البــ٠٧ــارت
هاي ذا البارت الول بعد قطعت شهرين اول ثلاث اشهر مو متذكرة اتمنى تكونوا بخير + اعطوه البارت ذا الحب لاني محتاجة جرعة اجابية مشان اكمل
Enjoy🤍:
دفنت اخر قطعت من قلبي وقد خلف فراقه جرحا لا يندمل مهم مر عليه من زمن ، كانت السماء غائمة تمطر تارة و تبرق تارة اخرى خُيل لي انها تنوب عني بالصراخ و البكاء
اكتفيت بالجلوس بعيدة عن تجمعهم حول قبره لست اقوى على رؤيته يدفن ، بقيت في مكاني لمدة ليست بطويلة حيث استطعت ان اجمع شتات نفسي لاتخذ خطوات تقربني من مرقده عندما ذهب الجميع ، كنت استعد لألقي خطاب الوداع بخاطر مكسور لكن قدماي ابت ان تحملني ،لاهوي على قبره و اسمح لدموعي ان تنهمر تعبيرا عما يخالجني من شعور ليتك ادخلتني معك الى اللحد
هذه المرة على غير عادتي تجرعت كأس الخيبة بصدر رحب ، ماذا كنت اتوقع لن يدوم لي احد كنت و لا زلت نذيرا للشؤم
تركت قبره بعد ان زينته بأزهار النرجس لطالما كانت المفضلة لديه ، حركت نفسي بثقل عله و عسى ان اصل الى المنزل قبل ان يغمى علي حاولت الوصول لهاتفي علي اشغل اغنية تنسني احداث يومي و ترفه عن الضيقة التي لازمت روحي ، لكن لسوء الحظ لم اجده لابد اني ضيعته بمكان ما
لم اهتم كثيرا بأمر هاتفي المفقود بل شدني صوت خطوات قريبة مني ، لم أقوى على الاستدارة حتى ليس لي نية لبدأ شجار مجددا لذا قررت ان ازيد في وتيرة خطواتي ولكن هيهات قد سمعت خطوات من المجهول مجددا ، كنت سأبدأ بالجري لكنه يده تمكنت من كتفي
Byun yura:
هاهي مجددا ليلة من ليالي نوفمبر الحالكة تحمل معها الذكريات التي لا أود تذكرها، اعادت معها الأرق والتفكير وشتات العقل وعاد معها ظلامي السرمدي الذي لا ينتهي ، حاولت قمع تفكيري بينما انغمس في كتلة من الاوراق الاختبار الخاصة بطُلابي كادت تصيبني جلطة دماغية من اجابتهم لم اجد اجابة ترضيني بحثت عن ورقة كيم ميني لكني لم اجدها ، لولهة ظننت اني ضيعتها و اذ بأحداث اليومين الفائتين تقفز لدماغي كنت قد امضيت يومين هادئين و هذا لسبب وحيد ان الانسة كيم لم تكن موجودة في صفي ، اتساءل عن سبب اختفائها هذا ، هل ماتت؟
تجاهلت الامر عندما سمعت طرق الباب استنتجت انه بيكي من سيطرق بابي في هذا الليل غيره ، رجوت من اعماقِ قلبي ان لا يكون ثملا ترددت في فتح الباب لكني فتحته في الاخير ، تنفست الصعداء عندما وجدته بكامل قواه العقلية افسحت المجال له ليست لدي نية بالشجار هذه المرة
كنت سأتوجه لغرفتي لكن اوقفني طلبه المفاجئ
" هل نخرج لتناول العشاء معا؟"
يا إلهي مالذي تسمعه اذناي هل طلب موعد معي ، حاولت كتم فرحتي قدر المستطاع لارد عليه بشئ من القسوة
" و لماذا سأقبل دعوتك مثلا؟"
رفع نظره لي ليقدم ضحكة ساخرة و يجيب
" اعلم انك ستبكي من الفرح لذا اصعدي و جهزي نفسك قبل ان اغير رأيي"
تجاهلت نبرته الساخرة لأصعد بسرعة لغرفتي على ان اجهز نفسي جيدا ربما سنهدم ذلك الحائط الذي حال بيننا منذ سنوات ، اخرجت فستانا ينافس الليل في سواده و اخر يظاهي النجوم في لمعانها احترت بينهما ايهما سيبدو اجمل
بينما كنت اصارع حيرتي هذه سمعت دقدقة خفيفة على باب الغرفة ، اذنت له بدخول كان يحمل هاتفي بينما يضغط على كاتم الصوت ليتكلم اخيرا
" اظن ان عشاءنا سيلغى الليلة ، الشرطة تحتاجكِ"
رفعت حاجبي بمعنى مالذي سأفعله مع الشرطة هل رفعت دعوة علي ام ماذا؟
اظن انه فهم ما افكر فيه من علامات الحيرة التي اعترتني ليجيب مجددا
" لا دخل لي انها طالبتك كيم ميني "
تبا لكِ ميني هل يجب دائما ان تعرقلي حياتي هكذا ، انتزعت الهاتف من يد بيكهيون لأكمل محادثة الشرطي
لم يبشر كلام ذلك الشرطي بالخير ، لذا اقتضى علي الذهاب لمقر الشرطة من اجل احضارها عرض علي بيكي ان يوصلني كنت على وشك رفض اقتراحه لكني عدلت عن رأي عندما لمحت بريق الاصرار يتألق في عينيه
ارتديت معطفا يقيني برد هذا الجو ، و توجهت معه نحو مقر الشرطة طوال الطريق كان الصمت سيد الموقف ، و ما ان وصلنا حين كنت بصدد النزول و التوجه لطالبتي وجدته ينزل معي اين يخال نفسه ذاهبا ؟
" بأي حق ستدخل معي ياهذا ؟"
خولت لنفسي السلطة لأسأله عن سبب نزوله لكنه اكتفى بسكوت
تجاهلت كمية الاحراج التي احسست بها لأتجاوزه دخلت عليهم بينما ارتدي قناع الجدية و الرزانة ، لا زلت ارى ظله يلحق بي
جلت بنظري ابحث عنها و بعد ثواني معدودة وقع بصري عليها ، لم اعرفها لولهة كانت تلتحف ملابس سوداء عيون حادة تكتسيها حمرة البكاء و وجه شاحب دون ان نتغاضى عن هالة البرود و الغموض التي تحيط بها
اقبلت نحوها علي اعرف سبب تواجدها في هذا المكان و في هذا الوقت المتأخر ، لكن لا حياة لمن تنادي لو كلمت صخرة لردت علي بدلا منها
استوقفني منظر يدها الممتلئ بالدم ، ليدب الرعب بأوصالي من المنظر و بما اني انبش في ارض قاحلة لن اجد اجابة عما يشغل فكري ، لذا اتجهت للخطة -ب- و هي معرفة الاحداث من الشرطي
الذي استدعاني
لم اكلف نفسي عناء البحث عنه فقد كان بجانبنا يتربع على كرسي مكتبه ، كان رجلًا أربعيني تكسو وجهه ملامح الغضب لست الومه فطالبتي اللطيفة عبارة عن ثاني اكسيد للاستفزاز مهما علت مكانتك و مهما تحليت بأخلاق حسنة ستخرج اسوء ما تحتويه بجلسة واحدة
بعد ان اكملت جلسة التحليل هذه تشجعت لاطرح عليه السؤال الذي يشغل بالي
" انا المسؤولة عن هذه الطالبة هل لي ان اعرف سبب وجدها هنا؟"
" لست ادري عن ماهية الموضوع فطالبتك تأبى ان تفتح فمها و تسرد لنا ما حصل اما الطرف الثاني فهو فالمستشفى لما الحقته به من كدمات ، لذا من فضلكِ استخلصي الجواب منها " زفر زفرة طويلة تدل على يأسه لابد انه حاول استجوابها لكن بائت محاولته بالفشل
توجهت مرة اخرى الى كتلة الجليد و كلي امل انها ستخبرني بما جرى ، اخرجت منديلا مبللا و بدأت امسح كفاها الملطخين بدم ، بيما كنت اسعى جاهدة لفتح موضوع معها اكتفت فقط بنظر لي لتفتح فمها اخيرا و تخبرني بإختصار
" لقد حاول هتك عرضي و قد حاولت ردعه و هذا ما آلت اليه الامور ، لم استطع التحكم بنفسي مجددًا "
لم استطع مواستها ليس لاني افتقر الى القدرة بل لانها لم تبدي اي ملامح حزينة او هلعة ، هذا يزعجني انها اشبه بعلبة فارغة من الداخل لا مشاعر لا تعابير هي ساكنة فقط
عدت ادراجي لذلك الشرطي مجددا لأدلي بقولي و كم بدا متعاطفا معها رغم ان امارات الصدمة لم تبرح وجهه امنح له كامل الحق بصدمته هذه من سيصدق كلامها بعد ان حطمت ذلك الرجل ، أكملت الإجراءات اللازمة لاطلاق سراحها و اخذت طالبتي معي
Byun Baekhyun :
مر اسبوع بالفعل منذ ان تُبت عن بيوت المجون و حفلاته طبعا لم يكن السبب في ذلك اندمال جرحي السابق بل كان سببه صاحبة الشعر القرمزي ، خِفت أن تمحى صورتها التي خُلدت بذاكرتي جراء ادماني على المُسكِرات
كان لي امل في لقاءها عن القريب الآجِل لكن توقعاتي أحبطت فهي لم تظهر ابدا ، لذا لم تترك لي الا الخطة البديلة و هي البحث عنها في نفس المطعم الذي شمل لقاءنا لكني احتجت الى مرافق و لم يخطر ببالي الا زوجتي العزيزة
تدربت جيدا قبل الولوج للبيت لأتمكن من اقناعها ، و لحسن الحظ سارت الامور أسهل مما ظننت لكن في اخر لحظة تم تخريب كل ما بنيته من سيناريوهات بسبب طالبة تهوى المشاكل انتهى بها المطاف محجوزة لدى الشرطة
راودتني القليل من الافكار الصبيانية لذا قررت ان اذهب مع يورا لمقر الشرطة ، لم يكن اقناعها صعبا ابدا لا زالت تستسلم بسرعة عند رؤية عيون الاطفال التي استطيع انجابها في ثانية
عند وصلنا خضنا شجارا طفيفا لرفضها دخولي معها لكن انتهى المطاف بدخولي معها رأيتها تتوجه نحو طالبتها ، وجف قلبي لأتصنم في مكاني عندما لمحت ذلك الشعر القرمزي مجددا
كانت تجلس هناك كالجثة الهامدة عكس لقاءنا الاول تماما ، يداها ملطختان بالدم و عيون حادة تكتسيها حمرة البكاء كم وددت الاقتراب منها في تلك اللحظة و احتضانها لقد كانت تبدو كقطة صغيرة
استوعبت بعد وهلة افكاري الغريبة هل اصبحت بيدوفيليًا انجذب لفتاة قاصر و الاسوء انها طالبة زوجتي المفضلة ،اي ورطة هي هذه
حاليا اكتفيت بالخروج من المقر و انتظارهم امام سيارتي ، و في تفس الوقت اردت ان انعش رأسي من افكاره الموبوءة
لم يمضي الكثير من الوقت لتخرج كلتاهما معا ، يورا كانت تصرخ و تعاتب اما طالبتها فلم تكون تولي لها انتبهًا
توجهت نحوي يورا لتقطع تأملي بقولها
" هي ستقيم عندنا ، حتى تتحسن نفسيتها هل لديك مانع ؟ "
مانع؟ اكيد هي تمزح بالطبع ليس لدي مانع هذه فرصتي لمعرفتها عن قرب اجابتها بعد ان طال صمتي
" ليس لدي مانع فقط اخبريها ان تبقى هادئة "
ابتسمت لي زوجتي العزيزة لتضيف مجددا
" و اريدك ان تضمها لفريق التايكوندو ارجوك "
" لنناقش هذا لاحقا "
قاطعت قولها لكني لم اكمل كلامي فقد التقت نظراتي بنظرات طالبتها و يبدو انها عرفت هويتي
.
.
.
.
.
.
يُــتــبَــع
رأيكم ؟
توقعاتكم ؟
اكثر شي عجبكم و اكثر شي ما عجبكم
بيكهيون ؟
يورا؟
ميني ؟
ادري البارت مان تسليكي مرة بس انا قاعدة امر بفترة ركود فالكتابة لهيك تحملو لان الاحداث رح تولع
استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه 🤍
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro