Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الثاني والعشرون: موعد أخير؟

الينا ماكاليستر وماكس بيني، هُما الكلمتان الاتفتاحيتان ليومي الرائع!

استيقظت على صوت أمي تخبرني أنه لدينا ضيوفًا مُهمين وهُم زملائها هي وفروي بالمدرسة فمن الأفضل لي الاغتسال وارتداء شيء لطيف لأن إلينا مكاليستر هذه متنمرة كبيرة وإن كانت أمي ستقدمني لها فيجب أن لا نعطيها أي سبب للتنمر

بالنسبة لي ما تقوله أمي هراء ولكِن بعد حادثة كايت الشمطاء فهي تعرف زملاؤها جيدًا ولذلك سأفعل ما يريحها لليوم لتسمح لي لاحقًا في الخروج مع كول فقد أخبرته أنّي اليوم سآخذه موعدًا على طريقة سكان ترونتو.

سؤال يراودني في هذه الحالات، لِم تُبقي والدتي حولها أشخاص بهذه السمية؟ ولكِن الإنسان أحيانًا يترك أشخاصًا حوله ليس لأنهم يستحقون ولكِن لأنهم يذكرونه بفترة مِن حياته وبالنسبة لماتيلدا فقد كانت تلك الفترة هي التي لم تكُن فقط مرغوبة بغرف الطواريء والعمليات بل كانت مرغوبة و كان الجميع يهتم بما يحدث بحياتها على عكس هذه الأيام تمامًا!

سحبت بنطال چينز قد وضعته والدتي على فراشي و بلوزة باللون الوردي الهاديء وكانت قد وضعت شريطة وردي اخرى لأضعها ولكنّي قد اتصلت بها لتأتي لغرفتي لكي تربطه لي

ظهرت ماتيلدا بطاقم شانيل چاكيت وتنورة قصيرة ولكنها عملية ليست كاچوال وتحت التنورة ترتدي جوارب بنفس لون جسدها و كان شعرها الاشقر مربوط على شكل ذيل حصان مرتفع وترتدي بأذنها حلق لؤلؤ ظريف جدًا

«واو، أنتِ رائعة اليوم ماتي!»
اخبرتها بينما تبتسم لي بخجل ويتبعها صوت فروي يصفر لها من الطابق الأول

«لديك حق فروي!»
صحت له من طرف زاوية الدَرَج ليغمز لها بخفة ويذهب لحال سبيله (للمطبخ ليأكُل) بينما تسلقت ماتيلدا الدرج لِتصل لغرفتي

بينما تصعد ماتيلدا لاحظت حذائها الأسود الواي اس إل التقليدي، لقد نسيت هذا الجانب من ماتيلدا فقد كانت عاشقة للماركات!

دخلت غرفتي وتبعتني ماتيلدا ذات الوجنة المحمرة من ما فعله فروي

«دعيني أجدل لك شعرك!»
تحدثت ماتيلدا بينما كانت متخوفة من رد فعلي

«حسنًا»
أجبتها، لن نكون الجدائل أبشع من الوردي!

«حقًا؟»
سألتني ماتيلدا وقد تهللت أساريرها

«نعم، لو كُنت مكانك لأستغللت الموقف قبل أن اغير رأيي»
أخبرتها وشرعت في جدل شعري وضحكت عليها، أحيانًا أنسى أن ماتيلدا أيضًا لديها جوانب أُخرى من شخصيتها غير الأم الحازمة

جدلت ماتيلدا شعري بهدوء، في بعض الأحيان أتمنى لو كانت لدينا تلك العلاقة بين الفتاة ووالدتها حين يتشاركن الأحاديث القصيرة أو شيء من هذا القبيل

أنهت التجديل وأمسكت برأسي لتلتف أمام المرآة، كانت هذه طريقة ماتيلدا لأخبرها عن رأيي

«يُمكنني العيش بهذا الشكل لعدة ساعات»
اخبرتها باسمة ابتسامة مصتنعة

«و أحمر شفاه وردي من فضلك؟»
سألتني ماتيلدا لأقلب عيناي، كما يقول المثل تُعطيهم قليلًا يأكلونك كُلك!

«حسنًا»
أخبرتها بينما تهرع لغرفتها سريعًا وخلال دقيقتان كانت حقيبة مستحضرات تجميلها على تسريحتي

أغمضت عيني وسمحت لماتيلدا بفِعل ما الذي تريده ولكنّي لن أشهد تلك الجريمة

الأشياء التي أفعلها من أجل كول!

«إنتهيت»
قالت ماتيلدا بعد أن شعرت بالكثير من اللمسات بوجهي لأفتح عيناي بهدوء لأنظر للمرآة

كان جفني به شيء من الجليتر و وجنتاي كانتا مصبوغتان بالوردي و قد كانت شفاهي وردية هي الأُخرى، وضعت لي ماتيلدا التزيين بطريقة الكروكيت
لقد حولتني ماتيلدا لِأرستقراطية حمقاء!

قبل أن أسقط تعليقًا ساخرًا قد رن الجرس لتهرع ماتيلدا للطابق الأول واتبعها بهدوء

فتحت الباب ماتيلدا بينما اقف خلفها لِتظهر كيرا وجاس ومعهم مارسيل

«ما الذي حدث لك!»
تحدث مارسيل بهمس بينما نحي بعضنا

«ماتيلدا حدثت لي»

اخبرته قالبة عيناي ليضحك ضحكة مكتومة

«تبدين رائعة فابي، كمُغنية سوفت بوب»
قالت كيرا وابتسمت، لقد كانت الخالة كيرا دائمًا لطيفة

استأذنت والدتي وذهبت انا و مارسيل لغرفتي لحين يأتي ضيوفنا

أغلقت باب الغُرفة علينا بينما يجلس مارسيل على حافة فراشي

«سأذهب مع كول بموعد اليوم!»
قُلت ليبتسم مارسيل قليلًا ثُم يسقط ضاحكًا

«بهذا الشكل؟»
سأل ثُم استدرك نفسه

«اتعلمين أنه يليق بك؟ يليق بملامحك لا شخصيتك، لأنكِ بالنسبة لي قاتل متسلسل يحاول أن يتخفى في زي باربي»
أخبرني لأقلب عيناي، هذا المارسيل الاحمق!

فتحت خزانتي واخرجت فستانًا ذو ألوان قاتمة ممتزجة معًا بشكل بانورامي، لقد كان مما أحضرته لي براينا، كان فستانًا قاتمًا ضيق الخصر وذو عدة ألوان مثل الأصفر القاتم، الأخضر القاتم والاسود، كان تصميمُه يُعطي فخامة

واخرجت أيضًا حذاءًا أسود مرصع بالألماس الأسود الزائف والذي يلتف حول القدم كأنه ثُعبان مُلتف

«في الواقع، هذا ما سأرتديه مع كول!»
أخبرت مارسيل ليعتدل بجلسته

«هذا يُنافي ما تحبينه، ظننتك تكرهين الفساتين؟»
سألني لأجلس بجانبه

«يستحق كول أن أكون إمرأة لأجله ولو لليلة واحدة»

كاد مارسيل يعقب على ما قُلت ولكن قاطعنا جرس باب المنزل يرن لنحاول النزول بشكل سريع للطابق الأول فقد أخبرتني ماتيلدا أن إيلينا تكره أن يأتي أحدهم بعدها وأظن أن كيرا أخبرت مارسيل بالأمر أيضًا

بينما نَنزل الدرج إلتوى كاحلي ، قبل أن أسقط، أمسكني مارسيل بقوة ليمنعني من الوقوع، جلست عدة ثوانٍ لأستوعب ما الذي يحدُث وحين إعتدلت وشكرت مارسيل وجدت الجميع ينظرون لنا

«واو هل هذه الحُلوة هِي حبيبة مارسيل؟»
سألت إيلينا بينما تنظر لنا، لا ملامة عليها فـ آخر مرة رأتني كُنت صغيرة جدًا

«هذه هِي إبنتي فابيولا، على ما أظُن»
تحدث فروي الذي كان يخرج من غرفة المكتب مع چاس ناظرًا لي بغير تصديق، أعلم أنه بعقل باله يسخر مني

«تشرفت بمعرفتك»
تحدثت لـ إيلينا، دعوني أصفها كانت شقراء مُتصابية

«أجدتِ التربية ماتيلدا!»
تحدثت إيلينا وابتسمت

لم يكتمل هذا الحديث المتملق بأن جرس الباب دق وقد تطوعت لفتحه لأجِد بريانا

«لقد انتظرت بسيارتي حتى تأتي إيلينا لآتي بعدها، أعلم انها تكره هذا الأمر»
همست لي بريانا وضحِكَت لأضحك أنا الأُخرى، أعلم أن بريانا و إلينا ليسا أعز الرفاق!

«تبدين رائعة أيتها الحمقاء بهذه الجدائل، أحببت التجديد»
تحدثت بريانا بينما أصحبها لغرفة السفرة مربتة على رأسي بهدوء

«لدي موعد مع كول بعد هذه العزيمة وستصففين شعري لي» همست لها قبل أن ندخل الفرفة لهُم

«بريانا!»
صاحت إيلينا بصوت مرتفع ومنفعل، قامت لتقبيل بريانا التي كانت ترتدي فستان أبيض قصير بأكمام نصفية و تُل ساقط على يديها ليعطيها مظهرًا ملائكيًا

«لقد اشتقت لكِ يا فتاة، يُقال أنكِ الآن عارضة؟»
قالت إيلينا ثِم قهقهت ساخرة، لِم الوقاحة؟

«كوين بي لا تموت»
أجابت بريانا لتنظر لها إيلينا تبتسم نصف ابتسامة مُجاملة

«أين ماكس؟»
سألتها كيرا مُغيرة الموضوع حين استشعرت التوتر العام

«على الأغلب إنفصل عنها بطريقتها هذه»
همست بريانا لي لأضحك حتى أسعل

«لقد إضطر للذهاب للعمل بشكل طاريء»
قالت إيلينا بينما ابتسمت والدتي بشكل هاديء

«طالما كان ماكس فتى عملي»
قالت والدتي لتبتسم إيلينا

«نعم أنا محظوظة جدًا به!»

«ما الذي يعمل به العم ماكس؟»
سألتها ولم يكن بدافع الفضول بل بدافع فقط دفع النظر عن ضحكاتي التي تحولت لسعال

«طبيب تجميل»
أجابت إيلينا وهذا يفسر كثيرًا شكل الباربي الذي هي به

«جيد له!»
تحدثت ثِم استأذنت لأذهب لغرفتي وغمزت لبريتنا و مارسيل ليتبعاني

«خير ما فعلتِ لقد كنت لا أطيقها»
قالت بريانا حين استراحت على طرف فراشي

«لا تبدو لطيفة»
قال مارسيل بينما يستريح بهدوء على طرف الفراش الآخر

«أعرف بريانا، فقد كانت ستحدث كارثة إن لم أسحبكِ، سأدخل الغرفة الاخرى لأبدل ملابسي وسآتي لك لتصففي شعري ولتضعي لي التزيين!، أما عن مارسيل، فهذا هاتفي اتصل بِكول وأخبره أنّي سأكون جاهزة في غضون...؟»
تحدثت ناظرة لـ بريانا لتحدد الوقت الذي ستحتاجه لتزييني

«ساعة!»
قالت بريانا لأوميء وألقي هاتفي لمارسيل بينما اتجه للغرفة التي تجاور غرفتي

بعد الكثير من المصاعب لإغلاق سحاب الفستان حاولت سحبه بقوة لأجده بيدي!

«بريانااا، لقد أفسدت فستاني!»
صحت لتأتي بريانا سريعًا بفستان أحمر اللون

«ارتدي هذا»
تحدثت بريانا بلهجة آمرة وقلبت عيناي، لن أفعل هذا ولو بعد مليون عامًا!

«لن أفعل هذا!»
أخبرتها معاندة إياها

«إن لم ترتدي هذا الفستان لن تذهبي للموعِد، فقد طلبت من فروي أن يسمح بهذا الموعد على مسؤليتي الخاصة، إن عُدت وأخبرته أن لا يسمح له سيلغي الفكرة بكل سرور»

تحدثت بريانا لأقلب عيناي وأسحب الفستان منها وارتديه سريعًا

عُدنا لغرفتي لنجد مارسيل ينهي حديثه بِـ "لقد أتت، إلى اللقاء!"

«ما الذي تخبره لكول خلف ظهري؟»
سألته لينظر لي بصمت ويهرع للطابق الأول "جبان"

«صداقتك أنتِ ومارسيل لطيفة»
قالت بريانا بينما تمرر بعضًا من مزيل الماكياچ بقطن على وجهي

«نُحاول أن لا نقتل بعضنا يوميًا، فعلًا صداقة لطيفة»
أخبرتها ساخرة

لم تتكلم بريانا كانت تضع لي مساحيق التجميل بينما أشعُر أن ذهنها ممتليء بشيء ما وهذا الشيء له علاقة بِـ إيلينا

مرت عدة دقائق ثُم تحدث

«أتعلمين أنّي كُنت مُعجبة بماكس؟»
أخبرتني لأفتح عيناي على مصراعيها

«لم أخبره أبدًا فقد كان الإعجاب مُتأخرًا، كانت معه إيلينا بالفعل ولكنّي كنت ألاحظه منذ اللحظة الأولى، لقد كان صديقًا وفيًا لوالدتك»
قالت بريانا بينما ترسم عيناي

«لم كان الجميع صديقًا لوالدتي؟»
سألت بدافع الفضول

«لقد كان حولها هذه الهالة، تجذب الجميع، حتى أنا تحولت من متنمرتها لصديقتها!»
تحدثت بريانا بينما تضع بودرة التلميع

«هل كُنتِ تتنمرين على أمي؟»
سألتها فهذه معلومة جديدة لي

«لقد كُنا ألد الأعداء!»
قالت بريانا بينما تتابع تلطيخ وجهي بأدوات التجميل بسلاسة

«وما الذي حدث؟»
سألتها، الآن أهتم لهذا الأمر أكثر مِن موعدي

«لقد نضجت وأيقنت أني لا أكرهها لخلل بها بل لخلل بي، إعتذرت وصرنا صديقات، والآن كالأخوات، أتعلمين أن إيلينا كانت صديقتها المفضلة؟ »
كانت بريانا تلقي الحقائق على رأسي واحدة تلو الأخرى

«أظُنني أُفضلك أن تكوني صديقة والدتي المفضلة على تلك المتعجرفة، شُكرًا لأنكِ استبدلتيها!»
أخبرت بريانا لتطبع قبلة على وجهي

«في الواقع لقد كُنت سيئة ولكن الأمر يتعلم»
كانت تتحدث بينما تضع اللمسة الأخيرة وترش المثبت على وجهي ثُم انتقلت لشعري

«لدي صديقة سيئة أو بالأحرى حبيبها يجعلها سيئة»
أخبرتها بنبرة حزينة

«أتركيها حتى يتركها حبيبها، ستعلم بنفسها أنها سيئة»
قالت بريانا بينما تنهي تصفيف شعري

«والآن إنتهينا»
قالت بريانا بينما أنظر لنفسي بالمرآة، لقد كان شعري مموج تمويجات فلوريدا و كان التجميل لطيف هاديء، لم أكُن أنا ولكِنّي حاليًا مُنفتحة لتجريب طُرق مختلفة للبس والتبرج

«كول هُنا!»
كان هذا صوت مارسيل الذي فتح الباب على عجالة ليتلو على مسامعنا الحدث الجلل

«استمتعي وتذكري دائما أن الحمل بالمراهقة غير ممتع!»
قالت بريانا لأقلب عيناي ثُم القي لها بقُبلة هوائية

خرجت من الباب الخلفي حتى لا ترانا الضيفة لأن والدتي تظن أن هذا شيء وقح أن أخرج ولدينا ضيوف، ووجدت كول ينظرني بسيارة سوداء فارهة

«أعرِف أنكِ قُلتي أنه موعد على طريقتك ولكِن إن كان اليوم هُو آخر يوم لنا سويًا أين ستريدين أن يكون موعدنا الأخير؟»

سألني بينما يعطيني ورودًا حمراء اللون..

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro