Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

١١-هل يفعلها؟



البارت لم يصحّح لأني أكسل من إنّي أقرأه كمان مرة :)

أتمنّى لكم قراءة ممتعة من كل قلبي 💛👀

صلوا على سيدنا محمد 💛✨
اذكروا الله ✨💛

ركزوا في القراءة وتأنّوا 💛✨.
واتركوا لمساتكم الجميلة بين الفقرات 💛✨

..

صعد إلى مكتبه بلهفة عاشق لرؤيتها،شعور بالنّقص خالجه لا يعرف لمَ فقط أراد رؤيتها

دخل إلى المكتب دون حتّى أن يقفل الباب وجلس على مكتبه كأنّه طفل توّاق لرؤية كرتونه المفضّل يعرض على الشّاشة ، نقر على لوحة المفاتيح لتعرض له صورة جسدها كما هو ،ضُخّ الدم بسرعة مضمار سباق إلى عروقه ثم توقف فجأة

عقد حاجبه بدت وكأنّها جثّة هامدة ، نفس وضعيّتها آخر مرّة وكأنّها لم تتحرّك

انتابه قلق هل هي بخير؟،هل حصل لها شيء؟

هذا ما سيكتشفه حالما يذهب إليها ، حثّ أقدامه
وخرج من مكتبه فالطّابق كلّه ونزل إلى المكان الّذي يحتوي كلّ شيء لديه:هي

فُتحت عينيه على مصرعيهما عندما أبصر المكان
الحارس مرمي على الأرض ودماءه شكّلت دائرة الموت حوله، انتقل نظره بديهيّاً إلى الباب الّذي تمّ كسر قفله ومفتوح بشكل خفيف

اندفع نحوه ودفعه بكل قوّته للدّاخل،مسح الغرفة بنسريه ليبصر كلّ شيء فيها بدايةً بفستانها الّذي مزّقه،عصبة عينيها،ورقة على الأرض وكأنّها ظرف رسالة، ولكنّها ليست موجودة،روحه ليست موجودة قلبه غير موجود!

نظره انتقل فوراً للكاميرا ليرى ما سبّب في تكسّر
جدران قلبه واندفاع قنابل قلقه نحوه

' صورة ورقيّة مثبّتة على قاعدة الكاميرا '

قبض بأصابعه داخل كفّه ليكوّن آثار حمراء مكان ضغط أظافره حتى سالت بضع قطرات من الدم ،صكّ أسنانه حتّى كادت تتكسّر

حوّل بصره نحو الرّسالة الّتي على الأرض لينتشلها بخشونة ويمزّق غلافها معطياً المجال للاتّصال بالتّكون بين حدقتيه والأحرف الّتي تكوّنت نتيجة الاحتكاك بين طرف القلم وثنايا الورقة

قبضته عادت للتّشكّل لكن هذه المرّة احتضنت الورقة بين عمدانها ليصرخ حتّى ظهرت أوداجه واسترسلت حباله الصّوتية ترتجيه ألا يقطعها!
أغمض عينيه يتنفس بعمق وهدوء مرعب

" أنتم من عبثتم معي مصرّون أن تجعلوني أقتلكم كالكلاب وأحرق جثثكم اذاً تحمّلوا الوحش الّذي أخرجتموه "

𖣘𖣘𖣘

" بيك .. أخي كيف أصبحت ؟"
قال بينما رمى بنفسه بأحضان الآخر حاشرًا رأسه في حضنه

تفاجأ من فعله ليقول باستغراب بينما يبتسم وهو يبادله حضنه
" كاي .. ما هذه الحنّية "

" اخرس بيك "
قال بامتعاض بينما لا يزال رأسه داخل حضن الآخر بالأحرى معدته

" كاي أنت مزعج "
ضحك بخفة بينما يعبث بشعره

فصل العناق لينظر له بتعب
" أنا فقط قلق عليك "

ابتسم وقال بينما يربّت على كتفه
" في فمك كلام هيّا تعال لنتكلّم بهدوء ، لم نفعل منذ زمن ..همم؟"

ابتسم بدفئ ليجلس بجانبه بينما كتفه عانقته كف بيكهيون أمام الموقد ليقول بنبرة دافئة
" هل ستتكلّم أم تنتظر أن أبدأ بالأسئلة ؟"

" اوه .. في الحقيقة هو ..لا شيء أنا فقط-"
قال بتلبّك بينما يحك مؤخرة رأسه

قاطعه بينما يضربه على رأسه
" تكلّم أو اغرب عن وجهي "

" حسناً ، الموضوع أنّني في الآونة الأخيرة أصبحت حسّاساً كثيراً تجاه ... ماضيّ"

أخفض رأسه وقال بينما يلعب بأصابعه وأخفض صوته عند آخر كلمة

ابتسم الآخر بدفئ
" وما به ماضيك كاي؟"

نظر له المقصود ليكمل
" ماضيك ليس موحشاً لهذه الدّرجة .."

قابله نظرات استهزاء من الآخر يرفع حاجبيه

" حسناً هو موحش بالفعل لكن انظر للجانب المشرق قليلاً انظر للنّصف المملوء من الكأس وغض بصرك عن الفارغ ولو لِفينة "
أنهى بابتسامته المريحة

" أي مشرق وأي نصف مملوء بيك؟، أنا كلّي خطأ في خطأ وحياتي كانت مقرفة ولازالت كذلك .."
تنهّد ورفع رأسه يراقب لفظات الّلهب تلتهم نتوءات الحطب وأكمل بخيبة

" ويبدو أنّها ستدوم على هذا الحال "

ابتسم
" هل كنت لتقابلني وجين لولا ماضيك الموحش؟"

نظر إليه دون أن يتكلم

" دائماً هناك خير في كلّ شر
ومع أنّ حياتنا لا تمت للخير بصلة لكن على الأقل لدينا صداقتنا ولو تدمّر كلّ شيء... أم أنّك تفكّر بهجرنا حينها ؟"
قال بينما يعانق كتف الآخر وأنهى سؤاله بعبوس لطيف

ضحك
" لن أنظر إليكم حتّى "

ضحك كلاهما عن ظهر قلب كما لم يفعلا منذ زمن طويل بقيا يضحكان ويتبادلان الحروف المترابطة طوال اللّيل ..

حتى عانق كاي الصمت لينظر له بيكهيون
" ما بك ؟ "

نظر للنار لبرهة ثم قال بأسى مخفضًا رأسه للأسفل
" أريد أن أعود لها،أنا بعيد عنها منذ أمد طويل!لا بد أنها تبحث عني كالمجنونة، اشتقت لها بيك "

عانقه بيكهيون بقوة حتى تمكن الآخر من الارتياح وتحرير دموعه .

𖣘𖣘𖣘

تنظر إليه تارة وإلى الطّريق تارة أخرى وهي تلتهم أظافرها خوفاً وقلقاً
" توقّفي وكأنّه سيأكلك "

نظرت له وعندما رأت فكّه المصطك وعيناه الحادتان
" على من أضحك سيأكلني أنا وكل قبيلتي"

لم تعد تعرف الطّريق إلى أين يذهبون؟، لم ترَ هذا الطّريق مع أنّهم يمشون منذ عشرين دقيقة على حسب تقديرها نظرت له تبتغي سؤاله بعد دهر من التّفكير

ما إن أدارت رأسها لتناظره أَعلنت حنجرتها إستقالتها من مهمّتها لحقتها كل عضلة في جسمها ، فقط بحلقت به

نست كم هو .... مثالي~
كيف لشخص أن يكون جميلاً لهذه الدّرجة؟

يمتلك جمال بإمكانه جعل العالم يركع له

لطالما كان الأجمل والأوسم والأكثر جاذبية على الإطلاق مهما كان هناك رجال وسيمون بالتأكيد أن نصف جمال العالم وُضع فيه

هي نست كلّ ما حولها وركّزت بكتلة الجمال والوسامة أمامها

جبهته الّتي لاطالما أخفاها بشعره إلّا أنّها تظهر بفعل الرّياح ، رسمة عيونه وأنفه وشفاهه الوردية الممتلئة

فكّه الحاد ، رقبته الطّويلة ، تفاحة آدم الّتي يمتلكها ليست هي فقط بل كلّ المخلوقات تجزم بأنّ لا مثيل لها وهي كافية لتوقع أي فتاة بحبّه

دون نسيان أكتافه
الجحيم كم كانت أكتافه جذّابة لا طالما تمنّى الجميع حوله أكتافه المثالية

طوله الفارع الجذّاب
وعضلات بطنه وذراعيه وفخذاه القويّان الرّياضيّان
هو بالمختصر أقل ما يقال عنه
مثالي ~

شردت بملامحه وكأنّها تنظر إلى سبب الحياة دون أن تشعر بشبح ابتسامةٍ يكتسح وجهها

" هل ستبقين تحدّقين بلعنة وجهي! "
عيناه لم تتحرّك عن الطّريق نطق بهدوء لكنّه لم يكن كذلك

لم ترد أو تنطق بأي شيء فقط بقيت تحدّق فيه بعد ترقرت مقلتيها بالعبرات تجهل هي السّبب

" أبعدي عيناك أنتِ تقزّزينني "
ملامحه تقزّزت وكأنّه يتقرّف منها

أزاحت عينيها عنه نحو الطّريق وأعادت تكرار عمليّة التهام مقدّمة أصابعها وعبراتها تمرّدت دون إذنها ، لم تعلم لمَ هي تبكي هكذا !

هل لأنّها الآن تتّجه إلى المجهول مع شخص يمقتها حد الجحيم أم لأنّه يمقتها ويتقزّز منها لهذه الدّرجة ؟

لم تعرف لكنّها رجّحت الخيار الثّاني .

بعد ساعة

فتحت عينيها بهدوء لترى أنّ السّيارة توقّفت
التفتت للجانب كانت لوحدها ، الرّعب تملّكها
أين هو ؟،ماذا حدث ؟

لم تكد تكمل تحقيقها مع الهواء حتّى ظهر لها
من خلف الأشجار

طردت الهواء من رئتيها بارتياح ظلّت تراقبه وهو يتقدّم إليها يد حرّة في الهواء والأخرى تقبض على الهاتف بين ثناياها

سرواله الأسود الضّيّق الّذي جعل من ساقيه الطويلة تظهر بأكثر جاذبيّة وحذاءه الأسود كذلك مع طاقيّته الّتي تغطّي شعره الرّمادي كيف لم تلاحظ ستايله الجذّاب قبل الآن؟، ربّما كانت مأخذوة من قبل وجهه الوسيم ؟، لذا لم تلاحظ

شردت به وهو يقف في منتصف الشّارع ينظر يميناً فشمالاً ، إلى أن قرّرت فتح النّافذة لتنادي عليه علّها تخمد فضولها أو بوصف أصح تخّفف جهلها

مجرّد أن فتحتها هبّت رياحٌ كادت تطيّرها مدّت يدها تبتغي إغلاقها لكنّها كانت كالعاجزة عن الحركة إلى أن سمعت صوته يصرخ عليها من جانبها ، لم تدرك متى دخل السّيارة حتّى

هل هو شبح؟

" ألا ترين الجو بالخارج؟ لم فتحتِ تلك اللّعنة؟"
عيناه أخافتها ونبرته سببت لها رجفة شديدة

نظرت له بفزع ثم بحيرة كيف كان يقف بالخارج في هذا الجو ولم يطير ؟

أجابت بنبرة ترتجف
" أ-أنا أ-ردت أن .. أسألك عن سبب توقّفنا
لم أعرف ... أنّ الجو سيئ هكذا بالخارج "

أنهت كلامها تنظر بريبة إلى قميصه الخفيف
ثمّ نظرت إلى نفسها تذكّرت أنّه ألبسها سترته الجلديّة عندما خرجا من ذلك المكان ربّما لهذا غطّت بالنّوم العميق والمريح ، دفؤه انتقل لداخلها وأراحها

حرّك نظره عنها يعض شفته بغضب

" خذ سترتك ستمرض هكذا "
قالت وهي تخلعها

" مكانك ! "
رفع سبّابته في وجهها محذّراً

"لكنـ-"

"قلت لا تتحرّكي!،أيهمّك الآن بردت أم لا؟ فقط أبقيها عليك ، لا أحتاجها، سأرميها للكلاب أساساً
لن أرتديها مجدّداً "
أنهى كلامه بنظرة متقزّزة ناحيتها ثم أشاح نظره للطريق

فتحت فاهها تنظر بقهر ناحيته وعيناها امتلأتا بالدّموع ، التفتت بوجهها عنه نحو النّافذة كما فعل هو لتهرب دمعة يتيمة من ملجئها، عضّت شفتها بقهر أكبر مغلقة عينيها مدة لا تقل عن الـ١٥ دقيقة

ثمّ التفتت عندما سمعت صوته

" انزلي "
استرسل دون أن ينظر إليها وكاد أن يفتح الباب

" ماذا؟ إلى أين؟"

" السّيارة تعطّلت،هدأ الجو "
قال ونزل متجاهلًا

لحقته هي مجرّد أن نزلت ومشت سريعاً
ثنت ركبتيها مطلقة تأوّهاً جعله يلتفت لها
نسي أنّها حافية القدمين، عضّ شفته واقترب منها زافراً بضيق

وقف أمامها ونظرت له
" هل تحاولين كسب تعاطفي ؟ "

" من قال أنّني أفعل !!"
انفعلت حتى صرخت بوجهه دون أن تشعر

حرّك نظره يميناً فشمالاً بملل ولم يبدُ مهتمّاً البتّة
" هل تؤلمك بشدّة ؟ "

فراشة صغيرة يتيمة حلّقت في معدتها عندما سمعته ، وهي تجهل السّبب لأنّها تعرف تماماً أنّه بالتّأكيد لا يقلق عليها

" هل تهتم ؟"
استرسلت بسخرية

" تخيّلي "
قلّب عينيه وكم جرحها هذا

" الّيل سيخيّم قريباً جداً سأمشي حتّى أجد مكاناً
أبيت فيه ....وأنتِ ستأتين معي "

ختم جملته بملل لتفهم هي أنّه يقرف منها لدرجة لا يريد حتّى جمعها وإيّاه في ضمير الجمع المتكلّم

أومأت متجاهلة الغصّة الّتي خنقتها مشيحة بوجهها عنه للجانب بانكسار

لاحظ قسوة كلماته عليها وهو يناظرها لكنّه لم يهتم ولن يسمح لنفسه أن يهتم

" لا تؤلم "
أجابت مستمرّة بإشاحة وجهها عنه

علم أنّها تكذب، نظر لقدميها المزرقّة،المحمرّة والمتورّمة ليدفع خدّه بلسانه وابتسامة لعوبة نمت على ثغره ، سيستمتع بهذا كثيرًا

" اذا هيّا بنا "

مشى وناظرت ظهره بعدم تصديق فاتحةً فمها على كبره
منذ متى وهو حيوان هكذا !

لحقته وهي تكتم تأوّهاتها حتّى لا يسمعها
لكنّه يعرف تماماً أنّها متألّمة فهذا واضح

هو لا يشعر بها وبألمها أبدًا فقط هذا واضح أنها تتألم

زفر بملل والتفت للوراء ليرى كيف تركض بطريقة مضحكة لتلحق به وهي تقاوم الرّياح القويّة بجسدها الهزيل كي لا تطير

وجهها كان ممتلئًا بعلامات الألم بقيت تركض وعيناها على الأرض حتّى اصطدمت بصدره لترتد للوراء بسرعة فأمسكها قبل أن تقع

" من الأفضل أن تنتهي هذه السّخافة هنا!"

شعرت بجسدها يرتفع ولا يلمس الأرض
رفعها على كتفه جانبيًا يمسك بيديها وقدميها العاريتين في آن واحد نظر لقدميها المهشّمتين لبرهة

تفاجئ بدايةً وقطب حاجبيه ثمّ أكمل مشيه بملامح غير مكترثة

غابت الشّمس وزار الّليل الأرجاء جالبًا معه الأمطار وتسلّل إلى الأزقّة

بقي يمشي وهي على كتفيه والرؤْية صعُبت ليلاً مع المطر جسده تجمّد من شدّة البرد إلّا أنّه لم يكن يرتعش أو يقشعر حتّى هو اعتاد على برود وتلبّد قلبه ومشاعره الّتي يشك أنّها موجودة

لم يعد يسمع أنفاسها عرف أنّها نامت ،تعب
كثيراً لم يأكل شيئاً منذ عودته من المستشفى ولم يرتح لدقيقة،إضافة لكتفه المجروح هو قوي كفاية ليحملها فوقه ولا ينزف كما أن هزل جسدها ساعد في ذلك

بقي يمشي حتّى رأى كوخاً على الجانب الأيمن من الشّارع نظر له ثم لها بينما يلهث ، ثمّ تقدّم حتّى وصل ، دفع الباب ولم يأبه كون هناك احتمال أن يكون الكوخ المهترئ مسكوناً

كضيفٍ وقح جاء ليطرد الساكنين فيقطن هو

فور أن ولج ترآى له سرير فوراً أنزلها عليه وراح يدلّك كتفيه بألم لم يظهر على ملامحه

خلع سترته ودار بحثًا عن مرآة فوجد مراده متسخًا أزال الضماد لينظر له:مزرقْ،منتفخ،محمر بشدة ودمٌ جاف على الحواف

زفر بضيق ثم فتح مغسلة الماء لم ينزل منها شيء شتم بحنق ثم عاد إلى مكان ما تركها

نظر لها ولجسدها الهزيل،خلع عنها سترته المبتلّة وراح يحاول تشغيل المدفأة الموجودة أمامه بيأس فلم يفلح
ركلها بقدمه بغضب فآلمه كتفه

أمسكه بألم فنظر للخارج:ما من حلٍ سوى أن أحظى بحمام طبيعي

أما بالنسبة للمدفأة
ما كان أمامه سِوى أن ينتظر المطر حتّى يتوقّف ليجمع الحطب من الخارج

خرج من الباب متجاهلًا البرد القارس يجزم أن الحرارة تبلغ عشرون تحت الصفر !

وقف تحت المطر وحاول بجهده فرك الجرح لإزالة الدم الجاف من حوله وبمساعدة المطر البارد سيخف الانتفاخ

بقي لربع ساعة في الخارج ثم دخل مجددًا راكضًا وأغلق الباب بقوة شاتمًا بصوت عالٍ متناسيًا كونها نائمة

فتح عينيه ونظر لها هي لا تبدي أي حركة تدل حتى على انزعاجها قطب حاجبيه واقترب منها بهدوء مدّ يده

تحسس أسفل أنفها بملامحه المتشنجة بعيد لحظات زفر بقوة وملامحه ارتاحت وكأن كل مشاكله في الحياة حلت وكأن حمل جبال انزاح عن كتفه

ظنّ لوهلة أنها ماتت ! ، لحظة ماتت؟!ولمَ هو يفكر بهذا ما هذا الغباء!

ابتعد عنها وما زال عاري الصدر فملابسه مبللة

التقط هاتفه فعض شفته بحنق !
حتّى التغطية ميّتة ، تبّاً هو حتماً سيقتل كاي عندما يعود

سمع أنيناً صادر منها ليقترب منها بعدم اهتمام ويدقّق النّظر في وجهها المتعب وجسدها المتشوّه
حنّت نظرته قليلاً لمنظرها المثير للشّفقة

فستانها التصق بجسدها بسبب المطر أزاح بصره عنها وأغلق سترته عليها..للاحتياط فقط..

ثم تمعّن في وجهها من بعيد أصابعه امتدت
أزاح شعرها للخلف عن وجهها ليرى كمّية الكدمات والانتفاخ الّذي لديها

هل يعذّبها نامجون؟، أيقسو عليها لهذه الدّرجة؟كيف يمكن لنامجون أن يعذبها!
تساءل

انتشله من دوّامة أفكاره صوت الرّعد الّذي دوّى عالياً جدًا،لتلتقط ياقته وتقرّبه إليها،تتكوّر على نفسها،قطب حاجبيه ليبتعد لكنّها أحكمت على ياقته هامسة
" أرجوك ابقى "

سرح قليلاً ثمّ تذكّر رهابها من الرّعد
زفر بانزعاج نظراً لقرب وجهه من وجهها

راقب وتيرة تنفّسها السّريعة،الحادّة وغيابها عن الوعي
فكّر

هل يفعلها ؟


~يتبع~









مراحب🍑🍑

عارفة عقلك وين راح آخر البارت 😉.

قلتلكم ما حيكون في بارت بس قدرت اجمع افكاري واكتب كيفني معكم 😌
اسمعو البارت الي انا متحمّستلوا هو الجاي

المهم الآن

- كاي ليه متدايق؟ ماضيه عندكم فكرة؟

بالنّسبة لعلاقة كاي وبيك
بحب أقلكم علاقات الصّداقة نقطة ضعفي 😭😭😭

-الرّسالة إلي لقاها نامجون إيش كان مكتوب فيها ؟

-وين يونقي وهوسوك دا البارت ما بيّنو😲🍑؟

-جين ليه لطيف زيادة مع ستريلا ؟ شفي تتوقّعوا ؟

- مين البطل الرئيسي للرّواية ؟

ركزولي عالبارت الي وصفت فيه جين 😭😭💔🍑

آااههه من الجمال أنا خقيت وأنا بكتب
- متى ما خقيت اصلا -

إلي تشوف وما تعلق خايفة إني آكلها لا تخافي انا ما آكل والله 🌚🍑

ستايل جين الي تكلمت عنو في البارت مشابه لهالستايل
بس بدون نظارات والسترة على ستريلا كانت..



الأسئلة الي رح أطرحها الآن ما بتتخيلوا قديش مهمة لإلي حرفيًا إجاباتكم رح تكون مهمة جدًا إلي ..
للتسهيل عليكم ضعوا إشارة Y عند العبارة الي توافقوها وN عند العبارة الي ما توافقوها

١/ طريقة السّرد مملّة و عصيّة عالفهم ؟

٢/ الوصف مزعج وغير مريح للقراءة ؟

٣/ الرواية من النوع الي ممكن تقرأها مرات عديدة في المستقبل ؟

٤/أكثر شخصية مريبة وغامضة في القصة هي جين؟

٥/أكثر شخصية مثيرة للريبة وغامضة هي نامجون ؟

٦/ كاي وبيكهيون غامضين أو غير مريحين ؟

٧/ أكثر شخصية تلفت الانتباه هي جين

٨/يونسوك مستفزين؟

٩/ستريلا شخصية تغث ؟

١٠/الكاتبة لطيفة ؟
بمزح خلصت ....🏃🏻‍♂️

أنتم أحرار إذا أردتم الإجابة لكن الأجوبة مهمة لي🤎.


تزوجي من يمكنه أن يكون كلاهما~

My Instagram: ranjin.13

𝕃𝕠𝕧𝕖 𝕪𝕠𝕦 ❤️❤️.
𝕊𝕖𝕖 𝕌 𝕊𝕠𝕠𝕟 ❤️❤️❤️.

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro