Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل الحادي عشر-الأمر جيد

حالما انتهيت من حديثي مع مارسيل سمعت بوق مألوف لي يضرب ثلاث مرات أمام منزل مايرا لأتذكر أنّي أخبرت والدي أن يأتي لي بعد ساعتان

قبلت ميرا ومارسيل بينما لوحت للورينت ومايلو قبل أن أتجه لخارج المنزل لأذهب لوالدي الذي قد كان على شفا تفجير البوق

«أتيت فروي كاميرون كفى ضغطًا على البوق»
أخبرته بسخرية بينما أنزلق للأريكة الخلفية للسيارة

«لست سائقكِ الخاص»
تمتم فروي بغضب بينما يشير للكرسي الفارغ بجانبه لأنزل من السيارة واتسلق الكُرسي الأمامي

«أتريدين بعض المثلجات؟»
سألني وظننت أن السؤال غريب قليلًا ولكنّي أومأت

كان الطريق هاديء إلا مِن بعض الأغاني التي كانت تتخلل الهواء والهدوء لكي لا تجعل الأمر هدوء مُميتًا وقد كانت أغاني المُفضلة مع فروي حاولت عدم الغناء مع الأغاني لأني ظننتها وقاحة بعض الشيء خاصة أنّي قد تشاجرت مع فروي مؤخرًا

قاد فروي حتى توقف أمام متجر مثلجات نُحبه كثيرًا ولكنّه لم يقف أمام الشرفة المُخصصة للطلبات السريعة كما نفعل دائمًا بَل صف السيارة خلف بعض السيارات التي تصف لكي يجلس أصحابها بالمكان وفتح تابلوه السيارة مُخرجًا منه قناعًا يخفي فمه و انفه بينما هندم ملابسه وهم للخروج من السيارة

«هيا»
أخبرني وهو عازِم الأمر على النزول وتنساب يداه لتذهب لِمقبض الباب الخاص بي ليفتحه ثُم يفتح خاصه

كُنت أحاوِل استيعاب ما يحدُث فهل قرر فروي كاميرون النزول والاختلاط بالناس بمكان غير المكان الوحيد المسموح لنا به الظهور معًا لأن مالك المكان وهو عبارة عن مطعم صغير على حافة الطريق، يعرف والدي ووالدتي منذ كانا صغيران ويوفر لنا منضدة لا يجرحها أحد وبالتالي لا يرى أحد ابنة فروي كاميرون الذي لا يعرف أحد بها شكلًا؟

نظر لي فروي بملل بينما ينتظر مني النزول فدلفت خارج السيارة وأغلقت الباب الخاص بكُرسيَّ ليغلق فروي السيارة بالمُفتاح من بعيد ثُم يعطيني يده لأتأبطها، أعرِف شيء غريب بين اثنين قد كانا بشجار منذ قليل.

اتجه فروي لمنضدة لطيفة تطل على شرفة لنجلس عليها ويشير فروي لفتى التقديم ليأتي، لقد كان التصميم الداخلي لطيفًا وقد كان مخروط مثلجات يتدلى من السقف وكأنه ثريا

«مرحبًا بكُم بوافِل كون سيدي، ماذا يمكنني جلبه لكُم؟»
سأل النادِل العشريني ذو الشعر الداكِن وبعض الإكسسوارات بوجهه مثل حلق بحاجبيه وآخر يزين فمه، هل سيكون لا أخلاقيًا كثيرًا إن حاولت أخذ رقمه بحضور والدي؟

«عن نفسي سأكتفي بمخروط مثلجات بنكهة الڤانيلا، يُمكنك معرفة من الجميلة أمامي ما الذي تُفضل»
تحدث والدي باحترام وغزل غريبين بينما كُنت أحاوِل استشارة عقلي بموضوع الرقم، هل يمكنني طلب رقمه كجزء من القائمة بالمتجر؟ لا؟ حسنًا سأطلُب منه المُثلجات بالكاكاو أو اللاتيه

«كوب مثلجات لاتيه وڤانيلا»
تحدثت بهدوء للنادل المُثبت نظره على والدي وكأنه يحاول تذكره، لا تتعب نفسك كثيرًا يا مسكين نعم هو فروي جوتيراز اللاعب المشهور ولكنه يظن نفسه متخفي بهذا القناع لذلك هلّا من فضلك جاريته؟

ابتسامة بسيطة ظهرت على وجه النادِل حين جمع ملامح والدي برأسه ولم يلحظ والدي انه قد كُشف حتى للنادِل الأيمو هُنا، أومأ النادل بينما يكتب طلبي وذهب بحال سبيله

«كُنت أشتهي مثلجات ثُم أخبرت نفسي لم لا تذهب أنت وفابيولا لتحييا عاداتكما القديمة»
تحدث والدي بسعادة وكأنه على السحابة التاسعة، غريب تغير مزاجه السريع

«صراحة كان هذا جزءًا من الحقيقة ولكِن الحقيقة كاملة أنّي أظُن أننا يجب أن نتحدث!»
يا الهي، لِم كُنت أتوقع هذه الجُملة؟ لأني أجلس مع فروي كاميرون مثلًا؟

«بالطبع، أولًا أردت الإعتذار، لم يكُن من الصائب أن أحدث...»
لم يتثنى لي إكمال حديثي حين وضع فروي سبابته على فمه بإشارة لأن أصمُت ففعلت

«لا لا لم آتِ لهذا المكان الجميل لأجعلكِ تعتذرين بالطبع!»
تحدث فروي بابتسامة هادئة ولكِن غير مطمئنة لي على ثغره

«أريد أن نتحدث عن كُل شيء، اتخديني كصديق لكِ، هل يُمكنكِ؟»
تحدث فروي وعلى ثغره إبتسامة ثقة ورجاء بالحال ذاته

«ماذا تريد أن نتحدث عنه فروي؟»
لقد ضاق الأمر بي ذرعًا أعرف جيدًا كيف يعمل عقل فروي لذلك دعوني أخبركم أن نواياه ليست بريئة أبدًا نحن في خضم حرب هُنا

«ما يتحدث عنه المُراهقين عادة، درجاتهم، أحلامهم، ما يخططون لفعله آخر عامان لهُم..الأولاد مثلًا؟»
تحدث بابتسامة متكلفة كأنه فائز بكأس العالم حين تلاعب بالكلمات، ألم أخبركم أن فروي كاميرون لا يعرف براءة النية؟

«درجاتي سيئة وأنت تعلم هذا فروي ولكنّي أعدك بتحسينها، أحلامي متخبطة ولا يعرف الثبات لها طريق، فقط أخطط للنجاة آخر عامان من هذه المدرسة المريعة، لا يوجد أولاد بحياتي وإن كان هُناك سأخبرك بالتأكيد، سبب انفعالي فقط هُو أننا بهذه الأيام من الشهر»
أجبته بسرعة الصاروخ عن كُل شيء كأني لم أتفهم شارته وانهيت جُملتي بعينا جرو عله يبتلع الأمر

«ماذا عن ابن سوتو؟»
سألني بينما ياتي النادِل ويضع طلباتنا، هل يجب فعلًا أن أترُك فرصة مواعدة فتى لطيف بحلق بفمه تفوتني بسبب وجود والدي؟ نعم؟ حسنًا.

«تقصد كول؟ هو فقط صديق شخص مِثل مارسيل بالنسبة لي»
تحدثت بثقة لأن والدي دائمًا يهاجم من هذه الناحية الثقة، والعينان.

يقول دائمًا أن عينا الكاذِب تكشفه ولكِن آسفة فروي، الآن فتاتك ليست كاذبة حمقاء بل كاذبة مُتمرسة

«لا تضعي أحدًا بنفس المكانة مع مارسيل، فمن المُفترض أن يكون مارسيل بمثابة أخيكِ، لا تُقارني أخيكِ بفتى عشوائي تعرفينه!»
تحدث فروي وبهذه الجملة علِمت أن شكوكه تجاه كول زالت لحظيًا، أتمنى؟

«ماذا عن وجودكم بالبيت الصيفي؟»
باغتني بينما أضع ملعقة المثلجات بفمي لأنظر له لحظات حتى أتذوب المثلجات فأستطيع التحدث

«لقد كنا مع سيندي وكيندرا والرفاق وقد غفوت واستيقظت بنهاية المحطة حينها كان هاتفه قد سُرق وهاتفي قد انتهى شحنه فأخبرته أننا لدينا منزل هنا وعرضت عليه الإقامة حتى نعود غدًا لأنها كانت آخر حافلة لليوم، وحينها أعطيته الرواق ونمت أنا بالغُرفة مُغلقة الباب على نفسي»
حاولت رواية الأمر له من وجهة نظر محايدة بينما أغير بعض التفاصيل التي بإمكانها أن تقلقه

«ولكِن مُنذ متى تركبين الحافلة؟»
سألني فروي وأغلقت عيني لثانيتان، فروي كاميرون لا يهمني إن كُنت والدي ولكن مستوى ذكائك يُزعجني.

«صديقنا هُو متعثر الحال، لم أرد جرحه وعرض عليه أن يأتي معي برفقة كونور لذلك قررت مشاركته الحافلة حتى لا أجرح كبرياءه»
تحدثت وأعتذر كول لقد وضعتك بحال يرثى له

«حسنًا فابيولا، لقد ربيتك جيدًا»

هل يُمكنّي تسمية هذه اللحظة خِداع الخطر
هل يُمكنّي كتابة بسيرتي الذاتية أنّي خدعت فروي كاميرون؟
أظُنه إثبات كامِل لقُدرتي على الكذب المُتمرس
ببعض الأحيان يكون هذا مصدر فخري

انتهى فروي من هذا الأمر وتجاذبنا الأحاديث كعادتنا القديمة، بطريق العودة للمنزل غنينا بأصواتنا البشعة وبأعلى صوت لنا مع الأغاني التي وضعناها سويًا قبلًا بقائمة الأغاني لكي نستمع لها معًا، على الاقل حاليًا الأمر جيد.

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro