و بعد خمسة إعوام و في سنة ١٨٦٧، وبعد استمرار ذلك الشبح ذو الابتسامة العريضة التي تنظر إلى الأطفال في الشارع كل يوم.
جاء رجل يدعى ويلي وينكل ، خبير في السحر ، حبس تلك الروح تحت المنزل المرعب بقوته السحرية الغامضة.
قال كلمات غريبة ورقص بطرق مخيفة ومرعبه كل يوم أمام المنزل لمدة عامين حتى اختفى الشبح تمامًا ولم يعد له أي اثر.

لكن لحظة، ألم أخبرك بعد بمن هو ويلي وينكل؟ هممم...

كان ويلي رجلًا عاديًا في يوم من الأيام، و كان لديه عائلة وبيت بسيط. لكن في سن السابعة عشر، شاهد الكثير من عروض السحرة، مما أثار اهتمامه بالسحر.

مر الوقت، وتعلم ويلي السحر خطوة بخطوة، وأصبح أشهر ساحر في بلده. ثم أراد أن يتعلم عن السحر الأسود أيضًا، لذلك قرر الذهاب إلى ساحر خطير يُدعى "شيرمان".

كان لدى شيرمان اتصال بالعالم السفلي، حيث تعيش الأشباح والجن وما إلى ذلك. علم شيرمان ويلي السحر الأسود في سن الثلاثين تقريبًا.

كان كل شيء على ما يرام حتى فعل ويلي شيئًا أثار غضب شيرمان.
قال شيرمان لويلي إنه يجب عليه قتل شخص ما وإحضار دمه لصنع بعض السم لخلطة ما، فرفض ويلي وينكل لأنه لم يقتل أحدًا من قبل ولم يرغب في الذهاب إلى السجن إن تم كشف أمره، و أقترح على شيرمان ان يبعث احد شياطينه للقيام بذلك، لكن شيرمان ثار غضبًا بدون أي سبب واضح.. لذلك، ألقى شيرمان تعويذة على ويلي ليتلبسه الشيطان ويفقد عقله.

ثم قتل ويلي وينكل عائلته بأكملها. بالطبع قلبه لا يزال يعمل و مشاعره لم تتغير، لكن الشيطان في دماغه كان أقوى. و ذات يوم، قرر ويلي وينكل أن يقتل شيرمان، و قتله بالفعل، والآن لديه جميع أساسيات السحر الأسود، والآن وهو مجرد رجل غريب يمشي في الشوارع.

على أي حال، كان الناس فخورين بهذا الرجل الغريب إلى حد ما؛ لأنهم كانوا خائفين من طريقة قوله للكلمات السحرية، وكانوا ممتنين في نفس الوقت لاختفاء تلك الروح السوداء التي كانت تنظر إلى أطفالهم بطريقة مروعة.

ثم، بعد ١٢٦ عامًا، في عام ١٩٩٣ لأكون دقيقًا، بدأ الناس يهدأون تدريجيًا من أن هذا المخلوق لن تظهر مرة أخرى. لكنهم ما زالوا لا يقتربون من المنزل، خوفًا على أطفالهم ومن ظهور هذا الشيء مرة أخرى و أيضًا أصبحت عادة متوارثه من أجدادهم، ولم يعيش أحد في المنزل طوال تلك السنوات الثلاثين منذ وفاة أبراهام العجوز.

وفي نفس العام، كانت هناك مجموعة من الأصدقاء تتكون من ثمانية أولاد أرادوا اكتشاف ذلك المنزل الغامض. كانوا جميعًا ربما في العشرين من العمر. كانوا صغارًا، باختصار، و كانوا فضوليين بشأن ذلك المنزل، لذلك قرروا دخوله واكتشافه.

دخلوا المنزل بالفعل عن طريق كسر النوافذ القديمة. ووجدوا الكثير من الأشياء المخيفة، عنكبوت برأس فأر، دودة بأرجل بشرية طويلة، وحتى وجدوا الكثير من المخلوقات المخيفة المجهولة.

هل تعتقد انهم سيندمون على هذا القرار؟

يتبع...