Chào các bạn! Vì nhiều lý do từ nay Truyen2U chính thức đổi tên là Truyen247.Pro. Mong các bạn tiếp tục ủng hộ truy cập tên miền mới này nhé! Mãi yêu... ♥

الفصل الثاني "أول ام أخر مغامره؟"

لقد دخل الأولاد الثمانية المنزل بالفعل عن طريق كسر النوافذ القديمة، ووجدوا أشياء غريبة حقًا.

"هل هذا فأر متحول؟"

"انظر! هناك عنكبوت بأرجل دجاج!"

تمامًا مثل ما تقرأ، لقد وجدوا الكثير من الأشياء الغريبة التي لم يروها من قبل.

المشكلة ليست هنا، لقد وجدوا أسوأ شيء على الإطلاق.

لقد رأوا غرفة مغلقة، ولكن لأن الباب كان قديمًا جدًا، فكان من السهل كسره.
كسروا الباب وكانت المفاجأة..

"يا رفاق... هل تلك جثث... بشر؟"

وكانت هناك كومة من الهياكل العظمية على جانب الغرفة، وكان هناك الكثير من الدماء في كل مكان.

لقد كان ذلك منظرًا فظيعًا حتى لو كانوا شبابًا.

وكما هو متوقع، أرادوا الخروج من المنزل وهم يفكرون في ذلك: "ربما يوجد جريمة قتل... قتل؟... قاتل متسلسل؟!"

لكن في الأخبار الماضية لم يسمعوا عن اختفاء بعض الأشخاص أو اختطافهم. هذا كان غريب.
لكنهم لم يفكروا في ذلك مطلقًا؛ لقد كانوا خائفين فقط من حقيقة "قاتل في المنزل".

على أية حال، ركضوا إلى باب المنزل، وحاولوا فتحه، لكنه لم يفتح.... هاه؟ ولكن ألم يكسروا الباب للدخول...؟ هذا مريب...

فحاولوا كسره، لكنه لم ينكسر...

وفجأة سمعوا شيئًا يقترب منهم.
لقد حاولوا الهرب، لكن واحدًا منهم، يُدعى "خالد" لم يهرب في ذلك الوقت، اختبأوا جميعًا باستثناءه، ثم جاء ذلك الشيء بالقرب من خالد، لسوء الحظ ، سمعوا الصراخ الأول والأخير الذي صرخ به خالد على الإطلاق. و في غمضة عين، أصب خالد لحمًا ميتًا.

تم قتل خالد علي مخلبٍ لمخلوق ضخم، له مخالب طويلة وأنياب حادة، ليس له ذيل ولا عيون، ولا يصدر أي صوت سوى صوت أقدامه الزاحفة المرعبة.

وبعد أن تأكد هذا الشيء ان خالد مات، أخذه لمكانٍ ما، ولا أعرف إلى أين.

وكان الأولاد مصدومين و لا يستطيعون إدراك ما الذي حدث الآن! هل حقًا مات صديقهم بتلك الطريقة و بسرعة البرق هكذا؟

بعد حين،

"لماذا دخلنا إلى ذلك الوحش الرهيب في البداية..؟ كان يجب أن نسيطر على فضولنا!!! خالد كان لطيفًا جدًا ولا يستحق ذلك..." بكى مازن.

قال شادي وهو يحبس دموعه، "اهدأ مازن، خالد سيكون في مكان أفضل إن شاء الله".

"سنخرج جميعاً من هنا وسنقيم... الجنازة المناسبة لخالد، رحمه الله"، قال يوسف وهو يحاول حبس دموعه أيضاً ولكن دموعه كانت ثقيله لدرجة انها وقعت دون سيطره.

ثم قال سامي، "دعونا نخرج من هنا يا رفاق قبل أن يعود ذلك القبيح مرة أخرى".

"انتظروا يا شباب قبل أن نتحرك، لقد لاحظت أنه أعمى، الوحش أعمى، لم يرى خالد عندما كان أمامه، سمع خطواته العالية، ويأتي عندما حاولنا كسر الباب،" قال بيتر، ثم أكمل : "أعتقد أنه يسمع أفضل منا، يجب أن نكون حذرين".

قال سيف: "ابقوا خلفي".

ثم خرجوا من الغرفة التي كانوا فيها، وواصلوا السير ببطء حتى وصلوا إلى باب المنزل.

حاولوا فتح الباب مرة أخرى لكنه ما زال مغلقًا، ثم لاحظ بيتر أن هناك لغزًا يجب عليهم حله، فأخبرهم بلغة الإشارة وحاول حله، لكنه لم يستطع، وببساطة كسره سيف أخيرًا.

لقد اقشعر بدن الجميع؛ لأنهم توقعوا بالتأكيد أنهم سيرون ذلك الوحش القبيح عندما أصدر القفل صوتًا نتيجةً لكسره، ولكن كما هو غير متوقع نجح الأمر بالفعل.

لكن ليس باب المنزل الذي فُتح، بل هناك غرفة سرية انفتحت فجأة من الجدار الجانبي المجاور لهم.
قرروا الدخول، وكان هناك الكثير من الأوساخ حولهم، وشبكات العنكبوت، و ساروا ببطء عبر هذا الممر الغريب، وفي نهاية الطريق وجدوا مكتبة قديمة.

قال سامي: "أنظروا لقد وجدت كتاباً اسمه (كيف تخفي الجثة بعد الجريمة) يا إلهي."

ثم رد سيف: "ليس لدينا وقت لذلك يا سامي، ألا تريد أن تخرج من هنا؟".

"آه عندهم كتاب عن الطبخ..."

"آه، على الأقل هذا كتاب لطيف" قال سامي قاطعا هارون.

"..... طبخ البشر،" أكمل هارون.

قال سامي: "أوه، نعم، من الواضح أنه لا توجد كتب لطيفة هنا".

اكتشفوا الغرفة على أمل أن يجدوا أي شيء مفيد يساعدهم على الخروج من المنزل، بينما مازن لا يزال يبكي على وفاة خالد ويوسف يجلس بجانبه و يحاول تهدئته.

كانوا يبحثون في الكتب، لكن سامي أسقط حامل كتب ضخمًا مما أدى بدوره إلى إحداث ضجة كبيرة.

ظهر الوحش مرة أخرى، لقد جاء فجأة مرة أخرى، مع صوت أقدامه الزاحفة المرعبة.

لقد كانوا مذعورين وحاول الصبي ذو العضلات -سيف- جاهداً أن يلكمه، ولكن حتى مع قوة سيف، لم يكن سيف يضاهي الوحش.

حاول سيف قصارى جهده لهزيمة الوحش، لكن لا توجد طريقة.

بذل سعيد قصارى جهده لهزيمة الوحش ، لكن لا توجد طريقة. نظر حوله. محاولة العثور على أي أداة مفيدة. على طاولة ، رأى مقصا وأخذه على الفور وحاول رميه على أذن الوحش محاولا إبطال سماعه.

لقد صرخ الوحش القبيح بصوت عالٍ من الألم، لكنه أصبح أكثر غضباً مما كان عليه، أنا أكره هذه الكلمة ولكن للأسف أصبح سيف عشاءًا اخر للوحش وأصيب أصدقاؤه -الذين كانوا خائفين من قتال الوحش وجهاً لوجه- بصدمه مع ولا كلمة ولا أية حركة واحدة.

تركهم سيف بإبتسامه مليئه بالأمل، متمنيًا لهم الحظ السعيد.



يتبع...

Bạn đang đọc truyện trên: Truyen247.Pro