التلوّن
انت لي.. سأجعلك ملكي.. سأغيرك ..سألونك بألواني ...لن اسمح لك بالمقاومة حتى تقعي فريسة سهلة في شباكي لا ترين سواى ولا تريدين غيري…
انت لي.. سأجعلك ملكي.. سأغيرك ..سألونك بألواني ...لن اسمح لك بالمقاومة حتى تقعي فريسة سهلة في شباكي لا ترين سواى ولا تريدين غيري…
قيود، قيود وأرض تميد .. جبال من النار تحت الجليد..حيث تتنزل الملائكة والشياطين على هيئة البشر.. لتبدأ النهاية.. ولتُحصد الأرواح وما اُخذ بالقوة لا يُسترجع إلا بها..ألا فاسأل عن الحقوق فلن تجد سوى السيوف على الحقوق دليلا..وحدها القادرة على تحريرهم..حياتهم ومماتهم بين نياط فؤادها..كل ما عليها فقط ان تضحي بالشيء الوحيد الذي بذلت حياتها سعيا وراءه.. فهل ستفعل؟.. هل تستحق البشرية هذه التضحية؟ ام تتركهم الى الحتوف في جحيم ابيس يقذفون.…
الجزء الثاني من سلسلة ما وراء الأكاذيب.........الى الأكاذيب نعود مجددا..ظنت انها كانت النهاية.. لتدرك انما كانت البداية.. البداية لما هو ابشع..لقد دُبر كل شيء لتلك اللحظة.. لتقع جوزيفين في الأسر..لتسقط في شباك العنكبوت التي نُسجت لا لشيء سواها.. جاذبة معها كل احبائها.. اسئلة سيُجاب عنها لكن بأي ثمن؟.. الكذب.. الخيانة.. القتل.. والدماء.. الكثير من الدماء..وهي لم تحمل من الذنب سوى اسمها.. نسبها.. عائلتها.. لم ترتكب الإثم لكنها ستُعاقب لأجله.. فبعض الأرواح لن تغفر.. وقد عُذبت لسنين..والى الأكاذيب نعود من جديد..…
"لنلعب لعبة"قالها بإبتسامة لعوب فردت بدهشة:"لعبة؟ اي نوع من الألعاب؟"بجزل قال:"لعبة عن الحب"نظرت له بعدم فهم فتابع:"من يقع في حب الأخر اولا يكون هو الخاسر"قلت بتعجب:"ولماذا اشارك في هذه اللعبة؟ ما الذي سأحصل عليه منها؟"اتسعت ابتسامته وقال بثقة:"سأمنحك ما تطوقين اليه...سأمنحك الحرية التي تريدين...سأحررك مني بلا قيود...لكن إن خسرتي فأنت لي وملكي الى الأبد" *** *** ***الصراخ.... الانين........والنحيب....... تلك كانت المعزوفة وعلى انغامها تحرك القتلى نحوها فهي المبتغى وعنها تتجمع الدماء لتكون الحقيقة "سيساعدك اثنان احدهما معنا والاخر لم يعد ينتمي لعالمنا فأحدهما يقف مبتسما في هدوء منتظرا النهاية منتظرا وصولها اليه لتجلس بين يديه كما فعلت من قبل ناظرا الى القبرين واقفا بين الاوراق في انتظار الوقت الذي سينضم فيه اليهم الى الموتى..واخر حائر مثلك فهل ستهديه ام سيهديكي هو؟وبين هذا وذاك ستقفين وسط الدماء عند مفترق الطرق ...." هكذا قيل لهاإننا نتحدث عن ما وراء الاكاذيب يا سادة ..عن اكاذيب محاها النسيان عن اكاذيب طوى عليها الزمان طفحته ..ثم جاء الموتى ليفتحوا صفحاتها من جديد...…
كان منظر الدماءوهي تغرق الارض مهيبا ورأسه المشجوجة التي شُوهت معالمها الا انه يمكنك ان ترىوبكل وضوح علامات الرعب على وجهه وهم واقفين لا يدرون ماذا يفعلون او كيف يتصرفونمن شدة الصدمة هنا كانت بداية كل شيئ ونهايته كذلك…
هل سيقتلها ؟!!......رغم كل ما كان بينهما ؟.....ذرفت الدموع ....فرغم كا ما كانت تكنه له سيقتلها !!!…
حين تنظر اليها من بعيد تظن انها مجرد مدرسة عادية ...لكن عند الحادي عشر من سبتمبر يبدأ كل شيئ... عنده تبدأ الدورة ..عنده يبدأ الرعب وفيه تُراق الدماء...…
....برك من الدماء ...455.....قتلى حولي في كل مكان. ...455...ذلك القادم من بعيد. ....455....مشيرا الي انا....لما يظهر هذا الرقم في كل مكان ....ماذا يعني؟...لما يظهر دائما بلون الدم. ....هل سأعرف سببه ام اموت قبلها…
حين يكون القتلى هم المجرمون والقتلة هم الابرياء ...عندما يكون القاتل هو الباحث عن الحقيقة فليس لك ان تتعجب ان يكون كل الابطال هم شرارها القصة .…