Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

البـــ٠٦ـارت

اهلا يحلوين 🦋❤️

Enjoy:

يعجز دماغي دائما عن فهم المواقف العاطفية و كيفية التصرف اثنائها , انه لمن السخف ان تنهمر دموعك امام عامة الناس ليس و كأنهم يهتمون حقا بسبب موجة العواطف التي احتاجتك هم فقط هنا لأرضاء فضولهم و الأسوء لن يحلوا مشكلتك العويصة بمواساتك بجمل مبتذله و ابرزها " لا تقلق كل شئ سيكون بخير" هذه الجملة تثير اعصابي , انتظر لأصفق لك على قولك هذا لقد انرت حياتي لم أكن اعلم ان الفرج قريب

لست من الناس الذين قد يبكون لبكاء احدهم و يحزن لحزن الغير
لست بأنانية لكني على يقين ان هناك احزان و مواقف يجب ان يخوضها المرء بمفرده بالتأكيد لن تجد الناس معك في كل سقوط قد تحظى به لن تجد من ينجدك الا نفسك و احيانا علبة سجائرك

لم استطع تحمل كل تلك العواطف المحيطة بي اذ اني شعرت كأنها غار اكسيد الكربون يتخلل رئتي ، لأفر بجلدي هاربة
وجدت لي مكانا امام سيارة سوزي لألقي بمؤخرتي على الرصيف و اضم قدماي لصدري بينما يدي تبحث عن علبة السجائر , سللت سجارة من العلبة و اشعلت فتيلها و بدأت بحرق رئتاي للمرة الترليون ليس وكأني احب التدخين لكن قد ادمنته بسبب ظروفي انه كجرعة الهروين بالنسبة لي , لا استطيع التخلي عنه ليوم كامل

قاطع فلسفتي هذه تلك اليد التي انتشلت محبوبتي من بين شفاهي , كنت اجهز اكبر قذيفة من الشتائم لكن خانتني الكلمات عندما رفعت رأسي ووجدت كتلة من الجاذبية تخترقني بنظراتها , هل سأموت قريبا ؟ هذه ثاني مرة اصادف رجلا مثيرا

" هذه مضرة بصحتك يا صغيرة "
قال بصوته الأجش بينما لم يزح عيناه عني

اشعر بتوتر و هذا ليس الوقت المناسب لكن صوته مناسب جدا لهيئته , اسفة ايها الوسيم لكنك اتيت في وقت غير مناسب

قالت بينما اعطيه احدى نظراتي الحادة
" انها صحتي و سجارتي فما دخلك يا ترى؟ "

" ارى انك تفتقدين الى الاداب يا انسة "
ليرد لي علي بينما يبادلني النظرات الحادة

" لا تتحدث عن الاداب بينما تحشر مؤخرتك في ما لا يخصك ايها العجوز"
رأيت ملامح الصدمة تعلو وجهه الحسن , كنت لاضحك في موقف كهذا لكني اخشى ان يكسر اسناني

" فتيات هذا الزمن وقحات حقا و يبدو انه لا فائدة من اعطاءك بعضا من النصائح"
قال بينما بينما يدخل يده في جيبه , لولهة ظننت انه سيخرج مسدسا و يحشره في فمي لكنه فاجئني بمصاصة  انتبهت من من غلافها  انها بمذاق الفراولة

رأيت يده تمتد نحوي ليسلمها لي , كنت سأرفضها لولا انها كانت بنكهة الفراولة لذا قبلتها فورا , لمحت ابتسامة باهتة علت ثغره

" كلما شعرتي برغبة في التدخين استبدلي تلك السجارة بمصاصة , هكذا تخلصت من عادتي "
رمى كلامه هذا ليتجه حيث كان سائقه ينتظره شاهدته يركب سيارته الفارهة لينزل بعدها زجاج النافذة و يوجه نظره لي بينما يرفع يده اليسرى او بالاحرى ابهامه بمعنى هل اتفقنا ؟

ومكان علي سوى ان ارفع له اوسط اصابعي بمعنى اذهب قبل ان افجر رأسك بصخرة , لأرى  شبح ابتسامته اخر مرة  بينما يعيد رفع نافذته ليتلاشى بعدها هو و سيارته

كنت سأرمي تلك المصاصة مخافة ان تكون مسمومة او تحتوي على المهلوسات ربما ان اكلتها سيغمى علي ثم القى حتفي و سيقومون بمضاجعة جثتي و بيع اعضائي في الديب وايب او السوق سوداء مجرد تفكير بهذه الامور يجعلني اقشعر

لكني عدلت عن ذلك نعيش مرة واحد لذا لا ضرر من اكلها حتى و ان كانت مسمومة ، نزعت عنها غلافها لأنذوقها ، حسنا لم امت  اذا كل السنريوهات التي ابتكرتها ام يكن لها جدوى

شعرت بنكزات على رأسي ، ألتفت لأجدها سوزي و ملامح الغضب تعلو وجهها رأيت يدها تمتد نحو وجهي قصد صفعي لكني وُفقت بمنعها

"هل جننتي؟"
صرخت بأعلى صوت لجعلها تُفيق ، كادت ان ترتكب غلطة حياتها بفعلتها هذه

ازالت يدها عن قبضتي لتردف بصوت مهزوز
" انتِ مجرد وحش مكان علي مُجاراتك ايتها المختلة  لقد كانو محقين بشأنك "
ألقت كلامها هذا لتتجاوزني و تتجه لسيارتها لتنطلق بيها بعيدا عن انظاري

هل انا مصدومة ؟ طبعا لا ، هل اندهشت ؟ ايضا لا
لأنه و بكل بساطة هذا ما كان سيحدث عاجلا ام أجلا ، كان جدي محقًا لا احد يستطيع البقاء بجانبي ، خاصة بهذه الطباع
لكنه ليس ذنبي اني ولدت مختلفة عنهم ، هذه طبيعتي و لن اتركها لأنال استحسان بعض البشر

قررت الذهاب لدار العجزة عَلِي اقضي بعضا من الوقت مع من عفى عنهم الزمن ، لم يستغرق الوصول هناك الكثير من الوقت

دخلت بعد حديث شبه طويل مع احد الممرضين ، رغم ان ملامحه لم ترُق لي يبدا و كأنه يخفي شيئا لكني لم اهتم كثيرا لأتجه الو مجموعتي المفضلة من العجزة ، لاحظت اختفاء جدي على الأرجح انه نائم الآن

ألقيت التحية لأجلس بينهم ، لكن الجو لم يكن سعيدا بدت على وجوههم علامات التعاسة اما جدتي الآخرى فقد كانت عينيها منتفخة ، ما كان بيدي الى ان اتقدم بسؤالي اليتيم ، رغم ان حدسي يخبرني انه لن يروق لي ما سأسمعه
" هل انتم بخير ؟ ما خطب هذه التعابير "

كل شخص يوجه لصديقه نظرة بمعنى اخبرها ، لكن لم يجرؤ احد على التكلم هذا يتلف اعصابي حقا ، هل هم جبناء ام ماذا
" حسنا لا تخبروني سأتوجه للجد و أسأله مباشرة، لا اصدق انكم قمتم بمخاصمته "

" ليتنا قمنا بمخاصمته "
استوقفني قول الجدة ، حسنا لنكن صادقين لم يستوقفني بل افقدني قدرتي على المشي

"مالذي تقصيدينه ؟! اين جدي؟ مالذي حدث تكلمي"

" لم يعد هناك السيد اوه بيننا لقد توفي يا بُنتي " قالت بينما تجهش بالبكاء

" انتم تمزحون صحيح ؟ هيا تكلموا ، جدي لم يمت هو لن يتركني ليس مجددًا"
لم اتلقى الاجابة كلما ازاه الآن هو وجوه حزينة و دموع ، اعلم انهم يقومون بمقلب جدي لن يموت بسهولة ، لم اعد أعي ما يحدث حولي لكني إستطعت سماع نوبة غصبي تنقلب عليهم ، اخر ما احسست به جسدي و هو يرتطم بالأرض و اذكر ايضا اخر كلماتي قبل فقداني للوعي

"جدي لا تتركني لوحدي"
.
.
.
.
.
يُــتــبــع

توقعاتكم؟ + رأيكم؟ رغم اني ادري ان محد رح يجاوب🦦

الواتباد ناوي علي هالأيام ذي ثالث مره اكتب البارت و ينحذف
المهم عندي لكم خبر ، الرواية رح تتوقف لأن مو صايرة اعرف اكتب و ما عم الاقي الدعم الكافي لي يحفزني

الرواية تبدا بعد البارت الجاي و الاحداث كمان البارت الجاي لي مدري امتى رح ينزل بس اظن بعد ما توصل الرواية لألف قارئ

استودعتكم الله الذي لا تضيع ودائعه
دمـتـم فـي حـفـظـه و رعـايـتـه 🧕🏻❤️

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro