانٍ قليلة وأدركها
أمسك ذراعها لكنّها دفعته عنها بعنف ، أعاد إمساكه فدفعته مجدّداً وهي تبكي بحرقة
" ابتعد أنت عديم احساس لا تلمسني "
زفر بملل لمقاومتها وهي تدفعه وتصرخ كالمجانين
" ما الذي تريده مني ؟ تكرهني صحيح ؟ اذًا دعني لربما تلدغني أفعى وأموت لترتاح مني أليس هذا ما تريده؟.. ابتعد "
لم تستطع السيطرة على دموعها وهي تتحدث،كيف ستفعل؟ عن قهر وكبت عميق تتحدث ألن تبكِ ؟
استشعر كمية الألم في صوتها المرتجف وآلمه قلبه بشدة لهذا لم يكن لديه سوى هذا الحل
ضمّها لصدره وأحكم عليها
قاومت بشدّة لا تريد أن تضعف أكثر من ذلك له
يكفيها ذُلًا صحيح.؟
هدأت قليلاً ورفعت يديها تريد تطويق خصره كما لم تفعل من قبل تريد حَضنه بشدّة لكنّها دفعته عنها بدلًا من ذلك وهو مازال محكماً عليها
سئم مقاومتها لذا تركها
" تريدين الذهاب ؟ اذهبي ليكن دربك مفتوحاً "
صرخ بوجهها يؤشر بسبّابته على الطريق خلفها
بكت بصوت أعلى مخفضة رأسها للأسفل ثمّ استدارت ببطئ ما إن خطت حتى رعدت السّماء
لتشهق بذعر وتستدير وتحضنه بكل ما تملك من قوّة
حاوطت خصره بذراعيها وتشد بأناملها الصّغيرة على سترته تحشر رأسها داخل صدره وكأنها تريد اختراقه
بكت طوال الأيام الماضية لوحدها والآن هو موجود لذا ستقذف أحزانها بعيداً وتطمئن داخل مملكته المقفلة بزنديه
" جـ-جين صـ-صد-قني أ-أنا لم أقصد أ-أقسم أنني كنت جاهلة عديمة المسؤولية ، كنت غبية كنت في أوضاع ...مؤلمة ، أر-جـ-وك فقط .. سامحني لم يكن بقصدي أقسم لك "
قالت وهي تحشر وجهها بصدره بينما شعرت بالاختناق إثر دموعها وشهقاتها المقاطعة لكلامها
أغمض عينيه للذكرى الّتي خالجته فدفعت دموعه للخارج لتشارك قطرات المطر حفلة التّساقط وملامحه متجمّدة ولا تبان
التقط جسدها الضئيل بين زنديه ضامًا إياها له بقوة ومشى بها عائداً إلى الكوخ حاوطتت بذراعيها اكتافه وحشرت رأسها في عنقه
مشى طويلاً الأفكار في باله لا تتوقّف أيتراجع عن موقفه ؟ أيسامحها ؟ وماذا عمّا حصل له بسببها ؟
آلاف الأفكار المؤرقة في رأسه ، ظلّت ممسكة بسترته وهي تحشر وجهها بعنقه وبكاءها لا يخف حدّةً ولا حرقة ناظرها لوهلة بطرف عينيه
هي تستحق كل هذا ولا مجال للنقاش لكن لمَ يؤلمه فؤاده ؟
دخلا الكوخ لينزلها على الأرض فتتوقف عن البكاء وتناظر تحركاته بفضول هو لم يرد على ما قالت وابتغت
التفت نحوها بعدما تأكد من المدفأة ليجحظ عينيه عندما شاهد قدماها تنزفان ، تقدّم ناحيتها وأجلسها على السّرير وراءها ممسكًا أكتافها ليخلع عنها سترته التي ألبسها إياها
هي لم تخلعها منذ فعل
وضعها جانباً ثمّ نهض وعاد يحمل في طيّات يده قطعة قماش مبللة ونزل على ركبتيه دون أن يناظرها
التقط قدمها وبدأ يمسح بخفة كي لا يؤلمها ، ناظرته بهيام وعادت ذاكرتها إلى ذلك اليوم الذي افتعل فيه نامجون نفس الشيء لتفس الهدف
قارنت بينهما ولا شك أنّها رقّت ولانت لأحدهم
لم يناظرها حتّى ، لكنّها سعيدة بذلك فقط هذا كافٍ ليجعها تحلّق عالياً،بعد أن انتهى انتشل قميصه الجاف وقال بهدوء
" اخلعي فستانك وارتدي هذا كي لا تمرضي "
دقّ قلبها بعنف هو يهتم لأمرها اذاً
" ألا تمانع توزيع ثيابك كلها للكلاب ؟"
قالت باستهزاء
ليرمقها باستفسار بينما يتخصر
" ألن ترمي سترتك هذه للكلاب لأنني ارتديتها ؟ ألن تفتعل المثل بهذا القميص ؟"
أجاب ببرود مخيباً رغبتها في استفزازه مع ابتسامةٍ مستفزة " لدي الكثير من النقود "
لم ترغب أن تخوض نقاشاً آخر معه لذا باشرت بخلع فستانها بينما استدار هو زافراً وابتسمت بسخرية لفعلته
سمع صوت تأفّف ليلف رأسه وينظر من طرف عينه جانبيًا ليراها عاجزة عن خلعه بسبب يدها المصابة
تأفف هو الآخر ومسح عينيه ليستدير ويتقدم منها وساعدها في خلعه حاول قدر الإمكان التّغاضي عن ملابسها الدّاخلية الظّاهرة
علق من الخلف وقفت واعطته ظهرها ليفكّه
تصلبت يده وغطى فاهه بكفّه منصدمًا بقسوة
علامات سوط وتعذيب وكدمات بنفسجية
عرفت سبب جموده لتبدأ بالبكاء من جديد وأنزلت رأسها بذل حتى لو كان جين،إنه لمن المخزي أن تبدو مستضعفةً معنفةً من قبل من يسمى بـ زوجها
هل هذا كله من فعل نامجون أم أنه منذ احتجاز كاي لها وما فعله ذلك الجلاد بها؟
نظر لها بشفقة ليمسك أكتافها مستشعراً قشعريرة جسدها إثر لمسته انحنى وصدمها بفعلته
نثر قبلاته على ظهرها ببطىء مغمضاً عينيه
وهي تعتصر نفسها
تحسس ذراعيها ببطئ لتعلن تلك نهايتها على يده أدارها ناحيته لترتكز بكفيها على صدره ويتوجّه نظرها مباشرة إلى شفتيه ثم إلى عينيه
غاص في عينيها الحزينتين وكانتا مرآة لكل آلامها وما مرت به وصب كل تركيزه فيهما وكأنها تصرخ به وتشتكي له بطش الحياة بها وهي صامتة
وليس ككل مرّة بتقزّز أو كره كانت مختلفة هذه المرة
" جين أنا-"
أسكتها بوضع إبهامه على شفتيها ومازالت عينيه متركزة بخاصتها مسح على شفتيها بهدوء
" اصمتي ودعيني أنا أتكلّم "
صدمها عندما حطّت شفتيه على خاصتها ببطئ شديد
لثمها وكأنه يمتلك ساعة الوقت فتحت عيناها على وسعهما غير مصدقة هل هي تحلم ؟
رأسه أصبح حبيس ذراعيها،عانقته وتمسكت به وكأنها تخاف أن يضيع من يديها ، غرست أناملها في شعره تبادله بينما هو أنزل يديه من كتفيها إلى خصرها واحدة أمسكته والأخرى أمسكت رأسها تضغطه أكثر لينعم بكامل ثغرها داخل خاصته
سحبت علويته ليسحب سفليتها ممتصّاً اياها بينما راحت يديه تفك حمّالة صدرها إلى أن خلعها عنها ولم يفصل قبلته
بدأ يتحسّس جسدها العاري من كل شيء باستثناء سروالها،تحسّس فخذاها النّاعمين واعتصر وركيها ثم حملها لتحاوط خصره ثم يرميها على السّرير تزامناً مع خلعه إياه غطّت نفسها بيديها خجلةً من نظراته وهو فقط يتأملها
أزاح يديها عنها دون أن يقول شيئاً،حدّق بعينيها المذعورتين لثوانٍ ثم اعتلاها متملّكاً شفتيها مجدّداً ويداه تعمل على بعثرة كيانها مجدّداً
شفتاه سافرتا على طول فكّها حتّى رقبتها يطبع علامات ملكيّته عليها وهي تإِن تحته بنعومة
كلاهما يتعرّقان بالرغم من الصقيع بالخارج ، يداها خلعت عنه سترته وهي تتحسس عضلاته وبدأ يفك حزام بنطاله ،هي تطالع عينيه وهو شفتيها
التوى ظهرها وتقوس وشدّت على ملاءة السرير وأرجعت رأسها للوراء عاضة شفتها مرحّبةً بالألم وانحنى هو يقبل أعلى رقبتها مخفّفاً عنها ، ثم عاد وقبّل شفاهها كأنّه يشتاق لهما بشدّة
امتزج ألمهما ومتعتهما وجسداهما والأهم أرواحهما
وارتبطت قلوبهما
ليلة مليئة بالحب في غرفة تملؤها تأوهاتها النّاعمة وخاصّته الرّجولية في كوخ مهترئ في منطقة نائية بصحبة ذنبٍ والأمطار تغسله أثناء هطولها
استلقى بجانبها متعرّقاً ثمّ حملها ليضعها فوقه نظراً لصغر حجم السّرير وغطّى كلا أجسادهما العارية بالملاءة الخفيفة
" هل سامحتني ؟ "
رفعت رأسها وسألته بينما تنظر في عينيه
نظر لها ورفع يده ثمّ أعاد رأسها حيث ينتمي على صدره متجاهلاً سؤالها فراحت هي تغوص في عالم أحلامها غير مصدّقة ما حصل
واذا كان حلماً فلتبقى نائمة إلى الأبد ،بينما هو بقي يحدّق في السّقف إلى أن غفا ولحقها إلى عالم الأحلام حابسًا جسدها بين ذراعيه
•••
تجلس في بيتها وهي تشرب قهوتها الفرنسية لتأتي ابنتها ذات التاسعة عشر عامًا وهي تضع سماعات الأذن وترقص على أنغام الروك المنبعثة من جهازها الحديث
" ألا يمكنك الثّبات لدقيقة هذه الموسيقى مزعجة ستؤذي أذنيكِ"
" بلا بلا بلا ، أمي توقفي عن كونك عجوز هكذا وشاركيني كي لا تتصلبي على كرسيك هذا "
قالت بلامبالاة وبوقاحة بنظر أمها
انتشلت السماعات ليذاع صوت الموسيقى الصاخبة وسحبت والدتها لتراقصها
" يا إلهي أنتِ تكادين تصبحين بالعشرين ولازلتِ كالأطفال"
" هذا أفضل من أن أكون عجوزًا تجلس وتحيك إلى نهاية العالم "
حدثتها بلا مبالاة وكأنها بالكاد تستمع لها بسبب موسيقى الروك
" يا فتاة لا تكوني وقحة مع أمّك هكذا "
أنبتها ضاربةً كتفها بخفة
فشدتها ابنتها لتحركها على الإيقاع إلّـا أن كلاهما دوهمتا بهدوئهما هذا بالطّلقات الّا متناهية من خلال زجاج النّوافذ
بعد أن هدأ الصوت رفعت الفتاة رأسها لتبصر حركة والدتها الساكنة وظهرها المليء بالدّماء
" أمي ! أمي استيقظي أم-"
صرخت بفزع تهزها وقاطعها دخول مجموعة من الرّجال مغطَّون بالأسود بالكامل
" مـ-من أنتم ... ماذا تريدون منّا !"
•••
استيقظ في صباح اليوم التّالي شاعراً بثقل فوقه ليبصرها ويتذكّر كل ما مرّ ليلة البارحة ، أزاحها ومدّدها على السّرير برقّة لينهض مرتدياً بنطاله وخرج ليتمشّى حول الكوخ
يفكّر بما مر به خلال الأيام الفائتة وخاصة ليلة البارحة،صداع داهم رأسه بسبب التّفكير
مسد صدغيه وزفر مطوّلاً،اتجه نحو الباب ليدخل
إلّا أن صوتاً صدر من هاتفه قاطعه،انتشله مستغرباً من عمله بعد أن غرق بالمطر البارحة
"أخيراً تغطية"
دخل إلى جهات الإتصالات ليتصل على كاي بحكم اتصالاته الكثيرة إلّا أنّ رقماً غريباً داهمه ، عقد حاجبيه وأجاب بهدوء
" مرحبا "
فتح عينيه على مصراعيهما والتفت للوراء
ليراها واقفة عند الباب مرتدية قميصه فقط الذي يصل لنصف فخذيها تفرك عينيها بنعاس وشعرها المبعثر بلطف
ولكن تغيرت ملامحها فوراً ما إن رأت ملامحه المنقلبة لينطق بفزع بينما يحدق بها
" ماذا حصل لأمي ؟"
يتبع~
------
اهلا أصدقائي - تلوح وترشرش ورود -
بارت اليوم رجعنا للحاضر وانكشفت أسرار كتير ونذكرت أشياء وراها أسرار رح تنكشف قريبا
نعم أنا ما أخلي اي بارت وما يكون داخله أسرار
عندي هوس المحقق كونان -_-
لما نزل البارت كانوا بطيس مقررين يجو عالرياض وانا ما حروح تحطمت وبكيت وصحت وهذيت وكتبت البارت
واستجمعت نفسي الضائعة
المهم
حابة أقول بس إنو نامجون بهالبارتات كانت أدواره قصيرة بس بعدين يعني ابتداءً من البارت الجاي رح تبرز شخصيته أكتر كذلك بيك وكاي ويونسوك
الآن ركزو معي
نامجون حكى كل شي ليونسوك لذلك هم ما اعترضو بعد ما عرفو ازا لاحظتو هوسوك ما اعترض معناتو في اشي جدّي
- ايش هو تتوقّعو + فتاته؟ شيعني ؟ هل ستريلا فتاة نامجون ؟
- معاملة جين مع ستريلا تحسوها مبالغ فيها ؟
+ حطو الشي الي سوّته بعين الاعتبار .
- ايش الشي الي عملتو ستريلا وبدها جين يسامحها عليه ؟
- الي صار بين ستريلا وجين من الواضح كان بإرادة ستريلا لكن جين .... هل قام بهالشي رغبة به أو في سر او هدف وراء فعله ؟
- وين بيك وكاي في البارت هاد ؟
-يونقي يقلك ما خاف من نامجون بحياته ولكنه ارتعب هالبارت بسبب نظرته .... رأيكم :') ؟
- أم جين شصارلها؟
- انتقام نامجون ؟
- قلبكم رفرف :( ؟
~~~~
في ناس تفكيرها بعجبني وأوقات بتجيب الأحداث بخيالها عنجد
فما تروحو من غير ما تكتبو توقعاتكم 🥰💖💖
بالمناسبة عمركم تساءلتوا شو معنى عناوين البارتات ؟
ولا هيك بس عنوان وانتهى ؟ - تبتسم بخبث-
أطلق رئيس عصابة ومافيا فيكي يا دنيا 🤤🔥🔥
بيلبقلوا كلشي 🤤🥺💕💕
𝙇𝙤𝙫𝙚 𝙮𝙤𝙪 💛💛
𝙎𝙚𝙚 𝙐 𝙎𝙤𝙤𝙣 💛💛💛
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro