Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

CHAPTER°2


🎬
The City Of Angels..

11: 21

صلت للرب أن لا تقع بين براثنه، اخترقت بجزعها الأروقة في حين سلكت أي مخرج تجده، تمضي من هنا إلى هناك فتتيقنّ أنها تائهة وما يهمها الآن سوى أن تهرب لتنقذهنّ!

-لن يتبدد جهدك سدًا أستاذة بورَا.-

همست متحدثة روحها لتتشجع وتتمم سباقها، كانوا وراءها بأسلحتهم وفي خلدهم قتلها، توعدهنّ بالممات إن خطت إحداهنّ سنتيمتر عن مملكته التي بناءها بإنحلاله.

عندما بلغت مجمعًا سكنيا بنهاية مقفلة، نظرت إلى كل الأبواب المغلقة قبالتها بفك مفتوح، تدفقت الدموع بها لتنساب على وجنتيها قهرًا فتنفتح التي بجوارها، أوشك أن يغادر منها شاب لمحت خصلاته البنية المصففة فوق جبهته وسترته البرتقالية!

قبل أن تتحقق من هيئته تراجع من حيث جاء ورتب غرته ليدلف إلى شقته ويخرج كيس أزبال قد نسي إحضاره. تشكرت الإله حينئذ واندفعت مقتحمة ذلك المبنى، كان المنفذ إلى بيته في الطابق الأرضي وبجواره حجرة ألصق بها بطاقة كتب عليها كلمة مخزن. استأثرت مقبضه فينصاع لها وتدخل وسط ظلماته، أغلقت بإحتراس ثم تفحصت ما حولها فتمشي ببطء حتى ارتطمت أصابع قدميها بشيء صلب جعلها تهزّ ألمّا، لجمت صراخها بصعوبة فتتعثر وتسقط وكومة صنادق كارتونية هوت فوقها.

أدار ذلك الشاب مفاتيحه بسبابته مدندنًا لحنًا فيقاطع طريقه رجال برداءات سوداء داهموا بنائهم ويدفعه أحدهم مزمجراً.

《أين هي!》

《من أنتم؟》

نبس متجاهلا سؤاله فلوى ذلك الملتف في السواد ذراعه وثبت خذه بالجدار، كابر الفتى كي يحرر ذاته، فاعتصر ذلك العملاق جمجمته بالحائط ليصيح متوجعاً.

《فتاة بفستان أسود!..، رأيتها؟》

《كلا!》

ألقاه أرضا ثم لكمه فيغزوا رفاقه الطابقين ويزعزعوا هدوءه، فتشوا جميع الشقق محطمين أثاثه وأفزعوا سكانه، حينما أبصر الأقصر بينهم مخرجًا للشارع الخلفي الآخر، تكهنوا أنها ساقته للهروب فأكملوا مسيرهم منه عندما لم يعثروا على آثر لها.

أعماهم الخالق عن مسكنها فلم يفطن به أحد، كانت سترجع لهنّ جثة مشوهة!

رفع الشاب جذعه ثم بصق دمّ شفته السفلى ولعنهم، سلّ هاتفه ليتصل بالشرطة، تمهل عندما التقطت أذانه طنين صندوق فقد موقعه بداخل الحجرة التي بقربه واصطدم بالخردة مصدرًا ضجة.

تيبس في بقعته مركزًا بصدى احتكاك من ذلك المخزن، ازدرد ريقه ثم نهض بترقب متقدمًا نحوه، دفع بابه ليلقي نظرة باردة في عتمته، أشعل الإنارة وبها انبثقت أمامه يد دامية من بين الأكوام الخشبية لأسرة قديمة متأكلة.

تنفس بتقطع تم اقترب لينحني إلى مستواها، ارتعشت أصابعها فاستنشق الصعداء ثم همّ بإزالة الركام حولها. بلغ ناظراه أنثى بهية عسلية الشعر، بشرة بضة خلابة أفسدتها الكدمات وجرح استوطن جبهتها لينزف بغزارة.

عيونها المهتزّة تأرجحت فتنهد ليسحب جسدها المنهك، شاركهما اللحظة طرق عكاز جاء بعده عجوز منحني الظهر، أشيب بتجاعيد اكتسحت محياه اللطيف، سعل بمشقة ثم هتف مخاطبًا الفتى.

《يبدو أنها غايتهم.》

أجاب بهدوء بينما تفحص إصابة جبهتها بإهتمام.

《يبدو ذلك.》

《خذها إلى المستشفى بنيّ..، أسرع!》

أضحت بين ذراعيه وأفرجت عن دمعتين من رموشها لم يلمحهما، استيقظت بجفون ثملة فتبصر أنها في عهدة رجل.

تخبطت بلوثة لتلكم صدره محاولة إبعاده، صاحت بحرقة فأوشكت أن تقع، انصدم من عدوانيتها وذلك الجد، تشبث بها فضربت خذه، ركع على ركبتيه بها خشية أن تتأذى.

عاندت لتفك وثاقه فجاهد على خمد جزعها.

《اهدئي آنستي!》

《لا تلمسني!..، لا!..، لا..، تلمسني!》

توالت شهقاتها واهدودرت قطرات بؤبؤيها غيثا في حين صاتت بجنونية، ارتجفت ولم تتجرأ أن تشرق بضوء جوهرتيها، الذعر ساد في أعماق أوصالها لتفقد وعيها مستسلمة للمصير.

هتف أشيب الرأس:

《بيكهيون!》

رفع الشاب مقلتيه إليه فأضاف الرجل بلطف:

《سيارتي العجوز هناك والمفتاح تعلم أين تجده، استعملها!》

مدد بيكهيون شفتيه وأومأ موافقًا، استقام بها وقادها إلى حيث يركن جاره سيارته جيب من طيراز التسعينات. لف مقبض بابها الخلفي ودفعه بساقه، أفرشها بتلك الأريكة ليتجه إلى مقعد السائق، بحث عن المفتاح بين ركام المذكرات الممتلئة بالحسابات داخل خزانة السيارة.

عندما عثر عليه صنع تنهيدة ثم قام بتشغيلها به لتستجيب له، انطلق بها بينما لوح بكفه إلى العجوز فرد التحية له بعكازه. لم يتأخر بوصولهما، المشفى المركزي كان بنهاية بمقاطعتهم.

ركنّ قبالة مدخل الطوارئ ثم صرخ طلبا للمساعدة:

《المعذرة!..، برفقتي حالة طارئة!》

هرع إليه ممرضان بنقالة فتكلف بحملها وأفرش ثقلها بفراشها ليدخلوها قاعة الفحص، ما كان بها جروح خفيفة حديقة بينما القديمة تركت ندوبًا لا تمحى. نظفوا جراحها لتتوارى بضمادات معقمة، ربع ساعة قضاها بيكهيون ذهابا وإيابا في الرواق حتى أتيا بها جالسة بكرسي متحرك لتخضع لفحوص آخرى.

أشار له الممرض بكفه ليتوقف في مكانه في حين أغلقا عليها غرفة آخرى، بعثر خصلاته ثم زفر ليستند بأكتافه على الجدار. غادر منها إحداهن ملفوفة برداء الطب وترتدي نظرات تمعنت في نتيجة الأشعة التي قاموا بها.

《أهي بخير؟》

《مجرد رضوض تحتاج العناية..، المسألة أنّ جسمها يعبق بآثار الجلد..، ألديك فكرة عن هذا الأمر سيدي؟》

نفى ذلك  متحدثا بآسف.

《لقد جاءت إلى مسكني..، ومجموعة من الرجال اقتحموا منازلنا لإيجادها..، أتمنى أن تتصلوا بالشرطة كي يتم التحقيق في قضيتها.》

استأذن منها منحنيا ثم ساق قدميه نحو جهة الإدارة، استفسر من ممرضة مرت بجواره عن مكتب المحاسبة فتشير إلى نهاية هذا الطابق. قصد غايته ثم نقرّ بوابته ليسمح له الموظف بالدخول، كانت تغفو بنعيم جناحها حينئذ، رأسها ينبض بالوجع وأنبوب كيس المغذي المتصل بكفها الصغير ختم أواخر قطراته.

قطبت ما بين حاجبيها فتتفتح أجنحة جفينها وألمها، استعادت رئتيها الهواء الممزوج بأريج المعقم وتتيبس من رنة بحته الماكرة.

《ظننتِ أنّ بفرارك ناجية؟..، حذرتكِ يا حلوتي.~》

انتفضت هلوعة والتصقت بإطار سريرها بمقلتين جاحظتين، ارتعبت طولا وعرضاً، فقد أراح ظهره على الحائط ونفث دخان سيجارته ثم وجه حدقتيه السامة تجاهها.

نزعت الإبرة ووثبت من ملاءتها، بخوفها جذبت باب النافذة ثم صعدت، قهقه بخبث ووجه فوهة مسدسه لتتخذها هدفًا. بكت دون أن تترجاه بالعفو، كل تلك الذكريات، الماضي الأليم والحياة المتسخة تلك ستختم بطلقة فحسب؟ ترجت أن تظل لتكون سبب خلاصهن، لم تهاب الموت أكثر من الفشل، النيطل مآب وسيحين مهما مضى الزمن، كونها خذلتهنّ فالندم الآن داس جراح وجدانها.

عندما عاد بيكهيون ليطمئن عليها، بوابة غرفها أبت أن تطيعه، كان سيطرق لكن بحة رجولية تسربت من الداخل أوقفته.

《سترمين عظام مقطعة من هذه النافذة..، لن تموتي بإدارتكِ حبي.》

اقتحم الغرفة الفارغة التي بجواره ثم حشر نظره من النافذة المتواجدة بها، توسعا بؤبؤاه من الصدمة حينئذ فقد كانت تستعد لتنحدر إلى الأسفل وبينهما ثلاث أمتار.

امتطى بيكهيون طرف الجدار واقفًا ثم أشهر يده كي لا ترتكب جنونًا، حدقت بسطح سيارة الإسعاف بثبات كي تقفز إليها ولم تتردد، تلت صلاتها وقفزت فسدد ذلك الوحش ليطلق رصاصته نحوها، لم يستشعر بيكهيون ذاته حتى دنا كدرع لها فأصابت طلقته فخذه فور ما ارتطما معا بتلك السقيفة.

 غطى الشاب إصابته براحة يده ثم التفت إلى تلك النافذة لكن شيطانها قد اختفى فهسهس بسخط:

《عليه اللعنة.》

حدقت عيونها المذعورة بوجهه فقد كان فوقها تماما.

《لا تقلقي أيتها الآنسة..، أكون رجل قانون.》

-
-
-

23 : 46

To Be Continued...

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro