Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

Fall

" يسقط "

حتّى ولو كان الوقت ضائعا في هذا المكان، أسرت تماما من حركاتها، لا استطيع أن أمنعها من الإنتشار داخلي هي تتغلغل فيّ ببطئ، عيناي لم تشبع منها بعد، لا استطيع التنفس حتّى! أنّها تصبح أعمق فأعمق.

مرتبط بنظراتنا المتقاطعة، هي تحاول غزو عقلي الّذي أصبح خارج الوعي بسببها. أعلم أنّه خطر ولكني تقدمت خطوة للأمام واغتصبتها. رميت اللّوم عليها لأنّي واثق بأنّها ستحظى بفرصة لبقائها داخل جدران المدرسة، لكني لم أنتبه على تحرشات الطلاب!

سأعتاد على الرماد القادم منها، فهي كالبرد تحاول أن تتخطاني عدة مرات، لا ألومها في شيء، فالرجل الّذي ودّد التقرب منها بشكل سليم أنتهى به المطاف يغتصبها.

لطالما أعجبت بها، وفي غرام عيونها أنهزم قلبي الثقيل، لم أرغب يوما بأن يشاركني أحدا بها ولو بنظرة، لذا تركت أثري عليها. وبالرغم من تصدأ علاماتي على جسدها، إلا وهناك الكثير من باشر في مشاركتي إياها وهذا أزعجني، لذا وجدت تجديد العلاقة حلا مناسبا.

هي استنزفت كلّ طاقتي وتكبّرها عليّ أهلكني، فحطّيت كفيّ على خدها كي تدرك مدى قوتي عليها. حاولت تجنب العنف معها، وهي من أصرّت على إخراجه. ملامحها الحزينه أشعلتني ودموعها المتساقطة ضعضعت قلبي، إلى أيّ عمق سأغرق بها يا ترى؟

حملتها بين يدي، فأختبأ رأسها في جوف عنقي، أنفاسها المتسارعة لجمت عظامي، كلّ شيء فيها يرتعش، ألهذه الدرجة هي خائفة مني؟

ركدت بها في غرفتي وأجلستها على السرير، بينما يدي تحاول أن تنتشل القميص من صدري، شهوتي تجبرني على إمتصاصها، فأنّها أشدّ من الخمر.

" أرجوك لا تحاول لمسي، أنا متعبة، دعني أغادر ".

توسلت بي حدّ الجنون، وأنا أكره تضّرّعها لأيّ أنسّي حتّى وأن كان أنا. حملت جسدي عنها ووقفت أمامها أتلقّى الوجع.

" أكرهك عندما تتصرفين هكذا ".

سحبتها من قدمها حتّى بات جسدها يضطجع تحتي، شهقاتها ترتفع وأنينها يخرج من فتحة فمها الضيقة.

" أنت من ممتلكاتي وأنا جدا أناني! " .

صفعتني بكلاماتها.

" مغتصب لعين، لن أكون يوما من ممتلكاتك فلا تحلم بهذا ".

للمرة الثانية هي من جعلتني استخدم العنف معها، فإنبسط كفيّ على خدها وشدّيت على شعرها قائلا:

" تَكرهيني؟ لن تسقط الكواكب من السماء،
فأرجوك ضع قليلا من التراب في فمك وأبتلعيه" .

طوعا ستعتاد على تعسّفي.

" سأخبر الشرطة عنك، وقتها ستندم ".

" لن يصدقك أحد ".

بخبث ابتسمت وهدّدتني.

" لدي أدلة كافية للإطاحة بك، أولها الجنين! ".

لوما حبّي لها لأجهضت طفلها الّذي هو من لحميّ ودميّ، لكني أخاف عليها من الموت. أرغمتها على النهوض وجرّرتها إلى الحمام، أن كانت علاماتي تعتبر دليلا سأزلها عن جسدها. تملّك الماء حجّتها وأودى بها، ضربتني، صرخت عليّ وبكت من أجل عفّتها، وأنا أجبرها على الإستحمام، لا أريدها أن تكون أنانيه، فلن تجد أحد يحبّها بقدر حبّي لها!

" عارّ عليك أن تحيا بأقنعة، وأن تعيش بوجهّين، وأن تبادر بالأفعال اللطيفة دائما، عارّ عليك أن تؤذي قلبا لم ترى منه ألا الجميل، عارّ على أفعالك، فأنت اغتصبت طفلة مرتين وبعد أن هدّدتك مسحت الأدلة ".

لمست خديّها بيداي وحاولت كسبها إلى أحضاني لكنها دفعتني عنها، حدث وأن لمستني بعينيها، حضنتني بدموعها وأقتحمتني بشهقاتها.

" أشفق على الناس الضعيفة أمثالك ".

أخفضت رأسها وشدّت على قبضة يديها، الوجع يتدفق منها، لم يكن في خاطري أزعاجها، كنت أحاول نيل عطفها لكني أخرجته بشكل خاطئ. أخذتها بين أحضاني وهمست لها.

" أدفني خوفك فيّ، فأنا ملاذك الوحيد ".

مرة أخرى دفعتني عنها، أصبحت تختبر صبري كثيرا خِلال هذه الساعات.

" أنت كالعابرين في حياتي، تمرّ ببطئ وتخرج بسرعة، فلن تكن ملاذي أبدا ".

أقسم أنّي غضّيت الطرف، لكنها أتلفت قلبي.

" ‏وهبتني الكره والندم، وكسرتني من موضع ثقة!
وتريدني أن أحبّك؟ ".

هي تعلم أن عيناها تربكني، لكنها تطيل النظر، لقد تحدتني بعدستيها، لا تغضهما عني، أرى الثقة فيهما وهذا يعجبني. فسحت المجال لها للخروج وها هي تركض بعيدة عني، لم تكلف عنان نفسها للنظر إلى الخلف، فأنّها تسعى إلى الأمام كما لو أنّي حبستها في قفص. لوَّحت لها بيدي مودّعا إياها، ولا تعلم كم يدا في قلبي لوّحت لها للبقاء. غادرتني وأنا من سمح لها، فما الممتع من بقائها وهي تكرهني؟

تجولت حوّل البيت قاصدا غرفتي، النوم مفيد في هكذا أوقات، النيّة كانت تحوي نومها عندي، ولكنها تغيرت عندما لمحت فؤادها المكسور، أنّني أريدها لي ولا أعرف كيف أعبر لها عمّا في خاطري.

هي من حتّى تسقطني هائما في أحضانها؟

طفلتي خجولة، ربما جريئة في بعض الأوقات
طيبة القلب وحِينا متمردة! تلقائية هي لكن
كثيرا ما تفكر بألفِ حساب، ذكية وبريئة حد السذاجه.
هادئة، وحينا لا تتمالك أعصابها،
تضحك ملء فمّها، وتنام باكية تُخفي بداخلها الكثير
وعفويتها غصبا تفضحها~

لا تعرف الغرور لكن، عزيزة النفس بكبرياء، غامضة غُموض الليل، واضحةٌ وضوحُ الشمس. كلّ ما أعلمه عنها يقبل الإحتمالات، ويفي بكل التناقُضات. أنا أكثر شخص يعرفها في الوجود، لا يمكنها أن تخطِ خطوة دون أن أعرف، جميع تحركاتها تطارد عيني فأيّ شيء يحصل لها أنا أول من يدري به.

خيط الصباح قد ظهر وعينايّ لم ترف لهما جفنا، ربما السبب منها، فهي كشريط فلم يتكرر داخل عقلي، لا أقدر على النوم بينما شكلها مرسوما داخل جفني!

استقمت من السرير متجها إلى الحمام، بعضا من الماء الدفئ قد يُريح هيجان عواطفي ويزيح الهمّ المتراكم فيّ. أشعر بشيء غريب يأكلني كلما قابلتها، كأنّني مخطأ في حقها؟

" عقل غبي، ألا يمكنك التفكير بشيء آخر، فرؤيتها داخل مقلتي يُحسسني بسوء الضمير! ".

طالعت نفسي في المرآة، أظافرها الناعمة عالقة في بداية ظهري، شعور شيطاني يخالجك عندما ترى بُقعة غالية تُخطّ على جسدك وصغيرتك هي من شاغبته~

" عاتبتني ببسالة وبجسدي تحارشت! ".

منذ لقائنا الأول سقط قلبي لها حبا وعجز عن أفصاحه.

دحرجت قدمي إلى السيارة واختطفت روحي إلى مكانها الصاخب، حيث تقبع في زاوية تتناول طعامها الخفيف، جميلة هي، شعرها، عيونها وحتّى فمها الصغير، كانت نادرة تماما.

عرقل صفويِ بها رجل طويل القامة، ذو ملامح بيضاء، كان يتعدّى على هدوئها بصوته الحادّ.

" هي! ساقطة ما رأيك أن نلعب قليلا".

حاولت تجنبه ولكنه صدّ جسدها بصدره الضخم، أشار لها بيديه وأخبرها:

" تعالي ونامي عندي، سأكون جيدا لكِ ولطفلك، سأكون أبا صالحا عكس والده الأصلي ".

رفعت رأسها، طالّعته بوحشية، أزاحت بصرها عنه وها هي تلمح ظلّي من بعيد.

ما بال عينيها؟ أتبكي؟

نالت يداي مقبض الباب وسبقتني بجوابها:

" شارك السرير مع اختك ستكون أما جيدة لطفلك ".

أذيتها كثيرا حتّى بات البرود جزءا لا يتجزأ منها.

حملت حقيبتها وغادرت، وجهتها ستكون وجهتي، فالحصّة الأولى تهمد عندها، لذا سأتلذّذ برؤيتها.

الابتسامة تفترش على ثغري، رويدا وبتمهل اضمحلت، سكونها عند بيكهيون أزعجني~

لمس بيكهيون سطح كتفها وابتسمت له، عمّا يتحدثان حتّى جعلها تسرف بالضحكات دون أن تدري. من قال أن الغيرة لا تؤلم، قيّده لي لأشقّ لسانه.

فلقت المسافة الّتي بيننا ومكثت عندهم، ألصقت جسدها ببيكهيون وشدّت على طرف تنورتِها خوفا مني.

لا أطيق رؤيتها تقرّ بغيري!

" صباح الخير ".

بادلني التحيّة فنظرت إليها قائلا:

" أرى انّك أولعت بالعقابات! "

خرجت من فمها الصغير ها خفيفة، وابتعدت عن بيكهيون، مفاتنها تُثير دقات قلبي ولا يمكنني منع نفسي!

التف جسدها الصغير ودخلت إلى الفصل، أحبّ صغر حجمها أمامي، فهي كالورد ضائعة بين الشجر. بغيت الدخول وصوته منعني.

" انت من اغتصبها صحيح؟ ".

تخلّيت عن مقبض الباب والتفّيت إليه.

" تقربها بشيء؟ ".

" لا، لكني أريد أن أعرف من الّذي اغتصبها. "

لويت شفتي بتهكّم وقلت:

" بهذه السرعة وصلت لك الأخبار ".

" كلّ شيء مكشوف في هذه المدرسة، والمشكلة الكبيرة أن المدير يعرف كلّ شيء ويتستر عليك، ألهذه الدرجة سمعتك قوية؟ ".

ضحكت باستهتار، وأشكره حقا لأنّه جعلني اضحك بعد مدة طويلة. لمست بطني متألما، فهي أيضا لم تعتد على الضحك بعد.

" لا أظن أنّي قلت شيئا يثير ضجّتك استاذ بارك! ".

" لم تثر ضجّتي بل وضاعتي استاذ بيون، لذا يتوجب عليك الرحيل قبل أن أظهرها عليك ".

ربت على كتفه فابعد كفّي عنه.

" لست صديقا كي تفعل هذه الأمور، ألزم حدودك ودع حاجزا للأحترام بيننا ".

غادر مكانه وبقيت أراقبه إلى أن غاب عن مجال عينايّ، وقح، أرعن وسلاّب، ينوي أنتشّالها مني وضمّها إليه، لكن لن يحصل عليها ولن يرى خيرا في ذلك.

أردت الدخول واسقطتني سهوا، كانت تراقبني من بعيد، كانت تغتصبني بنظراتها~

حالما دخلت إلى الفصل، طفق التلاميذ للنهوض وهي جاثية في مكانها لا تتحرك، حتّى عينيها لا تغادر جسدي!

أكذب عندما أقول أن الحبّ في القلب، فأنا عِندما أراها تصاب عيني بالخفقان.

وضعت حقيبتي على الطاولة ونظرت إليها، لم أزحزح عيني عنها حتى اتضح لها مطلبي ونهضت.

" ابقوا واقفين لعشرة دقائق بعدها يمكنكم الجلوس ".

إتّساع عينيها شيّد الفرح في قلبي، لطالما أردتها أن تتحطم وها هي الآن تنشدخ لنصفين. اخرجت نظارتي الطبية من جيب الحقيبة ونظري عالق عليها، السفيها لن تسمح لها كرامتها بأن تكسر عينيها!

" لن تنالوا الراحة اليوم، ستبقون واقفين إلى انتهاء الحصة".

تذمر طالبا وقال:

" لم نفعل شيء خاطئ! ".

" بلى ".

اظن أن نظراتي لها كانت جوابا كافيا لتسد اسئلة الطلبّة.

هلاااا بطاريق 💙💙

رجعت الكم ادري تأخرت بس يلا رجعت

شنو رأيكم بالبارت؟

تشانيول! ومخططاته القادمه بشأن لوليا وبيكهيون؟

لوليا!

بيكهيون!

البارتات رح تكون بالتساوي كل يوم واحد يحجي بيه 😂😂

بيكهيون لحد هسه دوره بعيد بالحجي هسه وره تشانيول رح تطلع لوليا تحجي يلا يطلع بيكهيون.

سي يووو أنذر تايم 💙💙💙🐧

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro