Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

١٨-الحقيقة المطلقة



ابتداءً من بارت اليوم الخط الغامق سيكون ذكرى شيء حصل في الماضي أمّا الحديث مع النّفس سيكون بين هذه العلامات ( | | ) .

⬇️⬇️يوجد صدمة صادمة في الأسفل ⬇️⬇️

قراءة ممتعة 🌌🍯

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🌌🍯.
اللهمّ صلي على سيدنا محمد 🌌🍯.

𖣔𖣔𖣔

الصاعقة نزلت على رأسه وعلامات الاستفهام أحاطت جمجمته لما ترددّ لمسامعه من ثغرها
" ماذا ؟ "

نظرت له بملامح جامدة عكس جوفها المنفجع لردّة فعله !

توقّعت دماءً ؛ فأُعطت ماءً

" ماذا تقصد بـ ماذا؟ "

" ما قلته واضح ستريلّا "
صرّ أسنانه وقبض أصابعه حتّى ابيضّت أطرافها لما تذكّره

الآن عرف سبب كل هذا البغض

نظرت للنّار مجددًا حتّى تكسر خطّ البصر بينهما بفزع، باتت تخافه هذه الأيام ، هي تدّعي القوّة كي لاتريه ضعفها لكنّها تخافه أكثر ممّا يتخيّل هو نفسه !

" منذ ذلك اليوم وكلُّ شيءٍ انتهى بيننا
أنا أنهيت كلّ شيء بيدي هاتين هل تصدق؟
منذ ذلك اليوم وكوابيسي لا تفارقني باتت كالقرين لي

ذلك الصراخ لازال يطاردني وشبح تلك النظرات والتوسّلات لازال يصيبني بالجزع كلّما خرج أمامي
تلك الخلقة تترآى لي في كلّ بقعةٍ خالية من حياتي .. "

دمعة يتيمة حارّة فرّت من عينها اليمنى جعلت من مسارها يلمع لانعكاس النّار عليه

باردة مالحة لها وحارقة مُرّة له ... لقلبه!

عندما لم يجد بكفّه ما يمكنه الضّغط عليّه بدأ يصرّ أسنانه أكثر ولم يهتم إن كان سيكسرها أم لا،هو قد تعاهد مع ذاته ألّا يؤذيها بعد الآن

يبتغي صفحة جديدة ناصعة البياض تفتح في وجه علاقتهما

ابتلعت غصّتها وقد تشكّلت بركة سباحة في بؤرة العين

" الرّعد ، أكرهه ! ؛ لأنّه يذكّرني بذلك اليوم المشؤوم !،

ليتَ يدي كُسرت قبل أن أقدم على هذا !

أدركت كم أنّني حقيرة وغبية ! ،

لأجل مبادئي التّافهة الّتي لا لزوم لها خسرت كلّ ما أملك ! لربّما الآن كنت أمتلك أربعة أو خمسة مثله !

جـ -جـ -جين تركني منذ ذ-ذلـ-ذلك ال-يـ-وم"

خانتها دموعها وأغدقت رأسها بين كفيها ترتكز بهما على ركبتيها تبكي بحرقة
لا تنفك تردّد
" كله بسببي ، بسببي أنا فلأمت ! "

نهض كالاعصار مجفلاً لها وقد فقد كل ما لديه من صبر خلال استماعه لها

اقترب منها وانتشلها بخشونة من ذراعها منهضًا إياها متكلمًا بغل

" أي طفل هذا الذي تتكلمين عنه؟ "

نظرت له بعيون متألمة ومكسورة
" ثمرة حبنا أنا وجين ، طفلي الذي كان من المفترض أن يربى بين أحضاني ووالده "

شدّ على ذراعها حتى تألمت بصخب وصرخت
" اترك ذراعي ستكسرها "

" يجب أن تُكسر كان يجب أن تكسر،علمت بكونكما تضاجعتما لكن أي طفل هذا! هل حملتِ منه حقًا ! "

كان ينطق الكلمات وهو بالكاد يصدقها
كم اشتهى أن يقتلها الآن على ردات فعلها وحرقها حتى

" نعم لقد حملتُ منه،لكنني قتلته أنا مجرمة لا أفرق عنك بشيء كلانا مجرمان قتلنا أرواحًا بريئة لا ذنب لها "

صمتت لبرهة وهو دمعت عيناه بينما يستمع لها ثم أكملت بقلب يتشدق ألمًا وهي تنظر لعينه ودموعها تهطل

" كنت مذنبة ولازلت مذنبة وها أنا أتلقى جزائي
إنه لا يطيق النظر في عيني حتى "

" أنا أفعل،أنظر لعينك بكل هيام لا أهتم لأي لعنة فعلتيها سابقًا ولا أهتم لكونك مجرمة أو شيء من هذا الهراء "

تكلم بنبرٍ هادئ ولكن نظراته زادت حدّة حتى أنهى كلامه ثم كوّر وجهها بين كفيه مبعدًا شعرها خلفًا وأكمل بهدوء مطابق لكن أقل حدة وتحيط به المشاعر

" فقط افتحي لي المجال وسأراك أطهر من الملائكة
أعطيني قلبك وسأحفظك من كل سوء حبيبتي حسنًا؟"

بقي يتحسس وجنتيها بإبهامه ويهز برأسه نزولًا فصعودًا

فبكت بقهر جعله يقطب حاجبيه بعدم فهم
لمَ تفعل ذاك؟ هل أزعجها؟ هل جرحها؟
تساءل في نفسه

لكنها نفت معتقداته عندما تحدثت مغمضة العينين
" أنا شخص حقير لا يستحق شيئًا جيدًا "

صك أسنانه بسخط ثم عاد وأمسك ذراعها بعنف صارخًا بقهر

" تبكين وتبكين وتشتمين نفسك،تؤذين نفسك وتقهرينها بسبب من؟

بسبب ذلك اللعين الذي لا يأبه لكِ حتّى!
كيف تفعلين هذا بنفسك أخبريني"

كلماته حملت التأنيب وهو يهزها بعنف حتى دفعت ذراعيه من عليها تتكلم بقرف

" أنت لا حق لك بالتكلم أسمعت؟،بأي حق تتكلم ولمَ تقلق أساسًا؟"

" لأنك تخصينني! أنتِ تخصينني سمعتِ ؟"
صرخ بأحد نبرة يملكها

" اسمعني أنا لسـ-"

" أنا أحبك يا امرأة لم لا تفهمين هذا ! "

قاطعها بصراخه الحاد الذي ظهرت عروقه بسببه
سئم هذا الوضع بشدة،لا يمكنه المتابعة هكذا
يحاول التحسين من نفسه لكنه يعجز كل مرة فهي ماهرة في استخراج شياطينه التي يحبسها في قبو روحه المظلمة التي أغلق عليها هي الأخرى في زنزانة كان حارسها الضعيف هو الملك الأبيض ومعه بضع من جنود الخير المتبقية به بظنه

بقيت تنظر له بصمت وهي تعض شفتيها من الداخل

" أنا أعشقك هل فهمتِ؟ لم أنظر لسيئة فيكِ من قبل
دائمًا ما رأيتك الأفضل والأكثر مثالية،لم أرَ عيوبك أبدًا دائمًا ما أنظر لكل شيء فيكِ بجمالية تامة
تعرفين لمَ ؟

لأن حبي لك أكبر من هذا بكثير، لأن حبي لكِ لا يتوقف لحظةً ، أنا أحبك لم لا تفهمين؟ هل كلامي عصي على الفهم لهذه الدرجة !
لم أنتِ عديمة مشاعر وإحساس هكذا فقط لمَ !! "

كمية الحرقة والألم في صوته وصلتها والخنقة الي تتملك حلقه باتت واضحة

" حسنًا هل هذا يعني أن تغدر صديقك لأجلي؟ "
نظرت باحتقار في خلقته مما أغضبه

" أنا كرجل أحب امرأة سأقاتل لأجلها وإلا كيف سأعيش وأنا أراها مع غيري ولاطالما تمنيتها لنفسي وأنا الذي أحبها أولًا ! "

شدد على آخر جملته مع شده على ذراعها أكثر
حتى نطقت مغمضة العينين

" لكن من تقاتل لأجلها لا تريدك إنما تريد رجلًا آخر وتحبه هو لا أنت! الحب ليس بالإجبار متى سيفهم عقلك العقيم هذا؟ "

ضغط بلسانه ضد خده ثم تحدث بغضب طفيف منذر بأسوء منه ما لم تغلق فمها ذاك

" كيف تظنّين أنّني وجدّتك؟ أخبريني ! "

أصبحت تناظره برعب واستفهام بينما دموعها جزعت فتوقّفت

" لأنّه من أعلمني ! "
كلماته نفذت إلى قلبها فروحها خادشةً كلّ ما بطريقها بعنف

" فقط توقّف عن كلا-مـ-ك الـ-كاذب ! "
ضعفت كثيرًا فكلامه على الاحتمال الأكبر صحيح لكنها تنكر ذلك ولا تريد تصديقه

غطّى فمها بيده وأغلق عيناه بقوّة محاولًا تمالك نفسه عن أذيّتها

" أنا لن أحتمل غبائك أكثر !
جين لا يحبك افهمي لا يحبك !

حتّى لو كان يفعل لمَ تحبينه ؟ لمَ لا تحبيني أنا؟
ألا ترين كم أنا متيّم بك ! "

أغمضت عيناها وبكت أكثر ، احتارت لأي سببٍ تبكي تحديدًا ؟

" أنا الّذي سهرت الّليالي أحرسك وقضيت النّهار أتتبّعك وكل الوقت أعشقك أكثر ممّا سبق،لم تمضِ لحظة لعينة لم أفكّر بك فيها لم تمضِ ثانية توقّفت عن حبّك فيها، أنتِ قد تخطّيت مرحلة الفتاة الّتي أحب،غدوتِ النّفس الّذي أتنفّسه تخلّلتِ داخلي سكنتِ روحي ،ولم أعد أستطيع طردك منّي حتّى ولو أردْت ذلك ! "

نبرته وصوته المجروح ونظراته أظهرت ألمه وقهره رغم ملامحه الجامدة

" برغم كل ما فعلته وأفعله لأجلك لازلت تحبين ذلك الوغد مع أنه لم يفعل لك شيئًا ولا تحبينني "

خطف نفسًا طويلًا لرئتيه محاولًا الحفاظ على رباطة جأشه ونطق بهدوء مقابلاً له ارتجفت عظامه غضبًا وقست قبضته على ذراعها أكثر فشعرت به متخدّرًا

" فقط ... ماذا تريدين منّي أن أفعل لتحبّيني ؟ "

" لا تحبّني لا تفعل أنا لا أحبّك ولن أفعل ما دام قلبي معه لن تحصل عليه،لا أهتم أحبّني كرهني أحبه !

سواء شعر بالقرف أو الاشمئزاز منّي أنا أحبّه حسنًا
أحبه ولن أحب غيره-"

صرخة فزعة خرجت عنوة من بين كلماتها سببها تلك الأصابع الّتي طبعت ختمها الأحمر على خدها

لعن نفسه ضاربًا يده في عرض الحائط صارخًا بكل ما أوتيَ به من قوة غير أبهًا بدمائه ،كان قد عاهد ذاته ألّا يؤذيها لكنّها فقط عاهرة تمتهن استحضار شياطينه كلّما سمحت لها الفرصة

بينما بقيت هي طريحة الأرض تبكي بحرقة إلى أن وعت على نفسها وسمعت صوته يصرخ فلتفتت إليه وكانت الطّامة

الحائط امتلئ بالدّماء وسمعت صوت .. كسر ؟
نهضت سريعا وجرت نحوه تمسّكت بكتفه من الخلف

" توقّف ، أرجوك "

صاحت من بين شهقاتها والآخر كأنّه لم يسمع بقي يضرب الجدار دون الانتباه للمسمار المعلّق الّذي كان ينفذ أصابعه

" نامجون توقّف ! "
صاحت به ولكنّه لم يجبها

شدّت شعرها بقوّة ماذا تفعل يجب أن يهدأ لقد زاد الوضع عن حده هي تجاوزت حدها معه وفي كونها حقيرة أنانية لا تفكر سوى في نفسها

فكّرت لثوانيَ قليلة ثمّ أقدمت على هذا مع علمها بندمها عليه !

𑁍𑁍𑁍

" سنو وايت أخيرًا استيقظتِ ؟ "
تحدّث جين ساخرًا عندما دخل مصاحبًا بيكهيون

" أميري قبّلني لكنّي لا أعرف أين اختفى؟"
تحدّث كاي مرتكزًا على سريره ببدلته البيضاء المضحكة

" اشتقتوني يا رفاق ؟ "
تحدّث بدرامية ليجيبه بيك غاضباً

" نعم يا عاهر انتظرت استيقاظك على أحر من الجمر لأدخلك في غيبوبة حتّى لو ضاجعك أميرك لن تستيقظ .... سنو وايت "

قهقه كلا من جين وكاي عليه بصخب فمنظره مضحك بشدة

" أبخيرٍ أنتْ ؟ "
سأل جين بنبرةٍ دافئة ناظرًا ناحيته

" نعم زعيم فقط لولا ذلك السّلاح اللعين لم أتوقّع أن يخترق السّترة المضادّة "
أجابه بينما يتفقّد بطنه ليضحك بخفّة

جلس الأكبر على الكرسي بجانبه ليتحدّث بجدّية
" أخبرني كاي كيف حصل هذا؟ "

نظر كاي له باستغراب والآخر مازالت نظرته لعوبة كما هي نظر كلاهما لبيكهيون بنفس النظرة ليبادلهما فيدخلون في نوبة من الضّحك الهستيري ، ضحك من القلب حتّى دمعت عينا كاي لكثرة الضّحك

" لحظة- لحـ- لحظة توقّفا سيفتح الجرحـ- الغرز ستطير"

دخل هوسوك بصحبة بضعة رجال إلى المقر حيث كان كاي يراقب الأوضاع بالأساس من كاميرا خفية في إحدى الزوايا التي وضعت حديثًا

ضغط على سماعةٍ أصغر من حبة الدواء أسفل أذنه
" وصلوا سيدي "

" جميل مثلوا أنكم تقاتلون بعدها موتوا "

ضحك الرجل على الطرف الآخر لكن بدون حي كي لا يسمعه كاي فلا مزاح معه

" أمرك سيدي "

ثوانٍ وغدى صوت الاشتباكات يعلو أكثر فأكثر
حتى اقترب هوسوك من مكانه فمثل سريعًا أنه ينظر لعدة ملفات وعند فتح الباب

" كيم سونغ جونغ أخبرتك أنني لم أنتهِ من قراءة هذا بعد- "

" مرحبًا بالفاشلين "

" هذا الفاشل هو الذي سيثقبك الآن "
تحدث هوسوك بابتسامه وهو ينظر بخبث لكاي

بدت ملامح عدم الفهم على كاي فأخرج هوسوك بندقيةً رافعًا إياها ناحية كاي وما إن كاد المقصود يمسك بمسدسه حتى غدت الطلقة حرة نحوه مخترقة صدره

احمرّ وجهه وانتفخت عروقه ووقع على ركبتيه بضعف ناظرًا بغضب نحو هوسوك الذي أصبح يضحك بشدة عليه

" أكاد أرى من الفاشل هنا الآن "
ارتدى قفازاته الجلدية وهو يقترب نحوه

ركله من صدره المصاب فيصرخ صرخة ألم لا يُطاق وهو يشعر بثقله عليه

نظر هوسوك للمكتب الذي كان كاي واقفًا عنده
والتقط بضعة أوراق مخبّئًا إياها عن أنظار كاي

ثم التقط بندقيته وأطلق منها موجهًا إياها للخلف دون أن ينظر لتنفذ داخل جسد الحارس الذي كاد يغدر به

فابتسم مبعدًا غرته مظهرًا جبهته العريضة ثم انسحب خارجًا قبل أن يتفقد كاي وجرحه

بعد مقدار ربع ساعة دخل بيكهيون إلى الغرفة وأصابته الفاجعة نادى على كاي لكنه لم ينهض

فاتصل بجين سريعًا بُعيد أن نقلع للسيارة
وحاول أن يسعف كاي بعد صدمته مما نتج عن ذلك وما لم يكن بالحسبان

بالرّغم من توسّل كاي لكنّهما لم ينفكا يضحكان بسخرية

" لا أصدّق أنّنا فعلناها "
تحدّث بيك بينما ينهض من على ركبتيه

" حقاً زعيم لم أتوقّع أن تكون مافيا الذّئب بهذا الغباء"
تحدّث بيكهيون بينما يمسك معدته

" حسنًا هم أغبياء لكن لا تدعنا نعمم على الجميع "
نظر كل من بيك وكاي لـ جين باستفهام عندما توقف عن الضحك

" نعم، فنامجون ليس كذلك "

رفع بيك يده لكاي عندما أراد الاستفسار بألا يفعل

" نامجون مدرك لكل ما يحدث ، يدرك أنّني من أخبرته بمكانها بشكل غير مباشر،يدرك أنّك لست مصابًا وأنّها خدعة فقط ، يدرك أنّني أخذت انتقامي منه بطريقتي "

تحدّث جين مفككًا لكلّ علامات الاستفهام حول رؤوسهم

" زعيم هل هم يعلمون بخطّتنا منذ البداية ؟ "
نطق بيك مستفهمًا

" لا بيك ، أنا من أخبرتهم بها "
تحدّث بإيجاز يضغط رجلاً بالأخرى

" زعيم ما الّذي فعلته بزوجته ؟ "
هذه المرّة كاي من تحدّث

وكلاهما لاحظ كيف أنّ جسد جين تشنّج وفكّه اصطكْ وأصبح أكثر حدّة ، وعيونه قذفت شرارًا حارقًا عند سماعه آخر كلمة

" زعيم ، أخبرني ماذا الآن كيف سنحصل على القرص ؟ "

تحدّث بيك مغيرًا الموضوع للمحافظة على سلامة صديقه الّذي استيقظ توًا

بقي جين ينظر في الفراغ لمدة ليست بالقصيرة فبدأ كلاهما بترتيل صلوات جنائزهم ،

" قاربنا على الوصول لهدفنا ، سأستعيد مكانتي من جديد وسآخذ حقّي منه "

خرج بعدها من الغرفة تاركًا إيّاهما حتّى زفرا براحة
" كدّتُ أفقد رأسي "

بقيت ملامح بيك جامدة بينما كاي توقّف عن الضحك ثمّ رفع حاجبه بسخرية
" لمَ تناظر هكذا ؟ "

" أنتْ أيّها الحقير لمَ لم تخبرني شيئًا عن حياة الزّعيم سابقاً ؟ "

اندفع عنده بعنف يمسكه من ذراعه ويشد عليها

" أأَخبرك ؟ "
ملامحه أظهرت صدمته

" نعم أخبرني والأفضل أن تخبرني كذلك لألّـا أفتح لك جرحك وأضعـ-"

" حسنًا سأفعل فقط اصمت ! "
ردّ وأعاد الاستلقاء مجددًا

تنهّد بهدوء وجلس بيكهيون على الكرسي بجانب سرير كاي،حدسه يخبره أنّه سيسمع شيئًا لن يعجبه

" بيك،بين الزّعيم وزوجة نامجون كانت هناك علاقة ليست أي علاقة،علاقة لو عرفتَ تفاصيلها لعجبت لحالها

لن تكون هناك أي قصّة تاريخية تضاهيهما حبًا
أنا جاد، قد تبدو أنّها كأي قصّة عادية شاب وفتاة وقعا في الحب وانفصلا ثمّ جمعتهما الأقدار بعد زمن ولكنّها ليست كذلك ، هي مختلفة جدا وفريدة جدا ستعجب لسماعها بحذافيرها

ولتعلم يا بيك ، في حياتي لم أتوقّع أن الزّعيم قد يحب لهذه الدّرجة أو حتّى أنّه يمتلك قلبًا للحب ! ، جلّ ما رأيته كان هالته المظلمة وملامحه السّاخطة

قلبه الّذي يزهق الأرواح ببرود وكأنّه شيءٌ طبيعي
أحبّها كما لم يحب أحد من قبل كما لو أنّها الفتاة الوحيدة في الكون،أحبّها حتّى أُزهقت روحه وتوقّف الدم بشرايينه،أحبّها أكثر من كلّ شيء رأى فيها مالم يراه في أي أحد أعطاها كل ما يملك ولم يأخذ شيئًا ، حبّه كان حبًا طاهرًا نظيفًا من كلّ قذارات العالم "

تحدث دفعة واحدة بهدوء تام وهو ينظر في الفراغ

جمدت ملامح بيكهيون وغطّى على ملامحه حزنًا أكثر من الصّدمة،أسهب بصره في الفراغ بقلب يحترق ويتألّم ! ليشعر بهالةٍ بجانبه وقف دون أن ينظر له ليمشي قاصدًا الخروج لكنّ يدًا أوقفته
وجذبته لعناق حار سبّب لدموعه بالسقوط بغزارة

" لا بأس أخي ستمر كسابقتها لا تبكِ ... أرجوك!! "

ربّت كاي على ظهره برقّة متألمًا لحاله،هو يضعف لدموعه عيناه أنذزت بالبكاء لكنّه رفع رأسه حابسًا لها

" أتوسّل إليكْ أخي توقّف عن قهر نفسك أنتَ تقهرني بفعلتك ! "

رجاه بينما يعصر مقلتيه لا يجب أن يبكي هو يجب أن يكون قويًا لأجله لا يمكن لأحدهما تحمّل حزن الآخر ، لا يمكنهما تحمّل أحزان بعضهما الآخر وبالذّات حزن بيكهيون !

" ألهذه الدّرجة ملعون أنا من السّماء؟ هل كلّ فتاةٍ أحبها ستكون لغيري؟ "

لم يأبه لمكانته ولا لقوته ولا لأي شيء مهما كان كبيرًا وعظيمًا لا يكبر على الحزن ومآسي الحياة

قد تكون أعظم النّاس هي الأكثر كآبة والأكثر ذلًا هم الأكثر سعادة ، الحياة ليست عادلة !

بيكهيون ذلك القويّ الّذي ترتجف له الأبدان، الّذي يقتل بدمٍّ بارد ولا يأبه ، من كان ثقة جين الأولى والّذي سلّمه الأولوية والنّيابة عنه الآن يبكي ! يبكي قهرًا وألمًا

كشجرةٍ خلف زجاج المنزل تبصر صديقاتها في الخارج يتمتّعن بالأمطار وهي ممنوعة منها !

بكى كطفلٍ جائعٍ للحليب ففطمته أمّه .

أفرغ ما بداخله في عناق المقابل له كمن يشتكي بطش الرّياح لتطييرها ورقةً بحث عنها دهرًا .

𖣔𖣔𖣔

خرج كالإعصار من الغرفة متوجها لمكتبه حانقًا تعجّب من إحكامه على رباطة جأشه،شدّ شعره بقوّة ودار في المكان وهو يهمس لنفسه أن يهدأ

| سوكجين اهدأ! أنتَ لستَ شخصًا يفقد رباطة جأشه بسبب امرأة لعينة ، اهدأ |

شعر بشياطينه تتمرّد عليه وبلحظة فقد كل ذرّة عقلانية لديه،لعن بصخب كاسرًا كلّ ما يوجد حوله بهستيرية تامّة

ولم يعِ على نفسه كيف يصرخ كـ مدمن لعين حُرم من جرعته ، كتم غيظه كثيرًا يكفي سينفّس عنه الآن ولن يوقفه أحد

فتح باب الغرفة وقد خلعه ! ، مسببًا تبولًا لا إراديا لمن كان في ذلك الطّابق بالتّحديد ، خرج من القصر وركب سيّارته شادا على المقبض

بدأ بالحرّاس بفتح البوابة الالكترونية والعرق بتصبب منهم ينظرون بارتعاب تارة للوحش في سيارته وتارة للبوابة الّتي بدت وكأنها لن تفتح ، زفر بغيظ وشغّل السّيارة متقدما خالعًا إيّاها في طريقه بينما تطاير الحراس في الهواء هربًا

𐂂★ سـوكـجـيـن ℙ𝕆𝕍 𐂃★

زوجته اذن ! ، زوجته ، زوجته !......

هي-ليست-زوجة-أحد!
هي لي أنا فقط،لن يلمسها غيري ولن تكون لغيري !

مين ستريلا أقسمت بالسّماء والأرض لن تكوني لأحد غيري أقسمت إن لم تكوني لي لن تكوني لأحد غيري !

تلك الكدمات ! تلك الندبات ، أقسم سيدفعون ثمنها أغلى من الغالي

لن يسلموا قاموا بأذيتها لن يموتوا بسلام !

كما أحرقت ذلك الجلّاد حيًا سأقتلع أعضاءهم وأطعمها لهم ثمّ للكلاب ليعرف الجميع ماذا سيحصل حينما يقتربون ممّا يخصّني

ولا أحد يخصّني غيرها ..

سأستردّك فقط اصبري سأستردّك من بين يديه وأنقذك من بطشه

لكي.. أدخلكِ في بطشي وجحيمي أنا أميرتي ..~

𐂃★ الرّاوي 𐂃★

انهى جملته مبتسمًا بخبث وعيناه مفتوحتان كـ مجنون مختل هاربٍ من المصحّة.

من الجيّد أنّ قصره في مكانٍ خالٍ وإلّا لفاضت الوفيات

𖣔𖣔𖣔

نائم كالملاك بين أحضانها رأسه يعلو صدرها الطّري وذراعاه تلفّ خصرها يتنفّس بانتظام

بعد أن هدّأته أخيرًا وعالجت ذراعه بشكل جدُّ بديهي على حسب علمها ومعرفتها

التقطت يده الّتي أزاحتها من خلفها كي لا تضغط عليها بثقلها وبدأت تتحسّسها وتنظر إليها بتمعّن ، نظرت لوجهه بحقد

كيف يبدو بريئًا وهو نائم ؟ يبدو شخصًا طبيعيًا بينما ينام،يقتل ويحرق ويدمّر لكنّه فقط ملاك برىء عندما ينام

بعد ما فعله بها كيف يجرؤ وينام بكلّ راحة؟ ، هو بالطّبع لن يشعر بها هو لا يمانع أساسًا
الرّفض كلّه من ناحيتها !

لم تشعر سوى بدموعها الّتي تُذرف بغزارة لا حدود لها وتلمع على وجنتيها إثر ضوء القمر ، تذكّرت فعلتها الشّنيعة وراحت تلوم نفسها

| أنا رخيصة ، أنا خائنة ،أنا حقيرة ، يجب أن أموت ، أنا لا أستحق العيش ، جين أرجوك سامحني لم يكن بيدي أقسم لم يكن بيدي لكن تمّ إجباري ! ولكن أنا السّبب ، أرجوك سامحني على خيانتي |

تورّمت عيناها وانتفخت ،وأنفها احمر مع وجنتيها كأنّها بكت لعقود طويلة ، حاولت النّهوض بحذر لألّـا توقظه لم تصدّق أنّه نام وعتقها منه ومن شرّه !

توجّهت ناحية ذاك الكرسي ووقفت عليه بعد أن لفّت عنقها ونبست بقلب يحترق

" أنا أعشق كلّ ذرّة فيك جين ، أحبّك أكثر ممّا قد أحتمل أبدًا، ثق أنّني لم ولن أحبّ غيرك ، تسلّلتَ إلى داخلي وأنشأت مملكتك الخاصّة ولم أعد أستطيع انتشالك منّي ، سامحني جين ، أرجوك سامحني، سامحني يا حبيبي ، سامحني.. سامحني يا سبب عيشي ، أحبّكَ عددَ النّجومِ وحبّاتَ الرّملِ أضعافًا مضاعفة ، سأفعل حتّى بعد مماتي أيضًا يا ملك روحي"

ما إن ابتلعت غصّتها حتّى اعتصرت عيناها بخشونة ودفعت ما يوازنها للخلف قاطعةً أنفاسها غير آبهةً لأيّ شيء .

⌘ يتبع ⌘




᪥᪥᪥᪥᪥᪥᪥᪥᪥᪥᪥᪥᪥᪥

♡ رجعنا للحاضر ♡

اول شي صفقة للتحديث السريع

عارفة إنكم دخلتوا في الحيط بات اتس اوك ☻
متل ما العنوان ' الحقيقة المطلقة '

وهي فعلًا الحقيقة المطلقة لكل المشاعر ازا لاحظتوا :)
الا شخصية وحدة تقريبًا ؛-؛ .

لحظة اول البارت ونامجون يعترفلها حرفيا كان بقطع القلب وانا لو مش الكاتبة وكنت قارئة زيكم كنت حعيط عنجد لأنه واضح انه بحبها صح :( ؟

اوكي الآن الجماعة الي تكره ستريلا معكم حق للامانة انا حتى انرفع ضغطي :) ، هي حقيرة مع نامجون واوفر كتير بس كمان احنا ما بنعرف هي شو جواتها

طيب تعالوا يلا ..

١/ نامستريلا بداية البارت ومشاعر نامجوني الغير متبادلة :( والي حرفيا تبكي ؟

٢/ بيكهيون وكاي كأصدقاء ؟

مافي شي بيضعفني أكتر من علاقات الصداقة بفضلها على علاقات الحب حتى ❥ :(

٣/ الي قاله كاي عن ماضي علاقة جين ؟

٤/ من كلام كاي عن العلاقة بين جين وستريلا شو نستنتج؟ كمية الحب الي بينهم كانت وقديه قوية طيب شو صار ؟

٥/ ستريلا والي سوته بالبييي ؛-؛ ؟

٦/ ردة فعل جين ؟ ماذا تثبت ؟ نامجون قلها انو يستغلها،هل بتشوفوا بعد بارت اليوم انو يستغلها ؟

٧/برأيكم مشاعر جين ناحيتها بعدها ولا خلص بح ؟

٨/ايش صار آخر البارت؟ شسوت ستريلا ؟

٩بيكهيون؟شصاير معه ؟ مشاعره ؟

١٠/ جين وما فعله بالجلاد ؛-؛ ؟
هل ظننتم سيمر بسلام ؟

الي يفكر جين عاقل اقلك مبروك ربحت معنا خلاط خربان :)

١١/ ماذا عن انتقام جين بسبب من أذو ستريلا ؟ ماذا سيفعل ؟

١٢/ القرص الي الكل سحب عليه ؟ شو قصته لما قال جين " حقي ومكانتي" ؟

١٣/ يونسوك هل سيواصلون غيابهم علينا أم سيرجعون بقوة ليركلوا مؤخراتنا :) ؟

حابّة أنوّه لشيء بسيط : كل شخصية في الرواية على حد سواء في قصة وراها بدايةً من نامجين حتّى روجين - أخت جين -
مافي حد داخل الرواية من فراغ أو بدون شي ؛-؛

لا تنسو تشيّكوا على الرّوايات الثانية في حسابي ♡♡♡

مش حرام الي بتعمليه فيه يا ستريلا :( ؟

𝓘 𝓹𝓾𝓻𝓹𝓵𝓮 𝔂𝓸𝓾 𖣘 .

❥❥❥❥𝒮ℯℯ 𝒰 ❥❥❥❥

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro