Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل التاسع- فعلتُها قبلكِ.

ربع ساعة بالضبط وَشعرت بضرب على شباك غرفتها بـ وَرَقة!

هل يُمكن أن يكون كول أكثر لطافة؟

فتحت الشُباك وأنزلت سلم الطواريء بهدوء لتشير له أن لا يفعل اي صوت بينما يتسلقه وأن يتوخى الحذر، بالفعل وصل كول لغُرفتها بعد تسلق رشيق لِلنافذة

«هل يُمكنكِ جلب الماء لأني عطِش؟»
سألها كول لِتنظر له بإبتسامة لم تستطع اخفائها لِما يُفكر به حقًا، وايضًا هي فخورة به انه لم يتغزل بها أول شيء مثلما يفعل دائمًا

«في الثلاجة، ساعِد نفسك"
اجابته فابيولا مُشيرة لِثلاجة صغيرة تحت مكتبها لِيبتسم لها شاكرًا ثُم يذهب للثلاجة ويفتحها بهدوء يأخذ ما يريد ثُم يغلقها

«والدي إن رآك سيقتلني، لأني ادفع باب الثلاجة بشكل جنوني حين آخذ شيء منه»
تحدثت فابيولا ساخرة وابتسم لها كول بهدوء على المُجاملة او الإهانة؟

«يجب أن اعامل ممتلكات غيري بإحترام»
اجابها بينما كانت عيناه تسافران لأي مقعد في الغرفة لتُجيب عليه فابيولا

«يُمكنك الجلوس على الفِراش ايها المُهذب»
لاغية عن تفكيره الاريكة التي وجدها امامه

«شُكرًا، اظُن؟»
اجابها بعدم تأكُد بينما يجلس بهدوء على الفِراش

«لا عليك، إذًا نحنُ بِورطة»
غيرت نبرة صوتها في الجزء الثاني من الجملة مائة وثمانون درجة

«ما الذي يحدُث؟»
سألها بينما يَفتح زجاجة المياة ويبدأ بإرتشاف رشفات صغيرة، كانت فابيولا تُتابعه بعيناها مما اثار توتره قليلًا

«أولًا احتاجك أن تقسم انك لست هذا الفتى الذي تتحدث عنه الصُحُف»
بدأت جملتها بهذا الأمر الذي أرعب كول قليلًا

«الفتى الذي حدثتيني عنه؟ ليس انا بالطبع فاب!»
أجابها بسرعة واثقة ثُم ارتشف رشفة صغيرة من المياة وكأنما يبتلع كلماته بها

«حسنًا كول، المُشكلة الحالية هِي أن والدي رأي صورنا»
تحدثت فابيولا بِوجه خالي من التعابير بينما تجلس بجانِب كُول

«ولكن وجهك لا يظهر؟»
تحدث كول مُحاولًا استيعاب الموقف كاملًا

«هو والدي كول، يستطيع معرفتي من ظهري بدون خسارة خلية دماغية واحدة»
اجابته فابيولا بهدوء وَشعر كول انه غبي قليلًا

«حسنًا، اخبريني عن رد فعله أعتقد؟»
تحدث كول وهو غير مُتأكِد

«هُو مستاء، من كذبي عليه وإحتمال مواعدتنا حتى أنه قرر أني غير عاقلة وصراحة لم اكن اكثر شخص مهذب معه، قررت أن اعرفه عليك لِكي تهدأ ظنونه»
حاولت فابيولا شرح ما يجول بخاطرها بوضوح واستقبله كول بهدوء

«حسنًا لا مُشكلة، اخبريني ما الذي تريديني أن اخبره به وسأكون عند حسن ظنك »
تحدث كول بهدوء لِتبتسِم فابيولا مُطمئنة

«حسنًا أولًا نحن فقط اصدقاء وسأتلو عليك عذر المنزل الصيفي، لقد نمت ولم تستطع ايقاظي لذلك حين تمكنت من ايقاظي لقد كُنا في آخر المحطة وانت لم تكن تعرف اين أسكن بشكل او بآخر لِذلك..»
قاطع حديث فابيولا جلبة في المنزل وصوت نسائي تخلل اذنها، هي تعرف هذا الصوت جيدًا فهو صوت ماتيلدا!

قفزت من على فراشها بسرعة مُتجهة لباب الغرفة وفتحت الباب لِتتأكد ظنونها بصوت ماتيلدا يصدح وتمزح مع فروي ثُم تتجه للدرج لغرفة فابيولا بينما تنادي بإسمها

«يا الهي، يا الهي يا الهي»
تمتمت فابيولا تحت انفاسها بينما تنظر لِكول الجالس على الفراش ليلوح لها بإبتسامة

«يا قدير ساعدني»
تمتمت بينما تنظر لكول

«تخفى تحت الفراش الآن!»
أمرته بينما نظر لها بِتعجب لِتنظر له نظرة حاسمة وتصيح بـ«الآن» لِينزل بسرعة تحت الفراش خوفًا من نظرتها.

«ما هذا الصوت؟»
سمِع كول ماتيلدا تسأل فابيولا لِتتوتر فابيولا

«صوت التلفاز بالطبع!»
اجابت فابيولا بسرعة بينما يرى كول يداها تهتزان

«لِم تصيحين على التلفاز؟»
سألتها ماتيلدا بتشكك بينما ترفع حاجبها الايسر

«فقط رأيت الحلقة قبلًا واكرر مع البطلة»
يُقسم كول انها كاذبة بارعة وأنها تستحق ما هي به.

«حسنًا، إشتقت لكِ يا فتاة»
تحدثت ماتيلدا بينما تفتح ذراعيها وتستقبلها فابيولا في عناق حار

«الم تكوني تكرهين العناقات؟»
سألتها ماتيلدا بتشكك بينما تسحب نفسها من العناق

«هُناك دائمًا إستثناء لوالدتي العائدة من السفر!، ما الذي اتى بكِ اليوم؟ اعني الم يكن موعد وصولك غدًا!»
بدأت فابيولا جملتها بلهجة مرحة ثُم تعالت نبرة الفضول

«لست فرحة بوجودي؟»
سألتها ماتيلدا بِإستغراب لِتضرب فابيولا مقدمة رأسها ذهنيًا

«لا ليس كذلك، فقط سؤال من داعي الفضول»
تحدثت فابيولا بثبات حيث انها استجمعت شتات نفسها

«حسنًا فابيولا سأذهب لأستحم ونتحدث مرة اخرى»
كانت ماتيلدا على وشك الذهاب بينما كول يكتم نفسه بمعجزة لأنه لديه حساسية ضد الغبار حتى طفح الكيل وقرر انفه وفمه التآمر عليه ليسعل بصوت عالٍ وتشك ماتيلدا في امره

«ما هذا الصوت؟»
سألت ماتيلدا بينما تنظر تجاه الفراش

«لقد كُنت اتابع بعض الڤيديوهات المضحكة اظن هاتفي شغلها فجأة كعادته، اخبرتك قبلًا انه به عطل»
حاولت فابيولا ان تبدو مقنعة قدر الامكان حين ابتسمت لها ماتيلدا واخبرتها ان تذكرها بتغيير هاتفها وخرجت من الغرفة

«اخرج»
تحدثت فابيولا بنبرة خالية من المشاعر ليخرج كول من تحت الفراش وعيناه مليئة بنظرات الذنب

«اعتذر،لم استطع كبح ذاتي فلدي حساسية من الغبار والاماكن المظلمة، لعتذر كثيرًا»
تحدث بسرعة وعيناه تشعان بالذنب لتنظر له فابيولا بلا مشاعر وبهدوء

«ايًا يكُن، يمكنك المغادرة الآن إلى أن أحدثك واخبرك ما الذي علينا فعله»

لم يظن كول ان فابيولا ستتبدل احوالها لشخصيتها التي لا تحوي مشاعر هذه مرة اخرى

«حسنًا»
أجابها بهدوء بينما يخرج عن طريق الشرفة مرة اخرى

رن هاتف فابيولا بإسم ميرا تُخبرها انها والرفاق متواجدون في منزلها اليوم وهذه الفرصة الانسب لها لتصليح علاقتها مع مارسيل

تنهدت فابيولا حين تذكرت انه عليها اصلاح علاقتها بمارسيل وسحبت مفاتيحها بينما تنزل الدرج لتجد فروي جالس في الطابق الارضي

«إلى اين يا انسة؟»
سألها بنبرة جدية لتنظر له بهدوء

«اولًا اعتذر كثيرًا عن كلماتي القاسية لا تستحقها، ثانيًا لمنزل مايرا لأصلح علاقتي بمارسيل يمكنك اخذي من هُناك بعد ساعتان فأنا احترم قوانين حظرك لي ولن اتاخر ولكن اريد ان اصلح علاقتي بمارسيل جدًا، واحبك»
تحدثت فابيولا كُل هذا في مرة واحدة ثُم ابتسم فروي ابتسامة بسيطة تنم عن الرضا بينما تخرج فابيولا من المنزل لتجد ماتيلدا تضع المياة لأصيص زهور خارج المنزل

«اتعرفين فابيولا؟ لقد كُنت احب والدك حين كُنا في الثانوية، لقد هربنا من المنزل كثيرًا لنرى بعضنا و تسحبنا لمكاننا الخاص»
تحدثت ماتيلدا بهدوء لتعرف فابيولا ما ترمي ماتيلدا اليه حين ثبتت ماتيلدا النظر لِشرفة فابيولا.

هل هي في ورطة؟

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro