Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل الثامن- آل جُوتيراز غير مُتوافقين

«فابيولا، اريدك هُنا حالًا»
سمعت نداء والدي لأذهب له سريعًا

«ما المُشكلة فروي؟»
حاولت الحفاظ على هدوء اعصابي

«لدينا ضيوف،سنذهب للمنزل»
اخبرني بينما يُودع الجميع في منزل جدتي كورتني وتبعته انا الاخرى بدوري فب التوديع ثُم خرجنا لنستقل احدى سياراته وقد كان كونور يجلس فيها

«كيف حالك كونور؟»
سألته ليوميء ويتحدث

«بخير فابيولا ماذا عنكِ؟ كيف حالك سيد جوتيراز»
سألنا عن احوالنا ورد والدي عليه ثُم تجاذبا اطراف الحديث حتى وصلنا للمنزل، طوال الطريق لم يتحدث فروي لي بنصف كلمة بعدما اخبرني اننا لدينا زُوار وهذا غريب لأن فروي مُتحدث طلق في كل الاحيان..

دخلنا للمنزل بعد ان صورتنا البوابة وفتحها الحارس لنا..

كُنت على اهبة الانطلاق لغرفتي حتى ناداني فروي

«فابيولا،اجلسي اريد الحديث معكِ»

تحدث وجلست على الاريكة بِهدوء، هُناك ما يُزعج فروي..

«هل يمكننا الحديث سريعًا حتى اذهب للمذاكرة؟»
سألته ونظر لي نظرة فارغة

«لا اصدق انكِ تظنينني مغفل بهذه الدرجة»
اخبرني فروي لأنظر له رافعة حاجب بطريقة استفهامية لِينظر لي ويتحدث مرة اخرى

«في باديء الأمر اخبرتي الحارس انكِ ذاهبة للمذاكرة مع كيندرا، رفضتي ان يصتحبك كونور، اخبرتيني ان سيندي التي كنتِ تذاكرين معها انكسرت قدمها وذهبتي المنزل معها لان والداها خارج البلاد، في باديء الامر ظننتك خربطتي بالاسماء»

فتح زجاجة مشروب غازي وفكها ليصب له كوبًا من المشروب ولا يآبه حتى ليسألني ان كنت اريد

«ثُم ذهبت لسيندي المكسورة والتي كان والداها خارج البلاد لاقلك واعطيكِ بعض الاموال وايضًا لازور المريضة ولكِن للمفاجئة والدتها التي كانت خارج البلاد فتحت لي الباب واخبرتني ان سيندي لم تكن مريضة لتخبرني سيندي انها مريضة قليلًا فقط وان ما حدث حدث بينما كانت والدتها نائمة وانكِ كنتِ هُناك ولكنكِ غادرتِ باكرًا للمدرسة، بصفتي والدك اعرف انك ستنتهزين فرصة كمرض سيندي لكي لا تذهبين للمدرسة اصلًا»

تجرع كوب المياة الغازية على دفعة واحدة ثُم اكمل حديثه بينما انا جالسة امامه بلا حركة كالجرو المُبلل

«كل هذه الحوادث فضلت فيها حسن الظن وقُلت لنفسي لما لا اذهب للمدرسة لفابيولا لاعطيها بعض الاموال، لتظهر فابيولا متأخرة عشرون دقيقة عن موعد وصولي اصلًا وكان هذا مُنافٍ تمامًا لِما روته سنيدي انكِ ذهبتي للمدرسة قبلها وايضًا ان كانت سيندي مريضة ولا ارى اي اثر مرض عليها لم ذهبت للمدرسة ولم وجدتها في فصل نولان؟، اعلمي يا فابيولا انّي اعتمدت خسن النية حتى النهاية، حتى علمت انكِ كُنتِ بالمنزل الصيفي مع فتى مُعين ونزلت صوركم بالجرائد والمجلات بعناوين انا اكثر من مُحرج من ان اقرأها!»

اكمل فروي حكايته ونظرت له مُنتظرة ان يُكمل،فروي لا يحب المُبررات في الباطل وحتى ان كان يعطي فرصة لابرر موقفي فانا ليس لدي اي مبرر، فأي مبرر ساخبره؟ عذرًا ابي لقد استيقظت لاجد ان كذبتي صارت حقيقة وصار فتى اكبر مني مُشكلتي الآن!

«الآن اريدك ان تجيبيني بصراحة، هل تواعدين هذا الفتى!»
سألني فروي وبدأ صوته يرتفع

«وماذا ان كنت اواعده؟»
اجبته بوقاحة لم يعهدها مني

«ماذا!»
سألني فروي مُفاچيء من طريقتي

«ماذا ان كنت اواعده فروي؟، لقد سئمت من الحدود التي تقيمها علي ماتيلدا ولكن ما الذي سئمت منه أيضًا؟ حدودك انت الآخر»
اجبته بارتفاع بسيط في نبرة صوتي لينظر لي متفاجيء

«هل واللعنة تواعدينه فابيولا؟»
اعاد سؤاله بنبرة عالية قليلًا لانظر له باستغراب، لم يسب والدي امامي قبلًا وإن حدث اي شيء

«وماذا ان كنت اواعده فروي؟، هل ستقتلني؟ ستحبسني بالمنزل لان حبك لي مشروط؟ ستسحب مني كافة الرفاهيات وتجبرني على الدراسة فقط؟»

أوقفت لساني حين وجدت نفسي اعطيه أفكارًا لـ يعاقبني

«اجيبي على سؤالي!»
وهذه المرة انفجر فروي غضبًا

«هل تريد ان تسمع مني؟ إذًا هلُم لتسمع، لقد سئمت من الطريقة التي تعاملانني بها كجرو حبيس لأني مريضة!، ماتيلدا تعطيني الاكل الصحي فقط اجبارًا وتحاول ان تقولبني ايضًا في قالب غير قالبي، اما انت يا والدي العزيز فتمنع عني حق من ابسط حقوقي كمراهقة وهو المُواعدة، اي مُختل يمنع ابنته من المواعدة فروي في زمننا هذا؟ اتعرف اني بامكاني رفع قضية لانك تعطيني حقوقًا مشروطة؟»

تحدثت بغضب يسري وينساب بين كلماتي، شيء مُخيف ان يتحول خوفك لجرأة ثُم يتعالى لغضب

«انا المُختل الذي يمنع فتاته الغير عاقلة من المُواعدة لانه يخاف ان يكسر قلبها وغد غبي، افعل هذا لاني لا اريدك ان تندمي على تجربة خُضتها حين كُنتِ طائشة، في الثامنة عشر اضمن لكِ حق المواعدة لاني اعلم انك ستنضجين كفاية لتعرفي ما الجيد لكِ وما غير الجيد، لست مُستبد وليست ماتيلدا شريرة، نحن نخاف عليكِ لا نُريدك ان تتأذي»

تحدث والدي وكان يتخلل صوته حُزن بينما يحاول شرح وجهة نظره لي

«وان ندمت؟ اتركني اندم، هذه هي حياتي لا حياتكم، اعلم اني غير باقي الاطفال، اعلم اني كان المُقدر لي الموت واني احيا بمعجزة ولكن شفقتكم هذه تُشعرني بالغثيان، لم اطلب هذه الحياة بل انتُم من اردتوني حتى حقنتم امرأة اخرى لتحبل بي حين كانت فرصتك مع ماتيلدا مُستحيلة، إن كُنتُم تحبونني حقًا، اتركوني اكتشف العالم على طريقتي الخاصة!»

اجبته بصياح ثُم هممت للصعود لغرفتي

«لم تجيبيني هل تواعدينه؟»
سألني مرة اخرى متجاهلًا كُل ما قُلت كما هُو مُتوقع لانظر له بسُخرية

«إن اعطيتني فرصة للتبرير منذ البداية لربما وفرنا هذه المحادثة الاليمة وكُنت اخبرتك اني لا اواعده»

اجبته بهدوء بينما اقف على منتصف الدَرَج

«إذًا لكِ فُرصتك للتبرير"
تحدث فروي بهدوء لأنظر له بإبتسامة ساخرة

«ربما لم اعد اشعر اني اريد التبرير »

بصقت الكلمة ثُم انطلقت لغرفتي ادفع بابها بعنف وأغلقه بالمُفتاح.

حاولت ان اهديء اعصابي قليلًا واتصلت بكول لاتفهم موضوع ماثيوس مورينو هذا!

«مرحبًا حبيبتي»
جاء صوت كول من الناحية الأخرى مرحًا هادئًا ولطيفًا

«كُول، هل رأيت ما يحدُث؟»
سألته ليتنفس قليلًا من جهته ثُم يتحدث

«نعم هُناك فتاة انتحرت اليوم، انا حزين»
اجابني لاخبط مقدمة رأسي، اقسم ان لم يركز معي قليلًا سأكون المُنتحرة التالية

«أقصد عننا»
تحدثت معه بهدوء لاخبره اني لا اهتم باخبار الناس بترونتو اليوم

«ماذا عننا حبيبتي؟»
سألني ببراءة لأصفع جبيني

«هل لا تتصفح الانترنت؟ ما الذي تفعله بيومك!»
سألته مُستغربة من جهله المُدبق بما يحدث حوله

«لا احب الانترنت حبيبتي، تعرفين هذا، انا اصور المياة والسماء والمارة»
اجابني بلطف بالغ لأتنهد

«من هو ماثيوس مورينو؟»
قررت المُباشرة في السؤال

«من هو ماثيوس مورينو هل هو مُغنيٍ؟»
سألني لأصفع جبيني في اسى

«لا هذا الاسم الذي اطلقته الصحافة عليك»
اجبته بنبرة تشككية كأني اخبره كفى تمثيل ماثيوس

«اوه هذا الامر مرة اخرى؟ يقول الجميع اني اشبه فتى يدعى شيء ما مورينو توفى منذ فترة»
اجابني بهدوء بينما اسمع ضوضاء البحر في الخلفية

«كُول، ما هُو كتابي المُفضل؟»
سألت مُباغتتة علي اثبت انه اي شيء الا كول الذي يحبني بجنون هذا

«كتابك المُفضل هُو كُل الاضواء التي لا نراها، يجعلك تبكين حتى»
اجابني لأنظر لرف الكتب امامي على الكتاب

«كول تعال حالًا لمنزلي، من ناحية الشرفة لدينا حديثًا لنتحدثه!»

اخبرته بينما أغلق الهاتف والقي بجسدي على الفراش واتنهد

حياتي مُعقدة..

_

ابديت صغير سريع، تحديث آخر يوم الاثنين♥️✨

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro