الفصل الثاني عشر- رذاذ في الهواء
المدرسة هي مكان يُرش به سائل ليعطينا شعور الإختناق النفسي، لا يوجد لدي اي تبرير آخر لعدم الراحة التي تنتابني خلال اليوم الدراسي سوى أن الأمر مُريب!
وضعت حقيبتي داخل الخزانة لأخرج كتاب اول مادة بهذا اليوم لتفتح صوفي خزانتها القريبة مِنّي وتحاول استراق النظرات لي بشكل مُريب
«بسست، فابيولا»
حاولت صوفي جذب انتباهي لانظر لها بأكثر نظرة تنم على الاستغراب يمكنني النظر بها بحياتي
«ماذا تريدين صوفي؟»
أجبتها قالبة عيناي بينما اصفع خزانتي
«هل بشكل ما حصلتي على رقم فروي جوتيراز؟»
سألتني بكُل ذرة وقاحة بالعالم عن رقم والدي لكي تحاول الحصول على انتباهه قليلًا وتضعه بمخططاتها الحمقاء التي تتضمن الاموال
«ألم تحصلي عليه؟»
سألتها ساخرة لتقلب عيناها
«هل حصلتي على رقم آخر غير الرقم الذي لا يتم الإجابة عنه هذا؟»
كررت سؤالها بطريقة اكثر وقاحة هذه المرة
«لا أرى لِم قد اعطيكِ إياه»
بهدوء ابتسمت ابتسامة مُستفزة بينما اسير تجاه فصل اللغة الانجليزية مُستشعرة بنيران صوفي سيمز تدفيء قلبي.
دلفت لغرفة الصف ليجلس أرمند بجانِبي، لأبتسِم له
بالفِعل أخبرته بفعل هذا الأمر حين حدثته على الهاتِف
«خائِف أن أجرحها»
همس أرمند بأذني بتوتر بينما يُخرج بعض الاشياء من حقيبته
«لم تكُن خائفة البارحة حين كانت تُلاطف فروي كاميرون؟ وأيضًا لقد سألتني اليوم عن رقمه الصحيح ظنًا منها أنه أعطاني رقمًا آخر»
اخبرته بهدوء لتتسع مُقلتاه وتتحرج يداه التي بها قلم رصاصي على الكراسة بتوتر مُحاولًا افراغ غضبه
«أظُنك مُحقة، سأتبع خُطاكِ حتى نتحدث على الغداء اليوم»
ذكرني أرماند بموعدنا الجديد الذي سيكون بديلًا لِما خططنا له سابقًا وتغيبت عنه
«فابيولا كاميرون بالمدرسة بوقت مُبكِر؟ هل الغد نهاية العالم؟»
كان هذا الساخِر مارسيل يلقي بحقيبته ثُم يجلس بالجانب الاخر مني
«لم يكُن لدي خيار من فضلك لا تسحب مني وسم للفتاة الرائعة، اختبار الرياضيات هذا هُو سبيلي الوحيد في عدم حدوث مشكلة كبيرة بحياتي خاصة مع عدم انتظامي على العقاب الخاص بالمكتبة وما الى ذلك، اتمنى أن لا ارسب، سيكون الأمر ابشع!»
أكثر شيء يُميز مارسيل عن الجميع هُو أنني أستطيع الكلام والثرثرة حوله بدون محاولة لتشذيب كلماتي قبلًا
«رياضيات؟ هذه ليست حصتي الاولى»
تحدث مارسيل بينما يسحب حقيبته مرة اخرى ويخرج من الفصل بهدوء لأضحك على قلة تركيزه
دقائق وبدأت الحصة وحاولت التركيز بِها، سُخرية القدر أن والداي كانا بصف المتفوقين بالرياضيات وانا بالكاد استطيع النجاح بِها!
مر فتى ذكي لا أتذكر اسمه باوراق الاختبار واعطاني واحِدة، اتمنى أن لا يكون الإختبار شديد الصعوبة، لقد درست له قليلًا ولكِن قلِقة
عددت لثلاثًا ثُم قلبت الورقة لأناظرها
الوضع كفيلم رُعب، كأنه الهالوين بورقة
صببت جم تركيزي وحاولت عدم ترك الورقة فارغة، بدأت في اختراع طرق جديدة لحل المسائل الحسابية ستُبهر الجميع، لا يهم كيف تم حل هذا الاختبار
المُهِم أنه حُل!
انهيت الكتابة بآخر مسألة ثُم سلمت الورقة للفتى وخرجت ليتبعني أرمند الذي حاول اعطائي بعض الإجابات ولكِن المراقبة كانَت شديدة فلم نفلح في هذا
«ماذا فعلتِ؟»
سألني أرمند بهدوء بينما نمشي برواق المدرسة
«لا فكرة لدي»
أعنّي لقد صنعت طرقًا جديدة للحل، أخرجت الكثير من السوالب التي وضعتها في حالة موجبة ودعيت أن يكون ما فعلت صحيح بفعل معجزة ما؟
«لا عليكِ، حتى انا لا أعرف ماذا صنعت، لقد كان الإختبار صعبًا»
تحدث أرمند باسمًا بينما يربت على ظهري كأني جرو اليف؟
«أعني، هل كان؟»
في هذه اللحظة لا أظُن أنّي أستطيع الحكم حتّى إن كان صعبًا أو سهلًا، الرياضيات دائمًا تلعنني بالاجابة النهائية وتخدعني لأظن انها سهلة لذلك لا اثق بها كثيرًا ولكن حتى ظهور النتائج فالرياضيات سهلة لي.
«أظُن هذا؟»
نظر لي أرمند نظرة قلقة لأضحك على امرات الفزع بوجهه
«ماذا لديك حاليًا؟»
سألته لينظر بهاتفه
«أنا متفرغ وانتِ؟»
سألني حين استقرينا امام خزانتي لأجِد عينا المُدير كال مُثبتة علي لأفتحها بهدوء ورقة فيقلب عيناه ويعود لمكتبه
«مُتفرغة، لقد كان كال يراقبني كالصقر»
اخبرته بينما اضحك على نظراته المُتوترة
«نعم نعم تدمير الخزانة لم يكُن إشاعة»
اجبت اسألة عيناه بينما اغلق الخزانة بعدما وضعت بها كتب الرياضيات
«أنتِ مُثيرة للإهتمام، فابيولا كاميرون»
تحدث أرمند مُنبهرا بينما يُحاول محو بعض علامات الفزع عن وجهه
«أعرِف»
«هل تريدين التحدث الآن؟ لنذهب للمطعم القريب!»
تحدث أرمند وقلبت عيناي مُتذكرة كال الذي يراقب تحركاتي
«كال سيعرف، تحركي بالمدرسة غير حُر كما كُنت سابقًا، آسفة أرمند أحاول أن لا يتم فصلي هذا العام»
أجبت بأسى رغم أن معدتي تستطيع الاستفادة من وجبة حلوة حامضة من المطعم الكوري الآن
«لا عليكِ، لنجلس بالملعب»
إقترح أرمند وأومأت، بالنهاية يجب علينا الحديث
«اتريدين أي مشروب؟»
سأل أرمند حين مررنا بجهاز المشروبات بالرواق لأوميء
«مشروب الطاقة الأخضر، مونستر!»
أجبته بلا تردد بينما أُخرج بعض الاموال من ملابسي
«ضعيها مكانها، هذا على حسابي»
تحدث أرمند بحزم مخيف لأضع الأموال بمكانها بدون حتى مقاومة
«لو كُنت بمزاج مختلف لكنت ناقشتك كثيرًا ولكِن دائمًا لطيف أن يهديني أحدهم مشروب طاقة، يمكنني بيع روحي مقابل مشروب الطاقة»
تحدثت بينما يعطيني أرمند المشروب مُبتسمًا على كلماتي
«ماذا؟ مشاريب الطاقة مُقدسة!»
تحدثت مُحاولة تبرير نقطة تفكيري ليبتسم ابتسامة خفيفة
«بالفعل»
تحدث بينما يرفع مشروبه لأجده مشروب طاقة ويجعله يرتضم بمشروبي لأرضمه أيضًا
«في صحة خطط الطاقة على والداتينا»
تحدث لأضحك بهستيرية
«في صحة سقوط سيطرة نظام الامهات»
اجبته بينما تبادلنا الضحكات ودخلنا للملعب
«تريدين الجلوس هنا؟»
تحدث مُشيرًا لمقاعد الاحتياطيين لأوميء
«إذاً؟»
تحدث بعدما جلست براحة ثانية قدمي اليمنى على المقعد ورافعة اليسرى بشكل مالا نهاية
«إذًا؟»
سألته مبتسمة بينما احتسي القليل من المشروب
«لنضرم اتفاقًا، ما يحدث بالمدرسة يبقى بالمدرسة »
تحدث أرمند ونظرت له غاضبة
«هل تظنني واشية!»
تحدثت بانفعال بينما اقف هامة للذهاب
«لا أقصد هذا فابيولا، فقط لا أريد لوالدتي معرفة اي شيء عني»
تحدث بهدوء مُحاولة واهية منه لتهدئتي
«ظننتك شخص جيد!»
تحدثت بعصبية بينما انظر له
«وشكرًا على المشروب ايها الوغد!»
لم أجِد نفسي سوى ساكبة كُل ما كان بالعبوة المعدنية فوق رأس أرمند ثُم لم أنتظِر أصلًا مِنهُ الرد حيث ذهبت خارج الملعب بسرعة
هذا الغضب يجعلني أشعُر بالجوع..
من المُمكن أن يكون رد فعلي مبالغ فيه ولكِن هذا الوغد ظننته يحاول أن يكون صديقًا بينما بالحقيقة هُو يحاول ان يشتري صمتي؟
ذهبت للمكتبه لأني لم أعرف أين يمكنني فعلًا قضاء هذا الوقت ولكِنّ بالطريق تذكرت شيء
مارسيل حصته الفارغة اليوم تناسب حصتي الفارغة!
أخرجت هاتفي وبدأت محاولة الاتصال به ولكنه كان لا يجيب عدة مرات
«فاب، ماذا تفعلين بالرواق؟»
كان هذا خالي آرلو الخارج من غرفة التغيير للرياضيين
«أحاول الوصول لمارسيل، هل رأيته قريبًا؟»
سألت آرلو ليهز رأسه نافيًا
«سأذهب للمطعم هل تريدين مرافقتي؟»
تحدث آرلو ووافقت فبطني جائعة وعلى الأغلب سأجد مارسيل هُناك
«كيف كان يومك الدراسي؟»
سألني لأضحك بهستيرية
«أختبار رياضيات»
هذا ما تمكنت قوله بين ضحكاتي المُتقطعة
«هل أبليتِ حسنًا؟»
سألني حائرًا لأرفع كتفاي واقلب شفتي السفلية في محاولة للتدليل على عدم معرفتي بهذه الإجابة أبدًا
«فابيولا، اهتمي بدراستك قليلًا»
تحدث آرلو ببعض الحزم لأبتسم له ساخرة بينما اضع يدي عند جبيني بعلامة عسكرية شهيرة
«أجل يا سيدي»
أجبته لِيخبطني خبطة بسيطة على ظهري بمعنى كفي عن العبث
«حسنًا إذهبي لديلان وأنا سأجلب طعامك»
أمرني آرلو حين دخلنا المطعم وأومأت مُتجهة لطاولة ديلان
دعوني أخبركم شيء، آرلو وديلان من مشاهير المدرسة بالتالي يجلسون على طاولة تكتظ ببعض الفتيات التافهات المشهورات ايضًا
«صباح الخير ديلان»
حييت ديلان بينما أجلس على الطاولة متجاهلة الآخرين لأني لم أعرفهم
«مرحبًا فاب، هل أتيت مع أرلو؟»
أجابني ديلان بإبتسامة بينما يمد يده ليصافحني
«نعم، ذهب ليحضر الطعام»
أخبرته بإحداثيات آرلو ليوميء ويكمل حديثه مع الفتاة الشقراء بجانبه
«عرفنا على صديقتك أنت وآرلو ديلان»
تحدثت الفتاة ليحمحم ديلان
«هذه فابيولا، تَكون....»
وبهذه اللحظة كان يجب علي التدخل قبل أن يُفسد ديلان سرية هويتي
«الفتاة بالعام الثاني الذي يُدرسها آرلو، هو مُعلم عظيم»
تحدثت لتبتسم الفتاة كأنها تاكدت أنّي لست تهديد عليها وعلى فرصها مع آرلو لتعيد حديثها كأن شيئًا لم يكُن
«فاب حبيبَتي، لقد جلبت لكِ طعامك الكوري المُفضل، لقد تحدثت مع أيزما وهي تحدثت مع طاهي المطعم منذ مدة وأخذت وصفة الطعام الحُلو الحامض الذي تحبينه، بالتالي كان جزء من المينيو اليوم، هل تصدقين!»
تحدث آرلو بينما يضع الطعام على الطاولة وكُل ما ركز الجميع به هُو حبيبَتي، حتى أنا صفعت جبيني داخليًا
«حبيبتك؟»
سألت الفتاة الشقراء رافعة حاجبها
«ظننت أنك لا تحب الإلتزامات والغراميات»
اكملت حديثها ناظرة له كمن يحاول أن يجعل مُجرمًا يعترف
«آرلو لقد كان يساعد بمجالستي حين كنت صغيرة، لذلك هُو يعتبرني كأخته الصغيرة»
تحدثت بسرعة ليتبين لآرلو أنّي لا أريد كشف هويتي لهُم ليوميء
«أنتِ بالفعل أختِ الصغيرة فابي»
تحدث بينما يبعثر شعري لأنظر له نظرة موت مُحركة شفتاي بأنه ميت ليبتسم
«اشكرك آرلو، سآكل وأذهب سريعًا»
تحدثت وبدات بالاكل السريع
«يجب علي الترجل الآن»
تحدثت بينما أخرج سريعًا من المطعم، كانت نظرات الفتيات نحوي لا تطاق!
حاولت الوصول لمارسيل مرة أُخرى لِيرن الهاتف عدة مرات بدون جدوى ولكِن بالمرة الأخيرة أجاب مارسيل
«مارسيل أين أنتَ!»
تحدثت بينما أسمع صوت كصوت الأمواج والهواء الشديد
«سع انلمر راقبو سبلام!»
تحدث مارسيل كلمات مكتومة لم أستطِع تفهُمها
«ماذا!»
تحدثت مستغربة
«ألا يسع للمرء المُراقبة بسلام؟»
تحدث مارسيل بصوت صياح هذه المرة
«تبًا»
أتبع جملته بينما أسمع صوت حفيف اشجار
«ماذا؟»
سألته ليتنفس عدة انفاس مُتوترة واسمع صوت حفيف شجيرات
«ماذا يحدث!»
سألت مرة أُخرى
«كان سيُقضى علي بسببك، قابليني بعد المدرسة بساحة التزلج!»
تحدث مارسيل وأنهى المكالمة بشكل سريع
هل مارسيل قاتل متسلسل؟
ذهبت لخزانتي لأخرج كتاب الثقافة الإنجليزية بينما أتجِه للفصل، أيًا يكُن ما يفعله مارسيل سيظهَر بعد المدرسة بساحة التزلج
-
أخيرًا إنتهى اليوم الدراسي، أشعُر أن الوقت يطول داخِل هذه المدرسة وأن الست ساعات تكون عشرون ساعة، بينما تمر الست ساعات بالمنزل كربع ساعة..
إستخدمت لوح التزلج الخاص بِي لأصِل لِأصِل لساحة التزلج خلال فترة ليست بطويلة
«فابيولا، إشتقنا لكِ»
كان هذا صوت لورينت الأرعن الساخِر
«لقد كُنت حرفيًا بنفس الأريكة معك البارحة!»
أجبته بينما أتجه لمَايرا لأحتضنها
«دعكِ منه إنهُ أخرق!»
تحدثت مايرا لأضحك على كلماتها
«أخرق تمامًا، بالمُناسبة هل تعرفون أين هُو مارسيل؟»
تحدثت ليجيب لورينت
«ألا تعرفين ان..»
لم يتثنى للورينت إكمال حديثه حيث دخل مارسيل صائحًا
«هل حاول أحدهم قول أسم ملك باحة التزلج بعدم إحترام؟»
تحدث بطريقة ساخرة مُحاول تقليد مجرمي الأفلام
«مرحبًا بك سيد ملك باحة التزلج ماذا كُنت تفعل؟»
تحدثت ليِجلس مارسيل بيننا بحماس
«لم ماذا فعلت، لقد تركت المدرسة وأخبرت كال ان والدي مريض ولكِنّي ذهبت لمراقبة حبيبك المُريب وصدقيني هُو مريب بشكل غير مريب!»
تحدث مارسيل دفعة واحدة بينما أشرت له بأن يتنفس
«ببطيء ما الذي يحدُث؟»
تحدثت ليُعيد مارسيل جملته بهدوء
«لقد كُنت أراقب كُول، وقد أصابني الملل خلال هذا اليوم، الفتى مثالي لدرجة مُملة، أنشطته مُملة، لقد قضى الصباح كُله يُصور المارة والمحيط!»
تحدث مارسيل لأضحك، كان كُول مُحقًا حين أخبرني أنه يحب التصوير بشكل جنوني
«هل فعلت هذا من أجلي؟»
تحدثت بينما اومأ مارسيل لأسحبه بعناق ليحاول انهاءه بسرعة بينما ينظر خلفي
نظرت لأجِد ڤيڤيان فتاة الحبوب دخلت باحة التزلج و لورينت يضحك ضحكة تحتية بينما ينظر لمايرا
«كيف حالك ڤيڤيان؟»
سألها مارسيل لتوميء بابتسامة بينما تنظر تجاهه
«بخير ماذا عنك مارسيل؟»
أجابته ليوميء هو الآخر
«بخير، أردت التحدث معكِ بشيء ما، يخُص الحبوب»
تحدث مارسيل بينما يحمر وجهه خجلًا ثم إتجه لها لينفجر لورينت ضاحكًا على تعبيراتي المستغربة
«ما هذا؟»
سألتهم ليتحدث لورينت بين ضحكاته
«هذا ما فوتتيه حين كُنتي بمغامراتك مع صديقك الحميم»
تحدث لورينت لتضحك مايرا
«هل..؟»
سألت مايرا لتوميء
«مسرحية رومانسية كوميدية قريبًا بطولة مارسيل جرايسون»
تحدثت مايرا ساخرة لأحول نظري تجاه باحة التزلج لأترك لهم حرية الحديث
لمحت طيف غير غريب عن عيناي بالمرة، فتى يتزلج ولكنه بالتأكيد جديد على المجتمع
«ما هذا؟»
سألت مايرا لتنظر تجاهه
«إنتقل جديدًا للمدينة»
تحدثت مايرا وأومأت ثُم قررت فعل ما لم أستطع فعله البارحة
هندمت ملابسي وإنتظرت حين إنتهى من تزلجه لأنظر لمايرا ولورينت
«بعد إذنكم دقيقة رفاق»
تحدثت بينما أتجه له
لقد كان فتى الوشوم والحلقان مِن مطعم الآيسكريم
«مرحبًا، سمعت أنك جديد؟»
تحدثت مُحاولة لفت إنتباهه لينظر تجاهي
«وسمعت أنكِ فاتِنة حتى وأنتِ تتشاجرين؟»
أجابني بإبتسامة مُغازلة لأبتسِم،يتذكرني
«لم يتثنى لنا المعرفة بشكل مُناسِب، أنَا فابيولا كاميرون»
تحدثت بينما أمد يدي لمُصافحته
«وأنا آندي، تشرفت فابيولا»
تحدث مُصافحًا إياي بالمُقابِل
يدان التفت حول كتفي بسرعة ليليها جُملة
«مرحبًا حبيبَتّي»
لألف رأسي وأجِد كول بجانِبي
هل يُمكن أن يكون الوضع أسوأ؟
Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro